مشينا شوي الا صوت مريم ورانا تصارخ ..
مريم : وين رايحييين ..
عيون : بعدل مكياجي و بيي
مريم : اوكي لا تتأخرون ..
مشينا عنها وصلت عند الباص ..
...
المكان هنا وايد حلو ..
شفت منيرة و ام سامر قايمين ..
مريم : وين بترورحون و بتخلوني ..
ام سامر : بنتمشى شوي .. انتي قعدي .. دقايق و بيون عيون و هيفاء ..
مريم : ان شاء الله ..
بقيت بروحي قاعدة ..
اطالع السما ..
الله يا محلاها ..
وين كنا عن هالمكان ..
رووعة الصرااحة ..
سمعت صوت من وراي ..
... : شو تسوين قاعدة لحالج ..
لفيت لقيته سلطان ..
نزلت راسي ..
شنو اقول له يا ربي ..
قعد ع الحصير و رفع نضارته و رجع راسه ع ورى ..
مريم : و انت ليش ما قعدت مع الرياييل ..
سلطان : بس زهقت منهم ..
مريم : عسى ضايقوك ..
سلطان : لا قعدتهم ما تنمل .. بس مو متفيج لمثل هالطلعات ..
مريم : اهاا ..
سكون دام 10 دقائق ..
سلطان : ليش ذاك اليوم متعلقة ع الدريشة ..
بطلت عيني ..
الى حد الحين يتذكر ..
اففففف ..
نزلت راسي و ضحكت ضحكة خفيفة ..
و خدودي متوردين مثل الفراولة ..
صج فشييلة ..
سلطان : هههههه السموحة ما كان قصدي ..
مريم : لا عادي ..
وقف ..
سلطان : اترخص ..
مريم : اذنك معااك ..
راح و انا اراقبه ..
ما يختلف بشي عن هيفاء ..
طريقة الكلام ..
و الملامح ..
كل شي ..
اففففف انا شفيني افكر فيه ..
لمحت عيون و هيفاء يتقربون مني ..
مريم : جان ما ييتو ..
عيون تقعد : شرايج بمكياجي ..
مريم : جنان .. اول مرة ادري ان انتي فنانة ميك آب ..
عيون : هههههه
مريم : شبلاج .. قلت شي يضحك ؟
عيون ( و هي بتموت من الضحك ) : هههه لـ لـ هههه لان ههه مب انا ههههه ا .. ا .. الـ ههه .. الي حاطته .. ههههههه
مريم : شنو ما فهمت منج و لا كلمة .. وقفي ضحك اول ..
بدت تهدي شوي و اخذت نفس عميق : لان هيفاء الي حاطته ..
فتحت عيوني ع الاخر : هـــــــيـــــفـــــاء
عيون : أي .. شفيج .. ؟!
مريم : لان مب مصدقة
عيون : هههه قلت لج ..
.....
مرت علينا هناك 12 يوم .. كانت من احلى ايام حياتي .. خسارة باقي بس يومين .. يا ربي .. ما ابي افارق هذا المكان .. و اكثر شي كان مثير .. هو اندماج مريم مع سلطان .. شاكة ان وراهم شي .. الفضول بيذبحني .. ابي اعرف شنو بين مريم و سلطان .. و لا ذاك اليوم جذي قبل 4 ايام .. بقول لكم شنو صار ..
كنت انا و مريم و هيفاء قاعدين في الصالة الرئيسية نطالع التلفزيون ..
في البداية دخلوا الشباب لا يقولون كان عندهم شغل .. دخل راشد و راحت معاه العنود و بعدين فارس و بشار و سامر .. استغربت لان سلطان ما كان معاهم ..
دقايق و دخل سلطان ..
سلطان : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
سلطان طالع مريم و ابتسم لها و هي بنفسها ردت له الابتسامة .. الكل كان مندمج في الفلم .. ما عداي انا اراقب مسلسل هندي قداامي ..
طلع سلطان مرة ثانية .. الا بتلفون مريم يدق .. من شافت الرقم نقزت من مكانها .. و راحت الصالة الفرعية علشان تاخذ راحتها ..
لكن الفضول عندي ما ارتوى ..
قمت و وقفت عند باب الصالة ..
لقطت منها كم كلمة ..
" هههههه لا لا .. "
" و الله "
" تامر امر كم سلطان عندي "
" نوو وي "
" اكييييييد "
" ههههههه "
" في حفظ الرحمن "
بس هذا الي سمعته اما الباقي ما سمعت شي .. لانها كانت تتكلم بصوت واطي ..
لكن مريم فتحت الباب من شافتني شهقت ..
مريم : انتي شنو تسوين هناا !!!!!
عيون : هااا .. لا ما اسوي شي .. شفتج تاخرتي قلت ايي اشوفج شنو تسوين .. ( غمزت لها بعيوني ) منو كنتِ تكلمين .. ؟
تغيرت ملامحج ويه مريم : هااا .. محد ..
و مشت عني ..
يودتها من يدها و سحبتها ..
عيون : اخر زمن تخبين علي .. اعترفي لا اقص لسانج الحين ..
مريم : هههه انتي شـ شـنو تـ تـ تـخرفين لـ لـي
ضحكت بصوت عالي ..
عيون : انتي مينونة .. و انا اشوف من اول يوم لنا هنا .. حركات عيون .. و تلفون .. ما تقولين لي شنو تقولين الى سلطان بالتلفون ..
فتحت عينها .. يعلني فداها .. ما توقعت ..
مريم : أي سـ سـ سـ سـلطان ..
ضحكت مرة ثانية و ضربتها ع ضهرها : خلاص مريوم كشفتج ..
مريم : لـ لـكن انا ما سـ سـ سـويت شـ شـي ..
يودتها من يدها و طلعتها برع ..
ناديت : ســـــــــلـــــــــــطــــــــــان ..
طالعني و بعدين وجه نضره لمريم الي كانت منخشة ورى ضهري و ابتسم ..
تقربت منه ..
عيون : عندي لك مفاجئة ..
سلطان : مفاجئة ..
عيون : ههههههه أي مفاجئة ..
سلطان : شوو
يودت مريم و خليتها جدامي ..
عيون : هذه ..
شفت ملامحه .. و طالعت ملامح مريم .. ضحكت من الخاطر .. الله يقطع بليسكم ..
و دخلت عنهم داخل ..
.....
هههههه الحين انا اتذكر الموقف و ناقعة ضحك .. المينونة مريوم .. اول مرة تخبي علي شي .. لكن هالمرة .. الشي يضحك الصراحة .. ما صارت لهم اسبوعين و جذي علاقتهم .. انا متأكدة ان سلطان اذا رجعنا بيخطبها .. الا مليون بالمئة بيخطبها .. الظاهر يحسبون ان محد يشوفهم و بيكشفهم .. بس اذا كنت انا هناا .. محد يقدر يخبي شي ..
فزعني صوت فارس من وراي ..
فارس : انتِ ما تقولين لي شنو تسوين كل يوم عند الدريشة ؟
طفرت ..
عيون : خرعتني ..
تقرب و طل من الدريشة ..
فارس : تدرين انه يكشف ..
عيون : أي ادري طبعا ..
فارس : عيل ليش قاعدة ..
عيون : و انت شنو يخصك فيني ..
فارس : انا قلت لج هذه الكلمة اذا عدتيها بذبحج و برميج من الدريشة ..
خليت يدي ع خصري : يلاا بشوف ..
ما شفته الا ميودني و كانه بيرميني من صجه من الدريشة ..
صرخت : لااااااااااا .. و الله ما اعيدها .. حراااام اخااف .. حلفت لك ما اعيدها .. سو الي بتسويه بس مب جذي .. لااااااااا ..
فارس : بشرط ..
قعدت اصرخ : الي تبي .. بس خلني .. لاااااا .. بطيح ..
خلاني .. اخذت نفس طويل و انا ميودة قلبي .. الله يقطع بليسك طلعت روحي ..
فارس : ما سألتيني شنو شرطي ..
عيون : و منو قال لك ان انا بسويه ..
يودني من يدي و عاد نفس الحركة ..
عيون : لاااااااا .. بسويه .. لو عسى تبيني اغطس روحي فـ ماي بارد اغطس نفسي .. بس خلني .. لااااااااا .. ســـامـــر الحق علي .. بيذبحني .. لااااااا .. فارس .. و الله بسوي لك الي تبيه ..
خلاني مرة ثانية ..
فارس : مـتأكدة الي ابيه ..
عيون : أي الي تبيه ..
فارس : ابي بوسة ..
وقفت جامدة .. مينون هذا .. يمكن بعد .. لا لا .. مينوون ..
وقفت و رحت يم التسريحة ..
تكتفت : لا و الله ..
تقرب مني اكثر ..
فارس : شكلج تبيني ارميج هالمرة ..
عيون : هااااا .. لا لا كل شي و لا ترميني ..
فارس : عيل نفذي شرطي ..
عيون : قلت لك مستحييييييييييل ..
فارس : زين عيل ..
طالعني بنضرة شيطانية .. لصقت في الباب ..
عيون : لا الله يخليك لا ترميني ..
تقرب مني اكثر حتى ان انا حسيت بحرارة جسمي ارتفعت ..
عيون : انت مينون .. مينوووون .. ( أخذت اصارخ ) ســـــــامــــــر الحق علي ..
يودني من كتفي .. : محد في الطابق الثاني ..
زيدت صوتي : ســــــــــــامــــــــــر ..
حملني و انا الى حد الحين انادي سامر ..
تقرب من الدريشة و فتحها ..
فارس : هااا ارميج ..
عيون : لاااااااااا .. ســـــامـــــــر .. المينون بيقتلني .. ســـــــــامـــر ..
اخذت اصيح و انا اصرخ و اضرب ع صدر فارس ..
فارس : و الحين ..
عيون : بسوي الي تبيه ..
فارس : بشوف ..
حبيته ع خده و نزلت .. طلعت من الغرفة و انا اصيح .. سمعت صدى ضحكته تتردد في اذوني .. و كل ما اتباعد عن الغرفة تزيد في اذني ..