عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 10 - 2024, 03:24 PM   #59


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 163يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية رعب في النت زوجتي من الجن




الحلقة 61


(قرار الزواج وتكوين عائلة)

زرت بصحبة ساريز مدن المملكة جميعها إلا مدينة الشمس، التي أصبحت أكرهها كما تكرهها ساريز وأكثر، وزاد عدد اصدقائنا، وتعرفت في المدينة على عدد من البشر الذين كانوا قبلنا في المدن، ولم نكن نهتم او نناقش في أي شئ خارج حدود المملكة او أي شئ لا يعنينا، فحياتنا مليئة ولا فراغ لدينا لنبحث عن أي شئ جديد ... تمر الأيام بسرعة ولا نشعر بها، وفي احد الأيام ونحن جالسين في المساء بجانب البحيرة، تحدثت مع ساريز وقلت لها :
- حبيبتي أتعلمين ما الذي ينقصنا ؟؟؟
فقالت مبتسمة وكأنها علمت :
- ما الذي ينقصنا ؟
- طفل صغير يقلق نومنا ....




- أنه حلمي انا أيضاً ....
- إذا لماذا أنت حريصة على ان لا يكون ؟؟؟
- السعادة لا تكتمل ابدا ، ماتطلبه صعب ....
- ولماذا ياساريز ؟؟؟
- لأنه لن يكون هناك طفل دون زواج، حتى هنا ...
- فلنتزوج إذاً .....
قالت بلهجة حزينة :
- صعب يا حسن .......
- لماذا ؟ هل بسبب اختلاف أدياننا ...
- كلا ياحسن، الرب واحد ...
- إذا ما المانع ؟؟؟
- أنت متزوج ياحسن ولا يمكنك الزواج مرة أخرى ....
- ولكنني متزوج من جنية، وأنت من البشر .
- لو كنت متزوج من بشر لكان الأمر أسهل .
- لا تقولي لي ان هذا بسبب قانون الجنيات ؟؟؟
- انا من البشر ولا دخل لي بقانون الجنيات ولكن هناك "عهد الأرتباط" بينك وبين الجنية، ولا يمكن ان يفك، وانا اعرف ماذا يعني العهد للجنيات، ولا أريد ان أتجاوزه، أرجوك لا داعي للتفكير بهذا الموضوع ....
- لكنها خارج حدود المملكة ولن ألقاها مرة أخرى، ولا دخل لأحد هنا بما يحدث في الخارج، وإلا لما كانوا تركوني في حالي ....
- أعلم ياحسن ولكن لا أحد يعرف بما يخفيه المستقبل ... أرجوك دعنا من هذا الموضوع ..
- لماذا لم نسأل احد المسؤولين عن هذا الموضوع فربما وجد لنا مخرجاً ؟؟؟
- المسؤولون هنا لا دخل لهم في هذا الموضوع ....
- إذا من المسؤول عن الزواج هنا ؟؟؟
- لا أحد يتدخل ... الزواج شأن شخصي، وأكثر شئ يمكن فعله وهو ليس ألزامياً، ان يتم أبلاغ اميرة المدينة به كنوع من الأحترام ...
- إذا لماذا لا نسأل الأميرة بانده، فربما وجدت مخرجاً ؟؟؟
صمتت ساريز قليلاً وقالت :
- ولكن مقابلة الأميرة ليست بهذه السهولة ...
فأبتسمت، فمجرد أن ساريز لم تعارض هذه الفكرة يعني أنها لم تيأس من وجود مخرج .. طلبنا بالطرق المتبعة ان نقابل الأميرة وكان علينا أن ننتظر حتى تطلبنا هي ... لم يكن هذا الأجراء كنوع من الرسميات بل لأن الأميرة كانت مشغولة دائماً ...
مر أكثر من شهرين من طلبنا لرؤيتها، حتى جاء الينا أحد مساعدي الأميرة الى البيت وسألنا ان كنا نستطيع مساء الغد ان نحضر لمقابلة الأميرة أم اننا نفضل موعداً أخر ليرتبه معها ؟؟؟
فقلنا له :
- نحن جاهزون في أي وقت تحدده الأميرة .....
فقال :
- إذا غداً مساءاً ستكون الأميرة بأنتظاركما.
وذهب الى حال سبيله ... وكم كانت ساريز فرحة لانها ستقابل الأميرة، حتى انني وجدت فرحها مبالغاً فيه بعض الشئ، خاصة وأني أمضيت بصحبة الأميرة أكثر من أسبوع، وقلت لها ذلك ... فقالت لي :
- وانا ايضاً يا حسن امضيت برفقتها نفس الوقت، والأميرة تفعل هذا مع كل قادم جديد من خارج حدود المملكة، عبر بوبات مدينة القمر، وهي لا تميز بين شخص وأخر ... الأميرة بانده عظيمة يا حسن، ونحن نشعر معها ونتفهم ظروفها ولا نزعجها ....
جاء الغد وحان موعد اللقاء وتوجهنا الى قصر الأميرة وأستقبلتنا وصافحتنا وقبلتنا، وسألتنا : أين نفضل ان نجلس، وأخترنا الحديقة، وأخذت تمازحنا وتتحدث معنا كاصدقاء مقربين لها حتى وصلنا الى الموضوع المهم، وقلنا لها اننا نريد أن نتزوج ....
خجلت ساريز قليلاً .... وقالت الأميرة :
- الف مبروك لكما ....
قالت ساريز :
- ولكن أنت تعلمين ما المشكلة ؟؟؟
ردت الأميرة :
- المشكلة مشكلتك أنت يا ساريز ...
قالت ساريز :
- أعلم أيتها الأميرة، لقد قلت له أن هذا مستحيل ...
ضمت الاميرة شفتيها متعجبة وقالت :
- هذا ليس مستحيلاً، ولكن هناك مشكلة ويمكن ان أردتِ ان تتجاهليها، لن يلومك احد ياساريز فزواج حسن كان خارج حدود المملكة ... وفي المملكة كل شئ جديد لا يرتبط بالماضي ....
فقالت ساريز :
- من يعلم أيتها الأميرة، فربما جاء يوم ودخلت غادة المملكة ؟؟؟
ردت الأميرة :
- أحتمال ضئيل، ولكن هذا قد يحدث ياساريز، ولهذا قلت انها مشكلتك ....
تدخلت في الحديث وقلت :
- إذا ما العمل، ألا يوجد حل ؟؟؟
قالت الأميرة :
- كل مشكلة ولابد من وجود حل لها، ولكن هل تستطيع انت مواجهة الموقف؟ فربما حل المشكلة أكبر من المشكلة نفسها ! .
فقلت :
- أنا جاهز لمواجهة أي موقف مهما كان نوعه .
قالت الأميرة :
- وأنت يا ساريز ؟؟؟
ردت ساريز :
- وانا ايتها الأميرة ...
أبتسمت الاميرة بطريقة جعلتنا نحن الاثنين نشعر وكأننا اطفال صغار امامها وقالت :
- لقد تسرعتما في الأجابة، كان يجب ان تسألا ما هو الموقف، فربما تغير رأيكما ؟؟؟
نظر كل منا الى الأخر بقلق، ولم يكن امامنا مجال للتراجع وقلنا للأميرة بأننا لن نتراجع مهما كان الموقف ... أطرقت الأميرة برأسها للحظات ثم قالت :
- واجبي اتجاهكم يحتم علي ان اجد لكم حلاً، نعم، سأقوم بواجبي ولن أترككما في حيرة الموقف، سيكون صعباً علي أنا أيضاً، ستعلمون ماذا أقصد في حينه، والأن أذهبوا وسأطلبكم من جديد ......
أنتهت المقابلة مع الأميرة بعد ان تركتنا في حيرة من أمرنا ... ماذا تقصد بكلامها؟



أنتهت المقابلة مع الأميرة بعد ان تركتنا في حيرة من أمرنا ... ماذا تقصد بكلامها ؟ ما هو الموقف الصعب ؟ ماذا ستفعل الأميرة، كيف ستحل هذه المشكلة ؟ تساءلنا انا وساريز كثيراً، وخمنا أكثر، ولكن دون جدوى، والشئ الذي كنا نقنع به انفسنا ان هناك حل لدى الأميرة، وكل مانستطيع فعله هو الأنتظار حتى تطلبنا. وبعد ثلاثة أيام من لقاء الأميرة وفي ساعات الليل، وبينما كنا انا وساريز جاليسين نتسامر، وفجأة نامت ساريز نوما عميقاً، واصابني أحساس غريب،



ولحظات وظهرت الجنية مرح تسير يطريقتها استعراضية التي تستفز الأرض، وقبل ان تتفوه بكلمة واحدة قلت لها محذراً :
- لقد تحملتك كثيراً يا مرح، ولكن ان تعبثي مع ساريز فلن اسمح لك، وأفهمي ذلك جيداً ...
ضحكت وقالت :
- ماعملت شيئاً، نومتها علشان ترتاح وما يرتفع ضغطها ...
قلت :
- لا تنوميها مرة ثانية يا ست مرح، علشان انا بحب انومها في حضني ...
- ياحبيبي شو أنت حنون، وانا مستغربة انها بعد معك، شو كنو ماظل بنات في مدينة القمر؟؟؟
- في كثير يامرح بس ما في إلا ساريز واحدة ... الله خلقها وما خلق غيرها ...
- نيالك يا سوسو على ها الوفاء ....
- شو يا مرح، أشتقتيلي مش قادرة على بعدي، ولا ما لقيتي حد ثاني تتسلي فيه ؟
فقالت مستهزئة :
- اه ياحبيبي، مش قادرة على بعدك، بفكر فيك في الليل والنهار، ومافي شئ وراي إلا اني أحلم فيك حتى اني فكرت انتحر علشان مش قادرة على بعدك يا حسونه .....
قلت :
- أنتحري يامرح، وأنا بوعدك اني حموت وراكِ من الفرحة ....
ضحكت مرح وقالت :
- لن تتغير حتى لو تظاهرت بعكس ذلك، انا اعرفك جيداً ....
قلت لها :
- ارجوك يا مرح دعيني وشأني، انا لم أعد كالسابق، لقد تغيرت فعلاً ولن أعود للماضي ابداً ...
فقالت :
- من اجل ماذا يا حسن، من أجل ساريز؟ ما الشئ المميز فيها، ستكتشف غداً انك عشت كذبة .
فقلت :
- ساريز بالنسبة لي كل شئ، احبها بصدق،احبها وهي في نظري اجمل مخلوقة في الوجود، ساريز هي الماضي والحاضر، الطموح والتميز، وحتى الجنون الذي بحثت عنه، كله أجتمع في ساريز، ولتعلمي فهي زوجتي ....
فقالت :
- وهل تزوجتما ؟؟؟
فقلت :
- قريباً جداً ....
فقالت :
- وغادة يا حسن، هل أنتهت؟ هل نسيت أنها زوجتك؟؟
فقلت لها :
- لم أكذب علي غادة، لقد أحببتها فعلاً، وارادة الله اقوى من كل شئ، فهي من الجن وانا من البشر، ولن تصبح هي من البشر، ولا انا من الجن، فلا أريد ان أكذب علي نفسي أكثر، والقدر أقوى منا جميعاً ....
فقالت :
- وعالم البشر، وعائلتك، وأمك المريضة التي شُلت بسببك .
كلمات مرح وقعت علي كالصاعقة وقلت لها :
- وكيف عرفتِ أنتِ بهذا ؟؟
فقالت :
- لقد قلت لك اني وجدت طريقة للخروج والدخول الى هنا، وماذا تظنني كنت أفعل طيلة الأشهر الماضية، وهل تظنني منبهرة في هذه المملكة لأضيع وقتي فيها ......
لقد خرجت من المملكة عبر مدينة الشمس ووصلت عالم البشر وزرت عائلتك بطريقتي الخاصة وعلمت أن أمك اصيبت بالشلل وكلهم يعتقدون أنك مُت ......
فقلت لها :
- أنت كاذبة ....
أبتسمت وقالت :
- ولماذا أكذب عليك ؟؟؟
- لتعيديني معك لهدف في رأسك ....
- هذا صحيح أريد أن تعود معي ولكن الذي حدث مع والدتك حقيقي، ولا داعي لأذكرك بما حدث معها في السابق بسببك ....
- أنتِ دائماً تكذبين ولن أصدقك أبداً ...
- لا يهمني ان صدقت او لم تصدق، وتقولون أنتم بني البشر بأن أحساسكم لا يخيب، جرب وأستخدم أحساسك لتعرف ان كنت أكذب أم لا ؟؟؟
- لا أريد ان أجرب ولا أريد شيئاً، وما سيقدره الله سيحدث، وحتى لو كان صحيحاً، فلن أطاوعك وأجاري شرورك وجنونك وأتسبب بإيذاء الأخرين ... أمي لن ترضى بذلك ايضاً، وأنا سأدعو الله ان يحفظها، وأنا لن أعود للماضي مهما حدث ... أما أنتِ فأغربي عن وجهي.
أبتسمت مرح وقالت :
- إن وافقت فستجدني بجانبك، وسأنقلك بطريقتي الى مدينة الشمس، ومن ثمَ الى عالم البشر، لتصبح البشري المميز، ومعاً سنعيد الماضي .. فكر بالموضوع وسأكون قريبة منك ..
أختفت مرح، وأفاقت ساريز وحكيت لها ماحدث، وأستُفزت بالبداية وقالت :
- لماذا لا يوقفوها يا حسن ، أنها مجنونة؟؟
قلت :
- لن يوقفوها يا ساريز، ربما كانوا محقين في ذلك، فما سيحدث اليوم سيحدث في يوم من الأيام، أنه القدر ....
أقلقني ما حدث لأمي ولم أستطع أن أتجاهله ... فأحساسي يقول لي بأن أمي مريضة فعلاً. وتناقشنا انا وساريز لساعات طويلة حول كل الخيارات، ولم يكن هناك خيار أمامي إلا أن أنسى أو أتناسي، إلا أن ذلك كان صعباً بالرغم من مساعدة ساريز الكبيرة لي لأنسى ألم تأنيب الضمير تجاه عائلتي، وأن لا أحمل نفسي المسؤولية، وكان يكفي أن أرى أمرأة كبيرة في السن لأتذكر أمي وأفكر بها ... عانيت وتألمت وتغلبت على أحزاني، وعشت الواقع الذي يقول : "لاشئ أمامي أستطيع أن أفعله" . وشغلنا أنفسنا بالتفكير في الأميرة بانده ومتى ستدعونا ... ونسجنا أحلاما وعشناها، حتى أننا أخترنا أسماء للأطفال الذين سنرزق بهم بعد الزواج ....

ثلاثة شهور كاملة مرت حتى دعتنا الأميرة، وتوجهنا الى قصرها، واستقبلتنا ، واستقبلتنا مساعدتها وأدخلتنا أحدى صالات القصر لننتظر، وجائت ألينا الأميرة بانده وعلى شفتيها ترتسم أبتسامة حزينة مهموة، أقتربت وصافحتنا .. وقالت


يتبع>>>>>>>>>>الحلقة 62


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس