الجزء الخامس عشر
::: مــن هـو بقـالي كـان عـني تخلـيت وانـت الوحيد اللـي بعمري بقالي الحب ماهو بـس خذني وانا جيـت الحـي وقـفه بين غالي وغالي احلم بشوفك شوفة الحـي للمـيت اللـي عن ايامه خذته الليالي :::
فتحتها .. و ضليت مدة اترجم الكلام الي مكتوب .. حسيت بـ صدمة تسري بـ روحي .. هذا منــــو !!!!!!!
كان مكتوب فيها ..
" نطرت .. و دقيت عليج كذا مرة .. بس ما اقدر استحمل .. اسمعيني تهديدي بـ انفذه و هذا وعد مني انا .. فارس .. عفواً ريلج .. بـ اذبحه بطيء و هذا انذار لج "
رغم الكرهـ الي بـ داخلي اتجاه فارس .. الا ان انا تعودت عليه .. تعودت كل يوم اصبح بـ هواش معاه و انام متهاوشة و زعلانة .. هو في يوم ما أكون زعلانة .. كل يوم دمت اعييش مع فارس .. أتعود ..
تنهدت بـ يأس ع مصيري ..
... : شبلاج تتنهدين !!
عيون : ملل .. مريوم متى بـ نوصل
مريم : وصلنا !!
عيون : صج
مريم : أي عيل اجذب عليج .. يالله تعالي ننزل ..
مسكتها من يدها و نزلنا .. لما شفت المطار .. راودني الحنين لـ البحرين .. أول مرة احس بـ الحنية لها .. يمكن لان هذه المرة سفرتي غيير .. و مع ناس عمري ما اتخيلت ان انا بـ اسافر معاهم ..
دخلنا المطار و كملنا الاجراءات .. دخلت الطائرة و كان تقسيمنا مثل قبل الرياييل جدام و الحريم ( يعني حنا ) ورى ..
مر الوقت و انا اتكلم مع مريم و شوي مع العنود و بعدها اخذت غفران الاعبها ..
حسيت الوقت مشى سريع .. عكس قبل .. الي كنت احسب فيه الدقايق لما نوصل ..
نزلنا من الطائرة .. بس تأخرنا شوي في الاجرائات .. كانت الساعة 6 المغرب .. الكل متلوم ع الصلاة ..
كملنا و ركبنا في سيارات أجرة .. و كل واحد لـ بيته ..
وصلت البيت ..
كل شي حبيتـــه في بيته نسانــي الهدوء .. الليــل .. الصمت .. الألوان حتى لون الـورد و الفرحه .. و مكـاني داهمتني الغـربه ليتني ماجيـت ليتني .. رديـت حزني .. غرّب ضحكتـي لساني ضيّع كلمتـي حسيت بـ الياس .. و مشـيت كنت بشكـوك و شفت الحقيـقة في عيونه .. تعتـرف بـ كل شي .. كان يطالعني و كأنه فاهم مشاعري ..
آآآآآه منك يا فارس ..
دخلت البيت .. طالعته و كأني أول مرة أشوفه .... ضيعت في البداية الغرفة بعدها لقيتها ..
فصخت شيلتي و رميتها .. توضأت و فرشت سجادتي ابا أصلي ..
دخل فارس .. خلى الشنط .. بعدها فصخ جاكيته و طلع من الغرفة .. يمكن بـ يروح المسيد .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انا خلني اصلي بـ الاول ..
صليت و قريت سورة الرحمن و ياسين ..
فصخت حجاب الصلاة و رديت السجادة و القرآن مكانهم ..
طالعت ساعتي كانت 7:15 ..
و لـ الحين فارس ما ياا .. انا شبلاني أفكر فيه ..
طلعت من الغرفة .. أحس بـ الم خفيف في بطني و عندي رغبة في الترجيع .. بس .. الي خايفة منه تطلع شكوك رهف و أحلام في مكانها .. ان انا حـــامــــل !!
لا مستحيل .. انا قلت بـ انتحر اذا صرت حامــل .. دخلت المطبخ .. بس ما اباا آكل ..
يلست ع واحد من كراسي الصالة و تنهدت .. طالعت كل زاوية من زوايا الصالة بـ يأس ..
بعدها أخذت الريموت .. و فريت التلفزيون فر .. ما لقيت شي زين .. الا مزاجي اليوم متعكر و مالي خلق لـ شي ..
بندت التلفزيون و فريت الريموت بعييد .. رميت نفسي ع الكنبة الطويلة و حضنت المخدة الي كانت عليها .. احس نفسي ابا اصييح .. هذا فارس وين ذلف .. و خلاني بـ روحي ضايعة .. أبي أعيش بـ دنيتي دونه .. مثل الطيور الي بها الجو حره أبي اطوي سنين وامسح جروحٍ داخلي مستمره ولأني على الي راح باجية وندمانة كله مقدر لي بـ خيرهـ وشره .. بس هذه كلها أحلاااام .. ضاعت و ضاعت كل امنياتي و آمالي ..
.....
دخلت البيت و دخلت الشنط .. كانت تصلي .. شكلها حلو و بريء .. ما يخلو من الخشوع .. طلعت من الغرفة .. بـ أروح المسيد ..
ركبت سيارتي .. و فتحت باب الكراج و طلعت .. افكر اصفي حسابي مع ناصر .. النذل .. وصلت فيه الجرأة انه يهدد حرمتي ..
أخذت تلفوني .. طلعت رقمه و اتصلت عليه .. فيني نار اباا اطفيها و ما بـ القى غيره الحين ..
بس كان مشغول .. اكيد يكلم وحدة من خايساته .. ( ابتسمت بـ سخرية ) .. شنو يقول .. " خل لي عيون .. لان انا حبيتها قبلك " ههههههه .. الي يسمعه يقول انا اموت ع التراب الي تمشي عليه .. انا لو على كيفي تركتها .. بس وصية المرحوم في رقبتي ..
خليت التلفون ع السايلنت .. و دخلت المسيد صليت و رديت السيارة .. ناصر كان داق علي ..
بسرعة دقيت عليه ..
ناصر : لا خلا من فارس ..
صرخت عليه : الله لا يخليك قول آمين
ناصر : يا اخي ليش كل هـ الكره .. ماكل حلالك انا
فارس : قول مطفشني في كل وقت
رد علي بـ ببروده المعتاد : انا !!!
فارس : لا الطوفة
ناصر : قلت لك .. تبيني اخليك في حالك اترك لي عيون
فارس : ليش هي لعبة اتركها لك
ناصر : ما لي خص
فارس : عيون ما بـ خليها لو ع قص رقبتي
ناصر : ههههههههه
فارس : انا قلت شي يضحك !!
ناصر : ....
فارس : أبعد عن حرمتي و هذا آخر كلام بيننا ..
و صكيته بـ ويهه .. يا ربي انا شنو أسوي الحين .. ناصر كان أعز اصدقائي و الدنيا قلبتنا .. عسى الدنيا الفنى .. و لا أعيشها ..
بـ أروح الشركة اكيد الشغل الحين متراكم .. وقفت في البارك الخاص لي .. في البداية ما رضيت ان عيون تسجل الشركة بـ أسمي .. بس هي اصرت .. رغم انها تكرهني الا ان عينها تقول انها تثق فيني .. او جدام اهلها .. تبي تبين لهم ان زواجنا عادي و ماكو شي فيه ..
نزلت من السيارة و قفلتها .. خليت المفتاح في جيسي .. دخلت الشركة .. سلموا الموضفين علي .. حتى ان انا مب متعود ع كلمة طال عمرك .. حضرة المدير .. كنت معاهم عاادي .. و كأني واحد من موضفين الشركة ..
دخلت غرفة مكتبي .. لقيت السكرتيرة ..
السكرتيرة : اهلا استاز فارس ..الحمدلله ع السلامة .. نورت الشركة
ابتسمت لها : منورة بـ أهلها .. سميرة شلون الشغل الحين .. ؟
سميرة : الحمدلله .. بس شي أوراق تحتاج توأيعك ..
فارس : زين ييبهم لي ..
و دخلت المكتب .. ماكو شي تغير فيه .. يلست ع الكرسي .. و طالعت الورقة الي كانت هناك .. صفقة بسيطة نسيت ما وقعتها .. قريت شروطها .. بعدها رفضتها .. احسها بـ تسبب خسارة في الشركة .. انفتح الباب و انصك ..
سميرة : استاز فارس ..
طالعتها و عطتني الاوراق ..
فارس : واايد
سميرة : تراكم الشغل و ما عاد في حد يوأع فيهن ..
فارس : عسب اصحاب الصفقات ما عصبوا ..
ابتسمت لي : لا .. انا فهمتهن الوضع و ما فيهوش أي مانع لـ الشركة ..
فارس : الحمدلله ..
طلعت .. دقايق و ردت ..
سميرة : استاز فارس .. ريال يبيك برع ..
فارس : قولي له يدخل ..
سميرة : حاضر استاز ..
دخل الريال رفعت راسي عن كومة الاوراق الي جدامي .. و وقفت .. طالعته متعجب .. ابتسم لي ابتسامة سخرية و خلى يده في جيبه .. تقربت منه و صرخت عليه ..
فارس : انت شنو تسوي هناا
... : ياي اصفي حسابي معاك ..
فارس : ناصر .. اذا عندك كلام .. قوله و خلصني ..
صرخ علي : اباا عيون
فارس : و انا قلت لك لا .. ليش هي لعبة تعطيني اياها و اعطيك اياها ..
ناصر : نسيت لما كنت ادرس معاك في ماليزيا .. نسيت لو اذكرك .. شلون كنت اتكلم لك عنها و ان انا احبها و اذا رديت اتزوجها .. و انت شلون اخذتها مني و .....
قاطعته : لا انا ما اخذتها .. انا نفسي ما كنت ادري ان هذه هي ..
دمعت عيونه : لا كنت تدري .. بس كنت تحقد علي .. تبي تعذبني ..
خليت يدي ع كتفه : لا انا ما كنت ابا اخرب عليك .. بس نسيت انك اعز اصدقائي ..
ابتسم بـ سخرية : كنت
فارس : غصبا عني اخذتها .. فاهم
ناصر : هههههههههههههه .. جذب على غيري .. ليش انت بنت يغصبونك .. و هي بـ شنو تقرب لك علشان يغصبونك عليها ..
فارس : تبي تعرف شنو الي خلاني آخذها تعال اقولك ما تبي .. الباب يوسع يمل ..
ناصر : لا ما ابااا .. ما اباك تجذب علي اكثر .. روح دور لك ع غيرها ..
دزني ع الجدار ..
ناصر : اضنك قريت كل الرسايل الي دزيتهن لـ عيون .. ( ابتسم بـ استهزاء ) قصدي زوجتك .. بـ تموت .. بس ع بطيء ..
و طلع عني .. وقفت و ضربت الجدار بـ كف ايدي .. خليت راسي ع الجدار .. انا عمري ما توقعت اصير في مثل هذه المواقف .. شلون هذا ما يفهم .. خلاص البنت صارت في ذمتي .. شلون يبيها ..