يروى أنّ شيخاً كان يخطب في مسجد، واستشهد الشيخ في خطبته بحديث فيه:
"...حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه...وقال:
أخرجه الطبراني.
فسأله واحد من الحاضرين: الطبراني أخرج الضب؟!
قال الشيخ: لا .... أخرج الحديث.
سأله الثاني: من جحر الضب؟؟!!
قال الشيخ: لا يا ابن الحلال ..... أخرجه ... يعني رواه.
سأله الثالث: والضب ويش ماذا حدث له؟؟!!
قال الشيخ: الضب استعارةفقط، يا جماعة الخير.
فسأله رابع: يعني الضب ليس للطبراني؟؟!!
قال الشيخ: لا يا أخي، الطبراني ما عنده ضب.
سأله خامس: طيب الطبراني مِمّن استعار الضب ؟
قال الشيخ: الله يأخذني، إذا خطبت فيكم مرة ثانية!!
فقال سادس: لماذا تريد أن تخطب، وأنت قلت لنا: إنك متزوج يا شيخ!!!!
قام الشيخ، وخرج تاركاً المسجد ثمّ حلق لحيته، وهجر القرية كلها، وراح يشتغل في محل فول وطعمية في القرية المجاورة
بعد فتره مر به واحد من القرية الأولى وقال له: أتعرف، لو تربي لحيتك، لكنت شبيه واحد كان خطيباً عندنا في المسجد؟
سأله الشيخ : وما اسمه؟
فرد الرجل عليه قائلاً:
والله لا أتذكّر اسمه، لكنني أذكر إنه كان يربّي عنده ضب، وأعاره للطبراني