عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 10 - 2024, 03:08 PM   #38


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 163يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية رعب في النت زوجتي من الجن




الحلقة 39

> السبعة الصفر <

ضحكت وقالت: ـ الامر طبيعي، هناك نهاية لكل شيء، ان لم تكن اليوم فستكون يوما ما، ونور كان يجب ان يباد، فلماذا التعب واعادته ومحاكمته، فانا افترضت اني لم استطع القبض عليه، ولم تكن هناك طريقة اخرى، عندها كانت لدي الصلاحيات لابادته، وبصراحة لو اعدته الى عالمي وحاكموه وبقي في السجن، فأنه كان سيبقى بالنسبة لي ذكرى وساذكره دائما،وقد اشتاق لرؤيته، ولهذا قررت ان يموت، انا ضحيت بحياتي لاقبض عليه، ولهذا اشعر أني صاحبة الحق الوحيدة في اخذ حياته، وهو يستحق ذلك، ولا وقت لدي لاعادته، فهناك اشياء اهم وبما اني املك صلاحية الابادة، فأني احب ان استخدمها بطريقتي انا..اما القطط، فقلت لك ان لكل شيء نهاية، فما الفرق ان ماتوا الان أوبعد الف عام، فهم في النهاية سيموتون، ولنفترض انك قتلتهم كما قتلت القطين اللذين سبقاهما ، او ان مكان أي منهم كان هو مكان القطين اللذين ماتا، الم يكونوا قد ماتوا؟ ولنفترض انهم تمردوا، ففي هذه الحالة انا املك صلاحية ابادتهم، وبصراحة اكثر، هذا اليوم وما حدث اليوم لا يعرفه احد الا انا وانت، فهو اصبح جزء من الماضي وانتهى، ولا اريد ان اذكره او يذكره احد...".
قلت لها : ـ " والاشخاص "السبعة الصفر" الن يذكروه؟". ضحكت مرح وقالت: ـ "انهم مجرد قوة ابادة لا دخل لهم في أي شيء مهما كان الا ان يتلقوا الاوامر، ويبيدوا من يُأمروا بابادته، فهم صمموا ودربوا على الابادة ولا شيء غير ذلك، اصنام متحركة تبيد بلا رحمة وبلا تفكير الا بتحقيق الهدف، وانا اخذت صلاحية باستخدامهم متى اريد، ولا احد غيري يستطيع التحكم بهم، فانا مرح التي يثق بها وبقدراتها الجميع، وانا مرح التي لم افشل في شيء حتى الان، ولهذا منحوني هذه القوة، التي بها سأحكم يوما مجلس "الكاتو" بكامله، ولسخرية الايام، فان هذا السلاح الفتاك قد شارك نور بنفسه منذ سنوات طويلة في تطويره، وها هو احد الذين اسُتخدم ضدهم هذا السلاح الفتاك، لم يكن مسموح باستخدامه بأمر من مجلس الحكماء ولم يسمح حتى للمجلس بكامله بأن يستخدمه، بل صدرت الاوامر للعلماء بالبحث عن اية طريقة لابادته والتخلص منه سريعا، ولكن بما ان القانون لا يسمح بالقتل، وخاصة انهم بالاصل من ابناء عالمنا وليس لهم ذنب انهم صمموا بهذه الطريقة، فقد تم حجزهم، وجمدوا كاصنام حتى يجد العلماء الطريقة المناسبة لانهاء هذه المشكلة .. وانا مرح بذلت الجهد لسنوات طويلة ليسمح بأستخدامهم لمواجهة مشكلة المتمردين بأجساد بشرية، وان الخطر الذي سيجلبه المتمردون يفوق خطر هذه الفرقة، واستخدم هذا السلاح للمرة الاولى بسيطرة واوامر مشتركة من مجلس الحكماء ومجلس "الكاتو" معا، وهكذا تبين ان له دور كبير جدا وفعال، واستطاع مجلس "الكاتو" ان يأخذ صلاحيته لوحده، على شرط ان لا يستخدم الا بأمر من جميع اعضاء المجلس، ومرت سنوات اخرى حتى استطعت ان اقنعهم بانه سيكون فعالاً اكثر لو اننا استطعنا ان نصدر له اوامر سريعة ومباشرة، بدلاً من الاوامر الجماعية، وهكذا ومع الوقت استطعت ان استحوذ عليه، واملك الصلاحية بأستخدامه.


قلت لها : ـ "مرح انت وقحة لدرجة كبيرة ". قالت : ـ "وانت لا شيء ويكفيك شرفا اني اتحدث اليك " ـ " ويل لعالم انت منه يا مرح ". ـ "ويل لك انت يا حسن ان انا غضبت " ضحكت وقلت : ـ "وماذا بوسعك ان تفعلي؟ ستقتلينني؟ لن تستطيعي يا مرح، انا وانت نعرف ذلك جيدا". " ولم تظن ذلك؟ فلو اردت قتلك لفعلت ذلك في لحظات، ولكني اصون عهدي ". ـ "لو كانت المسألة متعلقة بالعهود لكنت ميتا منذ زمن، ولكن الموضوع يتعلق بشيء ما تفكرين فيه وتسعين اليه، وانت بحاجة الي حتى تحقيقه، وبعد تحقيقه سيكون دوري قد انتهى، اليس كذلك يا مرح؟ ". ـ "شاطر يا حسن، هذا صحيح، وانا فعلا بحاجة اليك، والشيء المضحك فعلا انني انا مرح بحاجة الى "واحد مثلك"، وهذا هو السبب الحقيقي وراء صبري عليك كل هذه المدة الطويلة يا حسن.". ـ "وما هي حاجتك الي ؟"

تنهدت وقالت : ـ "حلم نور منذ سنوات طويلة، هو ما اريده !" ـ "ايتها الداهية اللعينة، والله لقد شعرت بذلك منذ البداية، لقد علمت انك تخططين لشيء كبير.. ما اغباني وما اغبى المسكين نور ، مرح، صدقيني انت داهية .".

قالت ساخرة : ـ "انتم اغبياء لا شك في ذلك، ولهذا استطعت ان اسخركم للوصول للهدف.".


يتبع >>>>>>> الحلقة 40




 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس