البارت الــ38
اللي مثلك شخص خاين يستحي منك ضلالك
اللي مثلك مامشى درب الرجوله وماوصل لمجدها
غزل بحــرقه : من كل قلبـي بكل كلمهـ فـيهـا أعنيــك ..
مشعل والشر بعيونهـ سحب يدهـا من وراء ظهـرهـا ..
غزل بصريخ : مااابـــــــــــي ...شنو مااتــــــــــــفهم ..
مشعل اللى سحب دم غصبن عنهــــا ..من الحــركــهـ ومقاومــة غـــزل يدهـا المكـسورهـ عورتهـا أكثـر ..
خرج من الــغــرفــهـ ..على طول على المخـتــبـر ..
معقـول حامل ؟!!..كيف أنـا أبي أطلقهـا من الحيوان ..غزل لـي مستحيل تكون لغــيري ..
يحس وقت الأنــتــظار سنين تقطع فـيه ...
أريــــــــــــــج عبد العزيـــــــــــــــــــــــــز
أريج : أحلـف ..
عبد العزيز : واللهـ ..
اريج : وينهـا ؟!..
عبد العزيز : بالمـستشفـى ..
اريج : طب كيف مره تعبانـهـ ياعمري عليهـا ؟!..
عبد العزيز : لا الحمـد لله اللحين أحسن ..
أريج : طيب من أيش ؟!..
عبد العزيز : تقول طاحت من الدرج ..
شــــــــهــــــــــــــد الخــــــــــــــالد :..
نزلت نورهـ من السيـارهـ ..وشهد وراهـا ..
خالد مالحق يكلم شهد أبدا..
ومستحي من خالتـهـ فتح (قزاز .شباك) السيـارهـ ::شهــد تعالي خذي نسيتي جوالكـ
شهد رجعت له بسرعـهـ : وينـهـ ؟!..
خالد ابتسم : اركبي ..
شهد تبتسم : .......
خالد : ايش فيك ؟؟اركبي ..
شهد : مااظمنك ..
خالد : اركبي والله بكلمك ..
شهد ركبت : يلا بــسرعهـ ..
خالد : شنو اللى بـسرعهـ وحشتيني ماشفتك اليوم ..
شهد : ههههه نعوضهـا مرهـ ثانيـهـ إن شـاء اللهـ ..
خالد يلف لهـا : إيش رايك اللحين ؟!!.
شهد بتفتح باب السيـارهـ : أنـا قايله مالك أمـــــان ..
خالد يمسكهـا من يدهـا : هههههه تعالي أمزح ..
شهد : هههه خلاااص بروح أنـام بكرهـ بروح لغزلـي ..
خالد : وين تنامين الساعهـ 1 شنو دجاجهـ ؟!..
شهد : هههههههه خلودي بلــيز أنت ماتخليني أنـام ..
خالد ابتسم : حتى أنـا تعبان روحي نامي بس هالمـرهـ بترك..
شهد :أوكـ حبيـبي أرتاح أشوفك بكرا عند غزلي ..
خالد : أوك باي ..
عنــــــــــــد غزل ..
يدهــــــا تألمهـا حركتهـــا بقـوهـ ..
ياربـي معقول أنـا مالي تقدير كل واحد يجي ويضرب فـيا ياربي أرحمني تعبت ..
كانت تبكي وهي حاظنه المخـدهـ ..
أمـا هو توهـا طلعت نتيجة التحليل كان بـيــطير من الفرحـهـ ..لمى شافهـا مو حامـل ..
على طول راح لـغرفتهـا ..
غمضت عيونهـا وكتمت صوتهـا ..
مشعل صح فرح أنهـا مو حامل بس مضايق منهـا ومن خيانتهـا : قومـي خذي المـسكـن ..
غزل مغمضه عيونهـا ودموعهـا على خدهـا وحاطة يدهـا المكسوره تحت صدرهـا نايمه على جمبهـا ..
مشعـل يتــقطع على شكلهـا وهي تبــكي ..بس مو قــادر يـسوي شــئ ..
مشعل بتوتــر : يلاا قومـي ..
غزل بصوت باكـي : مابي شـئ أطلــع ..
مشعل أنتــبهـ ليدهـا جلس جمبهـا على الســريـــر ..
غزل : أطلــــع ..
مشعـل لفهـــا له خلاااهـا تنام على ظـهـرهـا ..
مشعـل : مجنـــونــهـ أنتٍ وتقولين يدك تعورك ..
غزل : أتركهـا تألمنــي ..
مشعل : ماينفـع تحطيهـا بذي طريقهـ كسرك جديد
غزل رفعت عيونهـا فيه كان بيكمل كلامـهـ سكت لمى شافهـا تنظر لعيونــهـ ..
نزلت دمعهـ من عينهـا ""كسري جديـــد اااااااه "" : أطلـــع برا الغــرفهـ ماابي أشوفك ..
مشعل أخذ من على الطاولهـ أبرة المسكن وسحب يدهـا اليمين ..وحط المسكن بالمغذي ..
نيمهـا على السـريــر وعدل يدهــــا ..
وخرج من الغــرفـهـ ..غزل المسكن دوخــهـا
دقايق ونامــــــــــــــت ...
فــي هــذا الوقت ـ..
أحمد ماكان عارف كيف يهدي جدتــه ويخلص من حسنـاء ..
حسناء قومتــهـ وخلتـهـ ياخذ ش يفوقـهـ ..
حسنـاء : أنت بعقلك شايف المنظر اللى كنت فيه خمر ياااحمد خمـر ..
أحمد : حسناء مو شغلك غزل وينهـا ؟!..
حسناء : شنو اللى مو شغلي أنـا ياالله هديت جدتـــي ..
احمد : جدتــي أنا اتفاهم معاها ..
حسناء تبكي : ليه احمد بعمري ماتوقعت بيوم تكون كذا ..ليه .
احمد جلس على الكرسي وبحـسرهـ : صدقيني مو بيدي صدقيني ..
حسناء : شنو اللى مو بيدك ؟!..مو بيدك شربتــهـ ..
احمد : انجبرت ..
حسناء : لا تقول مسكوك وكتفوك وحطوه بفمــك ..
احمد : حسناء مو وقت تريقـهـ ..قتلك مو بيدي مره وماراح تـتكرر إن شاء اللهـ..المهم غزل وينهـا ..
حسناء : انا مالوم مشعل واللى سواهـ فـيك ..
احم بعصبيهـ : لا تجيبين سيرتــهـ ..
حسناء : وين رايح ؟!.
احمد : لغزل ..
حسناء : روح شوف جدتــي أول ..
أحمد : أروح لهـا وأنا كذا شوفي الساعهـ كم قولي لهـا مضاربهـ عاديـهـ ..
حسناء بسخريهـ : مضاربهـ بغرفة النوم ..
أحمد خرج وتركهـا ..
خالد نايم ..
رن جوالهـ : ألو هـلا أحمد غـزل فـيهـا شئ ؟!.
أحمد : أنا متصل اسئلك ..
خالد : كيف يعني ؟!..
أحمد انحرج : انا كنت برا البيت ورجعت مالقيتهـا ..
خالد : وطبعـا أهلك مافكروا يودوهـا المستشفى ...
أحمد : بالمستشفى ..
خالد : تبيهـا من طيحة درج تكون وين بسوق ؟..
أحمد : أنـا بروح لهـا ..
خالد : مااقدر أمنعك بس لنا كلام ..
أحمد اجل لو تعرف اني ضاربهـا : ان شاء اللهـ سلام ..
خالد : مع السلامهـ ..
فـي المـسـتشفـي ..
مشعل مو قـادر ينـام مجرد أن غزل قريبه منوا شئ يفرحـوا ..بعيـده عن أحمد ..
قام بــيروح يرتـــاح ..
أخذ جوالهـ وأغراضـهـ وفصخ الروب ..
دخــل اطمن على غـــزل لقيهـا نايمـهـ
خرج ..وهو خارج من المســـتــشفي شافــوا ..عن الرسيبشن
الموظفهـ : عـفوا بس ماتــبي دكتــور للأصابــهـ اللى بوجهـك ..
أحمد وهو منــفـشل : لا مافي داعـي ..
الموظفهـ : أوكـ على راحتــكـ غرفه 204
أحمد : شكراً
التفت لـقي مشعل وراهـ ..
مشعـل بعصبيـهـ : خيـر ؟!.
أحمد نظر فيه بشـر ولف عنهـ بيطلع لـغزل :............
مشعـل وهو ماشي بيطلع : لا تحلم أنك تشوفهـا ..
طلع أحمد الدور الثانـي سئل عن غرفتهـا
الممرضـهـ : اسفـهـ ماتقدر تشوفهـا ..
أحمد باستغراب : ليـهـ ؟!.
الممـرضهـ : غــزل تعبـانهـ وماتــقدر تقابل أحد اللحين ..
أحمد : طب بـس أشوفهـا أطمن عليهـا ..
الممـرضهـ : أســفـهـ ..
أحمد : طب هي كيفهـا ؟!..
الممرضهـ : إن شـاء اللـهـ بخيــر ..
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم جـــــديــــــــــــــــد
فـي المــــــــســــتـــشفــى ..
الــساعـهـ 5 ونـص العــصــر ..
شهد : يـلا قولـي ..
غزل : أش أٌقـول ؟!..
شهد : ايش اللى سوى فيك كـذا ؟!..
غزل رجعت سندت ضهرهـا ومسكت بيدهـا جرح فمهـا : عادي مشي حالك ..
شهد : غزل لو ماقلتي للكل اتحمل لاكن ماتقولين لي !!..
غزل تلمس بيدهـا .... يدهـا المكسـورهـ : اااه أيش أقولك ؟!..
شهد : قولي لي الل صـار ..
غزل : مو تقولين جبتوني من غرفـة النوم ماشفتي بعينك ؟!..
شهد : طب ليهـ ظربك ؟!..
غزل : لأنـوا حيوان بـشري ..
شهد : طولتي لسانـك عليه قلتي له شئ ؟!..عرف انك مخبيهـ عليه حملك ..
غزل ترفع شعرهـا : ههههه حامل كأنك صدقتي ؟!..
شهد : مو أمس قلتي ؟!..
غزل : أمزح مو حـامل ..
شهد : تــرا الكـل يقول حامل حتى جدتــي ..
غزل : ههههههههه حامــل وأنــا حتى ما (سكتت)
شهد : أنتٍ شنو ؟!..
غزل تبــتسم : قريب بطلــق ..
شهد : كيـف؟! أنتي ايش تقولين تحسبين الطلاق شئ سهـل ؟!..
غزل : أنـا معاهـ مااقدر أعيش مااقــدر ..
شهد : غزل حبـيـبي أحمد ماينعاب ومو معقول ماتعودتي عليـهـ بالفتره ذي ..
غزل : أتعـود على شنو أنـا وأحمد عايشين كأنـنـا أخوان ..أنـا من يوم ماتجوزت أنـام بصالهـ
شهد بصدمهـ : كيف ؟!..
غزل بعدت نظرهـا عن شهـد : .............
شهد : مابتسكتين قولي لي ..
غزل : ......................
شهد : غــــــزل تكلمــــي ..
غزل نزلت دمعـهـ من عيونهـا : عارفـهـ أنو غلـط وعارفـهـ أني كذا أخون أحمد بـس أنـا مااقدر أتقبـلوا أنـا أحب مشعل أحبــــوا ..مشعل هو الغــزل يعني أنـا من غير مشعل أموت ..
شهد : يامجنونـهـ قلتي له هالكلام ؟!..
غزل تمسح دموعهـا : لا ..بس قلت له اني مااقدر اتقبلهـ ومو بيدي وأني أبي الطلاق وهو قال بيصبــر ..
شهد : طب وايش اللي صـار أمس ؟!..
غزل نزلت دموعهـا أكثـر : اللى صار أن الغــزل أنظربت أن الحيوان مد يدوا عليــا ..اني أخر العمر أشوف انسان سكران قدامــي ..
شهد بخوف وتردد : سوالك شئ ؟!..
غزل : بمعجـزة قدرت احمي نفـسي منـــوا تعــبت ياشهد واللهـ تعبت مااقدر تحمل أكثــر خلااااااااص
كان سامـــع كل كلامــهـــم حــس بــسعـادهـ وفرحـهـ مو طبــيعـيهـ ..
لأول مرهـ مايحزن على دموع غزل ..
صح كان يحبهـا وحبهـا يزيد بقلبـوا كل يوم بـس زعــل يوم اتجوزت حس بخيانتهـا كيف قدرت تسلم نفسهـا لغيروا ...كان يبيهـا حتى لو تجوزت أحمد يبيهـا له لو ماتبـيه ..كان بيحاول بأي طريقهـ يطلقهم ..
بس اللحين ارتــاح حتى غــــزل ماتبي أحمد ...متحملهـ كل شئ عشانــــــــي ..
دخل وابتسامهـ على وجهـ ..
غزل مسحت دموعهـا
مشعل بابتسامهـ ونظرهـ لغـزل : سلام ..
شهد : وعليك السلام ..
مشعل جلس جمب غزل على السريـر من الجهه اليسار ..لأن شهد جالسه على الكرسي اللى من الجههـ اليمين ..
غزل تحاول تحبس دموعهـا ..
كانت جالسهـ على السـريـر ..وهو يسارهـا قريب منهـا مقابلهـا ..
عارفهـ نفسهـا ماتستحمل قربـوا رخت راصهـا عشان غرتهـا تغطي وجههـا من قدام ..
وشعرهـا يخلي مايشوف وجهها ولا دموعهـا ..جالسهـ على السريــر ومتغطيهـ بالشرشفـ..
حط يدوا على فخذهـا ..ونظر لشهـد تطلع ..
تقشعرت من لمستهـ وهذا وعليهـا شرشف ..تحس نفسهـا بتموت ..
سمعت صوت الكرسي تحرك ..
رفعت راصهـا شافت شهد بتطلـع ::..
غزل بصوت باكي مخنوق : شهد وين ؟!..
شهد نظرة لهـا بحب وبتخرج : .....................
غزل بخوف : شهـد لا تتركيني مـعـاهـ ..
مشعل يضغط على رجلهـا : شنو باكلك أنـا ؟!..
خرجت شهـد ..
مشعل لف وجههـا له وابتسم ..
غزل بعدت يده عن وجههـا : أيش تبي ؟!..مو ناقـصتك ..
مشعل : ياعمـر مشعل لا تبكيــن مابي أشوف دموعك ..واللي خلقني أن دموعك عذابــي ..
خلاص كل شئ بينحل ..ماحد يجبرك على شئ ...وأنسى أن أحمد يلمح شعرهـ منك ..
غزل اتنرفزت من أسلوبوا يقرر وهي مو فاهمهـ شئ : أنت شتخربط ؟!.
مشعل ابتسم : وابن الكلب ذا علمتــوا درس ماينساهـ طول عمروا خليه يعرف هو يتعامل مع مين ..
غزل واللهـ صاير فيك غـرور : أنت شارب شئ ؟!..فيك شئ ؟!..
مشعل عقد حواجبـهـ "وقف": غزالــي أيش فيك ؟!.
غزل غمضت عيونهـا بشدهـ يوم تسمع غزالي من أبوهـا تنجرح وكيف وهي تسمعهـا من مشعـل قالت بعصبيهـ : أنت شتبي ؟!..فكنــي بحالي روووح ...ومـــو على كيفك تمشي حياتي ..أنـا حرهـ ..
وأحمد زوجي وحبـيـبي ...
مشعل عصب لمجرد نطقهـا لأسموا : لا تـــنـــطقين أسمــوا ..
غزل بسـخريـــهـ : هه أيش قلت ؟!..
مشعل يقرب منهـا : ليهـ تكذبين على نفسك قبل ماتكذبين علي ؟!..أنتي ماتـحبينهـ ماتحبينهـ ..
غزل : كذاب اللى قلك أنـا أحبــوا ..وعايشهـ أحلى حيــاهـ معـاهـ ..
مشعل يقرب منهـا ويمسك ذقنهـا : وهـذا شنو ؟!. "يمسك يدها اليسار" وهـذا الجرح شنو ؟!..وكــسر يدك ؟!..
غزل وهي رافعـهـ حاجبهـا : من الدرج يوم طحـت ..
مشعل التفت لهـا بسخريهـ : وفستانك المقطع ؟!..الدرج بغرفة النوم ؟!..ومنظر غرفـة النوم ؟!..والحيوان اللي سكران ؟؟!!..
غزل نزلــت دموعهــا : مالك شـغـل مالك شغـل أطلـــــع بـــــــرا أطلـــــــــع أطلــــــــــع مااابي أشوفك ..
لو أنــتــظر ماارح يستحمل دموعهـا ولو خرج هيتقطــع ..طلع ونادي شهد تدخــل ..لهـا ..
شهد دخلت شافتهـا ظامه رجولهـا لصدرهـا وتبـكي ..
شهد تقرب منهـا الله يهديك يامشعـل كأنت مستحملهـ هم مو طبيعي وساكتهـ بهمـس : غزل أنتي قويهـ ..
غزل رفعت راصهـا ووجهـهـا كلوا دموع : ياشهد يــتريــــق أني ماابي أحد يلمسني ..ياشهد مو مقدر حبي له ياشهد يكفي جروحــــــ أخوك ذبحنـــي ...مو قادرهـ اتخيل نفسي لغيروا وهي يتريق....يكفـي ياشهد قولي له يرحمني يرحمني (صارت تبكي وتشاهق ماقدرت تستحمل)
كان يسمع صوتهـا وكلامهـا ياليتك تفهمين وتحسين ....
دخل ..
شافتهـ : أطلـــــــع بـــــــــرا أطلــــع ..
مشعل قرب منهـا ويرجعهـا على الســريـــر وهي تقاوم: أفهمـــي أفهمــــي مااتـــريق أنتٍ اللي تكابرين بطلي غرور ..بطلـي ..
غزل تدفهـ : اطلـــــــــع ..
مشعل يرجعهـا على السريـر : أرتــــــــــاحي ..
غزل ودموعهـا على خدهـا : مابي أشوفك أطلـــــع ماااابي ..
مشعل بصوت أعلي : غـــــــــــزل بطلــي ..أهــــدي أهـــــــــــدي ..
غزل وهي تحـاول تتـحرك بـس يدهـا مكسوره ومشعل منيمهـا ومو مخليهـا تتحرك : مالك شغـل فينـي ..
مشعل أخذ من على الطاولهـ اللى جمبهـا منوم ...حطه لهـا فـي المغذي ..
شهد : مشعل نـ.
مشعل بعصبيهـ : شهد سكتي ..
شهد : متى بتصحى ؟!..
مشعل يتنهد : بعد ساعتين ثلاث مااعطيتهـا مخدر ..منوم تأثيرهـ خفيف ..
..
بــــيت نـــــــــــــاديــــهـ ..
رغد : نوف بطلي جنـان ..
نوف : مالك شغـل ..
رغد : شنو اللى مالي شغـل نوف لا تغلطي غلطتي مع محـمد ..
نوف : أنتٍ ماغلطي مع محمد بس مااعرف أيش صار فيك ..
رغد : فقت عرفت الصح يانوف خليك معـززهـ مكرمهـ لا تجيبي الأهانهـ لنفسك ..
نوف بمكابرهـ : إهانة شنو ؟!..
ريان : ماما ....ماما ...
رغد تبتسم : ياعيون ماما ..
ريان : الـ psp مر راصي يستغل ..
رغد : هههه يمكن خلص الشحن ..
ريان : لا حتيتوا مو لادي ..
رغد : مسكت الكهرباء مو أنـا قلت لا تقرب منهـا ..
ريان : وانا ابي حقي يستغل ايس سويت ؟.
رغد : هذا مو عـــذر ثاني مره ياويلك تقرب من الكهرباء مفهوم
ريان : تـــيب ..
رغد : وعـــد ..
ريان : ما اوعدكي ..
رغد : يعني راح تقرب منهـا ؟.
ريان : إذا ماااستغل حقي ..
رغد : طيب انا زعلاااانـهـ ..
ريان ينط قدامها وهي على الكنبهـ : لا لا سغليـهـ ليا بعدين ازعلي ..
رغد + نوف ضحكـوا ماقدروا : هههههههههههههههههههه ..
رغد بحب : ياحلوك يانوف يوم تكونين معاااي تكفين شيلي الفكرهـ من راصك ..
نوف بتمشيهـا : أوكـ ..
في المستشفـــى
بعد المغرب
صحيت غزل دخلت الحمام اكرمكم الله لبست بنطلون جينز وبلوزه من غير اكمام بيضاء طلعت من الحمام وقفت قدام مرايـــه صغيرهـ مدوره بالغرفه
دخلت شهد متي صحيتي ؟!.
غزل : وينك ؟!.
شهد : قلت أخليك ترتاحين ..
غزل : تساعديني بلبس جكت (الجكات اللي بس أكماااام من غير مايكون طوويل لونوا وردي)..
شهد : كيف لبستي أساساً؟!.
غزل : صار لي ساعه أحاول..
شهد : ليه ماانتظرتيني؟!.
غزل: لازم أتعود بقعد شهـر مو معقول بتسوين لي كل شي ..
شهد تروح عند الشنطه : أيش تبين ؟!.
غزل : الجكت الوردي..
ساعدتها تلبس الجكت ومن عند الجبس رفعت الكم ..
غزل واقفه بتحط كحل تمحي اثار البكى على وجهها ..
شهد بتردد : غــزل..
غزل : تكفين مالي نفس أفتح مواضيــع قضية فلسطين أسهـل منهـا..(سكتت شوي) أبي جوالي..
شهد : قولي لخالد يجيبه..
غزل : كلمتي لوجي ؟!.
شهد : يب مشغوله بالمستشفى..
غزل : لا تقولين لهـا أني بالمستشفى..
شهد : ليه؟!.
غزل : أنتٍ عارفه لوجي حساسه وتشيل الهم خليهـا بشغلهـا..
سكتــوا الأثنين..
نفسهـا تتكلم تشكي بس هي ماتحب تقول اسرارهـا وبـعد تحس نفسهـا بضرب أنهانــت..
نفسهـا تحل لهـا مشاكلهـا تساعدهـا بس مو عارفه كيف!!..
نزلت دمــعه من عينهـا..شهد جلست جمبها على السرير مسحت دمعتها : مابتقولين لخالد ؟!.
غزل: كنت ناويه اقوله واطلق بس الحين ماينفع ..
شهد : ليه ؟!.
غزل بعد تريقته علي وسخريتوا تبين اطلق لا لازم اصــبــــر : غيري رايي..