الــبــــــــارت الــ63
























غ ــــــزال الــمـــشـــعــــــــــل
غزل بخجل وهي على رجله ماتبي اطالع فيه : مشعل بقوم..
مشعل وهو حاط يدينه حولين خصرها باس رقبتها بهدوء وهمس لها : بس أنـا مرتاح..
غزل تبعد عنه وتصد عنه ماتبيه يبوس رقبتها وبضيق : مشــعل..
مشعل وهو يمسك يدها اللي تبعده فيها ويبوس كف يدها ويتسمر يبوس معصمها وذراعها على نفس نقش الحناء : ياعيون مشعل..
غزل تسحب يدها بقوه وتبعد يديه عن خصرها وطلعت برا الغرفه
غزل تجلس بصاله تحس قلبها بيطلع من مكانه مشعل حركاته صايره غريبه..
صاير يتجراء علي بس هو واعدني..
طلع من الغرفه وشافها ..
ابتسم : العصير هنا!!..
غزل تبتسم يعني مازعل:...........
مشعل جلس جمبها : حبيبي..
غزل طالعت فيه : مو زعلان مني؟!.
مشعل : ليش أزعل؟!.
غزل :...........................
مشعل يمسك كف يدها ويبوسه : يلااا ماتبين أشرح لك؟!.
غزل تبتسم : إلا يالله بس بجيب بيبسي..










































ع ــبـــيــــــــر الســلــطـــــــــــان
بغرفة النوم..
عبير منسدحه وتسولف مع سلطان..
عبير : لا أبي شعره زي شعرك..
سلطان : لا إن شاء الله كله يطلع زيك..
عبير : سلطان طفشت ابي أولـد..
سلطان يضحك : ههههههههههههههه هذا ولسى ماصار لك 5 ولا 6 شهور وطفشتتي!.
عبير مدت بوزها : والله طفشت ابي اشوفه قدامي 9 شهور كثير..
سلطان يبوس خدها : أحسن أبي أشـبع منك مابي عذول بيننا..






























ع ــنـــد غ ـــــــزال المــشــعـــــــــل..
غزل وهي جالسه مع مشعل على السرير طالعت فيه : تعبت..
مشعل يبوس خدها : باقي 9 اوراق بس..
غزل تنام على بطنها وترفع رجولها : اشرحها وأنـا منسدحه ظهري عورني من الجلسه..
مشعل : قومي بلا دلع..
غزل وهي منسدحه على بطنها : مشعل متى بتخليني أشوف الحديقه من وراء كل يوم اقولك بشوفها تقولي لا..
مشعل وهو يبتسم لها ويحط اوراق الرياضيات قدامها : كل يوم!حسيت أنا متجوزين صار لنا شهور وسنين ترا ماكملنا أسبوع!.
غزل تبتسم : مشعل تحبني؟!.
مشعل وهو ينيمها على رجله ويرتخي يبوس جبينها : عندك شك؟!.
غزل : مدري..
مشعل وهو يلمس بأصباعه خدها : أنـا أعشقك مو بس أحبك من كثر بنجن من حبك..
غزل تضحك : ههههههههههههه طيب لو رفضت وماوافقت؟!.
مشعل : بتجوزك غصب..
غزل : ماتقدر..
مشعل بكل ثقه : صدقيني بقدر..
غزل كيف؟!.
مشعل : أنتِ قولي لي حبيتيني؟!.
غزل ترجع تنام على بطنها وذقنها على فخذ مشعل وتمسك الورقه حقت الرياضيات : يلا مشعل بخلص طفشت..
مشعل وهو يلعب بشعرها اخذ الورقه بيشرح لها ..
غزل ترفع راصها حست ذقنها عور فخذ مشعل : عورتك؟!.
مشعل يبتسم : بالعكس (وجلس يشرح لها)






































يــــــــوم ج ـــديـــــــد.~.
بالمطبخ على طاوله الطعام يفطرون.~.
عبد العزيز : وين تبين؟!.
أريج : مدري لا طلعنا نقرر لأني للحين ماحددت وش بشتري..
عبد العزيز استغرب وهو يشرب قهوته : الحين بتروحين السوق مو عارفه وش تبين قصدك تبين تتفرجين؟!.
أريج وهي تحاول تكون طبيعيه وتاكل من التوست : بشرتي هديه لعبير..
عبد العزيز : وش المناسبه؟!.
أريج : مو من عادتك تحقق..
عبد العزيز : سألت ماقلت شي ماتبين تقولين براحتك..
أريج وهي تاكل وطالع بطاوله والأكل قدامها وبهدوء : بمناسبة حملها..
عبد العزيز اللي كان يشرب قهوه نزل كوبه وطالع بـ أريج شافها تبي تبكي بس تحاول تجبر على نفسها..
قام من على كرسيه وراح عندهـا : أريجي..
أريج وهي تحرك الملقعه وتلعب فيها ماتبي ترفع راصها تشوفه : هلا وش فيك؟!.
عبد العزيز يقومها من على الكرسي ويحط يديه حولين خصرها : لا تضايقين ياقلبي..
أريج نزلت دمعتها : مو مضايقه..
عبد العزيز يمسح دموعهـا : حبيبي..
أريج تحظنه وتبكي : عبد العزيز والله فرحت يوم حملت بس أنقهرت منهم والله ماحسدتها عليه..
عبد العزيز يبوس راصها : هدي ياعمري وقولي لي وش اللي ضايقك ؟!.
أريج وعيونها كلها دموع طالع فيه : والله عزيز يوم عرفت انها حامل فرحت لها وانبسطت صح انا ابي احمل بس مو احسد اختي قلت للبنات شهد وغزل والعنود وهبه بنروح لها ونسوي لها حفله هبه مسافره وشهد قالت ايه وبالعكس انبسطت وماحسستني بشي والعنود بعد بس غزل قالت ماتبي تروح..
عبد العزيز : وش اللي ضايقك طيب؟!.
أريج رجعت تبكي : مدري حسيت أني تضايقت يوم قلت لهم حسيت أنهم يقولون بدارين أنك ماتجيبين أطفال أنك بتحتفلين بعبير ..
عبد العزيز : أحد قلك شي؟!.أحد ضايقك؟!.
أريج : لا بس حسيت..
عبد العزيز يحظنهـا : ياقلبي أنتِ لا تضايقين أنتِ بس صايره حساسه بزياده..
أريج : أدري بس خايفه يكون ذا أحساسهم..
عبد العزيز : أريج أنتِ مو عقيم عشان تقولين ذا احساسهم ولا مريضه وتتعالجين وتقدرين الحين تحملين..
أريج : أحمل بجنين مشوه!.
عبد العزيز : أنـا ماقلت أحملي أنـا قلت تقدرين ..
أريج : وأنـا أقولك لو حملت بحمل بطفل مشوه..
عبد العزيز : بس مو منك من الأشعه اللي تعرضتي لها تأثيرهـا سنتين ويروح إن شاء الله..
أريج ابتسمت له : عزيز ..
عبد العزيز : ياعيون عبد العزيز ..
أريج تجلس على طرف الطاوله : معقول بيجي يوم بحياتنا وتمل مني؟!.
عبد العزيز يقرب منهـا : إذا أنتِ مليتي مني أنـا بمل..
أريج بنفي : أنـا أحبك كيف بمل مستحيل..
عبد العزيز يبتسم : شفتي سؤالك كيف يضايق؟!.
أريج ابتسمت له : يمه منك تذوقني اللي اذوقك اياهـ..
عبد العزيز : وأيش أكثر شي ذقتيه مني؟!.
أريج تفكر وتبتسم : حب وطيب وسعاده وأحلى احساس معاك..
عبد العزيز يرفع خصلات شعرها عن وجهها : وهذا وأكثر اللي أنتِ تذوقينه اياه..
أريج بدلع : بس أنت ذوقتني عصبيه مرااات وزعل مراات وقهر مراات..
عبد العزيز : لأنك أنتِ ذوقتيني إيــاهـ..
أريج : خلني أقوم أكوي لك ملابسك أحسن لي..
قامت اريج من على طرف الطاوله تبي تمشي الا عبد العزيز مات من الضحك عليها..
اريج لفت له : وش فيك؟!.
عبد العزيز يقرب منهـا ويرفع بلوزتها : ....................
أريج خجلت وبعدت : عزيز وش فيك؟!.
عبد العزيز : قشطه ههههههههههههه..
أريج : قشطه في أحد يغازل أحد ويقوله قشطه وش فيك؟!.
عبد العزيز : هههههههههههههه شوفي بلوزتك من وراء كنتي جالسه على القشطه ..
أريج تشوف بلوزتها طرفها كله قشطه خجلت من عزيز : دب تضحك علي أوريك ..
عبد العزيز : هههههههههههه روحي روحي غيري..






























































الـســـاعه 12 ونص..
في الجامـ ع ــــه..
شهد : حليتي؟!.
غزل : اممم تقريباَ ..
شهد : كيف يعني؟!.
غزل : في سؤال ماعرفت له حليت بدايته وقفت ..
شهد : كم عليه!.
غزل : وش دراني ماانتبهت..
شهد : ماعليك..
غزل : اصلاً انا افكر اوقف السمستر ذا..
شهد : لا بلا خبال مايصير..
غزل : اكمل السمستر الجاي من البدايه..
شهد : غزل أنتِ تحظيري مو بكيفك اللي باقي شهر ونص اتحمليها وانجحي بأي معدل المهم تنجحين..
غزل : الله يستر..
شهد : مابتروحين معنا لعبير؟!.
غزل : نوو..
شهد : ليه؟!.
غزل : بس مابي لارحت صدعت وحسيتا ني ضايعه اجلس ببيتي احسن لي..
شهد ابتسمت : حبيتي مشعل؟!.
غزل :................
شهد : أوووف صرتي طماطم من الحر ولا من الخجل..
غزل تبتسم لها وتعض شفايفها : من الحر..
شهد تجلس وغزل تجلس جمبها : جد حبيتيه؟!.
غزل : بصراحه اممم..
شهد : مستحيه تقولين لي؟!.
غزل بطفوله : لأنك أخته اخاف تقولين له..
شهد قامت نظت عليها : يااادب يااادب أنـا أختك قبل لا اكون اخته أنـا مخزن وبير اسرارك تقولين لي كذاا أففف متى تذكرين علاقتنا وماتقولين لي كذاا..
غزل : ههههههه طيب خلاص بقولك ..
(سبحان الله مشعل مايبي غزل تذكر عشان ماتخرب علاقتهم وشهد تبي غزل تذكر عشان علاقتهم ترجع زي ماكانت)
غزل : بصراحه أحـبــه صرت أعشق كلامه وصوته نظراته لي أعشق تفاصيله أحب أكون معه وبس أرتاح وأنـا معاهـ أحس بـ الأمان والراحه أحسه يحبني أحس أني ملكه معاهـ..
شهد تبتسم : كل ذا بمشعل أخوي!.
غزل : والله واكثر..
شهد : شهد والله ماخبر بمشعل غير جمال وطول غير كذا مافيه..
غزل عصبت : شــهـــد لا تقولين عليه كذاا..
شهد : طيب خلاص سـكـتـنــا..بتحضرين محاظرة الحاسب؟!.
غزل : نوو بتصل على مشعل ولا اقولك أبي اتفرج على الجامعه ماشفت غير المبنى حقنا..
شهد : وش تبين فيها مره كبيره تهلك..
غزل : لا بتفرج قومي ياكسلانه..
قامت شهد وغزل يتفرجون على الجامعه ودخلوا كذا مبنى وكذا قسم..
رن جوال غزل..
غزل ردت ببابتسامه : هلااا شوقي..
مشعل انهبل : غزالي؟!.
غزل : عيونها..
مشعل :

..~..غ ـــزالـــك