الــبــــــــــــارت الـــ101
تصويري.،
بـــــيـــــــــت خـــــــــالة روان.،
نزلت الأم وروان.،
ومساعد قال لروان تاخذ له طريق بيسلم على خالتها وخالد لو موجود.،
دخل المجلس واستقبله خالد.،
وسلم على خالتها.،
وتقهوى على الماشي وطلع.،
وتورطت روان بالجلسه عند خالتها^^.،
.،
بـــــــيـــــــــــــت فـــــــــهـــــــــــد.،
فهد يوقف السياره : نورتي البيت يابنت فهد.،
غزل خلاص دخلوا الفله ومافي احد نزلت المسفع (الطرحه) عن وجهها ابتسمت ابتسامه مجامله لبوها.،
نزلت من السياره تمشي مع ابوها بيدخلون البيت مهي سامعه وش يقول.،
خلاص تحس نفسها تنخنق الجو يخنقها مهي قادره تاخذ نفسها براحه.،
تذكر يوم اعترف لها بحبوا.،
حضنها من وراء.،
وكيف صرخت وبعدت عنــه وبعصبيه : انت مجنووووووون قليل أدب
كيف يبتسم : ياقلبي ليش عصبتي (ويقرب منهاا و ترجع على وراء من الخوف لغايـة ماصـار ضهرها على جدر الحوش وهو قدامهـا )
خافت منه : اااا ..اا..بـ ...ع.....د عنــ...ي
: ليش خـايفة ؟؟
كيف كانت قـادرة تتكلم من الخوف : يا ... مجـ..نـو...ن اا بـعد
حاولت تدفه بيدها بس مسك يدهـا
قرب منها وباس خدهــا
: يامتخلف
.،
اتذكرت.،
وهي متجوزه مشعل وطالعين من بيت ابوها.،
: مابتقولي وش قلت لك يوم سألتني احبك؟!.،
مشعل يبتسم ويطالع بالجدر الي عندوا اعترف لها بالحب : قلتي وانا اموت فيك.،
غزل بخجل وابتسامه : مش مش قول الصدق.،
مشعل لف لها ومسوي متعجب : ليه مو الصدق انك تموتين فيني!.،
غزل ارخت نظرها وتفتح باب السياره بتركب.،
.،
فهد : نورتي البيت يالغزال.، (التفت لها).،
كانت تمشي وراه بس مو عارفه وش يقول ولا مركزه معه حاصرتها ذكريات وجروح والآااام.،
فهد يحط يده على كتفها : وش الي مضايقك يابوك؟!.،
غزل ببتسامة حزن وتاخذ نفسها : ولا شي يالغالي.،
فهد : اطلعي غيري وتعالي المطبخ اجلسي على الكرسي زي الاميره وانا بسوي لك العشاء.،
غزل تبوس يده الي على كتفها : اعذرني يالغالي بطلع وانام تعبانه.،
فهد باس راسها : عساها نومة عافيه وراحه يابوك.،
.،
بـــــــــــيــــــــــــــــــت شـــــــــــهــــــــــد الـــ خ ـــــــالـــــــــد~
شهد : ايه طيب ليش من البدايه اخذ معلومات عن غزل؟!.،
خالد : هو قبل لا يدخل عند غزل طلب يشوفنا بس حنا يوم رحنا كيد دخل عندها مره وحده.،
شهد : يعني الحين ليه بطل؟!.،
خالد : وشو بطل هو شاي فان غزل الحين تسترجع ذاكرتها مع نفسها ماتحتاج احد يساعدها هي تدريجيا بتذكر وانو المفروض هو كان معها اول مافقدت الذاكره.،
شهد : طيب وليه ماكان معها.،
خالد يتنهد : لان مشعل كان رافض وكان ناوي هو يساعد غزل تذكر ويقولها كل شي.،
شهد : اهااا..الله يستر.،
خالد : لا ان شاء الله خير عمي قال انه كان خايف على غزل من الصدمه بس الدكتور ياسر قاله ان غزل قبل تفقد الذاكره وهي متجوزه احمد الي صار بمرحلة فقد الذاكره طلاقها من احمد وزواجها بمشعل هو صعب بس هي بنفسها تقدر تتجاوزه وخصوصا ان شخصية غزل قوية يعني لو ادخل الدكتور ياسر بيكون لخوفنا احنا عليها ولا هي ان شاء الله بتعديها من غير ماتتعرض لصدمة او شي.،
شهد : يعني لازم تجيها صدمه عشان يرضى يعالجها ويكون معها.،
خالد : لا بس لأن اصلا غزل رافضة الدكتور ياسر ومو حابه تتكلم ومثل ماقلتلك هو شايف انها تقدر ان شاء الله تتجاوز الصدمة ذي لأن الي صار بفقدانها زواجها من مشعل.،
شهد: انت مستوعب تكون متزوج احد وفجأه تكون متزوج غيره ؟!.
خالد : عارف الله يعين ويسهلها على الكل.،
شهد : امين يارب طيب هو ماقال لك هي وش تذكرت يعني متذكره كل شي؟!.،
خالد : ياسر نفسي وقلت لك يقول تدريجيا ان شاء الله بتذكر بس عمي يقول أنه فقدان الذاكره مو لكل البشر نفس الشي واصلا هذا الشي تحت علم الغيب ورحمة ربي يعني ممكن تذكر بس حياتها قبل والي فاقده الذاكره ولا تذكره وممكن تذكر المرحلتين
ولا تنسين ممكن تذكر بس مرحلة فقد وحده.،
شهد : خير دكتور ومايعرف؟!.،
خالد : شهد كل شي تحت حكمة ومشيئة الله يعني الدكاترة مايمشون على قاعده لكل مرضى في ناس كذا وناس كذا.،
.،
دخلت غرفتها.،
فتحت النور.،
كانوا الشغالات مرتبينها ومنظفينها.،
كان المكان بالنسبه لها كأنوا شريط تدخله ويشتغل بخيالها ذكريات واحداث.،
فصخت عباتها ورمتها على كرسي التسريحه.،
جلست على طرف السرير وججها مقابل باب الغرفه والدولاب.،
عيونها تدور بالغرفه.،
مشعل : انـا مـاأحبك !!!
تجلس على السريـر : كيف انت.شتقول فهمني انت صاحي .. مستحيل انت شارب شئ وكلامك والحب الصادق اللي اشوفة بعيونك وجرأتك..واتصالك!!.. وخوفك علي ...
مشعل : كلـوا تمثيـل ....
تصرخ فيه : تمثيــل ليــه ؟؟ انت انجنيـــت !!..
تذكر سخريته وسرعته بالكلام الي شتتها واذهلتها : كان كلـوا تمثيل كنت ابغى اكسر غرورك ولا انـا مااحبك مااحس تجاهك أي مشــاعـر كنت بكســر الغرور اللي بعيونك وخشمك .. كنت بيين لك اني اقدر اخليك تحبيني......
كانت دموعهـا تنــزل ومصدومة مو مصدقة لا حلم لا انا راح اصحى مو هـذا مشعل لالا مستحيل :......
مشعل لاحظ سكوتهـا ظن الخط قطـع : ألو ... ألو
غزل دموعهـا تنزل وتحاول تخفي شهقاتهــا :..................
: حبيبتي ... حبيبتي ..
تذكرت غباءها ويوم ردت عليه: نــ..عـ ...م
انهارت تبكي وجلست على الأرض تبكي وماسكه بطرف مفرش السرير.،
اااااااااااه حيوووان اكرررهك حيوووووان
تسمعها تتردد : هههه انا كنت انادي زوجتـي ...
: هههه انا كنت انادي زوجتـي ...
: هههه انا كنت انادي زوجتـي ...
: هههه انا كنت انادي زوجتـي ...
ياحقير ياحقييييرررررر اكرررهك اااااااااه ياربي
غزل : ...............
مشعل بصوت خفيف جدا وينسمع بصعوبةويربكها اكثير: تحبيني ؟؟!!
حركت راسها بالايجاب.،
بكييييت اكــثــــــــر وصارت تضرب راسها بمرتبه السرير.،
تبكي على غباءها وكيف هزت راسها قدامه كأنها بسه.،
على سذاجتها.،
وهبلها قدامه.،
كيف قدر يضحك عليها يكسر غرورها.،
كيف استسلمت له.،
وتشهق وتحاول تاخذ نفسها : انا الغبييييه انا الغبييييه اااااه يارب ارحمني ياااااااارب اااااه الله ياخذك الله ياخذك.،
كانت اسيرة ذكرياتها.،
محد كان مقدر المها.،
كانت تحس بالإهانه.،
كيف استغلها واتجوزها.،
كيف ماخلى لها أي قرار.،
وهو مسوي فيها كل ذا قبل.،
حاسه بألم بضياع بقهر بذل.،
.،
بـــــــيـــــــــــــــــت ع ـــــبـــــــد الـ ع ـــزيـــــــز الأريـــــــــــج.،
خوف عبد العزيز أن اريج تضايق بعد ماراح نايف او انها ترجع لحالتها ويفقد الاستقرار الي هو فيه خلاه يهتم فيها اكثر.،
وخوف اريج أن عبد العزيز يتعود على الجو الاسري ويفقد نايف خلاها تعتني فيه اكثر.،
أريج : هو الله يهديه غلط المفروض انتظر لين ترجع لها الذاكره وبعدين تزوجوا.،
عبد العزيز يبتسم لها وبنظرات حب : يحب وش يسوي؟!.،
اريج ابتسمت وبخجل : يعني لو كنت مكانه بتسوي كذا؟!.،
عبد العزيز يقرب منها وهم جالسين على الكنبه : ويمكن اكثر.،
اريج :هههههههه يمه منكم عايله متهوره.،
عبد العزيز : منك انتِ الي مجننتني.،
أريج : ههههه..مدري اليوم كيف بيكون مع غزل خايفه تضايق مننا ا تتحسس..،
عبد العزيز : هو عمي الله يهديه الي بيسوي سلامتها اليوم.،
اريج : المفروض طلعها صدقه.،
عبد العزيز : هي اضنها كذا لأن خالد وسلطان سمعتهم يقولون بيروحون يشترون خرفان ويذبحونها ويوزعونها وفي ذبيحة بالبيت.،
أريج : اهااا..مشعل متأثر؟!.،
عبد العزيز : انتِ عارفه مشعل مايتكلم ولا يبين بس انه من يومها وهو بالمستشفى ماطلع واخلاقه براس خ ـشمه.،
اريج : الله يفرج عليهم يارب.،
.،
بـــــــيـــــــــــــــــت فــــــــــــــهـــــــــــــد.،
غزل صحيت من نوم لقيت نفسها نايمه على الارض جمب السرير.،
قامت دخلت الحمام بتتروش.،
فتحت الدولاب شافت هدومها.،
اتذكرت يوم كانت معتمده على مشعل بكل شي وتسأله وش تلبس وانها مو عارفه.،
اخذت منشفتها ودخلت الحمام اكرمكم الله.،
طالعت الرف الي تحط عليه الجوال تخاف مشعل يتصل.،
اتذكرت قرصة مشعل لها قبل لا يسافر وكيف امرت بجسمها.،
جلست على طرف البانيو.،
تحس مافي شي مريحها لا انها تطلق منوا ولا انها تسبه ولا تجلس تبكي.،
تحس بألم منه.،
بطعنه.،
الجو تحسه مكتوم.،
ريحة كل شي حولها غريبه.،
مهي مرتاحه.،
قامت تروشت.،
وخلصت .،
نزلت تحت.،
لقيت ابوها بصاله ابتسم : ياهلاااا ياهلااا والله تو ماكتمل نهاري.،
غزل ابتسمت ودخلت الصاله وسلمت عليه.،
جلست جمبه.،
فهد : لو انك قدمتي 5 دقايق؟!.،
غزل : ليه؟!.،
فهد : مشعل كان هنا.،
غزل بنرفزه : وانا وش لي فيه؟!.،
فهد بحنان وتفهم : غزل أنتِ متذكره كل شي ولا حاسه في شي ناسيته.،
غزل بتغير السالفه : متى صحيت ماحسيت عليك؟!.،
فهد ابتسم : صحيت الصباح ورحت الشركه.،
غزل : اها.،
فهد : تجهزي اليوم الكل بعد المغرب بيتجمع هنا حتى جدتك بتجي.،
غزل خافت : ليه؟!.،
فهد : انا عازم الكل على سلامتك.،
غزل مالها نفس تشوف احد بس وش تقول وجات على اهلها تشوفهم سوا فيها اقوا واصلا لو قالت له بيعتذر الحين صعب قامت.،
فهد : خلك جالسه معي.،
غزل : بنام شوي.،
.،
بــــــــيـــــــــــت شــــــــهــــــــد الـ خ ــــــــالــــد.،
على طاولة الطــ ع ــام.،
شهد : لا بروح قبل الكل بجلس معها بموت عليها خالد والله ماصدقت تذكرت.،
خالد : طيب اوديك بس شوي.،
شهد : تدري استغربت توقعت بتتصل علي وبدورني.،
خالد : ابوي يقول أنها بس تبي تنام من جات.،
شهد تقوم عن طاولة الطعام : يلا قوم خلاص خلنا نروح.،
.،
ع ــــــــــنـــــــــــد مــــشـــــــــ ع ـــــــــــل.~
الـســـــــاع ـــــه 4ونص العصر.،
طلع من عند عمه متضايق وراح على البحر (السقالات _ السقاله).،
كل الي قاله له عمه انه مايدري اذا غزل متذكرة كل شي او لا.،
وقله موقف الي صار معهم بالمستشفى وخلاهم يستغربون<~ يوم قالت انها بتروح مع ابوها ومالها مكان ثاني.،
كل ذا ماهم مشعل.،
مشعل عارف غزل.،
مو قادر ينسى نظرتها له وهي بالغرفه.،
فقد السيطرة عليها وانه يقدر يملكها.،
خايف من المرحله الي بعد كذا.،
واقف بسقاله .،
وماسك بيدينه الحديد حقها.،
تنهد : اااااااااه وش النهاية معك يالغزل؟!.،
كل ما وصلت اخرك يطلعلي اولك
ليت مافي خاطري شوق وحروق
ماكان حسيت ان انا بس من كلك
الشوق ماهو رعشه وقبضة عروق
وماهو اللي من شينك فعينك يجملك
وماهو شعور ياخالق الروح برفوق
وماهو سحر ولا ادري والله شقول الك
انا سحابة حلم وتطير بك فوووق
وتطير ولا ودك انها تنزلك
الشوق هذا .. والا انا شوقي البوق
ماقد حصل في شوق هذي ولا تلك
تدري وش اسوي ليا اضناني الشوق؟؟
اسوي بعيوني كذا واتخيلك
واقربك واتوق واتوق واتوق
واكثرك واحلف ماعاد اقللك
واصورك في الموق وتكبر على الموق
وتطيح مع دمعي على ايدي واقبلك
هذا غلاي اللي مع الدم مدقوق
وقولا عاد تسأل عن شعوري وازعلك
محبة ماهيب من طارف السوق
لو انك توكل.. كان والله أكلك.،
جيتك حقوق ورحت ماعندي حقوق
وان قلت ما احبك ابجحد مواصلك
احبك .. الا يا بري حالي وعوق
من كثر ما احبك اخاف اني أقتلك.،
0