عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 10 - 2024, 07:23 PM   #30


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية اولاد الافاعي كامله




( 12 )

عدت إلى شقتي سريعاً .. حملت مسدساً كنت قد اشتريته ومصباح صغير

وعند الساعة الحادية عشرة والنصف انطلقت صوب القلعة المهجورة وبرغم كوني لم أذهب إليها إلا مرة

واحدة إلا إنني بدأت أتعرف على المعالم التي مررت بها في المرة الأولى والتي كان يشرحها وليم

ولمدة نصف ساعة تهت عن معرفة الطريق الترابي المؤدي إلى البلدة الريفية التي تقع فيها القلعة وعند الثانية إلا عشر دقائق وبعد أن يئست من الاهتداء إليه استطعت التعرف على المدخل الترابي أخذت بالمشي من خلاله وقبل القلعة بحوالي الكيلو فضلت أن أوقف السيارة في أحد الحقول المجاورة وأكمل على قدمي ، حملت معي مسدسي ثم ترجلت ماشياً

لقد قررت أثناء طريقي ألا أسلمهم نفسي بكل سهولة فأنا أعرف أنه بمجرد وقوفي عند البوابة سيلقون القبض عليّ لذا فكرت بالخطة التالية

سأتسلل إلى القلعة وأقفز من فوق السور دون أن يراني ذلك الحارس المرعب الذي يقف على البوابة

فإن استطعت إنقاذ جيانا والهروب معها وإلا استسلمت

هكذا كنت أفكر حينها ولم أكن أعلم بأنّ أولئك الأوغاد قد أخذوا احتياطاتهم جيداً

بدأتْ تتراءى لي القلعة من بعيد وهاهو سورها الأبيض يلمع على ضوء القمر

عند الثانية والربع تقريباً كنت أقف عند سور القلعة حاولت تسلقه لكن لم يكن في السور أية ثقوب لأضع قدمي من خلال إحداها ثم أصعد إلى الأعلى

بحثت عن صخرة كبيرة ثم وضعتها لأصعد من خلالها لكن لم أستطع أيضاً وضعت عدة صخرات فوق بعضها البعض ثم صعدت واستطعت أن أرفع جسمي عالياً حتى أمسكت بالجدار العلوي للسور ثم أنزلت قدميّ إلى داخل السور

وقد كنت أحرص على عدم إحداث أية ضجة ... توقعت اقترابي من الأرض فألقيت بنفسي لكن المسافة كانت بعيدة بعض الشيء وقد سقطتُ على أوراق يابسة متساقطة من أشجار داخل القلعة فأحدثت جلبة وصوتاً عالياً

هنا سمعت وقع أقدام يتجه إلي جهتي فلم أشكّ أبداً بأنه ذلك الحارس الشرس

جهزت مسدسي لكني فضلت الاختباء خلف كومة رمل إلى جانب إحدى زوايا القلعة

كنت أقبض على مسدسي بكل قوة وأنا أرتجف

ثم خطرت برأسي فكرة تسليم نفسي وينتهي كل شيء ...!!

لقد خاطرت بحياتي من خلال تصرفي هذا فربما هم بحق يريدون مني العودة للانضمام إليهم

قطع أفكاري صوت ذلك الحارس وهو يقول : من هناك ؟!

كان يقف أمامي مباشرة بدأت نبضات قلبي تخفق بشدة فلو التفت وراءه لرآني

هنا انطلقت قطة سوداء من الجهة المقابلة وبدأت تحاول تسلق الجدار

صرخ الحارس وهو يلقي نحوها حجراً كبيراً ويقول : عليكِ اللعنة أيتها القطة المشاكسة ثم عاد راجعاً من حيث أتى ....!!


،،،،،،،،،،،،،،،


التقطت أنفاسي المبعثرة ثم تسللت عبر النفق المؤدي للأسفل

عند دخولي إلى القاعة الشيطانية لم أسمع أي تحركات ولا أصوات وفجأة فإذا بظل كبير يتحرك !

لا أدري من أي جهة هو آت

أخذت أستدير بهستيرية في كل الجهات وأنا شاهر مسدسي وأصبعي على الزناد

صرخت من هناك ؟!

لكن لم يجب أحد

أعدت سؤالي وأنا أقول : تكلم وإلا أطلقت النار

لا .. لا .. لا تطلق النار يا فارس

أوه جيانا ، هرولت نحوها لقد كانت بحالة مؤسفة يبدو عليها آثار التعذيب وهناك شخص يلبس قناعاً ولا أرى منه إلا عينيه قد وضع فوهة بندقيته برأس جيانا

قالت جيانا : أرجوك يا فارس لا تقترب .. ضع مسدسك على الأرض فنحن محاصران ولن تجدي المقاومة الآن
نظرت حولي فإذا بمجموعة كبيرة من الرجال المدججين بالسلاح

رميت مسدسي وقلت :

ها أنذا بين أيديكم فأطلقوا سراح الفتاة !


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس