|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
162يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 |
عدد المشاركات » 2,005 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: الرواية للكاتبة سارة مورغان -اين المفر؟ انهت شانتال خدمة مجموعة السياح الجالسين الى الطاولة في المقهى ثم جلست على كرسي الى الطاولة المجاورة وهي تحدق بفراغ نحو كوب قهوة مازالت حزينة ........كما لو انها فقدت شيئا مميزا لن تتمكن من استعادته ابدا مضى اسبوعان على تلك الحفلة .....لماذا لاتستطيع ان تنساه وتسير قدما ؟ مدت يدها الى جيب تنورتها فلمست قصاصة الورق المقطوعة من الجريدة التي حملتها معها الى كل مكان خلال الاسبوعين لكي تذكر نفسها بتلك الليلة المميزة حين تصبح عجوزا . ياله من رجل ليلاس هي الان تعرف تماما من هو امليونير يوناني ورجل محب للاحسان لقد وقعت بحب مليونير يوناني يشتهر بتمسكه بالعزوبية وبنجاح اعماله ماكان بمقدورها ان تنتقي رجلا ابعد منه منالا يالسخرية القدر ! لااحد يقع في الحب بهذه السهولة ! ماتشعر به حياله ليس مهما لانه اوضح لها تماما مايظنه بها , اكتشف انها لم تكن مدعوة الى الحفلة , وهي لم تعرف في الواقع كيف عرف ذلك ماهي الصفات التي اطلقها عليها ؟ طماعة عديمة المبادئ ومخادعة .......لعلها استحقت ذلك فان استخدام المرء لبطاقة ليست موجهة له يعتبر خداعا , الخطا الاكبر الذي اقترفته على الاطلاق هو التفوه باحلامها الى الرجل المسن لكنها اعجبت به حالما راته , بدا قريبا جدا الى القلب وممتعاطف , انه اشبه بصورة الوالد الحنون من بين كل الرجال الموجودين في الغرفة لماذا اختارته هو لتعبر له عن احلامها وتخيلاتها ؟ من الواضح انها لاتستطيالبقاء في باريس سوف تسافر ربما الى الامازون او الى الهيمالايا او ربما .......النيبال
ليس لديها عائلة تنتظرها ولااحد يهتم لما تفعله قطع صوت مالك المقهى ذكرياتها كالسكين الحادة حيث قال : " هاي ! انا لاادفع لك اجرك لترتاحي !انهضي على قدميك وقومي بخدمة الزبائن !هذا هو التنبيه الاخير لك ". هبت واقفة على قدميها مدركة باحراج انها جلست الى الطاولة التي يفترض بها ان تنظفها فحملت الكوب الفارغ بسرعة الى المطبخ ._ المزيد من الوقت للعمل والاقل للاحلام والا فانني سوف ابدا بالبحث عن نادلة جديدة . اطلق الرجل الفرنسي القصير البدين ابتسامة غير ممتعة وهو يحدق بشكل فاضح الى جسمها المحشور في قميصها البيضاء الضيقة , وتابع :" ابحث عن نادلة جديدة انا استقيل ". خلعت المئزر الصغير الذي اجبرت على ارتدائه فوق التنورة السوداء القصيرة والقميص البيضاء فمالك المقهى يعتقد ان هذا الزي يجذب الزبائن من دون ان تزعج نفسها بان تطلب منه المال الذي يدين لها به هي ببساطة تريد ان تبتعد من هنا ضغط اسوداد ماضيها عليها فهرعت نحو الباب بدا مالك المقهى يمطرها بوابل من التوبيخ باللغة الفرنسية الطليقة لكن شانتال تجاهلته بدات تسير على طول الجادة الواسعة المؤدية الى برج ايفل .
مشت دون تفكير او تهتم لوجهتها مصممة على الاستمتاع باخر لحظاتها في هذه المدينة التي اصبحت تحبها وصلت الى نهر السين , فتمهلت لحظة مراقبة انعكاس اشعة الشمس على المياه عبر النهر ,وشقت طريقها نحو طريق فابورغ سانت هونور حيث المحال التجارية الخاصة بالمصممين المشهورين شانيل , لانفين ,فرساتشي ........., كلها موجودة هنا تمهلت وقد جذب انتباهها فستان معروض حيث قام ذهنها بحفظ قصة وتصميم الفستان بصورة الية فكرت لماذا يبدو الناس مستعدون الى دفع مبلغ مماثل من المال لاجل شيء بهذه البساطة ؟ ان قطعة من القماش وبكرة من الخيطان يمكن ان تنتج هذا التصميم بجزء يسير من المبلغ المطلوب , الفستان الذي خاطته وارتدته في الحفلة لاقى نجاحا باهرا ,ولم يشك احد بانها مجرد قطعة قديمة من القماش الخاص للستائر قاطع افكارها هدير لاحد السيارات القوية فنظرت الى الخلف فيما توقفت سيارة لامبورغيني سوداء على الطريق , احست ان قلبها يسقط من مكانه ,لم تلحظ ان عدة نساء غيرها استدرن ليحدقن الى القادم ,انها تعرف تلك السيارة انها تخص الرجل الذي لم يكن يفترض بها ان تراقصه .........اما ملفت انتباه السائق فهي تلك الشقراء المتالقة ذات الشعر الاشقر والقامة الطويلة التي تحدق في واجهة احد المحلات ضرب انجلوس بقدمه على الفرامل فاوقف السيارة فجاة . فحدق بقوة الى المراة ,اتراها هي نفسها ؟ اتراه وجدها اخيرا ؟بدت مختلفة وتساءل ان كان قد اخطاء التقدير اخيرا تلاقت عيناه مع عينيها استطاع ان يلاحظ لمحة من اللون الاورق كالياقوت حتى من هذه المسافة انه ذلك اللون غير الاعتيادي نفسه الذي لفت انتباه خلال تلك الليلة , انها تتمتع بعينين لايمكن نسيانهما , اخيرا وجدها !اين يمكن ان تكون الا في احد اكثر الاماكن ثراء في باريس حيث تتسوق ؟ كان عليه ان يعطي التعلمات لفريق الامن الخاص به ان يبحثوا في هذا المكان قبل اي شئ متسائلا اي غبي مضلل تراه وفر المال الذي هي على وشك ان تنفقه حقيقة انه اجبر على البحث عنها اصلا جعلت الغ ينفجر في داخله اطفا المحرك وقفز من السيارة متجاهلا اليافطة والتي تطلب من السائقين عدم ايقاف السيارات هناك , لم يفاجئه كونها مصدومة ايضا لرؤيته لو ان احدهم اخبره منذ شهر انه سيستعمل كل مالديه من نفوذ ليقتفي اثر امراة ينفر من تصرفاتها .........امراة تثير مقته , لضحك منه بلا شك , من الواضح انها من ذاك الصنف من النساء اللواتي يكرسن حياتهن للحصول على المال من الرجال الاثرياء انها امراة من دون مبادئ ولااخلاق نظر اليها انها امراة بكل معنى الكلمة ! انها تتمتع بالانوثة الكاملة بداء من شعرها الاشقر المنسدل على كتفيها الى الانحناءة الرقيقة لخصرها النحيل , وصولا الى ساقيها الطويلتين , خلال اسبوعيين الماضيين كان غاضبا جدا منها الى درجة جعلته ينسى انها جميلة بشكل لايوصف , انها امراة من النوع الذي قد يحلم اي رجل بان يتقرب منها ويحظى بودها , _ ايزابيل ! للحظة لم تفعل هي شيئا سوى التحديق به بعينيها الواسعتين ثم سالته بصوت ابح مفعم بالانوثة :" من هي ايزابيل ؟"
الانكار من جانبها هو امر متوقع بالطبع ,انفجر مزاجه الغاضب فقال :" نحن ماعدنا نلعب (احزر من انا )". _ لكنني لست ........._ لاتفعلي ! وصل الى اقصى حدود قدرته على السيطرة على ذاته فزمجر مهددا ,_ ادخلي الى السيارة ! بدا انجلوس غاضبا جدا الى حد لايسمح له بازعاج نفسه بالمزاح راى وميض الهلع في عينيها . _ من الواضح انك اخطات بيني وبين شخص اخر . مد يده الى جيبه فاخرج الدليل قائلا : "ليس هناماي خطا في المرة المقبلة حين تحاولين البقاء مجهولة الهوية لاتسقطي تذكرتك ". حدقت شانتال الى التذكرة في يده ._ الان افهم لما بدوت مترددة حيال التعريف عن نفسك . شاهد الوميض في عينيها الذعر الارتباك الخوف .....فتابع :" اذا الان بعد ان اوضحنا الموضوع العالق بخصوص هويتك , هيا نذهب ". _فقالت :نذهب .....؟ الى اين ؟". _معي انا .هذا هو يوم حظك لقد ربحت الجائزة الكبرى . انتقلت نظراتها من التذكرة الى وجهه , فقالت :" انا ..صدقا لااعرف مالذي تتحدث عنه ". اصبح انجلوس متحفزا الى درجة انه لو كان اسدا لالتهمها في الحال تاركا جسدها للضياع اطلق شتيمة بصوت خافت ثم مرر يده على عنقه وقال "بالرغم من ان الامر يبدو مفاجئا الاانني على وشك السير قدما بالتعارف الذي بدات به ". شعر بالغضب لانه وجد نفسه لعبة في يد سلسلة من الظروف التي اصبحت الان تتخطى قدرته على السيطرة عليها تصلب فكه وقال :
" اصعدي الى السيارة ".
_ انا فعلا بحاجة لان اقول لك شيئا ......
بدت الفتاة يافعة ويائسة نوعا ما ,لكنه غاضب جدا الى حد لايسمح له بالتعاطف معها . _انا لست مهتما باي شئ تريدين قوله هذه المرة انا ساجري الحوار . _ قالت :"لست ارى ان هناك مايمكننا التكلم بشانه ". _ قريبا جدا سوف تكتشفين انك مخطئة الاانني على العكس منك تماما احب ابقاء شؤوني الشخصية بمناى عن الاخرين هيا نذهب ! الفندق ليس بعيدا من هنا . تجمدت ملامح وجهها فورا كما لو انه اهانها باكثر شكل ممكن فقالت :" الفندق ........حيث تنزل ؟ ابحث عن فتاة سواي سيد زوفيليكس , فانا لست من النساء اللواتي يرغبن بالتعارف عن قرب داخل غرفة رجل ينزل في فندق ما ........لاسيما حين يكون الرجل شخصا غريبا ". بدا رفضها المتزمت متعارضا جدا مع ماعرفه مسبقا عن شخصيتها
_فقال :"شخص غريب ؟ انا هو الشخص الغريب نفسه الذي رقصت معه وكلانا يدرك الى اين تؤدي بنا تلك الرقصة لولم تقومي باظهار حقيقة نواياك في وقت مبكر من الامسية لانتهى الامر بنا في غرفتي في الفندق ". زمت شانتال شفتيها بانكار . _ قال لها :" حتى لو لم اكن اعرف سمعتك مسبقا ايزابيل لكان اداؤك خلال الحفلة اكثر من كاف ليقنعني بذلك بغض النظر عن كونك من (ذاك الصنف من النساء )فان اختصاصك هو في الواقع داخل غرف الفنادق الخاصة بالرجال ". _سمعتي ؟!. بدت شانتال مدهوشة لانها تمتلك سمعة ما فهذا خبر جديد بالنسبة اليها , القى انجلوس تجاهها نظرة تحذير قائلا :
" الان اعرف من تكونين وافهم لما ذهبت الى حدود استثنائية كي لا تقدمي لي نفسك في المرة التالية , حين ترغبين باسر احد الاثرياء بدلي اسمك على الاقل ". اتسعت عيناها من الدهشة وفجاة نسي هو كل ماكان ينوي قوله انها تتمتع باروع عينين راهما على الالاق . وبفضل سطوع شمس التي اضاءت وجوجهها استطاع ان يرى ان لونهما يشبه الياقوت الازرق الذي تخترقه نقاط خضراء اللون اما جسدها ....!انجذابه القوي اليها خنق اصوات اجراس التحذير التي رنت منبهة في راسه, ادرك انجلوس ان الجمهور المحيط بهما يصغي بانتباه الى حديثها بالكامل لذا مد يده وازلق ذراعه حول خصرها فدفعها بقوة لتلتصق به غمغم بنعومة فيما التصقت شفتاه باذنها :" سوف اسديك نصيحة مجانية ". بدت تصرفاته شبيهة بتصرفات العشاق فاحست شانتال بالتوتر المفاجئ في جسدها .
قال لها :
" ان كان علينا ان نقوم بذلك فمن الافضل ان نستمتع به كلانا انني في الواقع اتساءل ماهي الهدايا التي مع زي النادلة ؟ الكريما المخفوقة ام الشكولاته السائلة _نفعل ماذا ؟مالذي تتحدث عنه ؟ احس انجلوس بها وهي تحاول جذب نفسها لتبتعد عنه فضغط بيده على ظهرها ماجعله يلاحظ خصرها النحيل تساءل كيف تتمكن امراة ما ان تتحلى بالانحناءات البارزة وان تكون نحيلة في ان معا ؟ _انا اتكلم عن علاقتنا الجديدة ,عزيزتي, تلك التي رغبت بها بشدة .
_انت تتصرف بسخافة .......افلتني ._ صديقيني !ليس هناك مااود ان افعله اكثر من هذا لكنني لسوء الحظ لااستطيع بفضلك اصبحنا كلانا في موقف لايمكن حله بسهولة لذا ستاتين معي الان حتى نتمكن من تحليل خياراتنا . كانا مايزالان ملتصقين ببعضهما بحث اقترب جسدها الرقيق كثيرا من جسده الملئ بالعضلات .__لماذا تريدني ان اتي معك ؟ مازلت اذكر انك اخبرتني بانك تفضل البقاء اعزب على ان تمضي بقية حياتك مع امراة مثلي . شعر بالتوتر فهو من رماها بهذه الكلمات ليلة الحفلة . _ لانية لدي بتمضية بقية حياتي معك ........بضعة اسابيع ستكون اكثر من كافية لكلينا .: هزت راسها وقالت :" بضعة اسابيع ؟ليست لدي اية فكرة عما تتحدث ومازال جوابي لا ". ___انا لم اطرح عليك حتى الان سؤالا يحتاج الى اجابة فاما ان تدخلي السيارة واما ساحملك الى داخلها بنفسي . _هناك جمهور يراقبنا وسيرى بوضوح انك تختطفني اتظن نفسك قادرا حقا على اختطافي في وضح النهار ؟ _ لا! انا اخطط لوضع خطة اكثر دهاء . احنى راسه وعانقها موجها الاحباط والغضب اللذين يشعر بهما نحو هذا العناق لكن ما ان اصبحت بين ذراعيه وتناغمت قساوة جسمه مع ليونة جسمها حتى تشوش ذهنه واختفت كل قدرة لديه على التحكم بالذات . وبالرغم من انه خسر نفسه في هذا العناق ادرك ان ذاكراه ستبقى معه حتى اخر العمر حلو مدغدغ واثم بشكل خطير . يعبس مخفضا بصره نحو وجهها الجميل ان احدى عينيها مغشية اما خداها فمتوردان خجلا اطبقت شانتال اناملها على قماش قميصه كما لو انهما تنشدان الدعم افلتها انجلوس وقد ادرك انه يخاطر بان يتهم بارتكاب تصرف غير لائق في مكان عام , وقال
" مامن باريسي قد يتدخل في نزاع بين عاشقين عزيزتي انهم يلمون ان درب الحب الحقيقي قلما تسير بسلاسة ولابد انهم الان يتشوقون لرؤيتي اتصرف بخشونة تجاه اعتراضاتك حتى نصل للنهاية السعيدة ". امسك ذراعها ودفعها الى المقعد المجاور للسائق حتى اطلقت احدى النساء المتفرجات تنهيدة واستدارت نحو صديقتها قائلة :الحب . انزلق الى المقعد الخاص بالسائق وادار المحرك فكر بشراسة وهو يدوس بقوة على دواسة الوقود متجها نحو الفندق بان لاعلاقة للحب مطلقا بما حصل.
_3-مواجهة حذرة _ .ماذا تراه يريد منها ؟ غرفة الجلوس في جناح انجلوس الواقع في الطابق الاعلى من الفندق تطل على باريس باكملها , وقف انجلوس من دون ان ينظر اليها راح يحدق بصمت الى الشوارع في الاسفل .عزت غضبه ليلة الحفلة الى اكتشافه بشكل ما انها ليست مدعوة بعدئذ اطلق عليها اسم ايزابيل فادركت انه يظنها مالكة هذه البطاقة اما الغرابة في الامر فهي انها لرف ايزابيل .تاسفة بعمق على الاندفاع الذي جعلها تستخدم تذكرة ليست ملكها ,لم يتفوه انجلوس بكلمة منذ ان احضرها معه عن الطريق قاد السيارة بمهارة ثم اوقف السيارة امام احد اكثر الفنادق فخامة في المدينة ,ثم تفوهبكلمة وبنبرة كالجليد قائلا :"اخرجي !" . احست بالارتعاش لدى رؤيتها لذاك الغضب الذي يغلي في عينيه ,لكن حين تذكرت انها عملت في هذا الفندق نفسه لم ترغب بجذب الانتباه اليها عبر مجادلته على رصيف امام الفندق ,اخفضت راسها وتبعبه بوداعة نحو المصعد الذي يؤدي مباشرة الى جناحه الخاص في الطابق الاعلى ,فيما املت الايتعرف اليها اي من الموظفين العاملين فيه ,حاولت ان تبدو مسترخية :" حسنا !انا هنا مالذي رغبت بقوله لي ؟". وقفت شانتال جامدة مكانهاتنظر اليه وهو يدير ظهره لقد عانقها من الواضح انه ليس مسروربذلك فقالت بتذمر :" دعنا نوضح الامر انا لن اقيم علاقة حميمية معك لذا انصحك بان تدعني ارحل الان ". تبع تصريحها صمت طويل قال :"هل ابدو لك من ذاك الصنف من الرجال الذين يلتقطون امراة من الشارع عندما يرغبون باقامة علاقة حميمية ؟"
_قالت :" لافكرة لدي من اي صنف من الرجال انت ولاارغب بمعرفة ذلك ". رفع احد حاجبيه ساخرا :" احقا ؟اتتوقعين مني ان اصدق ذلك بعد الاداء البارع الذي قمت به ليلة الحفلة ؟" . احست بنبضات قلبها تتسارع فقالت :" كانت مجرد رقصة .........". | | |