الــــــبــــــــــــــارت الـ 102
دخلت الغرفه.،
ماودها تقابل احد تحس ماتأهلت نفسيا انها تقابلهم تبي تكون مع نفسها.،
وقفت قدام التسريحه طالع بنفسها بالمرايه وترجع اطالع بغراضها.،
فتحت الدولاب بتختار لها ملابس.،
بس حست بألم ببطنها.،
جلست على السرير وهي ماسكه بطنها بتذمـر : يعني بيجلس لمى هالنزيف.،
جلست شوي لين خف الألم..
ورجعت قامت لدولاب.،
طلعت لها بنطلون جينز كحلي سكيني.،
وبلوزه فوشي عريانه كم في وكم مافي.،
البلوزة شفافه لازم بدي تحتها.،
رمتها على السرير.،
وجلست على كرسي التسريحه.،
ألم..تعذيب..جرح.،
وفوق ذا كله محد راحمها.،
يبونها ترجع وتكون عادي ويمشون الحياه.،
.،
بــــــــــيـــــــــــــــت ســـــــــ ع ــــــــــود.،
عبير تكلم سلطان على التلفون.،
سلطان : بس اروح اسلم على عمي واتحمد له بسلامة غزل واجيك.،
عبير : ايه حسبتك بتسوي زيهم كلهم بيروحون ويخلوني.،
سلطان : انا ماصدقت انك بتكونين بروحك تقولين اخليك.،
عبير : ههههههههه وينك الحين؟!.،
سلطان : توي راجع البيت.،
عبير : بتنام؟!.،
سلطان : ايه بنام لي ساعتين امس مانمت زين.،
عبير : اوك حبيبي نوم العوافي يوم تصحى كلمني.،
سلطان : الله يعافيك اكيد ياقلبي.،
.،
بـــــــــيـــــــــــــــت فـــــــــــهــــــــــــــد~.
ع ـــنــــــــد غ ــــــــــــزل.،
استشورت شعرها.،
وحطت كحل وروج وردي.،
اتعطرت .،
وجرحت نفسها بريحة العطر.،
يمر قدام عينها كيف كان يتغزل فيها وبريحتها.،
كيف يهمس لها : يابخت العطر وهو ملامسك.،
.،
جلست على الكرسي تتأمل نفسها بالمرايه حقت التسريحه.،
رجعت شعرها على وراء.،
امتلت عيونها بدموع.،
مهي قادره تتماسك ولا تقوي نفسها.،
مهي عارفه حل ولا لاااقيه احد معها.،
نزلت دموعها.،
تحاول تقوي نفسها وتمسحها بس مهي قادره كل ماتمسح دمعه تذكر الف ذكرى وتبكي اكثر.،
دق الباب.،
غزل تاخذ نفسها وتحاول تعدل صوتها : من؟!.،
تينا : ئــزل بابا يقول انزل تحت يلا.،
غزل : طيب نازله.،
اخذت منديل ومسحت الكحل الي نزل من بكاها.،
وعدلت شكلها.،
ونزلت.،
توقعت ابوها بيجلس معها.،
ماتوقعت بتلقى عنده أحد.،
.،
شـــــــــــــــهــــــــــــد وخ ــــــــــالـــد.،
تمنت من اول مادخلت تجري عليها وتكلمها وتحضنها وتبكي وتضحك معها.،
تمنت تشكي لها وتحكيها كيف حياتها من دونها.،
بس استحت من عمها اول مادخلت.،
وكيف قال الحين اخلي الخدامه تصحيها.،
ماتدري ليه قبل عادي تقول لا انا اصحيها وتروح لها ولا يهمها احد.،
بس الحين بعد المشكله الي صارت ماتقدر تسوي كل شي مثل ماتبي.،
اول ماشافتها نازله من الدرج ماقدرت تقاوم اكثر جرت لها وحضنتها وهي تبكي.،
غزل الي انصدمت ماتوقعت تشوفها الحين.،
ماتحملت شكلها وهي تجري عليها وتبكي وكيف حاضنتها تحس انهم بيطيحون من على الدرج.،
صارت تبكي.،
شهد حاضنتها : وحشتيني غزل والله وحشتيني ايامي مرت من غيرك مالها طعم كان ودي تكونين جمبي وحشتيني.،
غزل مهي قادره ترد عليها بس دموعها تنزل وهي حاضنتها.،
ماقدرت ماتحضنها حضنتها بكل قوتها.،
لمى بعدت عنها
شهد تمسح دموعها وتبتسم وهي واقفه على درجة الـي تحت الي غزل واقفه عليها : اشتقت لك والله اشتقت لك.،
غزل طالع بعيونها كيف قدرتي ياشهد كيف نزلت دموعها اكثر وهي طالع بعيون شهد ونزلت على تحت وتركتها.،
شهد فهمتها وعرفت كل الي تبي تقوله.،
نظرات غزل لها جرحتها ماتبيها تبي تفهمها.،
بثواني الي غزل تنزل فيها الـ 6 درجات الباقيه.،
شهد تحسها ساعات تبي تنزل وتجلس معاها بس ماتبي خالد عمها.،
غزل انتبهت لخالد الي واقف لها ويبتسم.،
باين على وجهه فرحة شوفها وحبه لها.،
غزل اول مادخلت الصاله وشافته وقفت.،
خالد الي ابتسم وقرب منها : الحمدلله على السلامه ياعمر اخوك (باس راسها).،
وحضنها.،
اول مابعد عنها بيكلمها الا غزل بعدت وجلست على الكنبه.،
استغرب خالد من ردة فعلها ومافهمها عكس شهد الي فهمتها.،
شهد الي تحس الدنيا قفلت بوجهها كانت تتمنى اليوم الي ترجع فيه ذاكرة غزل بس الحين ابدا مو زي ماتوقعت.،
نزلت وهي مضايقه وجلست معهم وعينها على غزل.،
شهد جلست ساكته مهي عارفه وش تقول.،
وغزل ماتبي تطالع فيهم.،
خالد يطالع فيها : واخيراااا.،
غزل : ................
فهد : غزل فيك شي؟!.،
غزل : لا بس دايخه.،
خالد : الحمدلله سمعنا الصوت.،
غزل : ...............
خالد : يعني تغلي؟!.،
غزل طالعت فيه :..............
خالد : الله وكبر يوم ناظر عز الله اني من نظرته رحت وطي.،
غزل ابتسمت :.................
خالد قام وجلس جمبها مسك يدها : واخيراا ابتسمتي وش فيها الدلوعه؟!.
غزل سحبت يدها بهدوء : مافيني شي.،
خالد مستغرب منها ولا يدري وش فيها.،
غزل ودها تصرخ فيهم تلومهم تعاتبهم.،
مجروحه منهم.،
فهد الي جلس معهم شوي وبعدها راح هو وخالد لصلاة المغرب.،
وغزل يوم قام ابوها قامت معه عشان ماتبي تجلس مع شهد.،
طلعت غرفتها.،
وجلست على السرير.،
بمعنى الكلمه كانت تايهه.،
ضايعه.،
.،
بالــمـــســـتـــــشــــــفـــــــــــــــى/~.
عبد العزيز : خلاص اشوفك اليوم إن شاء الله.،
مشعل مستغرب : ليه خير؟!.،
عبد العزيز : ليه منت رايح سلامة غزل؟!.،
مشعل يلف و يمشي عنه : ماظن عندي شغل.،
.،
ع ــــــــــــنــــــــــد غ ــــــــــــزل.،
انفتح باب غرفتها.،
ودخلت شهد.،
وهي جالسه على السرير.،
غزل مهي قادره تقولها مابي اشوفك ولا قادره تقوى قدامها.،
شهد بجرح : قادره ماطالعيني؟!.،
غزل : .................
شهد عصبت : وش سويت عشان تعامليني كذا؟!.،
غزل :...................
شهد تقرب منها وتوقف قدامها : غزل ماتحمل منك كذا؟!.
غزل كلام شهد يذبحها.،
شهد تجلس قدامها على السرير مسكت كتوفها وتهزها وهي تبكي : أنا شهد ياغزل كيف تقوين انا شهد!.،
غزل تقوم من على السريــر وتمسـح دموعها.،
وبصوت مخنوق : ضايقتك زعلي منك وسلامي عليك الي ماجاء له نص ساعه.،
لفت لها.،
: وماهمك الي صار فيني ورضيتيه علي "طالعت فيها وبلوم" انتِ انتِ ترضين يصير فيني كذا؟ّ!
وأنتِ عارفه كل شي!.لعبتوا فيني؟!ليه ياشهد ليه رضيتي علي كذا وانا اختك ليييه رضيتي له يسوي الي يبيه ليه خليتيه يكسسرني..(انهدت قوتها جلست على الارض وسانده ضهرها على باب الغرفه) ليه ماكنتي أنتِ ذاكرتي لـ..يـ..ه..ساعد..تيه..ليــ...ه مـاقلتــ..ي لـي نواياه..الخبيـ..ث..ليــه..(صارت تبكي وتقول كلام شهد مو فاهمته).،
شهد الي من كلامها صارت تبكي راحت لها وجلست جمبها حضنتها.،
غزل كانت محتاجتها ماقدرت تزعل منها اكثـر صارت تبكي على صدرها بحرقه : اااااااااااااااه اخوك كسرني ..كسرني ياشهد اااااااه والله كسرني ااااااااه..(وتبكي).،
شهد الــي مهي قادره تقولها شي ضامتها وتبكي معها.،
.،
بـــعـــد ســـــــــاع ــــــه.،
غزل منسدحه بسريرها وشهد جالسه جمبها.،
شهد : والله كان مفهمني اني لو قلت لك شي بتتعبين وانا بعد الغيبوبه مره خفت عليك.،
غزل وبللت المخده من دموعها تمسح دموعها.،
شهد : غزل بـ..
الــــــــ غ ـــــــــــــزل.،//
رحتي بدروب مالهـ اصلا عناوين
وانتي مشاويرك من اول قصيره.،
ي طفله وحبت وراحت على وين
عقب الهناء
ذقتي الحياه المريره.،