عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 10 - 2024, 09:05 AM   #107


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 163يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية قلت احبك قالت حب انتقام ولا تملك قلت ليه هو الحب عندك انواع




البــــــــــارت الـــ100







يـــــــــــوم جـــــــــــــديـــــــــــــــــــد.،
شهد : ماقلك وش يبي؟!.،
خالد : لا.،
شهد : يمكن وافق نشوف غزل؟!.،
خالد : ماتوقع ولا كان قالها لنا.،
شهد : يمكن موافق بس بيوصي وكذا.،
خالد : يمكن.،
شهد تطلع لها ملابس : يلا لا نـتأخر.،
























الســـاع ــــــــــــة 5 العصر.،
ع ــنـــد غ ـــزل بالغرفة.،
اول ماصحيت حست بصداع دخلت وتروشت لبست بنطلون جينز وتي شيرت اسود.،
مافكرت حتى تستشور شعرها ولا تحط ميـك اب صاحيه من النوم متضايقه.،
رجعت لدولاب الي فيه ملابسها وجلست تتفرج عليها جلست على الارض وهي ماسكه ملابسها.،
سندت ضهرها على الدولاب وجلست تبكي.،
رافعه رجولها عند صدرها وماسكه البلوزه وتبكي حاسه بضياع.،
تحس الي متذكرته كذب مو حقيقه ولا صار بحياتها.،
انفتح الباب ودخل مشعل توقع انها مع المنوم الي اخذته للحين نايمه.،
دخل امس عندها وهي نايمه شاف كيف راميه عباتها ومسفعها على الارض ونايمه.،
وده يقولها كل شي ويفهمها بس مو قادر.،
والحين يبي يشوفها قبل لا تصحى.،
دخل الغرفه.،
الغرفه اول ماتدخلين سيب يجي مترين اول ماتدخلين قدامك الشباك والتلفزيون مثبت على الجدر.،
وجمب باب الغرفه باب الحمام اكرمكم الله.،
بعدين بعد السيب السرير ويمين السرير الدولاب<~ الي غزل عنده.،
ويساره كنبتين وطاوله وتلاجه صغيره.،
دخل بشويش ويحاول مايطلع صوت عشان لا تصحى جات عينه عليها وهي ساندة ضهرها على الدولاب وتبكي حست بأحد.،
طالعت شافته.،
كانت نظراتها له تذبحه.،
يمكن لو تكلمه تسبه اهون عليه عرف وتأكد انها تذكرت كل شي.،
تحس القوة الي مخليتها ترفع رجولها عند صدرها انهدت مهي قادره ربعت تحس مافيها قوه.،
وتحس بدوخه.،
صارت تبكي اكثر ورخت راسها.،
بكاها بحرقه.،
قرب منها بسرعه وجلس على الارض.،
حط يده على فخذها وهو جالس قدامها.،
تكلم بصدق وخوف عليها وقهر على حالها : غزل راح افهمك كل شي صدقيني.،
جاء بيرفع وجهها الي راخيته.،
كانت جايبه شعرها على جمب وهو مبلل ومبلل بلوزتها.،
بس غزل دفت يده ووجهها كله دموع.،
مشعل بيمسكها.،
بس غزل تدفه عنها وتبكي : سووووويت الي تبـيــــــه ياحيووووااان سويت الي تبيييييه يانذذذذذذل كسررررت الي تبييييه ارتتتتحت ارتتتتحت اكررررررررهك ياحيوووان يانذل.،
مشعل يحاول يمسكها بس هي جالسه تبعده بيديها وتدفه عنها.،
حط يده وراء ضهرها وشدها على صدره ويده الثانيه على على شعرها.،
غزل مهي قادره تبعد عنه ابدا تبكي : ياكللللب بعد "صارت تصرخ"يااانذل بعد مابي اشووفك اتررركني ماااااااااابيك ياحيووووووووووان بعدددددد..
مشعل شادها له مصدوم منها غزل عمرها مافكرت تسبه ولا عمره شافها بالانهيار هذا وخايف وش الجاي اذا هذا البدايه .،
غزل يدينها عند بطنه لأنه حاضنها ويده لافها وراء ضهرها وثانيه حول كتفها مهي قادر هالا تحرك كفوف يدينها الي عند بطنه.،
تحاول تدفه وتبكي : بـعدددددددد بعععععععدددددد انت نذذذذذذذذذل خسييس حيووووان حيووووان اكررررررهكك سويت الي تبيه انت منت رجال انت حيووووووان اااااااه حيوووووووووان .،
كان صوتها مررررره عالي كانت تصرخ ماتتكلم بشكل طبيعي.،
الممرضات بلغوا عمها.،
الي كان عنده الدكتور ياسر ويتكلمون عن غزل طلع بسرعه وراح لغرفتها.،
سمـع صوت غزل انصدم صوتها مره عالي .،
دخل الغرفه.،
كانت غزل تصرخ وباين انها تحاول تبعد مشعل.،
ومشعل حاضنها وشادها له.،
سعود انصدم يوم شافهم.،
قرب منهم : مشعل سيبها.،
حاول يقوم غزل ويبعدها عنه.،
مشعل يوم شاف عمه كذا بعد عنها.،
يدوب غزل حست بيده خفت من قوتها بعدت عنها ورجعت على وراء.،
ضغطت بكفوف يدينها على الارض بتقوم مهي قادره رجعت تحاول.،
تحاول تقوم مهي قادره كل ماضغطت على يدينها بترتفع عشان تقوم ترجع تطيح.،
مشعل كان قدامها مصدوم حط يده على ركبتها: غزل وش فيك؟!.،
غزل الي ماوقفت بكى ووجهها احمر صارت تبكي اكثر.،
سعود : مشعل خلها اطلع.،
مشعل بيمسك يدها بس غزل تدفه وتسبه .،
سعود يقوم مشعل.،
ومشعل قام معه تنهد وطلع من الغرفه.،
قبل لا يطلع لف بيشوفها.،
شافها كيف لافه وجهها عن عمها وتبكي.،









































بـــــــيـــــــــــــــــــت أبـــــــــــو مــحـمـــــــــــد.،
عبير : اثرك كنتي مبسوطه والله مره وناسه.،
هبه : هههههههه.،
العنود : ايه وش عليك ماغير منبطه على السرير يجيك اكلك وشربك ودواك والناس تزورك.،
عبير : ايه وتسمعين حكاوي والكل مهتم فيك وناسه والله.،
هبه : ههههههههههه ايه بس بعدين الله يعينك النوم ماتشوفينه من البكى.،
عبير : لا ان شاء الله..الا وين شهد؟!.،
العنود : قالت بتروح لغزل بعدين تجي على هنا.،
عبير : هي كيفها الحين؟!.،
هبه : مدري عمي ذي المره مره متأزم من موضوعها ويبي كل شي تحت اشرافه وبعمله مو راضي لحد يشوفها.،
عبير : الله يعين.،
الكل: آمين يارب.،
































بـــ غ ــــــــــرفــــــــــــــــة غ ــــــــــــــزل.،
جالسه على السرير.،
تبي تطلع من هنا.،
تبي ترجع بيتهم.،
مجروحه من الي صار لها.،
ومصدومـــه.،
رجعت لها ذاكرتها بس تحس كل الي تذكره كذب.،
حلم.،
مو حقيقه.،
خيالات من راسها.،
تمر قدامها خيالات.،
اشياء بسيطه الي ناسيتها.،
كانت الممرضه قالت لها ان الدكتور ياسر بيدخل.،
لبست عباتها ولفت طرحتها.،
دخل : السلام عليكم.،
غزل تبتسم : وعليكم السلام.،
ياسر يجلس على الكرسي : كيفك اليوم؟!.،
غزل تتنهد وتبتسم : الحمدلله.،
ياسر : كأنك اليوم احسن.،
غزل تبتسم بسخريه : كذا الدكتور النفسي مايعرف الي بنفس.،
ياسر : هههه مايعلم الغيب الدكتور النفسي ترا الطب النفسي تحاليل وتفسيرات وتجارب.،
غزل ابتسمت.،
غزل : انا اتذكرت اشياء كثيره اتذكرت كل حياتي تقريبا مواقف بسيطه اتذكرها بس مو بضبط.."سكتت شوي"كنت دايم اقول لشهد نفسي اروح لدكتور نفسي يكون لا يعرفني ولا اعرفه ادخل بس اتكلم واتكلم واشيب راسه واطلع دايم عندي فكرة ان الدكتور النفسي للعاقلين والمفروض كل انسان يروح لدكتور نفسي كان نفسي اروح.،
ياسر : وهذا هو الدكتور بنفسه.،
غزل : الحين صعب كل شي تغير انا ماحب اتكلم ولا اقول ماحب احد يعرف مشاكلي وبعدين انت جيت لأن اهلي طلبوا منك واهلي يبون يعرفون حالتي الي اعرفه ان بكل انسان تحديات وتضادات وعقد ومفاهيم وبكل انسان بداخله قوه وبداخله طاقه سلبيه او ايجابيه لكل انسان نظرته ومعتقداته كل انسان تربيته واراء اهله لو خالفها تكون دفينه فيه وقت الجد تطلع وان الحياه لها دور كبير في تشكيل شخصية كل واحد بالمشاكل والهموم الي فيها تكسرك وتجرحك المشاكل بس يأما جرحك يقويك ويخليك تتحداء او كسرك يخلي منك شخص سلبي بأغلاطه وتصرفاته وكل شي..لو كنت بوقت غير الوقت وظرف غير الضرف هذا كان بجد تفلسفت وتكلمت كثير بس الحين صعب لا انا بمكان فيه مجتمعي فيه اهلي القصه مـو أنـي بحكيك اشياء غلط اهلي يعرفونها ولا عيب ماعندي شي ينزل راسي لا وانا بنت فهد بس انا احب اكون للعالم شخصية مجهوله يشوف الظاهر شكل حلو لبس انيق ميـك اب مرح ضحك ادب اخلاق بس المكنون يكون بيني وبين نفسي محد يعرفه لأن محد له شغل فيه مو لازم يعرفون سر الشخصيه هذه كيف تكونت.،
ياسر ابتسم : ماشاء الله عليك..انا قلت لعمك اليوم انك مو بحاجه لجلسات عشان تستعيدين ذاكرتك لأنك خلاص انتِ بمرحلة استرجاع المفروض من البدايه اول مافقدتي الذاكره نراجع مع بعض بس هم كانوا خايفين عليك من الصدمه..بس الي انا شايف انك تحتاجين لفضفضه للي تذكرتيه.،
غزل : انا إن شاء الله اليوم بطلع من هنا.،
ياسر الي كان من اول لقاء معها عرف انها هي بمرحلة انها تستعيد ذاكرتها بنفسها بس غزل حالتها النفسية سيئه اخذ معلومات من شهد عن غزل ومن خالد وحاول بمشعل وماقدر توقع انه راح يكمل معاها علاج نفسي مع انها ماوصلت مراحل متقدمه ماوصلت لدرجة اكتـئاب او اكثر من كذا بس مجرد مشاكل نفسيه بسيطه لو كانت هي قوية تقدر تتجاوزها ممكن أي شخص يمر بأقوى منها.،
ياسر ابتسم : ماشاء الله تفكيرك واعي وانا متأكد أن كل مشاكلك تقدري تتجاوزينها ومع كل صعوبه راح تتحدي وأكيد أنت عارفه انه مهما حسيتي ان مشكلتك اكبر مشكله في ناس ثانيه مشاكلها اكبر ويشوفون مشكلتك بسيطه ويقولون لو عشنا مشكلتك احنا براحه مايحتاج اقولك ان خذي من كل مشكله جانب يقويك.،
وقف ومد يده لها وابتسم : اتمنى لك كل التوفيق.،
غزل مدت يدها وسلمت عليه : شكرا دكتور.،
طلع الدكتور ياسر من هنا.،
وغزل رمت نفسها على المخده وصارت تبكي.،






























بـــــــيـــــــــــــت أبــــــــــو مــحـمــــــــــــــد.~
سلطان : اخيراَ سميناها الحمدلله.،
عبير : هههههه.،
سلطان : ياهلا والله بأم وجد.،
عبير تبتسم .،
سلطان : تصدقين أني مشتاق لك.،
عبير : باقي 39 يوم.،
سلطان : لا ياشيخه أنتِ الأيام ماتنقص عندك.،
عبير : هههههههههههه.،
سلطان : لك يومين تقولين 39 يوم.،
عبير : مو اليوم سويتها يعني من اليوم عد 40 يوم.،
سلطان : اتوقع الانفاس أنتِ مو بنتك.،
عبير عضت شافيفها استحب منه.،
ورحمها دخلت امها ومعها العنود.،
سلطان : ابشرك ياعمه اخيرا ثبتنا الاسم.،
حصه : ههههه مبارك مع انه مو بذاك الزود.،
سلطان : افاا.،
العنود : بجد سميتوها خلاص ولا قلتوا كل ماسألنا قلتوا ماحددنا مافي ببالنا.،
عبير تمد لها لسانها : تستاهلين ماقلنا غير لماما وخالتي واريج.،
العنود : مالت عاد وش الاسم الخرافي.،
سلطان : وجد.،
العنود : ومن زرع حصد.،
عبير تشيل المخده بترميها.
والعنود تجري على برا كانت بطيح بالمفرشه.،
عبير : احسسن.،
العنود : هههههههه ماطحت يام حصد.،
عبير طالع بسلطان : سلطان ماجبتها ويتريقون علي.،
سلطان : ههههههههههههه مع الحماس وش ماجبتها والي بسرير مين؟!.،
عبير : يووه قصدي يعني ماصار للأسم دقيقه وتريقوا.،
سلطان : هههههههههههههه مو عاجبك خلاص هذا اهم شي.،



















































مســــاع ـــــــــــد وروان.،
بـســيـــــــــارة.،
مساعد : بتروحون لخالتك أم خالد؟!.،
روان : ايه.،
مساعد : طب خلاص انا اوصلكم.،
روان : لا مساعد تعرف ماما لو معك عادي.. تستحي.،
مساعد : ايه بس كيف بتروحون وسواق خالتي مسافر؟!.،
روان : اكيد خالتي ترسل سواقها ياخذنا.،
مساعد : الحين المشوار ذا كله عشان ماوصلك.،
روان : لا حبيبي مو كذا بس عشان مابي اخلي ماما تنحرج منك ولا ابي تتفشل.،
مساعد يبتسم : تمون أم الغاليه لو فشلتنا وبعدين ان شاء الله بترضى زوجك يعرف يقنع.،
روان : هههههههه اوكي.،
مساعد : وبعدين فرصه اسلم على خالتك وخالد.،
روان الله يسستر.،


























ع ــــــــــنـــــــــــــد غـــــــــــزل بالمــسـتـــشـــفـــــى.،
دق الباب ودخل عمها وأبوها.،
كانت واقفه بتروح تجلس على الكنبه.،
شافتهم وهم داخلين بينهم اقل من متر.،
سعود: السلام عليكم.،
غزل وعيونها معقله بأبوها.،
امتلت عيونها بدموع.،
أقل من دقيقه.،
وراحت له،
حضنته وصارت تبكي : وحشتني يالغالي اعذرني قصرت فيك ااااه يايبا محتاجتك والله محتاجتك.،
فهد وهو حاضنها يبوس راسها : الحمدلله والشكر لله الحمدلله..الحمدلله يابينيتي الحمدلله.،
غزل تحضنه وترفع نفسها تبوس جبينه وتبكي.،
فهد يمسح دموعها ويبتسم : واخيرا وانا بوك الحمدلله.،
سعود: احم احم لنا الله.،
غزل ابتسمت وسلمت على عمها : اعذرني عمي.،
سعود: الحمدلله على سلامتك.،
غزل : الله يسلمك.،
جلس ابوها وعمها على الكنب.،
وهي جلست على السرير من غير ماتنسدح جالسه على طرف السرير.،
فهد يبتسم لها وهو يشوفها قدامه مو مصدق نفسه.،
سعود: غزل في شي يألمك؟!.،
غزل : لا الحمدلله بس بطلع.،
سعود : ههههههه لا انا كذا تأكدت انك تذكرتي على طول بطلع.،
غزل تبتسم بدون نفس : ايه عمي تكفى بطلع تعبت من المستشفى اضن الفتره الي فاتت عشت هنا.،
سعود : يصير خير ان شاء الله نشوف.،
غزل برجاء لأبوها : بابا الله يخليك.،
فهد يبتسم : بشرط تروحين معي تنورين بيتك انا مشتاق لك.،
غزل عيونها طارت : وانا وين بروح الا معك انا لي مكان غيره اصلا؟!.،
سعود وفهد طالعوا ابعضهم خافوا ان غزل تكون ماتذكرت كل شي.،





























بــــــيـــــــــــت أم روان.،
مساعد : والله ياخالتي لا كلافه ولا شي.،
الأم : لا ياولدي انا كلمتها ترسل السواق.،
مساعد : وانا خلفت ماموصلكم غيري وبعدين عادي كلميها تقوله يرجع.،
الأم انحرجت : اشوفها الحين.،
دخلت الأم قدامه تكلم السواق وهي بالحقيقه كانت كذبه.،
"روان من زمان ماقالت لـ مساعد انها رايحه بيت خالتها ولا مع بنات خالتها فاليوم كانت بتروح عند امها تجلس عندها وعلى اساس انها بتروح مع امها لبيت خالتها بالكذب قدام مساعد ولا خالتهم علاقتهم معاها مره سيئــه اما الحين فضطرت الأم تروح وتتصل على أم خالد وتاخذ موعد منها ويروحون لها.،
مساعد بعد مادخلت : خايفه علي اتفشل ها؟!.،:وابتسم وهو يتأملها بحب.،
روان الي وجهها صار اصفر مافيها لتجريح ودق بالكلام : مدري كيف رضت.،
مساعد يقرب منها ويبوس خدها : حبيبتي انا مساعد.،
روان الي خجلت : مساعد وش فيك؟!.،
مساعد : ههههه يافديت الي وجهه يحمر.،
جات الأم ومعها عباتها.،
ومساعد ابتسم : ياهلااا والله بتنور السياره يايمه والله.،
الأم ابتسمت بطيب : منوره باصحابها ياولدي.،
























أمــا شهد وخالد الي راحوا المستشفى وقابلوا الدكتور ياسر وقلهم عن غزل وأن مو من الحالات المستعصيه الي تحتاج دكتور نفسي او ممكن تدخل باكتأب او انها تحتاج مصح نفسيه كلها ضغوط نفسيه وهي تقدر تواجهها بنفسها وأن المعلومات الي اخذها منهم كان عشان يساعد غزل بروجوع ذاكرتها بلس علاج نفسي لحالة غزل.،
ووقتها طلعوا من المستشفى لأنهم توقعوا نفس الشي عمهم ماراح يرضى مادروا بتغيرات.،
وخالد ودا شهد لبيـت عمه أبو محمد عشان تجلس مع عبير والبنات.،

























بـــــــــالـمـســتـــشـــفـــــــــى~.
فهد : يعني؟!.،
سعود : ياسر قصده ان المفروض من اول غزل مافقدت الذاكره كان المفروض تتابع مع الدكتور ياسر مو عشان فيها حاله نفسيه لا لأنه كان راح يساعدها تذكر مع غير ماتتأزم نفسياَ وتضايق زي ماصار فيها قبل وان الحين غزل من اول مره دخل عندها كان بمرحله رجوع الذاكره فوجوده معاها ماله أي فايده.،
فهد : انا خايف عليها تنصدم مو خايف من رجوع ذاكرتها؟!.،
سعود : والله ياخوك انا مثلك كنت خايف من ذا الشي ويوم دخلت وشفت غزل تضحك وعادي قلت اشوا الحمدلله بس كلمتها الاخيره خوفتني حسيت انها ماتذكرت شي بس دكتور ياسر يقول ان غزل اصلا ماتتكلم معاه من اول مره جلس معاها كلامها معاه مبهم وهو شايف انه وجوده معاها بذي الفتره راح يكون بس عشان نطمن وحرص زايد مننا ولا هي تقدر تعديها بنفسها.،
فهد : ان شاء الله يارب.،
سعود : ربك كريم.،






























ع ـــنـــــــد غ ــــــــــــزل.،
جاتها الممرضه لمت لها كل اغراضها وملابسها.،
وهي جالسه على السرير.،
في بداخلها شي ينزف مجروح.،
تحس بضياع والشتات بس مهي قادره تتكلم ولا تقول شي.،
مهي عارفه كيف جابت القوه قدام ابوها وعمها وقدام الدكتور ياسر.،
مقهوره على ضعفها وبكاها قدامه.،
تبي تطلع من المستشفى والمكان الي هو فيه.،
وتجلس مع نفسها تفكر وترتب نفسها تعرف وش بتسوي؟!.
وتفهم حياتها الي تحسها مابين الحقيقه والخيال.،
بين الصدق والكذب.،
من كثر مهي مصدومه بالي صار تحسه تخاريف واحلام وتخيلات بعقلها.،
دخل ابوها : ها يابوك جاهزه؟!.،
غزل توقف كانت جالسه على السرير : ايه.،
فهد يمسك يدها ويبتسم : توكلنا على الله.،
غزل غطت وجهها.،
وطلعت من الغرفة معه.،
ركبت المصعد مع ابوها وهي فرحانه انها ماشافته.،
ارتاحت.،
كان توه جاي المستشفى جايب لها معه اغراض من البيت.،
هم مصدعين جمب بعض كان واقف قدام والمصدعه الثاني.،
يوم شاف المصعد الأول فتح راح له بيدخل الا شاف عمه وجمبه غزل بيطلعون.،
مشعل انصدم عينه على غزل.،
مشعل : هلااا عمي.،
وسلم عليه.،
فهد ترك يد غزل : هلا والله ياولدي وش اخبارك؟!.،
مشعل : الحمدلله انت طمني عنك.،
فهد : الحمدلله بألف خير مزول غزل بخير.،
مشعل يطالع بغزل : خير وين التساهيل؟!.،
فهد يطالع فيه ويبتسم : سلامتك مشتاق لغـزال الفهد وودي بجلستها.،
مشعـل وده يكلمها بس مو قادر : اهاا ربي يسهل.،
فهد : يلا فمان الله.،
مشعل نظره بين عمه وبين غزل: ياهلا.،
كان فهد متقدم غزل لأنه سلم على مشعل وبعد ماودع مشعل مشي قبل غزل تلحقه.،
مشعل بس قرب يده بيمسك كفها مالمست اصباعه كفها الا نفضتها.،
مشعل بهمس : ابي نجلس ونتكلم مع بعض.،
غزل الي واقف قدامها رجعت على وراء خطوتين تحس نفسها مو قادره توقف خايفه تطيح وتجلس بالمكان ذا اخذت نفسها ومشيت من قدامه بس بينها وبينه مسافه كبيره.،
لحقت ابوها ومشيت معه.،
يوم ركبت السياره.،
لاحظ تنسفها السريع.،
ورجفت جسمها.،
فهد : غزل وش فيك؟!.،
غزل تقاوم بكاها : و..و..لا شي.،
فهد يحط يده على كتفها : في شي يألمك يابوك؟!.،
غزل بداخلها أي جرحكم لي يابوي يألمني خليتني شبه ميته يابوي وتقول يألمك حركت راسها بمعنى لا.،
تبي تصرخ وتملا الكون بصراختها تحس راسها مليان بأفكار واحداث.،
ذكرياتها بسياره ذي مع ابوها.،
ايام المدرسه وطلعاتها مع ابوها.،
طول الطريق تحس نفسها تختنق.،
ماتبي تشوف ولا احد لا خالد ولا شهد ولا احد.،
فيها شي مكسور.،
في احد قدر ينتصر عليها.،
ومهي عارفه كيف تردها.،
حاسته انهاها.،
حقق كل الي يتمناه وهي مابيدها شي.،
وصــلــوا البيت.،













غ ـــــــــــــزالـــــــــــــــك.]~

لو قلت لك مابيك قلي أح ـبـــك]..~



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس