مرآتي
تحادث عيني في كل ليله مرآتي
متى سأعفو عن اشواقي بلقياك
اداري اطياف وهم تزور احلامي
وتعزفني ضحكات تردد صوت صداك
واراك نسيم الصبح في واقعي
وتسير في ازقه الحنين وتبطء خطاك
تعزفك انشوده خرير الدم اوردتي
ويبحر بالحب والاشواق شريانك
فمتى ستكف عن الابحار اشرعتي
ومتى سأحط مرساتي على شطأنك
عصف الحنين بي واضعت بوصلتي
ماذا عنك اما مل من الابحار قبطانك
اتوه فيك وتأبى عيناك إلا اغراقي
ويطفو جثماني شامه تزين محياك
اواصل الغرق في عينيك ماحيلتي
الا ان ترمي بي الامواج لاضلاعك
نجوت من بحر عينيك ويا ويلتي
بقي همسك فلا مفر من الهلاك
بقلمي