البارت الـــ 34
احمد ..وغزل صار بين يديـــه ولا لهـا أي حركه أو مقـاومــه ..
احمد بخوف عليــهـا : غزل ...غزل حبيبتــي ..
بـس المهره اللى تصهل بكل عنفوان ..
البنت اللى الكل قال عنهـا مغروره ..
البراءه الطيبه ..
الحـب ..
ذاقت مر الحب وعذابــه ..
صارت بيــن يديــن أحمد ..
مي حاسـه بولا شئ ..
رفــعـهـا على الســريـــر وعدلهـا عليــه قام لتسريحه أخذ عطر من عطوره وحط على يدواا ..
قرب منهـا جلس جمبهـا من عند راصهــااا ..قرب يدوا من أنفهـا المستقيم ..
بـس غزل تفتح عيونهــا بصعوبــه وتــرجع تقفلهـا ...
أحمد متعود يقيس لجدتوا ضغطهـا جاب جهـاز الضغط وقاس ضغطهـااا ..
وغزل مو حـاسه بولا شئ ..
يـــــــــــــــــــــــــــــوم جديـــــــــــــــــــــــــــد
بندر : يعني شايف اللى أنت تسويه صح يااخي ارحم نفسك ..
مشعل : يعني أيش تبيني أسوي ..
بندر : تهتم بصحتك تاكل صار لك يومين ماحطيت شئ بفمك تبعد عن التدخيـن ..
مشعل : مو هذا اللى بيحييني ..
بندر : يعني غزل هي اللى بتحييـك ..
مشعل : بحبهـا كنت عايش أحلى أيامــي مااقدر أستغني عنهـا مااقدر اعيش من دونهـا مااقدر أتخيل أنهـا مـع غيري ...
بنـدر : بس أتـــذكر انت اللى بالبدايـــه ضيعتهـا من يدك ...
مشعل صرخ فـيه : انت عارف السبب لا تقول ضيعتهـا من يدك كنت خايــف عليهـا ..
بندر بحزم : مشـعل ..
مشعل يطفى السجاره ويطلع وحده ثانيه: بندر مهما أقول ماراح تفـهمـنـي ماراح تفهمنـي ...
العــصــر الساعه 5 ونـــص ..
غزل صحيت وهي تحس راصهـا بينفجـر من الصداع ...حست بأحد ماسك يدهـا ونايم عليــهـا التفتت شافت أحمد ..سحبت يدهـا بقوه وسرعه ..وخوف وبدت دموعهـا تنزل من التعب وقلة الأكل والنوم مو قادره تتحرك ..
أحمد حـس فـيهـا ..::حبـيـبـتي كيفك اللحين ؟!..
غزل دموعهـا تـنزل ماتدرى أنـو أغمى عليهـا فكرت بشئ ثاني : لا تقول حبيـبتـي لا تقوووول انت حقيرر وصخ حيوان بشرري ...
أحمد بعصبيـه وهو يجلس جمبهـا على السرير كان على الكرسي اللى جمبهـا : غـــزل وبعديــــن معاك أنتٍ وكلامــــــــك هذا أنـا أيش سويت لك عشان تقولين ذا الكلام ؟!!..
غزل تحاول تقوم من على السريـــر بـس أحمد مسكهـا ورجعهـا: أتركني شنو أنت شنو ماتفهم ماتحس الغزل ماااتحبك تكررهك تكررهك ..
احمد : طيب بـس ارتااحي أنتي تعبانه ارتاحي ..
غزل : اقولك اكررهك اتركني مالك شغل فـيا انت شنو ماتحس ..
احمد : لو مااحس ماسكت لك على كلامـــك ..
غزل قامت جلست على السرير : اساسا انت ماتحس ولا بعمرك راح تحس انسانه تقولك ماتبيك وتكرهك ليش تجبرهـا عليك ..
أحمد ماسكهـا من كتوفهـا يبغاهـا ترجع تـنـام: مااذكر أني أجبرتك على شئ لليوم ذا إلا إذا تعتبرين زواجنـا انـا اللى جبرتك عليه ..
غزل : واللى أمس ايش تعتبروا (صارت تبكي لمجرد التفكير فقط لأنهـا ماتذكر شئ) اكررهك بعمري مابسامحك ..
أحمد : اللى صار أمــس ولا شئ بـس أنتي اللى انهرتــي وتعبتــي ونزل ضغط وأغمي عليك ..
غزل انهرت!! اغمي علي : يعنــي ؟؟!!.
احمد : يعني شنو ..
غزل انتبهـت أن احمد ماسك كتوفهـا نظرة ليدينـوا الأثنين اللى ماسكه كتوفهـا ونظرة فـيه : أتــركنــي ..
احمد تنهد : ياني صرت أكره كلمة اتركنـي وماابيــك ..
غزل قامت من على السـريــر بتـروح للحمام (اكرمكم الله) بـس داخـت ..
احمد مسكهـا من خصرهـا وهمس بأذنهـا : لا تقـولين أتــركنـي اللحين أنتي تعبانــه ..
غزل ماتليق عليك الرومنسيه ::..اتركني يابن الناس ماتنجبر روح على روح ..
مشيت غزل للحمام وهي تظاهر القوه بـس هـي تعبانه جسميا ونفسيـا ..
أخذت شــاور ماعرفت أيش تلبس ...لفت المنشفه عليـهـاا وجلست تتسشور شعرهــا تضيع الوقت عشان يكون أحمد خرج من الـغــرفــة ..
خرجت من الحمام ..فتحت الباب ماشافتــوا قدامهـا ارتاحت ..
خرجت ومشيت لدولاب..
كان على الكنبه يفكـر ..بحالهم ...
لفتوا جسمهـا ...رسم خصرهــا ..طول شعرهـااا ..
ريحة معطر السجــم ..
اخذت لهـا برمودا جنـــز أزرق فـاتـح ضيقه وبلوزه بيضاء عليهـا رسمــة شفايــف بالنص كبيره ..
سمعت أحد يتنـهد لفت شافت أحمد يبتسم بحزن ..
نظرة فـيه ودخلت على الحمام بكل هدوء ..
لبست وخرجت ..
وقفت قدام التسريحــه ..حطت كحل خفـيف أخـظـر وماسكارا ..حطت مرطـب وردي ..وتعطرت
جات تفتح الباب بتخـرج لصاله متجاهلة أحمد ..
::غـــــــــــــــزل ..
غزل وقفت من غير ماتلتفت : نعم ..
احمد : من باب الأدب تلتفتين لي يوم أكلمك ..
غزل لفت له وكتفت يدينهـا : نعم ..
أحمد : تعالي أجلـسي بكلمك ..
غزل : أحمد مافـيه شئ نتكلم فـيه ..
أحمد : طيب تعالي نتفاهم ..
غزل : اقولوا مافـي شئ نتكلم فـيه يقولي نتفاهم ..
احمد : طيب تعالي ..
غزل قربت وجلست على الكرسي وحطت رجل على رجل : نـعم ..
أحمد ينظر لهـا لجمالهـا هيبتهـا غرورهـا طفولتهـا عنادهـا ..ويذكر كلامهـا ..خلاص لازم يوصل لحـل ..
رن جوالهـا قامت بسرعه ولهفه وحب ..
:: ألــو
شهد : كيفك ؟!..
غزل جلست على السرير : الحمد لله ماشي حالي أنتٍ أيش أخبارك ؟؟!!..
شهد : الحمد لله يلا قومي تعالي ..
غزل قالت بضيق : تحسبين أول يوم الغزل دلوعة أبوهـا لقالت بتروح مكان مايردهـا غير الله سبحانه ...
شهد : معقول مايرضـى !!..
غزل بنرفزه : مـاأدرى عنوا لا تجيبين لي سيرتوا ..
شهد : ليـه ؟!..أيش صار؟؟أيش فيه تهاوشتوا ؟؟!!
غزل : أبد أنـا وياه نتهاوش ..أنـا وياه مين روميوا وجولييت معانـا ..
شهد : واضح لو مو متهاوشين كان قلتي اسموا ..
غزل : شهدي مو ملاحظة أنك بس تتكلمين عنوا خلاص قوليلي أنـتـوا كيفكم ؟؟!!..
شهد : كلنـا بخيـر..
غزل بتردد : حتى هوااا ..
شهد تنهدت : والله بخيـر قبل شوي طلع مـع بندر..
غزل :طيب يلا انقلعي ..
شهد : وين رايحه ؟؟!!!..
غزل : بروح اشرب لي تركش كوفي راصي مصدع ..
شهد : اوكي سي يو
اتصلت على بنــدر ..
بندر اللى مر على المستشفى بياخذ ورق ومعاه مشعل ترك جوالوا بسياره ..
سمع صوت الجوال دورا ..
شاف أسمهـا..
مجرد حروف اسمهـا تجرحوا بداخلواا ..
رفع الخط ..
غزل : ألو هاي بندوري ..
::....................
غزل : ألــــــــو ..ألــــــو ..
::نـعم ..
رجعت تطالع بشاشة الجوال هي متصله على مين ؟؟لقيت صح على بندر :.................
الأثنان التزامــا الصمت ..
مجرد صوت أنفاسوا يعذبني ..يربكني ..اقفل لالا بعدين يقول ضعيفه : اممم فين بندر ؟؟!!..
معقول لهادرجة قاسيه ولا تحس الوضع عندهـا عادى بنبره حاده: مو موجود اللحين ((وقفل الخط))
غزل انصدمت اشبوا ذا ناقصتوا اللحين وانا اللى متصله اطمن عليـــــــــه ...
والله يامشعل الغزل مني مستحمله أحس أني خاينتك وخاينه أحمد ..
بـس أبي أشوف أبتسامتــك عشان أرتـــاح ..بس لو أشوف أبتسامه منك أرتاح ..
نزلت دموعهـا الوفيه من رافقهـا لمدة 9 شهور ...
جلسه على السرير ..
ودموعهـا تـنزل من غير أذن ..بصمت ..
كان جالس ..معقول زعـلانــه أنهـا متجوزه وتبي تكون دلوعـة أبوهـا !!..أو أنهـا مو متقبلة قربي منهـا ..
قام وقرب منهـا ...
جلس على ركبه بالأرض حط يدوا على فخذهـا ..
غزل مسحت دموعهـا وجات تقوم ..رجعهـا ..
غزل بصوت مخنوق : احمد تكفى راصي مصدع مو مستحمله كلمه ..
احمد بهدوء يخالطه حنان : عارف ..بس أنـا بلاقـي حل لموضوعنـا ..
غزل سكتت هي بأمس حاجه للحل هي تبي الطلاق : متى ؟!..
احمد : شنو اللى متى ؟؟!!..
غزل : نطلق ..
احمد : قتلك قبل كذا ماتجوزت عشان اطلق ..
غزل بتقوم : اجل مافي شئ نحلوا ..
احمد رجعهـا : هذا مو أسلوب ..
غزل خلاص قوها انهدت مو مستحمله كلمه :......................
أحمد : غـزل أنـا شايف أنك مو مستحمله قربي ولا طايقة وجودي ..أنـا ابعرف ليش ؟؟!!.
أبيك تعرفين أنو مو سهل على رجال يجلس ويتكلم مع زوجته هالكلام ..ابي اعرف ايش اللى مخليك كذا ..فهميني ..غزل انا إذا لمستـك او لمست يدك تصيبك حاله هيستيريـــه ..
غزل بصوت مخنوق ودموعهـا تنزل وراخيه راصهـا مو قادره ترفع راصهـا وطالع فـيه : ا..ا.اناا ..
احمد وهو جالس على ركبه مسح دموعهـا : طول عمرهـا الغــزل قــويه قولي ولا تبكين ..
غزل نزلت دموعهـا أكثــر : ا..ا...احمد أنـا عارفه ان انت مالك ذنب ..بس انا مااقدر اخذ انسان مااحبوا مااقدر انا انسانه اكره الرجال اللى يتبع غرايزه ..مااحب الحيوان البشري بالنسبه ليا هداك الشئ أنـا اكرهوا ولا أحبــواا ومااعتبروا هو الزواج أنـا اعتبروا مكمل للحياه ..احمد صدقني من قبل مانتجوز وانا احاول اتقبل فكره وجودك بـس أنـا مااحبك والله مو بيدي انا عارفة انو لو غيرك مااستحملني ويمكن من اول يوم اغتصبني لأني اعتبروا اغتصاب بس مو هذا الصح هذولا ذياب بشريه احمد انا مااقدر اخلي احد يلمسني وانا مااحبوااا انـ .......(زادت في البكاء) ..
أحمد قام وجلس جمبهـا على السريــر : عارف لو حظنتك اللحين بتقولين أبعــد ..شوفـي ياغزل أنـا مااخذتك إلا لأني حبيتك تقدرين تقولين عشقتك ومستحيل اقدر اعيش مع انسانه غيرك ..وابيك تعرفين ان هذي سنة الحياه وهذا شئ ربي حطه في كل ذكر بدنيا ذي ..
غزل بعدت عنوا مااقتنعت بكلامواا ..
بس احمد قرب منهـا وهي جالسه : أنـا فاهمك ومقدرك ويمكن هالشئ زادنـي حب فـيك ..وماراح المسك غير برضاك ..
غزل لفت عليــه :......
أحمد قرب منهـا أكثر : خلاص موافقه ...
غزل مو مصدقه : تكذب ..
احمد : ماقلت لك بتفاهم معاك وأنـا أكذب ..
غزل : طيب أنت كل يوم ..(سكتت)
احمد ابتسم : هذاك أول اللحين غــير ماراح المسك غير برضاك وماراح اجبرك على شئ ..ومالوا داعــي أسلوبك هذا بالكلام ..
غزل نزلت دموعهـا وابتسمت:............
احمد قرب منهـا ومسح دموعهـا : مو قلت لك لا تبكين ..
غزل تحاول تبعد بهدوء ...
أحمد : حتى وأنـا وعتك ماتبين لو ألمس يدك ..
غزل سكتت مو عارفة أيش تقول ..
احمد تنهد :يلا قومي غسلي وجهك ..
قامت غزل وغسلت وجههـا نظرة لوجههـا بالحمام براحه ..ارتاحت كثير كل اللى بقلبهـا قالتوا بس باقي مشعل بس هو مالوا دخل بمشعل اللى يخصوا بغزل انها ماتحبوا بس هو طيب بس .........اوووه اهم شئ ماراح يسويلي شئ ...
عبــــــــــــــــــــــــد العـــــــــزيـــــــــــــــز وأريـــــــــــــــــــــــــــــــــج
عبد العزيز : لا والله ليش تبين مانروح المستشـفى ..
أريج : خليه اليوم لنــا مو لازم نروح لا أنـا ولا أنت ..
عبد العزيز : مو تعبانه ..
اريج : لا حبيبي اليوم أحسن ..
عبد العزيز ابتسم : اوك يلا ..
اريج : والله مو رايحين المستشفـى ..
عبد العزيز : وانـا اروجه حبيبتي تطلب شئ وارفضه يلاااا ..مكان ماتبين انــروح ..
اريج قربت منوا وباست خدوا : الله لا يحرمني منك ..
عبد العزيز يعطيهـا خدوا التانـي : يلااا
اريج : طماع ..
عبد العزيز : يلااا
اريج باست خدوا ..جات بتروح بـس مسكهـا : على ويـن ..
أريج : بروح ألبــس عشان نطلــع ..
عبد العزيز ويأشر على فموا ..
أريج : لالا ..لالا ..
عبد العزيز : أوك أنتي حره نشوف لمى نرجـع ..
اريج حطت يدهـا بخصرهـا : أشوف صاير جريئ ..
عبد العزيز : تبين أوريك ؟!..
اريج : لالا اروح البس احسلي ...
خــــــالد جالس فــي الشركه ..
شهد : اهئئئئئئئئ هذا أيش اللى يخليه يتصل علي؟!..ارد ..لالا عيب ...بس وحشني ..
:: ألو ..
خالد : ياهلاا والله ..
شهد بخجل : أهليــن ..
خالد : وحشتيني ..
شهد : .......
خالد : حبيتي تكلمي متصل عشان تسكتين ؟!..
شهد : ياثور خجـل ..
خالد انصدم : شهد عارفه منوا أنا ؟!..
شهد ياويلي رحت فـيهـا : لا من أنت ؟!..
خالد عصب : شلون تردين من غــير ماتعرفيــن ولا وتقول أهلين وساكته منتي صاحيــه ...
شهد : اووه خالد قصدي يعنـ...
خالد بعصبيه : شنو قصدك ؟!!..
شهد قفلت الخط من سكات وخالد عصــب أكثــــر ...
غزل نازله الصاله هي وأحمــد ...
أحمد : اللحين بتتغدين مفهوم ؟!..
غزل : لا مابي مو مشتهيه ..
أحمد : مو بكيفـك ..
غزل رفعت حاجبهـا : مافـي شئ أسويه غصبن عنــي ..
احمد ابتسم بخبث : اتقوليلي عارفــك ..
غزل حمرت من الخجل : قليل ادب ..(جات تنزل الدرج بسرعه بس صار لهـا يومين مااكلت شئ ماتقدر تتوازن..كانت راح أطيــح بـس أحمد مسكهـا ) ..
غزل : احمد خـلاص مافيني شئ ..
احمد شالهـا ونــزل فيهـا : أحمد ..
احمد : نعم بعد ممنوع أشيلك مو أحنـا أتفقنـا ..
غزل : طيب نزلني أيش يقولون ؟!!..عيب احمد ...
دخل احمد الصاله ..
حسناء : الله الله على الرومانسيه ..
غزل نزلهـا أحمد وجلست ...
حسناء : أحمد شيلني ..
احمد : تخسين ..
غزل : ههههههههههه ..
حسناء : تضحكين ؟!.
غزل : والله مو عليك بس الكلمه ضحكتنــي ..حرام احمد شيلهـا ..
احمد : ناويه ظهري ينكسر ..
غزل : حرام حسناء مو تخينه ..
حسناء مدت بوزهـا ....
غزل : هههه خلاص لا تزعلين ..
الجده تدخل الصاله :سلام ..
الكل : هلا عليك السلام ..
الجده : وينكم ماتغديتوا معنا..
حسناء : جده نايمين مهم معنـــاا ..
احمد : قل اعوذ برب الفلق ..
غزل : هههههههههه انتــوا دايم كذا ..
حسناء : وأزود ..
غزل : مو زيي أنـا وخالد مانضارب كثير ..
احمد : حسناء قولي للخدامه تحط لغزل غداء ..
حسناء : وأنت ماتبي ؟!..
احمد : لا ماابي ..
غزل : ويت ..انـا مو مشتهيه تووي صاحيه ..
احمد : غزل وبعدين ..
غزل : مو مشتهيه ..بس بشرب عصير (قامت راحت المطبخ ورجعت معاها بيبسي..)
احمد : غزل لا تشربيه ماكلتي شئ ..
غزل واقفه على باب الصاله: اووه احمد أنـا مو صغيره مو مشتهيه ..
احمد خطرت على باله فكره : تطلعين تتمشين ؟!..
غزل واقفه تفكر تروح لأهلها وتتعامل مـع أحمد بطيب ..
حسناء : اكيد في احد يقول لاء ؟؟!!..
احمد يبغى يعرف ردهـا : ها تطلعين ؟!!..
غزل ابتسمـت : أوكي ..
احمد : يلا انتظرك بسياره ..
غزل : أوك
طلعت غزل الغرفــــه لبست بنطلون جينــز كحلي سكني ولبست بلوزه من غير اكمام وردي ..لبست بيدهـا اليمين خيوط جلد وردي فـيـها معلقه ورود صغيره فضي بالحديد ..
ويدهـا اليسار مالبست شئ بـس خاتم فضي حديد مزخرف ناعم مره لبستـوا بالأبهــام واخذت شنطتهـا وعبايتهـا ونزلــت ..
احمد : وين تــبين ؟!!..
غزل : امممم نروح لبابا الشركه ..
أحمد : بعقلك الشركه ؟؟!!..
غزل :why not??
أحمد : نروح البحر بعدين نروح لهم ..
غزل : لا خلينـا نروح لهم مابي اروح البحر اللحين ..
أحمد : بشرط ..
غزل : شنـو؟؟!!..
أحمد : نروح مطعـم ..
غزل : ماابي احمد صدقني مو مشتهيه ..
احمد : لو مو مشتهيه لازم تاكلين ..
غزل : طيب بعدين اللحين الروحه لهم بتفتح نفـسي ..
احمد : وين تبـين بيت عمـي ولا عمك ؟؟!!..
غزل : لا بيتي عند بابا ..
أحمد : أوك ..
راحوا على بيــت فــهــد ..
دخـل أحمد معاها مالقيوا غيــر خالد سلم عليه وجلس شوي وراح ..
غزل : صدقنـي مرتاحه ماشي حالي ..
خالد : اتمنـي هالشـئ ..
غزل : اووه خالد بالعكـس أنـا اليوم مبسوووطــه ..
خالد : دوم يارب ..
غزل : تأخرت ؟!!..
خالد وهي يقوم بيطلع : مين ؟!!..
غزل : شهدي ..
خالد : بـتــجي ..
غزل ابتسمت : أيه ..
خالد سرح ..
غزل : لدرجة ذي فرحان توك كنت بتـطلع ..
خالد : وللحين بطلع ورايا شغل مهـم ..
غزل : وشهد !!..
خالد : وأنـا أيش أسوي لهـا ..
خرج خـــــــــــــــــالد أمـــــــــا غـــزل
دخلت غرفتهــا أتذكرت كل لحظه حزن وألم ..
بس بالنسبه لي أهون من أني أخون راضيه بحزني والمي وجروحي ولا أخوون
شافــت أغراض تخصهـا بالغـرفــه حطتهـا بشنطه عشان تاخذهـا معاهـا ..
لبست تنوره جيــنز قصيره فوق الركبــه ..يدوب طولهـا شبــر..وبلوزه من غيـر أكمام لونهـا موف غامــق فتحت شعرهـا ...وطلعت من شنطة يدهـا عطرها وتعطرت ..يمكن يرجع شئ من غرورهـا ..شخصيتهـا ..سعادتهـا ..أول لعل وعسى تذكرهـا نفحـات العطر بأحلى الأيــام ..
نزلت صالة الســـبور شغلت الميوزك ..
وقفت قدام المرايـــه تشوف نفـسـهـا ..
يااااااااااااي ياسلام مو متخيله ولا قادره أتصــور ...
احمد ماراح يسويلي شئ ..وفتره وأطلق ....
اتصلت على شهد : وينك ؟؟!!..
شهد وهي متوتره : دقايق وأوصل أيش الصوت ذا ..
غزل تبتسم : مبسوطـه مبـسوطه برقص بغني بطير بصرخ ..
شهد بحماس : أيش صـاير؟!..
غزل : ههههههههه تعالي وأقولك يلا بااي ..
شهد : باي ..
قـــفلـت غزل من شهـــــــــد وهي مبسوطــــــــــه واقفــه بصاله السبور ..
تبتسم ..
تحس بشئ من الراحه بداخلهـا ..
بأمـــان ..
بطمئـنان ..
صارت تدور من الفرحـــــــه زيي عادتهـــاااااا..
دخل كان جايب شهد لأنوا عارف انهـا موجوده ..
من يوم ماسمع صوت الميوزك استغرب ..
اتقدم شهــد ..
فتحت له الشغاله ودخــل ..
وقف عنــد الباب أنصدم ..
مـعـقول ؟؟!!..
شافهـا كيف تدور وصوت الميوزك مره عالي ..
دخــل عليــهـا كـأنــوا أعصــار من العصبــيه اللى فــيه ..
سحبهــا بكل قوتــه لدرجـة أن غزل ضربت بصدره من القوه ..
صار محاوط بيدينوا خصرها بس مو ماسكهـا مثـبـتهـا ..
غزل تحس الدنيـا تدور حاسه بيدين ماسكتهـا بـس مو مثبتهـا ..
الدنيـا تدور فـيهـا تحـاول تتــوازن ..تمسك باللي قدامهـا ..
مسكــت بمشعل وهي مغمضه عيونهـا ..
كان محاوط بـيـدينــوا الأتنــين خصرهـا ضغط بقوه وهو ماسكهـا ..
ممكن يكون شدة القهـر وهو يشوفهـا بهالبـس قدام أحمد << بيناقض نفسوا مين جوزهـا ..
شدة الحــب ؟؟!!...
الأحـسـاس بالخيـانــه ,,...
صارت تحس بتوازن ..
انصدمــت ..
نظرت بعيونوا ..
امتلت عيونهـا بدموع ..
مشعل قدامي وماسكنــي ..اااااااااه أبـــي احظنوا أبــي ريحة عطروا تذبحني زيي زمان ..
ابى أحس بالأمـان ..معاه ..
كانت ملامحـه قاسيــــه ..
مادل على الحب ..
ولا الطيبه ..
ولا الحنان اللى اتعودت عليــه ..
كان ماسكنــي من خصري بكل قوه ..
ينظر بعيوني نظرات تعذبنــي ..
قال بصوت كلوا حده : لهادرجه مبسوطـه ؟؟!!..ماخبرك تدورين غير إذا كنتي مبسوطـه ..
غزل ابي اقول أيـــه أبــي اكون قويه أبي اجرحه مو قادره نزلت دمعه من عينهـا وهي تنظر فـيه ..
مشعل نظر فـيها نظرات ماتمد للحنان بأي صله ..وتركهـا وخرج ..
تركنـي من هنـا ..بدت روحي اللى رجعت لي من ثوانــي رجعت فقدتهـا من جديد ..
..~~~..
مي عارفه فـين تروح ولا ايش تسوي حاسه نفـسها تـتــقطع من جوا ..
جلست وسندت ضهرها على مرايه الصاله ..
ضمت رجولهـا لصدرهـا ..
ماابي ابكي انا الغزل القويــه ..ماابي ماابي ..هو قاسي ..خلااااااص ..
خلاااص اهم شئ احمد مايسوي لي شئ وخلاااص ..
دخلت شهد شافتهـا كيف جالسه ..قفلت الميوزك وراحت جلست جمبهـا على ركبهـا ..
شهد : غـزل ..
كانت هالكلمه والحنان اللى حستوا بصوت شهد كافـي لنوبــــــــة بكاء هـيـسـتـيريــه ..
شهد حظنتهـا : غزل حبيبي بـس شنو صار ؟؟!!..
غزل : بـس أبي أشوف ابتسامتــوا بـس الله يخليك ..
شهد مو فاهمه شئ : غزل حبيبي مو تقولين مبسوطـه ..
غزل تبكي وتمسك بشهد : شهد الله يخليك بس اشوفوا يبتسم ..شهد وربي ارتاح لو اشوفوا يضحك ..
شهد : قصدك مشعل ..
غزل زادت فـي البـكـاء : احبــــــــــوا .............أحبـــــــــــــوا افهمــوا والله أحبـوا ..انا راضيه اتعذب بس هو يبتسم شهد ليه يعاملني كذا والله مااقدر استحمل شهد مااقدر ..هو قوتي وهو ضعفـي ..أحبـــوا والله احبوا..
مشعل اللى كان يسمع كلماتهـا وهو بالحديقــه ليتك تحسين عذابي كان ماشفتي عذابك شئ قداموا ..انتي اللى غلطي ونهيتي حبنـا أنتي ..
شـهـد توقف وترتخي عليهـا بتقومهـا : يلااا قومـي غزل تكفين قومي نطلع غـرفتك ..
دخل عليهم ..
نظر لشهد نظره انهـا تطلع من عندهــم ..
خرجت شهد ..
جلـس قدامهـا على ركبــوا ..