خذي تقولي شويا شويا بعد ساعة جاتني سوزان قلت لها كتابك انتي
والاء بدولابي تقولي ياليت تكمليلي الكتاب كامل انا والاء كان
تسليم كتاب يوم ربوع واحنا اثنين كيف ماقدرت اقول لا وهي حركة
استغلال عيني عينك وسكت ورحت قلت لها قالت رجعي لهم كتب اقولها
استحي تقولي وهما ماستحوا يوم قالولك كنت كأني مالي شخصية بس
كانت هيا تقول الكلام الي جوايا بس خجل يمنعني اني اقولوا ورحت
وقلت لها معليش مقدر اكمل لكم الكتب وكذبت قلت لها انا كتابي بعطية شهد تكملة ليا هي وعنود قالت بكل جرأه خليهم يكملوا كتبنا معاهم تخيلي تخيلي ي شهد ماقدرت اقول لها يدوب اكمل كتابي ومقدر كذبت اني مو انا الي بكمل كتابي وهي ماستحت ثاني يوم انتي كنتي غايبة بحصة الفزياء كنت واقفة ادور ملفي على رف الا جات بشرى تقولي مافيا احل الواجب خليه ليا قبل تجي الاستاذة انا فاهمة انه استغلال مو صحبتي مو صحبتي ومابيننا اي علاقة تجي كذا وتطلب طالعت ببيان قالتلي بعينها لا (تمسح دموعها) قلت لها
معليه مقدر وربي بوجهي بموت حياء ويوم طلعنا من الحصة احس اني مسوية انتصار وبنفس الوقت مستحية اقولها شفتي كيف قلت لها قالتلي بس انتي صديتي واعطيتها ظهرك سويت عليا زي مالت ولا كش
عليك على قولتهم(تاخذ نفسها) وبعد ذا كله بأخر سنه شفتي وسمعتي كيف بنفسي سمعتها تقول عني مصلحجية وكذابة ومنافقة وقلبي اسود وماحب الخير لأحد واخلي ناس عندي خدامه وانتي اكثر وحدة عارفة كيف اني اخدم اخدم لين اموت تعب خلصنا ودخلنا وقلت جامعة وغير تفتكري كيف كانت ميرنا تقول عني لليان وميرال اني خبيثه ليه اعوذ بالله وش ذا خبث خبث وش سويت وش سويت لدرجة ينقال عني خبيثة ولا ايش تقول تقول لمى ميرال ولا ليان يطلبوا من غزل شي غزل ماتقول الا لبيه وحاضر بس ليا انا (ميرنا تقصد) تقولي بس شويا شوفي ي شهد عشان قلت لها بس شويا تخيلي ايش تقول تقول اني انا خدامة للكل ماعدا هيا اقولها بعدين وبس
شويا يعني بفهم هي زعلانة اني قلت لها شويا ولا اني خدامة ولها مو خدامة وخبيثه اي اي وتقول اني انا اعطي وجة الملاك والبريئ وانا سوسة ومن تحت لتحت (سارت تشهق) وانتي عارفة اني اتكلم بصراحة من تحت لتحت وبعدين ليه وش الي ابغاه منهم وش مصلحتي كل الي ابغاه بنات امزح اضحك انبسط ابكي اطلع اشكي يشكون نفضفض مابي مصلحة يقطع ابو دراسة هذا انا حرمان اول والحين
حملت 4 مواد يعني مو ناجحة بولا مادة.،
سكتت فجأه.،
افتكرت كيف ابوها يعاملها وكيف سمعت منه انا كرهتك ي غزل فهمتي انا سرت اكرهك ماتحملت
وجات بتقوم شهد الي من اول تبيها تطلع الي بقلبها ساكته وتسمع لها.،
حطت يدها على فخذها : وين.،
غزل طنشتها وطلعت من الغرفة ونزلت تحت وطلعت الحديقة وراحت
وراء البيت .،
شهد نازلة وراها تجري والعنود وقفت بنص الصاله : هي مجنونة ثانية اشبك؟!.،
شهد : وين غزل؟!.،
العنود : دوبها طلعت الحديقة.،
طالعة شهد ومشعل داخل يكلم بالجوال استغرب وسكت ودخل الصاله
عند العنود.،
غزل جلست قدام المسبح على الأرض.،
رافعة رجولها عند صدرها وراخية راسها عليها.،
شهد واقفة تتأملها ومهي عارفة وش تسوي الي تقوله غزل صح من صغرها وهي بالمدرسة غزل الي من كثر طيبتها يشوفون ماعندها شخصيةمن كثر مهي ماتقول لأحد لا وتبتسم بوجة الكل افتكرت مره
كانوا راجعين بعد العيد للمدرسة كيف غزل تسلم على بنات وتعايدهم ومادارت وجهها الا بنت تتريق انها تعايد وشهر نصه وغزل كملت سلام ولاكانها سمعت هي تدري ان ذا الموضوع مأثر عليها وكل كلمة نقالت عنها من صغرها لليوم فاكرتها تفتكر كيف مره جلست تبكي .،(شهد انا نقال عني خدامة خبيثة سوسة من تحت لتحت اعطي وجة الملاك مصلحجية سمعت اكررهها شهد تقولها من قلبها تحسي بكل كره العالم وهي تقول اكررههها وقلت مره وعدت سمعتها مرة ثانية من غير اي احساس اني اسمعها تأشر عليها قدام صحباتها تقول اكررهها اكرهها غير حش وتريقة الي قدام الناس)
ماتبي تكمل تفكير حست انها انخنقت وهي تفتكر منظر غزل ذاك اليوم.،
قربت منها وجلست جمبها وهم الاثنين وجههم قدام المسبح.،
تنهدت : أنـا.،
غزل رفعت راسها وحطته على كتف شهد اخذت نفسها وصوتها باين
البكى فيه : تدرين ايش افتكرت؟!.،يوم كنا بثانوي وكنا بصحة فاضين وكنت جالسه مع بيان على الأرض بزاوية واتكلم وانتي تكملي الدفتر حقك عند هبه اظن ويوم كان انا ظهري للبنات وبيان وجهها للبنات كيف الاء تقول بيان بيان شوفي وانا استحيت الف نادت بيان وبعدين رجعت بعد ثواني قالت بيان شوفي ولفيت انا وربي لا
ارادي ولقيتها تقلدني بطريقة شعري ويوم شافتني اني لفيت وشفتها تقولي عروسة صح كأني عروسة ولفوا هيا بنات الي معاها وجههم ويضحكون ويتريقون وكل شوي اسمع كلمة ويوم لفيت لبيان
تقولي ايوا يتريقوا عليك بس انا مابقولك عشان ماتضايقي وتزعلي وعديت وقلت يلا مو مشكله يمكن بعد سنه يوم كنا بحصة انقلش وتغريد جالسه تلعب وتفك بشعرها بعدين سوت زي شعري وتقولها
بيلسان تغريد كأنك حصان تقولها لا الي يسوي كذا كأنه حمار وبكل جراءة يطالعون فيا.،
شهد ساكته وهي عارفة كل ذي مواقف واشياء ثانية اقوى تدري ان غزل من اولى ابتدائي لين جامعة محد حبها لو شوووي وتدري ان غزل مع بنات شي مررره مرره طيب.،
وفوق ذا كله قلت ربي عوضني بمشعل احبه واموت فيه بس انا مع رجال مقدر ليه فيا غرور ليه في شي مدري ايش بس استحي اطلب
واقول اصرف عليا استحي احضنه ولا ابوسة وبنفس وقت كنت اخاف اذا
ماخليت لنفسي شخصية معاه اكون زيي مع بنات جات فوق راسي ومشعل
الي شايفني مغرورة قال بكسر غرورك ماخلصنا الا سار يشوفني ماعندي شخصية ويتحكم بحياتي زي مـ..
شهد شافت غزل ترجف بشكل مبالغ فيه.،
طالعت فيها وحطت يدها من وراها : غزل اشبك؟!.،
غزل ترفع راسها عنها وهي حاسه بدوخة : ولا شي.،
شهد تلف لها وتمسك يدها : بسم الله غزل ليه كل ذي رجفة.،
غزل تسحب يدها وتكتف : عادي شوي وتروح.،
شهد : قومي ندخل.،
غزل تحاول تقوم مهي قادره وماتبي تقول لشهد : ادخلي شوي والحقك مابي عنود تشوفني كذا.،
شهد حاسة برجفة بصوتها غير جسمها الي كله ينتفض وهي عارفه
وواثقة انها مهي قادرة تقوم.،
خايفة تروح تنادي مشعل لها يجي ويزيدها وخايفه تتركها يكون شي خطير.،
بعدت عنها وترجع تراقبها وتشوف ان رجفتها واضح للي يجي من بعيد جريت على بيت ودخلت.،
لقيت مشعل والعنود جالسن.،
شهد : مشعل تعال معي.،
مشعل يبتسم : تعالي اجلسي.،
العنود حست فيها : غزل فيها شي؟!.،
مشعل استغرب.،
شهد : تعال مشعل وش فيك قوم الله يخليك.،
مشعل يقوم وشهد تمسك يده وتشده لبرا.،
شهد توقف اول ماطلعوا من باب.،
مشعل الله يخليك لا تزعلها.،
مشعل عقد حواجبة بعصبية : مناديتني عشان تقولين لي كذا.،
شهد تمسكه وبرجاء : تكفى اسمع غزل اليوم منهارة بس تذكر كل شي من صغرها للحين وفجأه سارت كلها ترجف مشعل انا خايفة عليها البنت رجفتها فضيعه ولا كأن كهرباء لامستها.،
مشعل مستغرب كلام شهد.،
شهد : روح لها الله يخليك انا بكون هنا.،
مشعل رفع حاجبة : ليه هي وينها؟!.،
شهد : عند مسبح مشعل إذا بتجلس تسأل انا بروح لها واصحي امي تشوفها.،
مشعل ماعلق عليها ولف للجهة الي فيها غزل.،
رايح ماتوقع الموضوع لدرجة الي قالتها شهد توقع بكى غزل الي دايم ومايهون عليه.،
انصدم من بعيد والبنت باينه رجفتها.،
مشي لها اول ماجاء يجلس حست فيه.،
بتقوم مهي قادرة.،
رفعت راسها له شافته وهو يجلس.،
سارت ترجع على وراء بتبعد عنه لين تقدر تقوم.،
اول مارفعت وجهها وشاف خشمها المحمر وعيونها المنفوخة حس كأن
لها ايام تبكي متواصله شكل وجهها مو وجة وحده لها شوي تبكي.،
شافها تبعد وترجع على وراء وجمسها كله يرتجف حط يده ومسك معصمها.،
حس رجفتها فضيعة.،
غزل مهي قادرة تسيطر على نفسها تبكي وتحاول تبعده قالت وصوتها
مبحوح : م..م..ممشعل ..خليني الله يخليك.،
مشعل بيشدها له بس غزل بعدت على وراء بقوة كأنها مقروصة.،
جات تحاول تقوم.،
لقيت مشعل وقف وجاء للمكان الي رجعت له وشدها يوقفها.،
غزل تحاول تبعده وهي ترجف : فكني (سارت تبكي) مافيا قوة الله يخليك.،
مشعل حضنها بقوة لصدرة : ليه كل هالرجفة وش صاير ليه تسوين
بنفسك كذا.،
شد من حضنه لها وهو حاس برجفتها تزيد ماتخف : بسم الله عليك بسم الله غزل اهدي وش صاير لذي رجفة اهدي ي قلبي.،
مهي قادرة تتحكم برجفتها وتبيه يبعد عنها مهي قادرة.،
مو مفكر يتركها لين تهداء رجفتها لأنها غريبة وعمر ماصارت لها ذي الحاله مستغرب وش صار.،
حسها فجأه هديت وجسمها ثقل عليه عرف انه اغمى عليها
مشعل شالها ومشي فيها بسرعه لقي شهد : بسرعة شهد جيبي عباتها بسرعة.،
شهد جريت على مدخل الي اول ماتدخلي خايفة تطلع غرفة وتتأخر.،
جابت له شهد ولفها ومشي على المستشفى.،
بنص طريق غزل بدت تتحرك مشعل كان ماسك يدها ومركز بطريق ماحس أنها صحيت.،
غزل حاسه بغثيان.،
حركت راسها بهدوء مهي قادرة من صداع.،
كان مشعل راخي كنبة عشان تنام.،
غزل تدور الي يرفع الكنبة وهي مهي قادرة تركز.،
حس بحركتها ولف لها ويرجع يلف بطريق.،
حبيبي .،
غزل رفعت الكرسي وسارت جالسه بتتكلم مشعل قاطعها.،
ليه ارجعي ارتاحي.،
سحبت يدها من يده ولفت الجهة الثانيه : وين رايح؟!.،
مشعل خفف من سرعته : المستشفى.،
غزل بهدوء وهي لافة وجهها عنه : بس انا مافيا شي خلينا نرجع.،
مشعل : مايضر نطمن.،
غزل : الله يخليك مافيا الله يخليك.،
مشعل تنهد : مابنطول شوي ونطلع.،
غزل سكت ت مافيها تتكلم.،
وصل المستشفى.،
وغزل نزلت بهدوء مشعل قفل سيارة ومسك يدها ودخلوا.،
غزل : خلي طوارئ عشان نطلع بسرعة.،
مشعل سكت ومشي فيها لطوارئ.،
كاتب تبي مسكن وبس.،
نامت على سرير وجاتها ممرضة تقيس الضغط ومشعل كان يكلم الدكتورة.،
دخل مشعل ومعه دكتورة.،
دكتوره : ازيك ي مدام مشعل.،
غزل بهدوء : الحمدلله.،
الدكتوره : خير ايه الي حصل؟!.،
غزل : مافيا شي دكتورة بس ابي مسكن الله يخليك.،
الدكتورة تبتسم : ماشي ي ست دلوعة حديكي مسكن بس قوليلي حاسه بأيه.،
غزل : مدري بس حاسه اني ابغى انام ومصدعة.،
دكتورة كشفت عليها ولا غزل حاسبت وانتبهت انها تخنانه ولا حست انو فارق معاها منظرها قدام مشعل ولا حست بخجل كانت مضايقه وغير الالام الي الي ماقالتها لدكتورة.،
اما مشعل ماكان مركز انها تخنانه قد مايتأمل وجهها كيف باين عليه تعب والزعل وحاسه كيف تبي تبكي.،
اول ماخلصت كشف غزل جلست على سرير.،
ومشعل طلع مع دكتورة.،
الي قالت له ان نبضات قلبها غريبة وزايدة ومافيها التهاب او شي يسببها باين ولازم يحولها لدكتور القلب.،
ومشعل قلها تطلبه يجي.،
بذا الوقت كانت حاسة بألم بقلبها غريب وتحس بيجيها ضيق تنفس.،
مهي قادره تنادي احد تخاف تنخنق بنفسها اكثر ولا قادرة تنزل من سرير تحس ماتقدر تمشي.،
تحاول تاخذ نفسها مهي قادره.،
صفقت بيدها مره وحده.،
انو يفهمونها.،
سارت تحط يدها على صدرها مهي قادره وتشهق تبغى تاخذ نفس.،
مشعل سمع شهقتها وراح على طول لها اول مادخل مدت يديها له تستنجد فيه.،
مشعل يحاول ينيمها بس هي ماسكه فيه وتشهق لمى تنام تحس تنخنق اكثر.،
مشعل : دكتورة سميرة نيرس مهنا.،
جاته دكتورة والنيرس وهم ينيمون غزل وهي مهي راضيه ودموعها سارت تنزل والممرضه تسحب الكمامه حقت الاكسجين.،
مشعل ينيمها وهو يقول لها : غزل خليكي نايمه عشان الاكسجين.،
ركبته لها الممرضة ومشعل واقف جمبها.،
يتأملها لين بدت تهدي وخف شوي حمار وجهها غمضت عيونها بس كانت
دموعها تنزل مشعل جلس جمبها على سرير ومسح دمعتها فتحت عينها وكانت كلها دموع.،
مسك يدها وحطها على فخذة.،
ومسح دمعتها.،
حط يده على جهة سرير الثانية : وش يألمك فهميني؟!.،
غزل تحاول تخذ نفس عميق يمكن يريحها.،
شافها بتقوم.،
مشعل : خليك غزل.،
غزل بهمس : برتاح لو جلست اكثر.،
مشعل يقوم : استني برفع لك سرير.،
رفع لها سرير لين سارت جالسه تقريبا.،
رجع جلس قدامها على سرير.،
غزل بترخي الكمامة.،
مشعل : اذا مو مرتاحه خليها.،
غزل ترخيها : لا احسن.،
: يلا قولي لي وش يعورك ذي ثاني مرة نفسك يضيق.،
غزل : مدري مشعل الام خفيفه بس هو ضيق نفس الي يتعبني.،
مشعل : طيب قولي لي الحين وش كان يألمك.،
غزل تبتسم : لا اشياء كثير كأني عجوز.،
مشعل ابتسم لها : ياتقولين ي اخليك شهر اسوي لك تشييك اب كامل.،
غزل : لا لا بس كذا فجأه تجي كلها مع بعض احس بصداع وقلبي
يعورني بألم غريب بعدين اسير احس بدوخة وغثيان ويرجع قلبي
يعورني ونفسي يضيق لدرجة احس نفسي بموت.،
مشعل يمسك يدها ويشد عليها : بسم الله عليك ي قلبي.،
غزل : يلا نطلع مابي احد يدري ويقلق.،
مشعل : ساعة ونطلع.،
طلع مشعل من عندها.،
بيشوف دكتور القلب بس ماكان موجود.،
رجع لها.،
غزل : نرجع بيت مره دايخه.،
مشعل : لا تجلسين هنا لصبح يجي دكتور يشوفك ونطلع.،
غزل باستغراب : دكتور ايش؟!.،
مشعل : القلب.،
غزل : طيب الحين طلعني تكفى تعبانه بكرا بعده نرجع.،
.،
بــــ ع ـــــد كم يـــوم.،
غزل هي الي طبخت الغداء.،
خلصوا أكل وغزل وقفت قبل لأحد يقوم وقفت
:بجيب الحلى وبسوي شاهي اخضر للي يبي يهضم.،
عبد الله : بعد في حلى؟!.،
غزل تبتسم : أكيد و نوعين بعد.،
مشيت من جمبهم وراحت المطبخ
غزل تبتسم : ها كيف الأكل؟!.،
تبينا تسوي بيدها قود و تبتسم.،
مدري مين : كويس ليه دايم مافي اطبخ.،
غزل : ههههههههه اي ان شاء الله.،
قطعت الحلى و حطته بصحون و سوت الشاي الأخضر.،
شالت شاي وهي بتدخل المجلس شافت أن مشعل جالس يكلم بالجوال
طالعوا ببعض و وكملت طريقها ودخلت حطت شاي ابتسمت لهم و طلعت
حطت الصحون كلها بـ (تبسي - معشره - صحن كبير).،
وراحت المجلس اول مادخلت لقيت مشعل جالس حطت قدام كل واحد صحنه اعطت عمها اول بعدين خالتها وكانت تبي تعطي مشعل بعدهم عشان يوم تعطي شهد تجلس جمبها بس العنود سبقتها وقامت اخذت
حقها وشهد قالت لها تديها.،
نوره تبتسم : خذي حقك وحق زوجك.،
غزل طالعت بخالتها وسكتت اخذت ملاعق وشالت صحن لها ولمشعل
اعطته حقه وجلست جمبه وهي ماسكة صحن الحلى.،
عبد الله : وش فيك كتمتي؟!.،
غزل تبتسم : ولا شي سلامتك عمي.،
حست بضيقه جواها وقلبها يعورها.،
سوت نفسها نسيت شي حطت الصحن وقامت بسرعة : ثواني و اجي.،
طلعت وراحت لحمام ضيوف دخلت و قفلت الباب وهي دموعها بتنزل.،
قفلت البودية وجلست علية.،
حاسة نفسها مخنوقة حاطة يدها على فمها وتضغط عليه ماتبي يطلع صوتها تحس بألم بقلبها وبضيقه ومهي مرتاحة بتنفسها حاولت تاخذ نفسها ترتاح بس مهي قادرة مسحت دموعها و حطت يدها
على قلبها الي مو راضي يخف
طلعت جلست تعدل بالمنديل كحلها مافيها تطلع فوق عدلت شعرها دخلت المطبخ شربت مويه ورجعت دخلت عندهم.،
نوره : وين رحتي
غزل تبتسم وتاخذ صحن الحلى : افتكرت اني ماكلكت موده وهي تبي شي مني ضروري
الكل انتبه لصوتها بس ماتوقع انها بكيت غير شهد ومشعل شك
غزل تذوقه : همم شو رأيكم؟!.،
عبدالله يبتسم : تسلم يدك على كله من سفرة تفتح نفس لطعم ماينشبع منه لحلى وترى قلت لهم يخلون لي منه بتعشى
غزل تبتسم : يالله جد عمي حياتي انت
نوره : ي سوسة كيف قدرتي تسوين ذا كله.،
غزل مقهوره خالتها مهي زي زمان معها اوك الحين تمزح بس باين
ان خالتها مقهورة علي مشعل هي ماتلومها لأنها ماتدري مشعل وش
مسوي فيها (سوت يعنني مغرورة) : وصفتي سرية.،
مشعل يبتسم : لا ي شيخة !.،
غزل تكمل : بعدين كل أنسان وله نفس لطبخ و أنا نفسي على طبخ حلو اوووي اووووي.،
نورة : على كذا اطبخي لنا كل يوم.،
غزل تطالع فيها و عيونها طارت : امززح والله امززح.،
الكل ضحك عليها.،
الكل يتكلم و غزل تشاركهم شوي وتسكت.،
(كانت جمب مشعل الي بينهم يمكن 3 سم لآن شهد وعنود جمب بعض و نورة وعمها جمب بعض ومشعل على كنبة لشخصين جالس وكانت حركة خالتها وباقي كنبات بعيدة شوي عنهم تعتبر).،
آي انا كيف نسيت كيف راح عن بالي قطع سرحانها صوته
: غزل..غــــزل.،
غزل باين انها فاقت من سرحانها ،في شي صادمها : هلا.،
مشعل ماد لها يده بيوكلها ابتسم : افتحي فمك.،
غزل كانت بتقوم الدنيا بس جات عينها بعين عمها اللي غزل حست بعيونه خوف انها تقومها مشكلة ابتسمت واكلتها.،
كانت جالسه ومهي ساندة ظهرها مقابلتهم سندت ظهرها وسارت اقرب لمشعل.،
مد لها وحدة ثانيه بيكألها غزل تدف يده بهدوء كأنها مو مشتهيه : لا مو قادرة خلاص.،
مشعل : بس ذي.،
غزل اكلتها وهي تفكر ي الله انا كككيف نسيت مو لدرجة ذي يغيب عن بالي.،
قطع عليها صوت عمها.،
: هلااااااا هلاااااا والله بالقاطع الي راح تركيا و نسينا……
غزل تقدمت على قدام وطالع بمشعل و خالتها وشهد : هذا بابا.،
مشعل : اي عمي.،
غزل تبتسم و قامت وقفت و تأشر لعمها يعطيها.،
:اليوم غزالك غدتنا هاا كيف ي خوك.،
غزل تقرب منه.،وعيونها تستفسر!!.،
:اي بس طيب سلام.،
عبد الله يبتسم : معليش ي بنتي يقول بيتصل عليك بس الحين مامداه حتى يكلمني.،
غزل تبتسم وعيونها كلها دموع : لا عادي.،
دقايق و قامت من عندهم.،
وهي بتطلع غرفتها (لا مابي يضايقون مني أو يقولون طفشتنا)دخلت المطبخ وقالت لهم يخلون غداء لخالد و لعمها وجات بتدخل عندهم.،
شهد : اكيد عمي في شي كيف مايبي يكلم غزل هي ماسوت شي.،
مشعل : اقلها المفروض يوم عرف انها جمبك يكلمها وهو انا قايل له ان غزل تعبت ،قت الاختبارات.،
عبد الله يقاطعة ويوقف : الله يصلح الحال وش تبي نقوله.،
نورة : وين رايح؟!.،
شهد تبتسم : يمه بعد العمر ذا تسآلينه؟!.،
نورة تحذفها بالكوشية : امس غزل واليوم انتي وش شايفيني؟!.،
غزل اول ماوقف عمها رجعت على وراء بهدوء وطلعت غرفة مشعل.،
.،
بيت عبد الله
الســـــاع ـــــــة 6 ونص المغرب
نزلت غزل الصالة مالقت الا شهد.،
شهد : وينك من أول؟!.،
غزل : نمت.،
شهد : اهاا حياتي بعد تعب الطبخ.،
غزل: والله انهديت.،
شهد : والله مرره ضغطي على نفسك.،
غزل تتنهد : يلا ماعليك المهم يلا نطلع .،
شهد استغربت : وين.،
غزل : عند مودة.،
شهد : لا مو اليوم .،
غزل : ليه؟!!
شهد : انتي تعبانة وانا ورايا ارتب نفسي.،
غزل : اممم ماشي افكر اتشمس.،
شهد : قلتلك استنيني.،
غزل : لا بزيادة بكرا ان شاء الله.،
و قفت : بقوم اوصي كريم التشميس واجي .،
شهد : هههههههههه اوم الحماس.،
غزل : تعالي نطلع الحديقة .،
شهد : لا حرر مممرة.،
غزل : عادي يلا بيت يضيق.،
شهد : دوحي وصية وتعالي نهرج بس.،
وصت غزل السواق وطلعت حديقة.،
مشيت فيها تحس بتنفجر رسلت رسالة لشهد انتبهي لحد يجيني انا
بالمسبح واذا قدرتي تعالي غزل مافيها تطلع تلبس شي فسخت بنطلونها وتي شيرت وجلست
بملابسها الداخلية ونزلت.،
نزلت وكانت تحط الجوال يحسب لها كأنها تسابق الزمن تسبح بقوة فظيعة وترجع من بداية المسبح لنهايته تحاول كل مرة تكون اقوى من الي قبل وتشوف الوقت وتعيد من جديد حست قلبها يعورها وقفت بنص المسبح ترفع نفسها على فوق وترجع شعرها على ورا حست مهي قاردة تتحمل
طلعت من مسبح جلست علي طرفه دقايق حست انها ارتاحت وقفت وسارت تنط بالمسبح بقوة
بذا الوقت جاء مشعل سمع صوت بالمسبح مرره قوي بالموية (صوت تطبيحة غزل).،
راح بيشوف وش في شاف غزل كيف تطلع ووتنط وترمي نفسها بالمموية كأنها تنقتم من نفسها
شافها وهي بالمسبح جات على طرف سوت شي بالجوال وتعدلت وسارت تسبح بقوة من أول المسبح ل أخرررة.،
وترجع تعيد نفس الشي مشعل بالبداية كان يحسبها أنها تبي تتعلم تسبح بمهارة ابتسم وكان بيروح لها شافها طلعت وسارت ترمي نفسها بقوةوترجع تطلع وترمي نفسها بقوة ورجعت طلعت مرة ثالثه
ورمت نفسها بقوة وقفت بنص الموية تاخذ نفسها وترجع شعرها على وراء وسارت تبكي تمسح دموعها وتتأمل حولها ماتبي تبكي سارت تضرب بالموية وتسبح
تحاول بكل قوتها.،
مشعل تقدم لها.،
غزل كانت معطية الي يجي ظهرها تسبح وهي راجعة شافتة واقف.
وقفت مكانها.،
: وش تبين أنتي تبين تنتقمين من نفسك!.،
طالعت فيه بعصبية : روح.,
: أكلمك ردي.،
: قلت لك روح مابي اشوفك.،
جلس على أقدام رجولة : أظن جاء الوقت الي نتكلم فية.،
غزل بعصبية : لا جاء ولا بيجي روح ابي اطلع.،
: اطلعي أنا ماسكك.،
غزل تصر على اسنانها : روووووح ماتفهممم روح.،
مشعل يعقد حواجبة : أنتي وش فيك انجنيتي؟!.،ظهر بحال والحين بحال؟!.،
غزل انقهرت من كلمة انجنيتي امتلت عيونها بدموع : أي روح روووووح.،
رفع صوته عليها : ماني رايح وبتسمعين شغلة مو على كيفك خلاص.،
غزل رجعت على وراء وجات بتطلع حست منظرها قدامة مررة لا وهو
كأنه يتحداها بنظراتة .,
: ماراح تروح؟!.،
مشعل صد عنها وتنهد.،
غزل غطست جوا الموية.،