الموضوع: واقعنا المرير
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 5 - 10 - 2024, 10:05 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1798
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2024
 آخر حضور » 6 - 10 - 2024 (09:14 AM)
 فترةالاقامة » 78يوم
 المستوى » $20 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 6.16
مواضيعي » 19
الردود » 461
عددمشاركاتي » 480
نقاطي التقييم » 850
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 34
الاعجابات المرسلة » 42
 الاقامه »
 حاليآ في » المغرب
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهMorocco
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » عطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to beholdعطر الزنبق is a splendid one to behold
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله mars
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عطر الزنبق عرض مجموعات عطر الزنبق عرض أوسمة عطر الزنبق

عرض الملف الشخصي لـ عطر الزنبق إرسال رسالة زائر لـ عطر الزنبق جميع مواضيع عطر الزنبق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
E واقعنا المرير

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



قصة تحكي عن الواقع المرير الذي نعيشه.



دخل حمار مزرعة رجل ..
و راح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و سقيه ..
كيف يخرج الحمار؟؟
أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. السالفة ما تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون ..
(يا حمار أخرج من مزرعتي)
ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار ..
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة ..
(رفع اللوحة عالياً .. )
وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة ..

منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ..
(الحمار لم يخرج. .)
حار الرجل .. ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة ..
رجع إلى البيت و نام ..
في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات ..
و نادى أولاده و جيرانه .. و استنفر أهل القرية ..
صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة ..
(أخرج يا حمار من المزرعة)
(الموت للحمير) .. (يا ويلك يا حمار من راعي الدار)
و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
و بدأوا يهتفون .. أخرج يا حمار .. أخرج أحسن لك ..
و الحمار .. حمار .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله ..
غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت أصواتهم ..
فلما رأوا الحمار غير مبالى بهم .. رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث ..
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإخراج الحمار .. فالزرع أوشك على النهاية ..
خرج الرجل باختراعه الجديد ..
نموذج مجسم لحمار .. يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ..
و لما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ..
و أمام نظر الحمار .. و حشود القرية المنادية بخروج الحمار ..
سكب البنزين على النموذج .. (و أحرقه) ..
(فكبر الحشد) ..
نظر الحمار إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
يا له من حمار عنيد .. لا يفهم ..
أرسلوا وفداً يتفاوض مع الحمار ..
قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق ..

و عليك أن تخرج ..
الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. أبو لابس ..
بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر ..
قال للحمار .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها ..
الحمار يأكل و لا يرد ..
ثلثها ..
الحمار لا يرد ..
نصفها ..
الحمار لا يرد ..
طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها ..
رفع الحمار رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف الحقل ..
و هو ينظر إلى الجمع و يفكر ..

(لم أرى في حياتي أطيب من أهل هذه القرية ..
يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى .. )
فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين ..
و ترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه ..
في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..
لقد ترك الحمار نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة ..

و أخذ يأكل ..
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات ..
يبدوا أن لا فائدة .. هذا الحمار لا يفهم ..
إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار .. و الذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم ..
حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار ..
جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
تقدم إلى الحمار .. (و ضرب الحمار بعصا صغيره على قفاه) ..
(فإذا به يركض خارج الحقل) ..

تمنياتي للجميع بالتعامل مع الحمير بالعصا وليس بالهتاف والصياح.

أعجبتني فنقلتها.




الموضوع الأصلي :‎ واقعنا المرير || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .