عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 10 - 2024, 03:23 PM   #57


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية رعب في النت زوجتي من الجن




الحلقة 58


(استقبال اميرة الشمس وحضور مرح المفاجئ)

فردت ساريز :
- الأميرة ياحسن لا تكره احداً ولا تعرف الحقد وهي تحب الجميع، كل سكان المدن الأربعة يحبونها ... نحن تسميها بالأميرة "البريئة" وبالرغم من ان أميرة الشمس اكبر منها بمئات السنين، إلا انها استطاعت ان تأخذ زوج الأميرة بانده منها، وتتفاخر بذلك امام الجميع، ولم تكتفي بهذا فقط، بل تعمدت ان تقيم حفلا بهذه المناسبة وأثناء الحفل ضاجعته أمام الجميع لينتشر الخبر بسرعة .. زوج الأميرة بانده والمشهد الشهير ... وبما ان الأميرة بانده جنية وتحترم قانون الجنيات، فيجب ان تهجره الى الأبد حتى لو عاد أليها، وعهد الأرتباط الذي بينهما يمنعها من الأرتباط بغيره احتراما لذاتها . ولا يسمح لها بأقامة علاقة مع غيره، والأصعب من هذا انها لا تستطيع ان تلوم أميرة الشمس ... فهذا من حقها، لأنها ليست متزوجة، واميرة الشمس التزمت بقانون الجنيات، ولم تستر على خيانة زوج بانده معها، بل أخبرت الأميرة بانده بأن زوجها خائن ولكن بطريقة مهينة. الكل يعلم بأن أميرة الشمس لم تفعل هذا لانها رغبت بزوج الأميرة بانده، بل لأنها ارادت اهانة الأميرة بانده، وإلا لما قامت بذلك امام الجميع، وبعد ذلك ادعت –برغم انها لا تحترم أي شئ وفي مدينتها كل شئ مسموح بلا حدود – بان قانون الجنيات يسمح لها بذلك، وكون ذلك كان امام الجميع، فلا فرق عندها ان كان علنا ام في السر، وصراحة حسب قانون الجنيات هي محقة ..انا شخصيا لا اؤمن بهذا القانون، واجده سخيفاً ولو لم اكن من البشر وكنت جنية مثلا لما رضيت الالتزام به ...
استمر حديثنا عن مدينة الشمس والاميرة لوقت طويل، وأثناء ذلك لم نبقى في البيت، بل خرجنا في نزهة واكملنا حديثنا خلالها . العلاقة مع ساريز تطورت بسرعة كبيرة وغريبة، وكأننا نعرف بعضنا منذ سنوات كنا نسير متشابكي الأيدي كعاشقين او زوجين،

لا أدري كيف حدث هذا التطور، هل لأننا ابناء جنس واحد ام ان طبيعة كوننا من البشر قربتنا اكثر، ساريز سعيدة بوجودي، وأنا كذلك، مر الوقت بسرعة، صار الوقت ليلا دون ان نشعر بذلك، عدنا الى البيت وجلسنا قليلا في الصالة، ثم خرجنا الى الحديقة وجلسنا معا على ارجوحة بجانب بركة السباحة ...

كان الجو شاعريا وصورة القمر انعكست على مياه البركة ... أقترحت ساريز ان نسبح معا. وراقت لي الفكرة، ولكنني ترددت .. اما هي فخلعت ملابسها وقفزت الى الماء، جلست اراقبها وهي تسبح تارة وتختفي تحت الماء وتارة تطفو فوقه ... مرت دقائق حتى تشجعت وقفزت خلفها، اخذنا نسبح، وأخذت تمازحني وتسقطني تحت الماء، وتخرج هي وتغطس امامي وتخرج من خلفي وتبتعد، والاحقها ولا اجدها وتظهر من جهة اخرى وهي تضحك، لم استطع مجاراتها فهي بارعة في السباحة . ارهقتني وانا ابحث عنها تحت الماء وفوقه وحينما انجح وامسكها واضمها الي، تستسلم بدلال وتقرب شفاهها من شفاهي وتبدأ باغماض عيونها ببطء لا يفصل بيننا إلا قطرات ماء قليلة لم تجد لها مخرجا من احكام ضمي لها، تلامس شفاهي شفتيها المستسلمتين، ولكنها تتملص من بين يدي لتسقط تحت الماء تاركه لشفاها ملامسة جسدي لتثير جنوني اعود لأمسكها من جديد، تهرب مني تختفي، تظهر فجأة تضمني من الخلف تداعبني بأصابعها استدير لأضمها، لا أجدها، وأقف حائرا مستسلما تخرج من امامي تطوق بذراعيها عنقي تقبلني بقوة تسقطني معها تحت الماء تلتصق بي اكثر ، وهي مازالت مستمرة بالقبلة استخدم كل قوتي لآخرج رأسي من تحت الماء. تلتصق بي اكثر، ارفعها معي وأخرج بها من تحت الماء وما اكاد اتنفس بعض الهواء حتى تضغط بساقيها على ساقي لآسقط تحت الماء من جديد، اكرر الكرة، واخرجها معي من تحت الماء لنتنفس ونعيد الكرة وتسقطني تحت الماء مرة أخرى ... اضمها فتتملص وتهرب . الاحقها وما اكاد امسكها حتى تتملص، أرهقتني وزادت جنوني، استسلمت واتكأت على جدار البركة ورأسي فوق الماء ... خرجت من الأتجاه الأخر للبركة ونظرت الي تنتظر ان اتحرك لاطاردها من جديد، أدركت اني لن اتحرك من مكاني، ابتسمت وانزلت راسها تحت الماء واخذت تسبح باتجاهي ، احسست باقترابها مني، لم تخرج رأسها من تحت الماء، لم تخشى ان امد يدي وامسكها ولم اكن لأفعل ... أثارت جنوني .. رفعت ذراعيها واتكأت على يدي واخرجت راسها من الماء وهي قريبة مني .... ابتسمت وابتعدت عني، وخرجت من البركة وهي تعلم انه لابد لي من ان الاحقها ... وقفت على طرف البركة وبدأت تجفف جسدها الناعم، وتمسح عنه ماتبقى من قطرات الماء، اشارة الي بأصبعها داعية أياي ان اخرج من الماء واقترب منها، لم أكن لأنتظر ... خرجت من الماء وخطوت نحوها، لم تنتظر وصولي اليها، سارت بأتجاه البيت وهي تنظر الي بعيونها بطريقة تدفعني للأسراع .. دخلت البيت ودخلت خلفها، واستلقت على احدى الكنبات العريضة في صالة البيت، اقتربت منها مدت ذراعيها الي .............
أفقت في الصباح وهي جالسة بجانبي وقد احضرت الافطار الى الغرفة، بدأت تطعمني بيدها، وما انتهينا حتى طلبت مني ان اعجل حتى لا نتأخر بالوصول الى حفل استقبال أميرة الشمس ... خرجنا من البيت وتوجهنا الى جنوب المدينة فوصلناه قبل الظهر بقليل، ولم يكن من السهل ان نجد مكانا بين تلك الاعداد الكبيرة التي توافدت الى ساحة الأستقبال، ووصلت قبلنا ... جلسنا في المكان الذي وجدناه، ولو كنا بكرنا قليلاً لوجدنا افضل منه ... مرت ساعة تقريبا وبدأ الهتاف والتصفيق يعلو، ووقفت ساريز وأخذت تهتف هي الأخرى وقالت لي :
- قف لقد وصلت الأميرة بانده ....
توقفت في طرف الساحة عربه وخرجت منها الاميرة بانده وسارت وجلست على المكان المخصص لها وكنا أنا وساريز في مكان يبعد عن موقع الاميرة بحوالي الثلاث مئة متر او اكثر وقالت ساريز لي :
- لو اننا بكرنا لوجدنا مكانا أقرب الى الاميرة ... نحن بعيدون ولن يصلنا الدور لنسلم عليها ... بدأ المتواجدون في الساحة بالتوجه الى حيث جلست الاميرة بنظام كبير، دون أي زحام فما ان يصل احدهم ويسلم عليها ويذهب من الأتجاه الأخر، حتى يقترب أخر، وهكذا دون أية فوضى ودون حاجة لأي أشراف من أي كان، وكانت الاميرة تقف طوال الوقت ولم تجلس، وهي تصافح من يقترب منها .. بدا على الأميرة الحزن رغم أنها تتظاهر بعكس ذلك ... سألت ساريز عن سر حزن الاميرة، ابتسمت وقالت :
- الاميرة بانده منزعجة من هذا العدد الكبير الذي حضر لأنها تظن اننا حضرنا لنرى اميرة الشمس، وهي لا تعلم بالمفاجأة التي تم اعدادها من اجلها.
سألت ساريز :
- ماهي المفاجأة ؟؟؟
قالت :
- اصبر وسترى .....
مرت ساعة اخرى، وفجأة تحولت الأنظار مرة واحدة الى مدخل الساحة وقالت ساريز:
- وصل موكب أميرة الشمس .
وامسكت بيدي بقوة ... اتجهت العيون الى مدخل الساحة البعيد لنرى عربات تجرها الخيول تقترب من الساحة، وحينما تبيناها بعد ان اصبحت قريبة بعض الشئ، كان عددها اكثر من ثلاثين عربة .. توقفت على طرف الساحة بعيدا عنا، مصطفة بنظام، سألت ساريز :
- هل وصلت ؟؟
قالت :
- كلا ، انهم مرافقوها وهي لم تصل بعد ....
دقائق ودخلت عربات اخرى بنفس العدد وأصطفت بالاتجاه المقابل للأول، وبعدها دخل صف كبير من العربات بنظام، وكان واضحا ان احدى العربات مميزة عن العربات الاخرى بضخامتها وبعدد الخيول الكثيرة التي تجرها فقلت لساريز :
- لابد انها عربة اميرة الشمس ....
فقالت ساريز :
- نعم انها هي ...
وقفت عربة الاميرة والعربات المرافقة وسط الصفين السابقين، وسارت معا بطريقة استعراضية تدعو للأعجاب، وكان واضحاً انها أستفزت جميع الحضور . وصلت العربات جميعا وتوقفت العربات، مرة واحدة في نظام بعد ان اصبحت وسط الحضور، ومقابل الاميرة بانده خرجت من العربات التي اصطفت على اليمين اكثر من ستين فتاة غاية في الجمال، يرتدين نفس الملابس ، ثوب احمر قصير معلق بخيطين من الاكتاف، يكشف الظهر والخواصر، موشح بخيوط من ذهب، يبدو انه صمم ليظهر كل المفاتن ولا يخفي شيئا، وشعرهن جميعا لونه أصفر كلون الذهب، تجاوز طوله وتعدى طول الثوب، ولم يكن شعرة واحدة منهن يختلف عن الأخرى بشئ ... سبحان الخالق، فكل واحدة منهن أجمل من الأخرى . ومن العربات التي على اليسار، خرج ايضا ما يقارب الستين شابا من نفس الطول والحجم يرتدون اللون الاسود مع خيوط ذهبية، وكان واضحا انها اختارتهم من بين مئات الألاف من الشبان، ومن العربات التي امام وخلف عربة الأميرة خرج ايضا شبان وفتيات بنفس المواصفات ...
تراجعت العربات الى الخلف إلا عربة اميرة الشمس الذهبية ... واصطف الشبان والفتيات على يسار ويمين العربة، ومن امامها وخلفها وأخذوا يسيرون بنظام وبطريقة استعراضية حتى اقتربوا من منصة الاميرة بانده.
وقفت الأميرة بانده مبتسمة، او متظاهرة بالابتسام، لا تبعد عنها عربة اميرة الشمس إلا امتار قليلة في انتظار خروجها لترحب بها وتصطحبها معها الى القصر، ومن ثم الى المجلس، وترافقها في جولة بالمدينة حسب ما تنص عليه الرسميات المتعارف عليها .. جميع الحضور بمن فيهم ساريز ينتظرون خروج اميرة الشمس واغلبهم سمع عنها ولم يرها ... واقترب احد الشبان من العربة وفتح بابها لتطل منه اميرة الشمس ترتدي ثوبا الوانه مزجت من الذهب الاحمر والأصفر، شعرها ذهبي وكأنه قطعه من طرف الشمس طوله تعدى الركبه، كانت طويلة وجسدها متناسق يلفت الأنتباه ويجمد النظر عند حدوده ... وما ان استقرت قدماها على ارض الساحة حتى بدأ الحاضرين بشكل مفاجئ ينشدون :

بانده الصغيرة ..... أميرتنا الكبيرة
لا احد سواك ........ بانده الحبيبة
بانده القمر ......... قمر الاميرة
الحب والوفاء ..... لاميرتنا الصغيرة
كلـنا معـاك ....... ياقمر المدينة
بانده الصغيرة ..... لا غيرك اميرة
بانده الصغيرة ..... مدينتك كبيرة
كلـنا معـاك ....... ياقمر المدينة
كلنا فداكي ...... بانده الحبيبة

وساريز تنشد معهم .....
توقفت اميرة الشمس ولم تتحرك، وتنظر ان ينهوا نشيدهم وهي تبتسم !!
الاميره بانده تفاجأت وابتسمت وبدا الفرح على وجهها، واخذت تنظر الى الجمع وهو ينشد، وكانت في غاية السعادة.

وانتظرت حتى انتهوا من النشيد، وسألت ساريز عن سر هذا النشيد فقالت لي :
- انه نشيد للأميرة بانده تم اعداده ليكون مفاجأة لها وتأكيدا على حبنا لها، وايضا لكي نغيظ به اميرة الشمس المغرورة حتى لا تظن اننا جئنا الى الساحة من اجل رؤيتها ولتعلم اننا جئنا من اجل اميرتنا بانده ..
وقالت لي :
- هيا ياحسن نذهب من هنا، فانا لا اطيق رؤيتها اكثر.
وامسكت بيدها وطلبت منها ان تنتظر، فلم تمانع ولاحظت ان عدد كبير من الحضور بدأوا ينسحبون من الساحة وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا ضمن خطة تجاهل اميرة الشمس ... شدتني ساريز وقالت :
- انظر ياالله ما اجملها ....
التفت الى ساريز وقلت :
- عمن تتحدثين ؟؟؟
واشارت بيدها باتجاه اميرة الشمس وقالت :
- تلك !!!!
نظرت نحو اميرة الشمس، وفوجئت وصعقت لدي رؤيتي مرح تقف بجانب اميرة الشمس وقلت :
- ساريز انها مرح ....
لم تسمعني ساريز وقالت :
- ياترى من تكون هذه الجميلة ؟؟؟
ضغطت على يدها بقوة وقلت :
- انها مرح ياساريز ... مرح التي حدثتك عنها ....
التفتت الي ساريز وقالت باستغراب :
- الجنية مرح التي جاءت معك !!!!
قلت :
- نعم هي الجنية مرح .....
- كيف ذلك، لقد رأيتها تخرج من عربة الاميرة، كيف يحدث ذلك ؟؟؟
فضحكت وقلت لها :
- انها مرح ياساريز، انها داهية لا يستبعد عنها شئ ....
- اتكون اكثر دهاء من اميرة الشمس ؟؟؟
وفي هذه الأثناء اقتربت الاميرة بانده من اميرة الشمس، وصافحتها وتبادلتا الأبتسامات، وصافحت بانده مرح ايضا، واقتربت عربة وصعدت اليها بانده واميرة الشمس ومرح معا، وانطلقت وبعد ذلك بدأت العربات الأخرى بالتحرك .... قالت ساريز :
- ارأيت ما حدث، هذا غريب ولا يجوز، كيف تركب مرح مع الأميرتين في نفس العربة ...
ضحكت مرة اخرى وقلت :
- لا تتفاجأي، لقد قلت لك انها مرح، والله وحده يعلم ماذا تخطط هذه المرة .....

يتبع>>>>>>الحلقة 59




 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس