مشعل صرخ فيها تروح تجيب عباتها.،
شد غزل من يدها يبيها تقوم بس غزل سامعة كل شي بس مي قادرة طالع فيهم زين حتى تحس شوي ويغمى عليها ماقامت.،
قومها بيدها بقوووة وتحس يدها انفصلت من مكانها لأن مشعل يتوقع انها بتقوم بس غزل مافيها أي قوة لا ترضى ولا تعاند فكان كل ثقل جسمها على يدها مشعل وبيرميها : انقلعي جيبي عباتك وشد شعرها وشاف غزل طاحت عليه شاد شعرها واقسم بالعلي العظيم أي حركة منك كذا ولا كذا لكون دافنك اليوم ورماها.،
غزل طاحت على بطنها ماقدرت تمسك نفسها لو شوي يدوب قدرت تلف وجهها لا تنسكر اسنانها بس غزل تعور فمها وتحس أسنانها خلاص شوي وتطيح.،
مشعل نزل لها الأرض وصرخ : قوممممي الحركات ذي ماتمشي علي راحت ايام دلع.،
مع انه عارف ومتأكد ان غزل مستحيل تمثل المرض ومستحيل كفين لو عورتها تسوي فيها كذا.،
جات شهد و وراها العنود.،
عنود بخوف هي بعيدة : ثواني ونطلع بس انتظرنا بسيارة.،
مشعل وهو يجرها من يدها ويشد شعرها على وراء بقوة وعصبية بتطلع من عيونه والشر : ربي عطاكم دقيقة ولا تندفنون بأرضكم.،
والعنود بنفسها لو اندفن اهون تركها مشعل وهي متألمه من مسكته مهي قادرة تحرك راسها .،
شهد كانت عند غزل تحاول تصحيها.،
غزل فمها ينزف : بـ..يـ..ت أبـ...و..ي و..
شهد تحاول ترفعها وغزل تأن لبسوها العباية هي وعنود والاثنين كل وحدة حاطة يدها حول رقبتها ويحسوا انهم بيطيحوا بس لازم يتحملوا غزل بتموت تعب.،
مشعل الي كان بيدخل يشوفهم وهو واقف عند سيارته.،
شافهم طالعين ماستوعب منظر غزل.،
ركبت سيارته ووركبوا غزل وراء والعنود شهد جات تركب قدام خافت يعصب ولا ودها تركب وراء بس اول مافتحت باب مشعل صرخ فيها : ذلفي وراء.،
طار فيهم على بيت.،
وهو يصرخ : نـــــزلـــن.،
نزلت العنود الي كانت بتنادي الخدامات لغزل مشعل فكرها بتشرد منه لحقها على جواء.،
وشهد الي كانت تسند غزل.،
طولت وهي تمسكها وغزل تغيب وترجع دخلت بيت شافت مشعل يسب ويضرب بعنود وهي ميته بكا.،
اول مادخلوا لف لهم شد غزل بقوة من شهد بشدته طاحت على الارض وسار ماسكها بيده ونزل لها : طبعاَ أنتي المشجع لكل ذا ومن تحت راسك.،
شهد صرخت فيه : سيبيها ايش انت ماتحس عندك انا قطعني بس سيبيها.،
مشعل يطالع بغزل كان ماسك يدها ورماها وعلى بطنها وهي خلاص بمعنى الكلمة ضربة ثانية وتموت قام وطلع على فوق وطنش الكل.،
العنود حمدت ربها أن امها طالعة.،
قربت من غزل وهي متألمة بس مو لدرجة غزل.،
شهد بنفسها معقول ماخاف على راسها؟!.، قربت من غزل تحاول تقومها بس غزل خشمها ينزف وفمها ينزف تفتح عيونها وترجع تصكها ودموعها تسيل من الجمب.،
شهد ترفع راسها على رجلها عبايتها كانت مفتحة من ظرب ورمي بس كان بطنها مغطى وصدرها الي باين.،
انصدمت بطنها مختفى كله احمر والعباية دم بنت جالسة تنزف.،
شهد طالع بالعنود الي منصدمة زيها: روحي بسرعة اتصلي على اسعاف على خالد أي احد.،
عنود شنطهم بسيارة مهي حافظة غير رقم ابوها وامها وسلطان ومشعل.،
طلعت لمشعل وشافته بغرفته.،
كيف تسوي كذا شكلي وصلت قبل لا تعسل كانوا جالسين يسونه بس
ككككيف ككككيف تلبس كذا قدامهم وشهد وش صار لها كيف ترضى
ولابسة زيهم واستراحة ي غززززل وين وش تبين وتبين تجلسين لليل
ومن ذي شلة الي متعرفة عليهم الي ماعندهم اهل كان يغلي من جواه .،
دخلت عنود عليه وهي خايفه : مشعل غزل تنزف ومغمى عليها.،
مشعل : اذلفي عن وجهي كبي عليها موية تقوم هذا دلع ماشفت هناك فيها شي.،
عنود انصعقت من ردة.،
نزلت من عندة قالت لشهد ردة.،
شهد تحاول تسحب غزل عن الأرض حست انها سارت تنزف اكثر.،
بتقوم تجيب لها تلج لخشمها.،
بس خايفة تتركها مهي عارفة شتسوي.،
شهد : انا بقوم المطبخ اجيب لها تلج وانتي خليك عندها وبتصل على الاسعاف.،
مشعل دخل يتروش ماخذ 5 دقايق وطلع مو متحمل ريحة غزل بكل مكان وهو يغلي منها.،
وهو بينزل شافهم كيف يصكون عليها عبايتها وبنفس مكان على الارض غزل مرمية.،
شهد بعصبية : ذا اسعاف ذا ساعة على مايوصل.،
عنود : غزل حاولي تبيقين حاسة غزل لا يغمى عليك الله يخليك اخاف راسك سار له شي.،
نزل ذا الكلام على مشعل الي يشوفهم من فوق انا كيف مانتبت لراسها
ولين كذا تنزف انا وش سويت؟!.،
مو لدرجة ذي؟!.،
نزل لهم.،
شهد وهو نازل : مشعل الله يخليك سوي أي شي لين مالاسعاف يجي.،
شتقول ذي تترجاني انقذها بعقلها.،
مشعل نزل بسرعة وحط يدية وشالها بخفة وطلع فيها غرفتهم وشهد وعنود وراه.،
شهد اخذة صحن كله تلج ومنشفتين وحدة كلها دم مسحتة بس رجعت تنزف غزل وثانية نظيفة.،
مشعل حطها على السرير وطلع من درج شنطته.،
جلس جمبها ورفع شرشف عنها بيغطيها بس قبل بيمسح دم الي على وجهها لف لشهد وعنود الي حس فيهم : انقلعوا برا.،
ومد يدة واخذ الصحن الي في تلح ومناشف.،
شهد تبكي : الله يخليك بس اطمن عليها.،
مشعل لف لغزل : مسح بالمنشفة دم الي من خشمها وفمها ومسح دموعها.،
رجع راسها على وراء ولمى شدها على وراء غزل سارت تأن المها بطنها.،
وحط تلج علية.،
نادا عنود تمسكه.،
وهو فتح العباية عيونة طارت بطنها احممممر كلة دف ومازال ينزف السرير اتملى العباية.،
مشعل عيونة طارت : وش ذاااااا؟!.،
شهد : من ضربك.،
مشعل لف لها بعصبية مو شايف الخرم من الدم : انتي مجنونة لو بيأثر بيكون جو وش ذا.،
حط صباعة على بطنها وغزل لا اراديا تقلصت وتحركت عضلات بطنها وسارت تأن صباعها عورة.،
شهد بخوف منه وهي جمب غزل من الجهة الثانية : غـ ز.ز...ز..ل خرمة سرها وووانت ضربتها عليه وانزفت.،
مشعل من صدمة جلس جمبها على سرير ايش تبي توصل له ايش بتسوي فيه اخذ منشفة وسار يمسح دم متجاهل أنينها وحركتها البسيطة لا ارادية ببطنها.،
سمع صوت الاسعاف.،
عنود سابت تلجة : يلا الاسعاف جاء.،
مشعل رمى منشفة وقام نزل .،
شوي وطلع مشعل ومعة شنطة صغيرة وكيس وصحن فية تلج.،
مشعل : طلعوا برااا.،
شهد : بنروح معك.،
مشعل حط الاغراض نصها على الارض ونص ثاني على السرير : مابروح مكان طلعوا اشوف بلا رجة.،
اخذ مرهم واعطاه شهد وقبل لا يصك الباب : إذا سألت امي قولي لها مشعل يقول مايبي احد يزعجة وهو وغزل نايمين واذا بغيت شي رسلت لكم خلو شغالات يطلعونه.،
صك باب بوجههم وقفلة.،
رجع لغزل وشاف انه للحين ينزف.،
سرها.،
مسح بالمناشف كل الدم شاف انه في خرمين واحد في حلق وثاني لا.،
طلع شاش ومطهر ومسح المكان وعقمة وحط له مرهم يخفف من الحمار الي سار منطقة كبيرة حولين سرها حمرررراء.،
رجع حط المنشفة بالموية ومسح لها وجهها.،
شافها تفتح عيونها ماتجي ثانية وتردجع تغمض فتح شنطة الي اخذها من الاسعاف ودور مضاد خاف عليها من خرم يكون ملوث او شي.،
عبى الأبرة واخذ مسحة ورجع جلس جمبها على السرير.،
سحب يدها ومسحها بالمسحة وعطاها الأبرة.،
وهو يتأملها سمع صوت جواله اخذة من على الكمدينة كانت شهد تبي تطمن على غزل.،
مشعل رسل لها انها نايمة ومافيها شي.،
قام حط مناشف الي كلها دم بالحمام.،
ورتب حوسة الادوية وشاش والابر.،
واخذ كرسي تسريحة وقربه من سرير وجلس عندها وهو يتأملها.،
البلوزة مبينة صدرها مشعل كأنه دوبة فاق عيونة طارت لون غزل؟!.،
معقول من عصبية ماكنت مركز اتبه لصدرها وكيف لونة فرررررررق عن باقي جسمها.،
مسك يدها بتأمل لون الجديد والحد فاصل ب الأسوارة.،
مشعل يحاول يستوعب يعني بينهم مبينه كل ذا عشان تتشمس.،
تأمل بطنها حط يده على بلوزة رفعها شوية شاف انها متشمسة ومكان صغير الي لونها طبيعي مكان البراا.،
لف بيشوف يعني كانت باميوه ولا برا على تنورة ماكان يتمنى انهم شافوها بمايوة.،
رفع تنورة وشافها متشمسة.،
رجعها وهو يتنهد.،
حط يده على خصرها ونزل تنورة شوي شاف الحد حق ملابسها داخلية يعني كانت بمايوة.،
تركها ورجع على وراء.،
وهو حاس يغلي من جوااا تأمل وجهها وهي نايمة قدامة.،
ولون وججها الجديد عليه مااخفى جمالها نفسه تصحى بيشوف شكلها وتعابيرها صدمة له عمره ماتخيل غزل ممكن تسوي تان او مايفتكر اصلا انها حطت لو مكياج برونزي.،
طالع بذقنها فمها ارتفع بنظرة لخشمها عيونها حواجبها جبينها.،
كان يتأمل كل شي فيها ويحس كله عند و غرور ومكابرة.،
جاه نظرة على شعرها ولونه .،
مشعل حط يده على شعرها ويمسح عليه يشوف لونه جديد متعود على شعرها اسود ويعجبة.،
مو قادر يحكم اذا حلو او لا مو قادر صدمته من الي سوته وبنفس الوقت بشكلها غير عمه الي بيجي بعد اسبوع وبيطلق غزل منه.،
مسك شعرها بيديه وصك قبضة كفة عليه تنهد.،
تركه وجلس يتأملها.،
رخى نفسه على بطنها وشاف الحلق ولفة.،
وهو غزل تحركت.،
غزل : ااااه.،فتحت عيونها.،
شافت مشعل.،
غزل لفت وجهها الجهة الثانية.،
غمضت عيونها تحس تبي تبكي وتصرخ متضايقة.،
مشعل ماتكلم ظل جالس على الكرسي هو الي زعلان ومولع منها على قد ماضربتها وماتوقع بيوم انه يسوي فيها كذا مارتاح لسى.،
غزل تحاول تهدي نفسها على ضرب والاهانة يوم دفها مشعل برجلة الا جالسة تحسب الاسبوع بدقيقة لفت وجهها له وعيونها كلها دموع.،
مدت يدها له.،
مشعل حس فيها يوم لفت وجهها هو كان لاف وجهةة جهة تسريحة.،
التفت لها وشاف يدها انصدم ماتوقع تنازل ذا من غزل.،
مسك كف يدها بيدية الاثنين وارخى نفسه لها.،
غزل نزلت دموعها قالت بصوت خفيف : اسفه اني اخذت معي شهد وعنود.،
مشعل وهو مرتخي عليها ويدها ماسكها بيدية الاثنين ومقربها عند
فمة.،
طالع بعيونها : وعنك؟!.،
غزل تاخذ نفسها وسرها يألمها يوم اخذت نفسها وباين يوم عقدت حواجبها : ماطلبت مني المرة الأولى اعتذر ليه الحين.،
مشعل الي فهم نظرات غزل وقصدها : أنتِ تحسبين أني ظربتك عشان شهد وعنود؟!.،
غزل سحبت يدها منه وانجرحت انه مامسكها مثل دايم وصدت بوجهها
: وهذا الي يخليني اعذرك.،
مشعل تنهد وقال بعصبية وهو يجر وجهها عشان تطالع فيه :
غزل تألمت وقالت له بس هو طنشها.،
:شوفي ي غزل أنا سكت اتحملت قلت بنت احساسها غير تفكيرها غير مافهمتني كل شي لاكن أني اقولك على شي واجيك بطيب واقولك واقول يلا ضحكوا عليها بتنقتم من نفسها مرة وعدت لاكن انك تعيدينها مرة ثانية وبإستراحة وتسوين بنفسك اشياء من غير أذني مو بس اضربـك ألا أموتك.,
غزل تحاول بهدوء بس هي متألمة : مشعل اذني اتركني.،
مشعل استغرب رفع شعرها وشاف اذنها اليسار.،
لآن غزل اول لفت وجهها على اليمين وماتعورت ولا قالت شي ويون نايمة على ظهرها لية اذنها يألمها؟!.،
شاف انها خارمة بالغضروف.،
مشعل يطالع فيها : أنتِ ايش رحتي سويتي ذا كله ذا كله ليه؟!.،وش بعد ثاني فهميني ليه؟!.،
غزل بضجر : ي ربي مشعل وش سويت على معسل لك حق انك ماتعرف لك حق بس أني تشمست وسويت اشياء حريم عادي.،
مشعل : من غير رضاي؟!.،
غزل بهمس وصوتها مجروح : كنت بالبداية بقهرك فية مدري ليش.،
سكتت ثواني.،
: بس هو لك.،
غزل حطت يدينها الاثنين على عيونها تحس متلخبطة.،
طالعت بمشعل : ابي موية.،
وجات تنزل عن السرير.،
مشعل مايبيها تنزل تحت خايف أمه تكمل عليها : خليك .،
فتح باب الغرفة وطلع.،
غزل نزلت عن سرير ودخلت الحمام بسرعة غسلت وجهها (كانت تتألم مره وهي ترخي نفسها للمغسلة بس ماكات تبي شكلها كذا قدام مشعل.،
طلعت من الحمام وقفت قدام دولاب طلعت لها بيجامة بنطلون رمادي (زي بناطيل الترنقات) وبدي ابيض علاق.،
قعدت على طرف السرير.،
ماتقدر تفصخ بسبب يدها الي ماتقدر تحركها ابدااا.،
فسخت التنورة بيد وحدة وكانت تنورة فيها دم بسبب نزيف سرها.،
وجلست تلبس بنطلون بيد وحده عصبها خايفة مشعل يجي.،
قامت تسحب البنطلون عليها بيد وحدة من الجهتين وقفت قدام المراية وسارت تشد الحبل بس مهي قادرة تربطة تركتة.،
وقفت قدام تسريحة.،
عدلت شعرها حطت كحل فيروزي.،
وماسكارا سوداء كثفتها.،
وقلوس وردي.،
تعطرت.،
شافت شكلها طالع مررره حلو على التان.،
غزل تبتسم وبنفسها الله لو اشغل اغنية وارقص كذا عشان بإذن الله
اكمل الباقي على سري الي ماكملة مشعل.،
رجعت وحطت عطر وعطرت البلوزة الي بتلبسها.،
طالعت بنفسها بنظرة رضي.،
رفعت شعرها وطالع بنفسها وتمد بوز وترجع تبتسم.،
رجعت وعدلت شعرها اخ ي حبيبي ي شعري.،
لوما صبغت بس احسن بس حتى الحين حلو.،
قاعدة تفكر كيف تلبس البلوزة يدها ماتقدر تحركها ابدا تموت من الألم.،
قاعدة تدور مقص بعدين رجعت بقرارها عيب بلوزة مودة.،
.،
الي سار عند مشعل تحت نزل تحت وهو يسمع عنود تقول : أنتِ الي مارضيتي مررة كان نفسي اسوي بسري.،
مشعل وقفته صدمه أمه كانت تدري؟!.،
دخل عندهم وعرف منهم بطريقته انهم استأذنه من امه يسون ذي
حركات بس ماتدري الام انها طلععة بنات مافي ملكة.،
طلع لغزل.،
وهو شايل صحن فية الغداء.،
وقف عند الباب متنح يطالع فيها اذهلته أنثى طاغية أول غزل جميلة ومحد يقدر ينكر بس استايلها ستايل بنت الحين باين انها بنت الـعشرينات.،
غزل مستحية وتحط البلوزة على بطنها.،
عشان مايبان اول كان شرشف عليه الحين احراج لها كبير.،
ارتبكت.،
شافها كيف خجلانة منه واضح ذا شي اشتاق لها كثير قرب منها وصك الباب.،
حط صينية على تسريحة.،
وقرب منها.،
خجلانة منه جات بتمشي مسك يدها يحسب مثل عادتها بترد عليه بجفا وزعل وكرة وكبرياء همس : وين؟!.،
غزل رايخة راسها قالت بخجل : بروح أوري خالتي.،
انتبه للحب والخجل الي بصوتها قربها من وحضنها يد لافها وراء ظهرها واليد الثانية على خصرها : ومهو ولد خالتك أولى أنه يشوف.،
غزل الي حطت كف يدها الي تعورها على صدرة.،
ويدها الثانية من وراه وحاطة راصها على صدرة.،
رخى راسه لها وهمس بأذنها : مو لي؟!.،
غزل مهي قادرة تتحرك.،
كلامه ذوبها.،
رفع راسها له ماشاف منها الا حب وقبول وابتسامة خجووولة.،
باس فمها بهدوء وغزل بتولع من الخجل.،
مسك كف يدها الي على صدره يوم رفعة لشفايفه شاف تعابير الانزعاج بوجهها.،
غزل تحاول تخفي ألمها بس مهي قادرة طلعت غصبن عنها الـ : ااه.،
مشعل : وش فيك؟!.،
غزل ارخت نظرها خجلانة من نظراته مدت بوزها : تعورني.،
مشعل يبوس بوزها المدود : سلامتك ي عمري الحين اشوفها.،
غزل بتتعذر مستحية وتمشي عنه : لا لا بنزل لخالتي باكل جيعانة وبشوفها.،
مشعل ابتسم ويلف لها ويحضنها من وراء وانتبه حط يدية تحت سرها بنقطة عشان مايعورها وماشد : اعذار (ولفها بشويش لتسريحه) هذا هو الغداء.،
غزل بخجل وهي ترخي راسها : مشعل ابي جوالك بصور.،
مشعل انصدم وبان بوجهه يمكن تبي صورة اخيرة قبل نطلق :..................
بيد حاظنها وباليد ثانية طلع الجوال مع انه مايحب يصور بجواله يخاف بس في شي غير الحين اعطاها الجوال.،
وغزل صورتهم كذا صورة.،
مشعل يمشيها ويجلسها على السرير.،
وراح وجاب صييه وجلس على السرير وربع.،
: غزالي بتاكل كل ذا.،
غزل تشوف الأكل رز ودجاج وسلطة ولزانيا.،
: اذا تاكل معي أكل حتى انت ماتغديت ولا تعشيت.،
مشعل مو قادر يستوعب.،
كان يأكلها وياكل وفاجئته يوم اكلته صح وجهها كان خجلان مرررة بس يعشق خجلها.،
كانت طول الوقت تسحب الشرشف على بطنها.،
مو قادر يفسر تصرفاتها غريبة خجل وبس وتعابير وجهها حب.،
يمكن أنـا فاهم غلط.،
غزل بتقوم بس تتحرك بشويش.،
مشعل : وين؟!.،
غزل ابتسمت : شبعت بغسل واجي.،
اعطتة ظهرها بتمشي وهي تفكر كيف تروح لدولاب تاخذ بلوزة.،
مشعل مسك يدها وهي معطيته ظهرها وحط يدة على خصرها.،
وهو يتأمل التاج الي ظهرها : وش ذا؟!.،
غزل سارت ترجف بتمشي بس مشعل ماسكها باس ظهرها وحس برجفتها بتمشي بس هو ماسكها لفها له وشاف كيف غزل ميته من الخجل.،
غزل حطت يديها على بطنها.،
مشعل ابتسم ويسوي كأنه يدور فيها : وش فيه بعد باقي قولي يلا.،
غزل بعدت شوي وهو ماسكها لأن اول شوي وجهة يلصق ببطنها.،
غزل بإحراج وصوت خفيف : وشو؟!.،
مشعل : مدري ايش باقي مسويته وماشفته.،
غزل تبتسم : لا خلاص مافي شي والله.،
رجعت على وراء ودخلت الحمام بسرعة.،
دخلت الحمام صكت الباب وتسندت عليه حطت يدينها على قلبها تهدي نفسها.،
ابتسمت وقفت قدام المراية ولفت تشوف التاج الي على ظهرها ي ويلي عيب ي ويلي رفعت البنطلون بيد وحدة .،
غسلت وعدلت نفسها وطلعت مشعل مو بالغرفة ارتاحت فرصة تغير بلوزتها جلست على سرير وتحاول بيد وحدة تفصخ.،
دخلت عندها شهد.،
غزل تبتسم : الله جابك تعالي ساعديني.،
شهد الي روقت وتروشت واخذت مسكن لأن راسها مصدع من أي صار.،
شهد تقرب منها وقفت قدامها حزنت عليها خدودها باين فيها اثار الكفوف.،
غزل تبتسم : اشبك؟!.،
غزل : جالس يحرق بدمك صح؟!.،سوالك شي؟!.،
غزل : لا بالعكس كنت نايمة وهو كان جالس جمبي بس ابي اغير يدي مقدر احركها.،
شهد : انا خايفه تكون مكسورة الي سار مو سهل.،
غزل : أي خوفني كثير عمري ماشفت مشعل زي كذا.،
شهد بحزن : اكثر وحدة جاها ظرب أنتي مع أنك مو زي عادتك لا طولتي لسانك ولا شي استغربت كيف ماقدر عمليتك قولي الي بسرك مانتبه له.،
غزل تمد لها البلوزة : يقول لأنه حذرني قبل كذا.، بسرعة قبل يجي مقدر اغير.،
شهد جالسة ترفع لها البلوزة.،
دخل مشعل : مين زوجك أنـا ولا شهـد.،
غزل شهقت وحطت شهد قدام وجهها.،
مشعل الي كان مستند على الباب ابتسم ودخل.،
بعد بيدة شهد وقرص خد غزل طالع بغزل وهو يبتسم : أنـا عندهـا روحي.،
شهد بتقوم بس مشعل حط يده على كتفها : لا شهد شهد.،
مشعل قابلها وحاط يديه على كتفوها انتظر لين شهد تصك باب.،
غزل وعيونها كانت على شهد الي طلعت من سكوت تحسب مشعل زي يوم جابهم لو تكلمت بيضربها.،
مشعل ابتسم وجلس قدامها.،
غزل خجلانة منظرة وهو على الأرض نظراته الي كلها حب.،
غزل تبعد نظراتها عنه حط يدينه على ركبها : تبين تلبسين ذي؟!.،
غزل : لا ابي جكيت بلبسة فوق ذي.،
مشعل : هههههههههه هذا كله عشان ماشوف بطنك.،
غزل تحط يديها الاثنين على بطنها واستحت.،
مشعل يقوم ويجلس على السرير : هم يشوفونه عادي وأنـا زوجك مو عادي تـرا أنـا للحين ماحاسبتك على لبسك.،
غزل بتلف له بس مشعل ثبتها : اشوف كتفك أول.،
مشعل شاف كيف في أثر ضربه على كفتها لمسها بإصابعه.،
غزل انتفضت وبتبعد : ااااه .،
مشعل انقهر من نفسة قال بهدوء : عطيني المرهم الي قدامك.،
غزل تأملت ماشافت بعدين انتبهت له كان مشعل وراها ارفعت يدها له : ............
مشعل حط لها المرهم وهو حاس أنهـا تتألم.،
بس كتفها الثاني وسند ذقنه عليه : اسف.،
غزل لو ماكنا راح نطلق كان وريتك بس الحين خلاص.،
غزل : بعد بنزل لخالتي.،
مشعل : وش تبين فيها خالتك مع زوجها الحين.،
غزل : ليه كم ساعة ؟!.،
مشعل : 10 ونص.،
غزل : بدري.،
مشعل : زوجها قلها تعالي تعصاه.،
غزل :....................
مشعل مبسوط أنه حاضنها.،
شوي.،
غزل : اممم مشعل بكلمك بشي.،
مشعل مايبيها تتكلم طلاق لا مو ناقصه حزن فرحان بذي اللحظة : مو الحين.،
غزل مدت بوزها وبحزن : اخاف انسى.،
مشعل استغرب كيف تنسى الطلاق : طيب قولي.،
غزل بحرج : طيب بعد بجلس.،
على بالها بتبعدني جبتي على نفسك ي غزل.،
بعد على الطرف الثاني من سرير وغزل الي فكرت انه بيجلس على الكرسي.،
رجعت مكانها سندت ظهرها وسحبت الشرشف عليها بس مشعل انتبه لدم.،
مسك شرشف وغزل خافت : وش فيك؟!.،
مشعل من فوقها يميل ويمد يده ياخذ شاش ويمسح الدم.،
وهو راخي راسه ويمسح : حتى جرحك زيك مدلع ولحد يلمسني انزف وعنيد ليش ينضرب بس لازم يعرف (رفع راسه لها) أن كلك ملكي.،
شافها بتموت من الخجل وتهز رجلها وججها حمر.،
مشعل ابتسم وجلس حط الشاش جمبة : وش كنتي بتقولين؟!.،
غزل طالع بأظافرها وتاخذ نفس طالعت فيه شافته يستناها تتكلم وبعينه نظرة مافهمتها : مشعل أنـا مدري كيف ببداء ب بقولك قبل أنسى لأني مرات ذا شي بكبرة انساه مدري مشعل (سكتت)
مشعل : غزل قولي على طول من غير ذي مقدمة (بنرفزة خايف تقوله على طلاق).،
غزل طالعت فيه : حنا ليه بنطلق؟!.،
مشعل انصدم طالع فيها بصدمة ذا موضوع ينسي!وكيف تسأل ذا سؤال وهي الي تبيه معقول ندمت حست :..............
غزل حسته فهمها غلط : ماقصدي بس مشعل أنـا مذكر ليش رجعت من بيت يوم وديتني ولا ليش أحنا هنا مو ببيتنا؟!.،مشعل أنـا مرات أنسى حتى عمي سعود أنه عمي وافكر أريج وعبير بنات مين ؟!.،وعبد العزيز ولد مين؟!.،الحين ذا الي فاكرته بس انا مو عارفة ليش بنطلق؟!.،افتكر أن صبح سمعتك انت وخالتي؟!.،افتكر أن فقدت ذاكرة؟!.بس مو قادرة أفتكر ليش بنطلق؟!.،
مشعل كلام غزل صدمة مو قادر يستوعب كلامها فسر له اشياء كثيرة من تصرفاتها الي كانت بيوم راضيه عنه وبيوم لا.،
بنفس الوقت خاف عليها ليه كذا شي نفسي أو وشو.،
غزل اتضايقت من نظراته أنا غبية احد يسأل احد ليش يطلـقة زحفت بتنزل.،
بس وقفتها يد مشعل الي حطها على السرير من عند خصرها تقيد حركتها.،
غزل بنرفزة : بعد.،
مشعل هه نفس الاسلوب حتى وهي ماتدري : أنتِ الي طالبة طلاق.،
غزل : ليش؟!.،
مشعل يركز بعيونها : بس لو تطلعين السماء ماطلقك.،
غزل : ليش طلبته؟!.،
مشعل بهمس : تحبيني؟!.،
غزل رخت راصها .،
مشعل يمسك يديها ويقرب منها : قوليلي ي غزل تكرهيني؟!.،
غزل رفعت راسها وطالعت بعيونه : عمري ماكرهتك (عضت شفايفها..ورجعت رطبت شفايفها بلسانها..تشتت نظراتها) مشعل أنـا أحبك كـثـير أنت كل حياتي ومافكر بأحد غيرك كل شي اسوية عشانك انت طول اليوم ماتبعد لحظة عن تفكيري.،
مشعل حضنها بقوة لصدر اخذ نفس قوي وهمس بأذنها : وأنا عاشقك ي بنت فهد.،
غزل شدت بحضنها له بيد وحده بس.،
.،
ثاني يـــــوم الـصـــباح.،