الجزء الثاني عشر // الفصل الأول
بو فايز : تخيل يعقوب ياني بارحة .. وعطاني مستندات تخص منوة عسب احرقها .. عن حياتها واسم عايلتها ..
خالد بصــدمة : معقــولة ؟؟
بو فايز : كيفك مب مصدق لا اتي .. انا ناوي اعقهم ..
خالد : لالالالا .. الحين ياينك .. اصبر علي ..
بو فايز : بسرعة لاني مستعيل وعادي احرقهم فـ أي وقت ..
خالد : اوكي اوكي ..
بو فايز : وشرات ما قلتلك .. من سبـق لبـق !
خالد باستغراب : من سبـق لبق ؟ شو السالفة ( سكر الخط ف ويهه ) الو .. الووو .. طاعوا .. (يطالع منوة) سكــروا ..
منوة بقلق و صياحها خف : جيه شو السالفة ؟
خالد وهو يحاول يستوعب الموضوع : الا قولي سوالف مب سالفة وحدة !
منوة : خـــالد !! بليز لا تخوفني ؟
خالد يطالع منوة بتمعن : تدرين ان بو فايز اتصل بي وخبرني ان عنده اوراق تخصج وتخص ماضيج ؟
منوة بصدمة : شو تقصـد ؟!
خالد : اقصـد ان بنسبة 90% تحصلين هلج بعد كل هالسنين ..
منوة وهي مصدومة اكثر : وتتوقع بيرضون فيه من بعد هالسنين كلها ؟
خالد بألم : منوة انتي بنتهم .. معقولة ما بيرضون ؟!
منوة وردت الدموع فـ عينها : بس انا ما اباهم ..
خالد تفاجأ : شووه ؟ يعني شو ما تبينهم ؟
منوة وصوتها بدى يعلى : يعني ما أبااااهم .. ما أبا اعرف منو هم .. تفهم ؟!!
خالد غيظ : ما ظني ان هذا تصرف وحدة عاقلة . انزين ؟؟
منوة تصيح بقوة : عيل تباني اسير لهم واقول لهم انتوا هلي تعالوا خذوني ؟!
خالد غيظ زيادة : لا خلج عيل عالة ع المجتمع .. ولا ردي خدامة احسن فـ بيوت الاوادم ..
منوة انهارت : شو قصدك يعني ؟؟ تعايرني مثلاً ؟؟ ( بقهر ) ما لومك يا ولد الحسب والنسب ..
خالد ما عرف بشـو يرد عليـها ..
حسها مغيظة من الخـاطر..
دشـت الحجرة وشوي الا وهي ظاهرة بعباتها وشيلتها وشالة شنطتها ..
طالعته باحتقار : خلاص ما عاد لي مكان بين ناس يعايروني ..
ما انتظرته يقول لهـا شي ..
لان ما عاد له أهميــة ..
خالد شكلـه راح ينتهي شـرات سيف ..
مثـل ما دخـل قلبها بسرعـة ..
ظهر بســرعة !!
.
.
من بـعد ما ظهـرت من الفندق ..
ما عرفت وين تسير ..
بس كان هدفها الوحيد انها تلقى مكان يضمـها ويداوي جراحها ..
ركبـت التـاكسي .. وخـالد كان وراه ..
وصلها راعي التاكسي لمكان شبه مهجور ..
في عمارة سكنية متهالكة بعض الشيء ..
كانت هالعمارة عبارة عن شقق سكنية مفروشة رخيصـة للإيجار ..
فانوس ( الناطور) : خلاص يا بنتي مش مشكلة .. اديني 500 درهم في الشهر ..
منوة تنهدت : دخيلك راعني .. انا على قد حالي ..
فانوس : الاه ؟ دانتي عاوزة شقة كاملة وبتتشرطي كمـان ؟
منوة بألم : خلاص مابا شقة كاملة .. عطني ولو غرفة بس ..
فانوس : مش مشكلة .. حديكي غرفة وحدة بـ 150 في الشهر .. بس دي الغرفة صغيرة اوي .. وكمان هيه موجودة بجنب عيلة كبيرة ..
منوة بخوف : لالالا .. شو تباني اعيش بين ناس ما اعرفهم يعني ؟
فانوس : يا بنتي مللتيني .. طب ازا مش عايزة اتوكلي على الله ..
منوة بضعف حيلـة : خلاص امري للـه ..
.
.
خـالد تم يلـوم نفسه طول الدرب وهو يلحق التاكسي ع الكلام اللي قاله ..
هو دوم يوم يغيظ ما يحاسب ع رمسته ..
بس منوة صدق كانت ترفع الضغط والسكر ..
بعد ما اندل مكانها .. مشى بهدوء من غير ما تحس به ..
وما كان هامنه يعرف هي فـ أي غرفة ساكنة ..
كثر ما كان هامنه يكتشف .. منو هم هـل منوة !!
.
.
فـ بيـت بو فايز .
بو فايز باستغراب : انا اتصلت بك ؟ متى ؟
خالد بتوتر : بو فايز دخيلك لا تحرق اعصابي ..
بو فايز : ياخي بشو تباني احلف لك ان ما عندي رقمك ؟؟
خالد يفكر : هيه صح .. انا يوم قلت لك عطني رقمك ما طعت .. ولا انا عطيتك رقمي ..
بو فايز : جفت ؟؟
خالد بحيرة : عيل منو ؟
بو فايز : وانا شدراني ؟؟
شوي .. الا وتلفون خالد يرن ..
خالد لاحظ رقم غريب ثاني : الـو ..
الريال : هههههههه شرات ما توقعت .. وصلــت يعني لبيـت بوفايز ها ؟
خالد بصدمة : منو انته ؟
الريال : عمك وتاج راسك ههههه .. خبرني .. بعدك مصر تعرف منو منوة ؟
خالد بقهر : وانته اشحقه تتلاعب باعصابي ؟
الريال : الا قول انته اشحقه راز ويهك فـ سالفة منووه الخايسة ؟
خالد غيظ : الخايس هو انته يا عديم الأخلاق ..
الريال : والله حالة .. يهالو ولسانهم اطول عنهم ..
خالد : لو انته ريال جان واجهتني .. يا الجبان ..
الريال : هه .. انا مب جبان .. والدليل اني يالس ارمسك وانا مجابلنك ..
صد خالد على بوفايز بصدمة ..
بس ما كـان يرمس بالتلفون !
الريـال : فج الدريشـة وبتجوفني ..
ركض خالد صوب الدريشة ..
وجاف واحد عند كابينه التلفون العمومي يأشر له وكأنه يقوله ( باي باي )
خالد غيظ : يا حقيييييير ..
الريال : هههههههههههههه
وسكر الخط فـ ويهه ..
ظهر خالد من بيت بو فايز وعلى طول ركض صوب الكابينة ..
بس شرات ما توقــع ..
محـــد !
رن تلفونه مرة ثانية ..
اتلفت خالد حوله يدور كابينه ثانية ..
خالد بغيظ : يا حقيــــــــر !
الريال : هالمرة انا في الكابينة اللي ورا بيته هههههههه ..
ورد خالد يركض لورا بيت بو فايز ..
ونفس الشـي ما حصلـه ..
وتواصلـت الاتصالات اللي يننت خـالد !
.
.
اما بالنسـبة لمـنوة ..
اللي الأقدار صبتها انها تعيش في جناح عايلة كاملة غرفهم مفتوحة على بعض ..
وهي من بينـهم .. مجرد متطفلة !
اللي فاجـأها انهم مواطنين .. بس شو اللي سكنهم هنيه ؟!!
شو اللي حدهم يودرون البيوت الزينة وايون هني ؟؟
دخلت حجرتها ونست تقفل البـاب ..
وبالغلط شيلتها طاحت وهي ترتب شنطتها ..
دخـل شاب طول وعرض فجأة بدون ما يدق الباب ..
الولـد يطالعها بتمعن : مرحبـا .. حيا الله من يانا .. وياج عبيد ..
منوة لبست شيلتها بسرعة وبخوف : شو تبا ياي هني ؟
عبيد : افا عليج ترانا جيران الحين ..
منوة : هذا ما يعني انك تدخل الحجرة بليا احم ولا دستور ..
عبيد : ههههههه .. سوري ..
منوة بغيظ : وقـح ..
عبيد : ههههه مقبولة منج يا وقحـة ..
منوة غيظت زيادة : وقحة يوم فكرت أكلمك يا غبي .. اذلف عن ويهي لا بارك الله فيك ..
عبيد رفع حاجب واحد : على فكرة تراني شرطي .. كلامج هذا يوديج فـ ستين داااهية ..
منوة تنهدت وحاولت تاخذه باللين : انزين شو تبا ؟
عبيـد : ممم ندردش بس .. انا شرطي وانتي شو ؟؟
منوة عقدت حواجبها : انا ما اشتغل !
عبيد : وعندج جنسية ..
منوة ارتبكت : اكيد .. ليش هالسؤال ؟
عبيد : لاني انا بس حامل الجواز .. واتريى الجنسية .. عيل دام عندج جنسية شو يابج هنيه ؟
منوة ارتبكت بوضوح : نـعم ؟!
/
\
/
\
يتبع //