عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 2 - 2024, 10:04 PM   #4


الصورة الرمزية نورسين

 عضويتي » 1596
 جيت فيذا » 31 - 1 - 2024
 آخر حضور » 10 - 8 - 2024 (11:06 AM)
 فترةالاقامة » 334يوم
مواضيعي » 9
الردود » 841
عدد المشاركات » 850
نقاط التقييم » 2221
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 20
الاعجابات المرسلة » 44
 المستوى » $26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » متزوجه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نورسين عرض مجموعات نورسين عرض أوسمة نورسين

عرض الملف الشخصي لـ نورسين إرسال رسالة زائر لـ نورسين جميع مواضيع نورسين

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
الحضور المميز  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

نورسين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كان الأوان قد فات



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تووفه الحربي مشاهدة المشاركة
كان أحمد شابا موهوبا في الرسم. كان يحب أن يرسم المناظر الطبيعية والحيوانات والناس بألوان زاهية وتفاصيل دقيقة. كان يحلم بأن يصبح فنانا مشهورا ويعرض أعماله في المعارض الكبرى في العالم.
كان يقضي ساعات طويلة في غرفته، مستغرقا في عالمه الخاص. لكن والده كان يعتبر الرسم هواية عابرة، ويطالبه بأن يدرس الهندسة أو الطب أو القانون.
كان والده رجلا صارما وتقليديا، ويعتقد أن هذه المهن هي الوحيدة التي تضمن لابنه مستقبلا مشرفا ومربحا. كان والده يضغط على أحمد للتخلي عن رسوماته ويهدد بأن يمزقها إذا لم يستجب.
كان أحمد حزينا ومضطربا، ولم يجد من يفهمه أو يدعمه. لم تكن أمه تجرؤ على مواجهة زوجها، ولم يكن لديه أصدقاء حقيقيون. ذات يوم، قرر أحمد أن يهرب من منزله ويسافر إلى مدينة أخرى، حيث يمكنه أن يعيش حياته كما يشاء.
حمل أحمد حقيبته ورسوماته، وصعد إلى القطار. كان يشعر بالحرية والفرح لأول مرة في حياته. خطط للبحث عن عمل بسيط، والتسجيل في دورات فنية، والتعرف على فنانين آخرين.
لكن في منتصف الطريق، تعرض القطار لحادث مروع، بسبب خلل في السكة. اصطدم القطار بشاحنة محملة بالوقود، وانفجرت في اشتعال. لقي أحمد حتفه مع عشرات الركاب الآخرين.
لم تصل رسوماته إلى وجهتها، بل ضاعت في الفوضى. لم يعلم والده بخبر موت ابنه إلا بعد عدة أشهر، عندما تلقى رسالة من الشرطة. ندم والده على ما فعله، وبكى على ابنه المفقود.
تذكر كيف كان أحمد طفلا بريئا وسعيدا، قبل أن يفقده في سن المراهقة. تمنى لو كان قد احترم رغباته وأثنى على موهبته. لكن كان الأوان قد فات.
ومأ كثر من هم على شاكلة اب أحمد
يندمون بعد ان لا ينفع الندم او كانهم يحققون مرادهم وطموحاتهم عن طريق ابنائهم.
شاكرة لك جلبك واختيارك المميز بمحتواه دمت بخير وسلام




رد مع اقتباس