سألت الليل بدجاه أَخَرَجَ القمر عن مسراه
والصبح إذا تنفس.... فمالى لا أرى ضياه
زرفت الدمع.. وزفرت الآه.. والعقل شاه
أختل كونى بثماه... وصار أسفله أعلاه
وأفسح البحر مداه فتاه القبطان عن مرساه
ما أسلفت ..كان شعورى لغيابك وما خلاه
فأنتِ المرسى وأنتِ الحياة وإليكِ المناجاه
عودى لطيرك.. ليعود ويغرد بأفق سماه
فلا لى ولا لكِ الخلود وإنما للذكرى نجاه
القبطان |
|
|
|
آخر تعديل الــســاهر يوم
13 - 12 - 2023 في 11:43 AM.