البارت الـــ46
خرجت الممرضه تشوف مشعــل ..
أمــا هو صار له يومين يراقب الوضــع وشايف أنـو مايــقدر يدخل لأن خالد ماتمر 6 ساعات غير ويجي ويطمن ومشعل مايطلع من المستشفى والممرضه اللى ماتطلع من الغرفه شاف الدور كامل مافيه لا مشعل ولا خالد ولا الممرضه ولا العم قرب ودق الباب..
غزل اللى نايمه على السريــر بس سانده ضهرهـا (يعني رافعه ضهرهـا شووي على السريـر نص جلسه): أدخـل..
أنصدم يوم شافهـا ماتوقع أنو اللي سواهـ فيهـا لدرجة ذي الضماد مغطي جزء كبير من راصهـا يدهـا مجبسه : سلام..
غزل اللي خافت وجلست على السريـر ورفعت الشرشف عليهـا شوي : ميـن؟!.
أحمد : أقدر اجلس ؟!.
غزل : مين أنت ؟!.
أحمد : أنـا من قرايبك ؟!
غزل ياالله لدرجة ذي مو عارفتهم هو عارفني وانا مو عارفته ولا قادره اتذكر ياتري اخوي ولا ولد خالتي و ولد عمتي ولا ولد اختي ولا شنو يقرب لي :...........
أحمد اللي جلس على الكرسي اللى كانت جالسه الممرضه عليه : كيفك؟!.
غزل : أنت ايش تقرب لي ؟!.
أحمد : تبين تعرفين ؟!.
غزل : ايش يثبت لي أنك تقرب لي ؟!.
أحمد اللي وقف وقرب منهـا وهي على السريـر ابتسم : وحشتيني ..
غزل بعصبيه: قول لي أنت مين ولا أطلــع بــرا..
أحمد : أنــا أسف سامحيني على كل اللي سويتوا والله مو قصدي ..
غزل تعقد حواجبهـا : أيش سويت ؟!.ومن انت ؟!.
أحمد جلس جمبهـا على السـريــر : أنــا أحمد ..
غزل وعيونهـا تجمعت فيهـا الدموع هه يعني لو قلت لي احمد بعرف من أنت ويلومني الدكتور يقولي لازم تشوفينهم ماني عارفه شئ : م .م ..من أحمد ؟!.
أحمد : أنـــــــا زوجك ..
غزل انصدمت بهمس : أنــا متزوجه؟!.
احمد : ايه..
غزل بخوف وتحطيم وضياع : تكـذب..
أحمد : ايش مصلحتي أكذب عليك..
غزل : وايش يثبت لي ؟!.
أحمد : أنــا زوجك ومستعد أجيب لك عقد زواجنــا..
غزل نزلت دموعهـا : طب كيف ومتى ؟!.
أحمد يبتسـم : توك عروس ماصار لنـا فتره متزوجين ؟!.
غزل وتحس ضغط براصهـا : انا ماذكرك أنت تكذب صح ؟!.
أحمد : لأنك فاقده الذاكره ماتذكرين ..
غزل ماتوقعت تكون متزوجه ولا خطر ببالهـا انصدمت : انت شتقول مو قادره استوعب..
أحمد بنرفزه : ليش ماتستوعبين أنـا زوجك..
غزل : أطلـــع بـــــــرا مابــي أشوفك ..اطلــــــــــــــع ..
أحمد بعصبيه : ليش اطلع ؟؟!!..عاجبك انك عنده ومعه عااجبك مرتاحه هنــا..
غزل تبكى ودموعهـا على خدهـا : أنت ايش تقول عن شنو تتكلم ؟؟!!...
أحمد يحاول يهداء قرب منهـا : غــزل أنــا أحبك وغافر خيانتك قومي نرجع بيتنـا..
غزل بصريخ وهي مو فاهمه شئ ولا عارفه عن شنو يتكلم : خيانة شنو وبيت شنـــــو؟؟!!,مابي أشوفك أطـلــــــــع أنت كذاب..اطلــــع ..
أحمد اللي قرب منهـا ومسك يدهـا فـصل المغذي عنهـا ((اممم عارفين الطريقه اللي تفصلين المغذي بس تكون الأبره موجودهـ يعني تقدري تركبيه مره ثانيه )): يلاااا قومـي..
غزل اللى منصدمه من حركته ولا فاهمه شئ : وين ؟!.
أحمد ماسك يدهـا بيسحبهـا من على السـريـر : معي على بيتنـا ..
غزل تسحب يدهـا بعصبيه : لااا ماروح معك أطلـــــــــــع أطلــــــــع أنت مجنــــــون ..
أحمد اللي بحزن : أنـــــــا أحـــبك أحبــــــــــك فهمتي تحملت تفورك وبعدك وقسوتك بس ابيك أنتٍ لي ..
غزل ودموعهـا على خدهـا : أطلـع بــــــــــــرا أطلـــــــــــــــع ..
أحمد يسحبهـا من على السريــر : أنتٍ بتروحين معي ..
دخلت الممرضه : دكتــور (انصدمت يوم شافت أحمد يسحب بـغزل وغزل ترفـض)
غزل تستنجد فيهـا : فكيني منواا اتررررررررركنــــــي.أترررركنـــــي ..
الممرضه اللى عارفه ماتقدر على أحمد طلبت من الممرضتين يدخلون وراحت لمشعل تقولوا..
بـــمــــــــكـــتب أبو محمد ,.,,
مشعل بعصبيه : يايــبه أنـا قلت لك من قبل أنـا مجرد دكتور ..
أبوسلطان : لمتى يعني ؟!.بتخلص عدة البنت وأنت تقول مجرد دكتور..
أبو محمد : لازم يــ..
الممرضه فتحت الباب : دكتور سعود دكتور مشعل في رجـال عنـد غزل ويحاول ياخذهـا من الغرفه ..
مشعل اللي من غير مايتكلم ولا كلمه طلع ومعه خالد طلعوا بدرج مسرعين لا وفكروا يطلعون بالمصعد وأبو محمد لحقهم ..
غزل وهي تبكي وأحمد شايلهـا وحاط عليهـا الشرشـف : مااااااابي اتررررركنــــــــي أترررررركــني ..
أحمد اللي طلع من الغـــرفه وهو شايلهـا ومتحكم فيهـا عشان ماتفلت منه ..
غزل بصريخ وبكــى : اترررركــــنــــــــي أنت كذاااااااب أتـــررررركــنـــي..
أحمد بعصبيه : خلاااص أصصصص..
الممرضات اللي لا حقين غـــزل ولا قادرين يوقفون أحمد غيــر الناس اللي جايه تزور أهلهـا وشافت همجيه أحمد ..
مشعل اللى هو وخالد وصلوا وقبل مايدخلوا غرفتهـا سمعوا صوتهـا وشافوا أحمد بينزل فيهـا ..
خالد وقف قدامه وبعصبيه : تجرأت يعني ؟!.
غزل تبكي : اتررررركنــــــي مابيك انت كذاااااااااااب
مشعل اللي قرب منه وبعصبيه : أنت شنـــو أًصلك ؟!.ماتعرف أنك مجرد حشره وانتهت ..
أحمد اللي وقف يبي ياخذ غزل ويروح عنهم ...
خالد اللي قرب وبيشيل غزل
أحمد وهو شايلها :بعد مالك شغـل فيهـا ..
خالد بعصبيه : أنت شكلك مخرف ..
أحمد اللي نزل غزل بس ضل ماسكهـا : هذي زوجتي ..
غزل تحاول تسحب يدهـا بعصبيه : أنت كذااااااااااااااااب اتركني ..
احمد : أترك عشان تخونيني اتــــــــــرك عشان تبيقين مــــــعه ..
غزل تبكي : اتررررركني مااابيك (وتضرب فيه)
مشعل اللي نظر لخالد ومسك أحمد وخالد سحب غزل وشالهـا ..
أحمد وهو مشعل ماسكهـ يحاول يبعدهـ : أيــــــــــه أنتي خنتيني عـشاااانـــــــــوا أيـــــــــه ياغزل أنت خنتيني..
خالد اللى حطهـا على السريــر : بس حبيبتي بس أنـــا خالد أنــا أخوك ..
غزل وهي تبعد بسرير وترجع على وراء : أطلعوا كلكم كذاااااااااااااابين أطلعوا اتركوني ..
مشعل اللي دخل شاف حالة غــزل كيف منهارهـ يحاول يكتم عصبيته من احمد .. ..: غــزل أهدي مافي شئ أهدي ..
غزل اللي خايفه حتى من مشعل : أطلــــــعوا بــــــــــرا كلكم بـــــــــــرا ...
دخل عمهـا أبو محمد ..
أمـا أبو سلطان وقف يتكلم مع أحمد ..
مشعل قرب منهـا ..: غزل أهـــدي مافي شئ ..
غزل بصريخ : بــــــــــراااا.كلكم برررراااا..
خالد قرب منهـا : غزل لا تخافين والله ماحد يقدر يــسويلك شئ ..
غزل اللي صارت تبكي : اطلعوااا براااا أنــــــــا ماعرفكم اطلعوااااااااا..
مشعل اللي قرب منهـا بيمسكهـا : غـــزل أهدي ..
غزل اللي خافت وتـبعد عنــوا : كلكم بــــــــــــرا بــــــــــــــــرا مابي أشوف أحد .
أبو محمد يكلم الممرضه : جيبي لي مـنــوم بـسرعه ..
غزل تصرخ : ماااااااااااابي بــــــــــرااا مابـي..
مشعل يقرب بخوف عليهـا : غــزل أهدي مافي شئ أهدي تبين أطلعهم ؟!.
غزل دموعهـا على خدهــا وجالسه على السرير وظامه نفسهــا : ماااااااااااااااااابي اشووووف أحـــد ..
.دخلت الممرضه ومعاهـا إبرة منوم غزل رجعت على وراء بسريــر أخر شئ : مااااااااااااابي انااااااااااام ماااابي..
مشعل اللي مسك يدينهـا الأثنين : غــــــــزل أهـــدي..
أبو محمد يقرب منهـا ومعه الأبرهـ..
غزل اللي على السريــر ومشعل ماسك يديهـا الأثنين تحاول تنط وتبعد على وراء وتفك يديهـا صقع راصهـا بحد السـريـر: اااااااااه اتركني..
مشعل بعصبيه وخاف عليهـا يوم صقع راصهـا : أهـــــــــدي خلااااااص..
غزل أنـهارات : بــــــــــــــرا أتركوني ..
أبو محمد أشــر لخالد يمسكهـا مع مشــعـل .
مشعل ينيمهـا على السـريــر : غزل اهدي ماصار شئ هذا يخرررف
غزل دموعها تنزل : أطلعــوا بــرااااا اطلعوااا..
خالد اللي قرب منهـا وهو خايف :..............
غزل يوم شافته قرب خافت : لااااا لاتقرب لااااااااااا..
أبو محمد بعصبيه : مشعــل تنـتظر شنو؟!.(اشر للمرضه)
اللي قربت ومسكت غزل معاهـ وأعطاها المخدر..
أبو محمد وهو يرمي الأبره وباين عليه العصبيه بيشوف جرح راصهـا
طلب من المـمـرضه تغـيرهـ لهـا..
أبو محمد اللي خـرج يشوف أحمد وايش سوا معــه أخوهـ..
أمــا خالد اللي يشوف غزل على السـريــر ودموعـها على خدهـا نايمه جلس جمبهـا وعدل الشرشـف عليهـا
مشعل اللي مـعصب من حال غـزل ودخـول أحمد وانهيارهـا وخايف ماتتقبله بعد اليــوم تنهد : عـارف المفروض كيف اتصرفنـا يوم عرفنـا أنهـا فاقده الذاكرهـ..
خالد وهو يدقق بملامح وجههـا واحشتوا بحزن : كيـف؟!.
مشعل : المفروض مابينا لهـا أنا نبيها تتعرف علينا حطينها بموقف العكس يعني هي الغلط واللي ماتعرفنـا عشان ماتنفر منـنـا .
أبــو عبد الله وأبو محمد اللي تكلموا مـع أحمد وفهموا منه أنه يبــي يرجع غــزل وقالوا له أن هـذا مو أسلوب ولا طريــقه وأن غزل تعبانهـ..
يـــــــــــــــوم جـــديـــــــــــــد ..
في بـيت أبو سلطـــان..
شهد بفرح : مارجعت لهـا الذاكرهـ طيب..
مشعل : وأيش دخل اللي حصل معانـا بذاكرتهـا..
شهد : مو تــقول أن راصهـا صقع بسريـر وخفت عليهـا ودايم يقولون أن اللي يــقفد الذاكرهـ بأثر ضربه أو صقعه ترجع له الذاكرهـ..
مشعل : هذا شئ نــادراً مو دايم يصـيــر يعني مو شئ أساســي..
شهد بخوف وهي شايفه أخوهـا واقف قدام التسريحه ينشف : مشعل أقدر اسألك شئ؟!.
مشعل لف لها وهو كان ينشف شعرهـ : أسئلي ..
شهد : ايش ناوي عليه..
مشعل : بخصوص؟!.
شهد : بخصوص غـزل..
مشعل ابتسم وهو يرمي المنشفه على السـريـر ابتسم : ماباقي شئ وأخطبهـا ونتزوج..
شهد بصدمه : بتتزوجهـا!!..
مشعل : اجل ايش تفكرين؟!.
شهد : توقعت انك تكون معهـا أوك تكلمها قريب منهـا لغاية ماترجع لها الذاكرهـ..
مشعل : شهـد أيش هالكلام ؟!.
شهد : مشعل أيش تبي بغزل بعد اللي سويته فيهـا ..
مشعل : أبيهـا لـي أنــا وبــس..
شهد : ايش تغير مشعل ايش فيك نسيت ايش قلت لي أقول لهـا؟!.
مشعل : هي ماتعرف ضروفي وقتهـا..
شهد : وبتتجوزهـا كذا أنتظر لين ذاكرتهـا ترجع لهـا بعدين فهمهـا واتزوجوا..
مشعل : ليه انجنيت شايفتني يوم انتظر وانا ماعرف متى ذاكرتهـا بترجع لهـا وغير كذا غرورهـا لو تموت علي مابيخليهـا توافق ولــو خالد جبرهـا وتوقعوا دلع عمــي فهد مستحيل يوافق..
شهد : مشعل نصيحه لا تسوي فيها كذا ولا بــقول لهـا..
مشعل بعصبيه : جربي تقولي لهـا وشوفي شيصير فيك ..شهد كذا راح تضريهـا..
شهد باستغراب : أضرهـا؟!.
مشعل : أيــه لأنهـا ماتتحمل صدمات أنـت ماشفتي أمس أيش صار فيهـا..
شهد : طب لا تسوي لي ببالك أنتظر شووي.
مشعل : طيب طيب طلعي اللحين بلبس واروح لهـا..
شهد : صحت!.
مشعل : المفروض تكون صحت يلااا طلعي بلبس تأخرت ..
بـــيــــــــــت سلطــــــــــان.
سلطان : نعم ..
عبـير : أقولك عمــي ((أبو عبد العزيــز)) عازمنـا على الفطور اليوم تصلت خالتي وقالت لي..
سلطان بعصبيه : عبير ايش السالفه كل يوم وأحد عازمنـا؟!.
عبير : لا سالفه ولا شئ بس هو رمضان كذا..
سلطان : أنـا أعرف رمضان عبادهـ وطاعه وكل واحد بيته مع عايلته مو عازيم..
عبـير : سلطان أيش فيك ماصارت من عزومـــــه ..
سلطان : عبــير مو أول يوم رمضـان وأحنـا يوم عند أمك يوم عند أمي واليوم بعد بيت عمي مستحيل تكون صدف..
عبير: أيش قصدك؟!.
سلطان : أنـا اللي أبيك تقولين لي ؟!.
عبير بخوف: أيش أقولك؟!.
سلطان : عبــيــر أنتٍ اللي مدبرهـ روحتنا لهـعزايــــم كلهـا صح؟!.
عبير : لااا..
سلطان بعصبيه : عبــيــر..
عبير وقفت وبخوف وتتكلم بسرعه : اايه بصراحه تعبت أنت متحديني وأنـا ماعرف اطبخ كل الأكلااات اللي طلبتهـا وغير كذا ماقدر اخلصهـا بيوم قلت اتحجج بروحتنا عنـد أهلنـا..
سلطان بعصبيه : وأنتٍ خبله أي شئ أقولوا تصدقينو وحد يسوي سواتك كل يوم وأحنـا متهجولين ببيت أحد بالله مو مستحيه من نفسك ؟!.وكل يوم تكذبين علي مو مستحيه يوم تجلسي عند الناس وأنتٍ عارفه أنك فارضه نفسك عليهم ..
عبير اللي أنجرحت من كلمات سلطان ونزلت دموعهـا دخلت غرفتهـا وقفلت الباب من غير ماتقول ولا كلمهـ..
في المــســتــشفــى ..
دخل مشعل على غـزل لقيهـا لسى نايمه ..
رفع راصه للممرضه : ماصحت؟!.
الممرضه : تصحى وتبكي وترجع تنــام..
مشعل تنهد : أول ماتصحى خبريني ..
الممرضه : أوك..
مشعل : مالوا داعـي تنادي دكتور سعود << عمــوا..
الممرضه : أوك..
بـــيـــت أبو محمد ..
بغـــرفه هبـــــــه ومحمد ..
هبــه جالسه قدام التسريحه تنشف شعرها بالمنشفه :....................
محمد وهو على السريــر يتأملهـا أيش صـار لهـا طيب أنا ماقلت لها غيـر الحقيقه صح أحبهـا بس مستحيل حياتنا تكون زيي أثنين توهم متزوجين أحنا نكـبــر مانـصغر وماقصرت معهـا بشئ موازي بينها وبين شغلي
قام من على الســريــر وقرب منهـا وهي عند التسريحه سحب منشفتهـا من يدهـا : صار لي يوم كامـل ماسمعت صوتك..
هبه مافكرت حتى طالع فيـــه رجعت شعرها المبلل على وراء وأخذت الكريم وجلست على الكرسي حق التسريحه وجلست تدهن يدينهـا ..
محمد رخي نفسه لهـا وهي على الكرسي صار وجهه مقابل وجههـا : وبعدين؟!..
هبه جات تقوم رجعهـا بيدهـ وبهمس : مو هبه اللي يوم زوجهـا يكلمهـا تقوم عنــه..
هبه بعدت نظرهـا عنوا تخاف نظراتــه تضعفهـا ياناس أنـا عارفه أنو تـغير كثــير بس صـارت حياتنا روتين مو طبيعي وأنا مابي كذا أبي نعيش بحياه حلوه طول العمــر..
محمد وهو يلف وجهها له : أيش فيك؟!.
هبه بأرتباك: م ..م ..حمد..بر..وح لخالتي..
جات بتروح عنه بس مسك يدهـا ..
هبه : محمد لو سمحت..
محمد بعصبيه : شنو اللي لو سمحت أنتٍ ايش فيك؟!.أيش اللي مزعلك شفتي مافـي موضوع تزعلين عليه قمتي ادورين أي شئ تزعلين عليه ..
هبه بصدمه : اللحين هذا تفكيرك؟!.هذا اللي وصلت له؟!.
محمد : أجل ايش تفسرين أسلوبك..
هبه: مو تقول كبرنا خلاااص مو لازم نتكلم مع بعض كثــير..
محمد : هذا اللي وصلتي له؟!.
هبه كتفت يديهـا : زيي ماانت هذا اللي فكرت فيه..
محمد يكتم عصبيته : هبه ..هبه لا تجننيني معك مو عارف لك حل عشان ارضيك ساعه تبين تكونين عايليه وساعه تبين تكوني
هبه قاطعته : وأنت ماعندك حل وسط شوف نفسك كيف صاير .يعنــي شنو محمد نكبر يعني حبنا يصغر أنـا ماقول لك خلي عينك زايغـــه وكون زيي ألو ..
محمد أنقهـر من كلامهـا وهي يتذكر كيف كانت عينه زايــغه وينظر للمراءه كجسد!.
كملت : ولا تصير أب ناقصكم شئ تبون شئ تجلس معي وقت محمد ساعتين باليوم لك نص ساعه لنايف ساعه لأهلي نوم الشركــه ليش؟!.ليش ماتكون حياتنــا غيـــر لو كبرنــا تكون كلها حب وروح حلوهـ أنت ليه مو قادر تفهمني ليه ؟!.تـــــــعبت يامحمد والله تبعت يوم أتذكر حياتنـا تتعدل معي يومين وترجع تتعبني ألف مره قلت لك لي طاقه واتعب شفتك قدام عيني مواعد بنت بستار بكس وقلت يلاااا وانا توي عروس كنت اشوف قدام عيني نظراتك واتعذب خلصنـا صرت كأني أيش تسافر وتتركني أتعذب وانتظر كلمه منك بأمس الوقت اللي أكون محتاجه لك ماتكون جمبي كان مايهمك احساسي. زعلاااانه مضايقه تعبانه طفشانه أهم شئ أكون بسريـر ولا أروع واللحين بتبين لي أنــك صرت رجال وعاقـل ويوم اقولك محتاجه حنانك محتاجتك تقولي كبرنــا وماعرف ايش ؟!ليش البرود اللي فينـا..ليش الروتين الي صار بحياتنا كبرنا يعني حبنا يصغر مايجمعنا الحب انا مابي حياه كذاا مااابي ماااابي..
حست نفسهـا بتنهـار لفت ودخلت الحمام وقفــلت الباب..
أمـا محمد اللي كان يطالع لها وهو منصدم ايش اللي يستدعي لذا كلهـ..
عـــــــنــــــــد غـــــــــزل اليوم ..
بدت تصحـى بس مافتحت عيونهـا..
كانت تأن ..
مكتب مشعـل..
مشعل : تفضل ..
الممرضه تفتح الباب : السلام عليكم ..
مشعل : وعليكم السلام..صحيت ؟!.
الممرضه : شكلهـا بديت تصحى ..
مشعل : أوك خلاااص اللحين اروح لهـا..
دخـل مشعـل عندهـا..
سمعهـا تأن باين مرره متألمهـ..
قرب منهـا وجلس جمبهـا على السرير حط يدوا على جبينهـا: غزل ..غزل سامعتني؟!.
غزل اللي تحس بألم براصهـا فضـيع فتحت عيونهـا شافت مشعل قدامهـا..
مشعل : غزل؟!.بأيش حاسه؟!..
غزل بصوت خافت :اااااه أطـلع ماابي اشوف أحد..
مشعل هذا اللي كنت خايف منه : قولي لي بأيش حاسه ..
غزل اللي تحاول تقوم تجلس على السريــر مو قادرهـ يدوب قدرت ترفع راصهـا شووي : لو سمحت دكتور مابي اشوف أحد..
مشعل حب ياخذ دور الدكتور وأنهـا ماتقدر ترفضه : أتوقع أنك لازم تشوفيني بحكم أنك هنـا..
غزل بعصبيه : أجل أبــي أطلع من هنــا..
مشعل: غزل عصبيتك مالهـا داعــي وكل اللي صار امس غلط بغلط..
غزل تغمض عيونهـا وهي تذكر اللي صـار امس نزلت دموعهـا.:.....................
مشعل انجرح من دموعهـا: غزل أفهمي أول لا تبكين..
غزل طالع لمشعل وعيونها كلها دموع : انــا مذكــر أني خنتوا ولا اذكر شكلوا معقول انا خنـتوا..
مشعل اللى كلاماتها تجرحـوا : غزل اللى صار امس غلط هذا مو زوجك أنتٍ مو متزوجه ..
غزل ودموعهـا على خدهـا : كيف اصدقك؟!.اناتعبت خلااااص..
مشعل : صدقيني انتٍ مو متزوجه ..
غزل : والكلام اللي قاله وكان معهم الرجال اللي يقول أنو عمـي..
مشعل : أيـــوا اهلك كانــوا هنــا لأنهم خايفين عليك بس هو أنتٍ ماتعرفيه ولا متزوجه..
غزل : أنت تقول الصدق صح؟!.
مشعل : ليش أكذب عليك لو أنو يقرب لك كان قلت لك لأنك خلاااص شفتيه..
غزل : طب ليش جاني ليش سوا كذا؟!.
مشعل : غـــزل هو غلــطان مو قصدوا أنتي ..
غزل : لا قصدوا أنـا كان يقول غزل وتخونيني ..(صارت تبكي) لمتى بضل كذا ماعرف أحد لمتى اليوم طلعت متزوجه بكرا شنو القى نفسي ام..
مشعل بعصبيه : أنتٍ مو متزوجه مو متــــزوجه أيش فيك؟!.
غزل تبكي : اطلــــــــع برااااااا مابي اشوفك اطلـــع..
مشعل : غــــــــزل أهدي كيف تبين أثبت لك..
غزل تمسح دموعهـا : تحلــف..
مشعل : غــزل والله أنتٍ اللحين مو متزوجه والله..
غزل تبكي وهي سانده نفسهـا على السـريــر:................
مشعل بيمسح دموعهـا مو قـادر مايحب يشوفها تبكي بنرفزه : ليه البكى اللحين ؟!.
غزل وهي تمسح دموعهـا : مو حاس باللى انا فيه انا مو عارفه شئ بدنيتي انا ماعرف كيف كنت ولا كيف حياتي انا ماعرف شئ..
مشعل يبتسم " صدقني بس فتره ويرجع كل شئ أحسن من أول صدقيني ..
غزل : متى ؟!.
مشعل : بترجع لك أنتٍ بس أصبري ..
غزل : قول لي متــى ؟!.
مشعل يبتسم : ماعرف بس قريب إن شاء الله..
غزل تنهدت وسكتت :..................................
مشعل مايبيها تتضايق : ليه ماجيتي تاخذين مني المصحف اليوم ؟!.
غزل بأستفسار : أنت أهبــل؟!.
مشعل انصدم أشبهـا : هلااا..
غزل ابتسمت : سوري بس كيف أجي أخذوا وأنـا كنت نايمه..
مشعل ضحك : ههههه خلاااص طيب بكـرا تجين تاخذينه ..
غزل : لا مابي..
مشعل : ليش؟!.
غزل : أنــا أجيب ماابي خليه لك..
مشعل يالله من وين بتجيب عندها غرورو وكرامه : عارفه ليش ابغاك تاخذينه وترجعينه ؟!.
غزل : ليش ؟!.
مشعل : لأني أبي القران يريحك وتكسبي أجر وهذي عادتــك وأبيك تمشين ووتجين لمكتبي أحسن لحالتك..
غزل ابتسمت : أوك ..
بـــــــــــــعد مــرور أسبـــــــــــوع ..
محمد وهبه على حالهم محمد طفش منها مايبي يكلمها ويهين نفسوا ولا عاجبوا وضعهم وهبه عارفه انها زودتها وماتعرف ليش انفجرت وقالت كل شئ مو قادره تكلموا وتبـرر له برضوا مضايقه من أسلوبــوا..
دخل محمد وهبه بصاله مع أهله سلم عليهم وطلع غرفته بحجة انه تعبان وبيرتاح..
حصه : هبه وين نايف صار لك ساعه معي قومي شوفيه ..
هبه : نايم واللحين محمد عنده..
حصه : قومي شوفي ولدك محمد ايش يعرفوا..
هبه قامت : إن شاء الله..
دخلت الــغــــرفـــــــــه شافـت محمد جالس على الكـنـبه ويعلب مع نايـف ..
جلست على السرير طالع فيهم وتبتسم على نايف وهـو يضحك ..
محمد حس أن نـــايف سواهـا رفعوا وشم الريحه ..
لف لهبــه اللي جالسه على السريــر نظرة له ببرود ورفعت رجولها على السرير وتلحفت بمفرش السرير وانسدحت ..
محمد : ولدك مسويهـا؟!.
هبه وهي اعطتوا ظهرها : ولدك بعد..
محمد : بس أنتٍ أمــه..
هبه : وأنت أبوه..
محمد : المعنى؟!.
هبه : مايضر لو يوم غيرت له ..
محمد : من صدقك؟!.
هبه : ايه ..
محمد : هبه قومي غيري له ..
هبه : مو قايمه خليه يعفن ..
محمد : هبه حرام عليك خلي العناد عنك شوفي كيف يبكي..
هبه : قلت مو قايمه اعطيه الشغاله..
محمد : من متى الشغاله هي اللي تغير له..
هبه : من اليوم..
محمد كان ناوي مايسكت لها بــس شاف نايف يبكي ومتفشل يقول لمه هي كبير وعيــب والشغاله مستحيل يقول لها حط نايــف بسريــرهـ..
هبه بسخريه بنفسها طول عمرك خالي مسؤليــــه ولا تفكر غير بغروركــ..
بس محمد فتح الدولااااب حق نايف يدور بامبرز مالقى اتــذكر في بالحمام (اكرمكم الله) طاوله عليها بودرات وعطور وفيها جزء عليه اغراض نايف دخل وجاب بامبرز ومنشفه وطلع لنـايف أخذه ..
هبه انصدمت معقول محمد يسوي كذا معقول محمد بيغير لنايف البامبرز محمد العنيد اللي عمروا مافكر يأكله بيغيـر له ..
قامــت من الســريـــر ودخلت وراهـ الحمــام
جات بتاخذ نايف منه ..
محمد لف لهـا : أشبك؟!.
هبه ماتـبـي طالع بعيونـه : عطني بغيــر له ..
محمد : ولدي وأنـا بغــير له ..
هبه : خلااص أنـا أغير له..
محمد : لا خليك على السريــر..
هبه رفعت نظرها له : ليش ؟!.
محمد ابتسم : بعدين تعرفين ..
هبه أنحرجت من كلاامهـ : محمد عطني ياهـ