قامت لتلفون وتتصل.،
وعبير الي اول مادخل مشعل بعدت.،
شهد الي من اول مكانها ماتحركت راحت لها وهي تبكي : الله يخليك لا تسوين بنفسك كذا.،
غزل تطالع فيها وتبتسم : شهد وش فيك ترا يكذبون الحين بدق عليه.،
نوره تمسح دموعها وتاخذ نفس وتمسح على راس غزل : ي بنتي اذكري الله وادعي الله يرحمه.،
غزل تعقد حواجبها : خالتي الله يهديك وش فيك ذا مقلب صدقتي (قامت وتسحبها) قومي لعمي نروح مابيكذب.،
وتشدها.،
نوره : مشعل خذ مرتك.،
غزل طالع بمشعل وترجع طالع بخالتها : وين ياخذني قومي معي نروح لعمي (وصارت تعلي صوتها) ابويا مامات ما مات .،
ضربتها نوره كف تبيها تفوق.،
غزل حطت يدها على خدها وطالع بخالتها : اسفه اني عليت صوتي بس ذا مو بالعقل الي تقولونه.،
وترجع لتلفون ودق رقم ابوها.،
مشعل الي مو متحمل يشوفها قدامه كذا تقدم منها : غزل تعالي معي.،
غزل طالعت فيه : بتصل اول.،
اخذ السماعه منها وصك التلفون ومسك يدها : تعالي الحين.،
غزل بعناد : لا.،
مشعل يتنهد ويغمض عيونه.،
غزل تطلع من الصاله وتقول : بنادي عمي عشان تصدقون.،
جرى مشعل لها وهي عند الباب لسى مافتحته : وين تعالي.،
غزل : قلت لك بنادي عمي.،
مشعل يمسك يديها الاثنين بيديه ويطالع بعيونها : غزل حبيبي تعالي معي.،
غزل طالع فيه : اروح معك لوين وهم مو راضين يصدقون استنى.،
كان خدها احمر من ضربة خالتها دخل عمها متلطم بعمامته اول ماشاف غزل حضنها.،
غزل رفعت راسها لعمها : ابوي تعبان؟!.،
ابو سلطان : الله يرحمه ي يبه.،
غزل تبعد عن عمها بقوة وعيونها الي كانت معانده تنزل سارت بحر على وجهها بثواني وترجع على وراء وتصرخ : كيف ككككككيف مات تكذبون هو هو اتصل علي وقلي اكرههك بس ماقال بيمووت ماقال ويــــن ولا ككيف (تحاول تاخذ نفسها اللي انكتم) كذا اضيع ابو يقووول اكرهك ويقول ماااااات وام ماتت يجي يجي قوله يجي يقول مايبيني بس مايبعد ويقول مااات كككككيف يمممممووت.،
مشعل الي بيمسكها بس هي ترجع على وراء : ابععععععد عننننني مابيكككك اببببعد.،
مشعل : صلي على النبي صلي على النبي.،
غزل وصلت لدرج وهي بترجع على وراء طاحت عليه وشافت مشعل بيمسكها تفك نفسها منه : بعععععععععد عني اكررررهككككك مابيكككككك ابووووووووووووووي اااااااااااه ااااااااه بعددد.،
مشعل يحاول يمسكها بوقت الكل مو مصدق المنظر الي يشوفه وحزنان على غزل.،
غزل تبعد عنه وتجري للباب وهي تبكي مشعل راح لها وشالها .،
غزل تضرب فيه وهو يطلع فيها وتبكي : ســيبني ســـيبني انت ماتححححس سيبني عمرك مابتفهممم سيبني اعتقني اعتقني.،
مشعل دخل غرفته وهو شايلها صك الباب وقفله.،
ونزل غزل على سرير.،
غزل بتقوم بس رجعها سارت تصررررخ : ماااااااااااااااااااااااااااات مااااااااااااااااات سيبننننننني .،
مشعل يحاول يحضنها : وين بتروحين وين؟!.،
غزل تبكي وتضرب فيه تبيه يبعد عنها : ماااااابيك مااااااااااااااااابيك .،
من مقاومتها لمشعل عبايتها انشقت وسار شعرها على وجهها لاصق مع دموعها
مهو قادر عليها فتح الدرج يدور منوم وغزل عارفة ايش بيدور قامت بتطلع من الغرفة بس مشعل سبقها ومسكها.،
غزل : اااااااااااااااااااه ي ابويا ااااااااااه سيبني الله يخليك سيبني .،
مشعل نيمها على سرير ومسك يدينها الاثنين وحطها على بطنها وحط ركبته عليها وضغط عشان ماتقوم.،
ومال يطلع الابر والمنوم.،
غزل لفت نفسها الجهة الثانية وقامت بسرعة للباب مشعل تركها تروح للباب وقف عند باب الحمام حاف تدخل وتقفله ومعه الابره والدواء عبى الأبره بدواء وما اخذ لا مسحه ولا شي وراح لغزل الي كانت تدور عند تسريحة مفتاح ومالقته بسرعه سارت تدق على باب.،
مشعل لفها على باب وصار ظهرها للباب ووجهها لمشعل.،
كان وجهها احمر بس مكان الكف اكثر حمار وججها كله دموع قالت برجاء وبصوت باين عليه الكسره : تكفي سيبني.،
مشعل تنهد وهو بيد ماسك الابره وباليد الثانيه بيمسكها.،
غزل وهي على باب تعبت جلست على الأرض مشعل استغل الفرصه.،
سحب يدها.،
غزل تشاهق وتبكي وتسب فيه رجعت لها الحاله.،
وهي تقاومه مالت نيمها ومسك يد وثبتها بركبته وباليد الثانيه شد يدها .،
غزل : ااااااااااه اكرهك اكررهك كل مره تبين لي نذالتك اكررررهك سيبني.،
مشعل عطاها الابره.،
وبعد رجله الي كانت على بطنها.،
جلس جمبها ومسح على شعرها كانت تبعد وجهها عنه دقيقه ونامت.،
مشعل شالها وفصخ عباتها ورماها وعدلها على السرير وغطاها.،
.،
بــــــ ع ـــــــــــد 4 ســــاع ــــــــــات غزل صحيت.،
تحس بصداع بيفجر راسها تلفتت حولها فجأه كأنها اتذكرت نطت لشباك شافت رجال مالين الحوش.،
جريت للباب ونزلت تحت كان البيت مليان حريم!.،
ماهتمت لأحد راحت لباب البيت وفتحته وبتطلع وشهد وراها تناديها.،
سمعهم على صوت مشعل وخالد.،
ومشعل قله انه بيروح لهم.،
انصدم وهو يشوف غزل طالعه كذا من غير عبايه والمكان كله رجال جري لها ودفها على جوا كانت يدوب نزلت الدرجات الي تحت صح رجال جوا بس ممكن أي احد يطلع .،
دفها على جواا بس الي مايعرفة مشعل ان غزل الحين مفتكره كل شي.،
طالعت فيه بقرف وكره وبكل حده قالت : أبـــ ع ــد عن طريقي.،
مشعل شافها رجعت بتطلع دفها وقال بحده : حدك ي بنت على جوا اشوف.،
غزل تكتم شهقتها وتغمض عيونها وترجع تفتحها : وين خالد بعد عن دربي بعد.،
مشعل مسكها من يديها الاثنين ودفها : اذلفي جوا محد فايق لدلعك الحين.،
وصك الباب.،
ماصك الباب من هنا الا غزل رجعت بتطلع.،
مشعل صرخ : صكي الباب.،
غزل ولا اهتمت لكلامه وكاتب بتطلع وججها بدا يحمر ودموعها على خدها.،
شافت مشعل جاي عليها.،
غزل برجاء وهي بتطلع : بس ابي اشوفه.،
مشعل يحاول يضبط اعصابه ويرجعها : دنيا كلها رجال شوي ويجيك.،
غزل زادت بكاء : ابي اشووف ابوووي .،
مشعل دفها تدخل بس غزل عاندت وسارت تبي تدفه وشهد تحاول تسحبها.،
اخر شي فصخ شماغه وربط يدينها فيه بخفه ولا اثرت فيه مقاومتها
ودفها على شهد بقوه وقال بعصبيه : تقدرين تدخلينها ولا لا؟!.،
شهد ماسكه غزل الي مكتفه وطاحت ب الأرض وتحس ضهرها يعورها من كذا مره تطيح اليوم.،
جلست جمبها وتقريبا بعض الحريم الي يكونوا كاشفين على جهة الباب جالسين بالمجلس ولا صاله شافوا منظر والحين هم قدامهم.،
غزل سارت تبكي وراخية راسها عند ركبها.،
اريج : بسم الله (حاولت تفك العقدة حقت الشماغ طولت شوي وهي تفكها).،
بعدين هي وشهد قوموا غزل ودخلوا فيها غرفة صغيره.،
وغزل كان كل همها تشوف ابوها على الأقل تودعه.،
شافوها ساكته وماتتكلم بس دموع.،
بعد 3 ساعات والكل استغرب هدوء غزل.،
شهد قامت لأمها نادتها.،
وغزل استغلت الفرصه اريج مهي في ومافي احد بالغرفة قالت بتدخل مطبخ وتطلع منوا وتشوف ابوها.،
اريج : اخر كلمه قالها قولوا لغزل اني غضبان عليها ليوم الدين.،
عبير : ليش ليش بنجن غزل وش سوت.،
اريج : حتى حرمها من انها تورث أي شي قال لو نص ريال من مالي ماتعطونه غزل وحرم على عماني يصرفون عليها.،
عبير : اشوا الي ماقال اذبحوها.،
اريج : قال الأقوى قال لو يرجع الزمن ليتبرى من غزل بدل المره مليون.،
عبير نزلت دموعها : حرام وش سوت مايكفي قبل مايموت شهور حارم بنته حتى من صوته يختمها بغضبه عليها غضب الاب مو سهل وحرمان من ورث وتبري ليه ليه؟!.،
اريج تحاول تمسك نفسها وماتبكي : يـمـ.،
شافوا غزل عند الباب عيونها ترمش بسرعه تحاول تستوعب الي قالوه.،
فجأه سارت تحس نفسها انخنقت.،
سارت تشهق مو بكى تحاول تتنفس.،
اريج جريت لها : غزل حبيبتي اشبك؟!.،
عبير تجيب كاسه موية وتحاول تشربها بس غزل انخنقت اكثر تشهق تحاول تتنفس مافي غير دموع وشهقات.،
دخلت العنود .،
عبير : بسرعة نادي عمي ولا مشعل البنت بتموت.،
اتصلت على مشعل.،
الي طنش ولا رد.،
ابو سلطان يوم سمع جواله : قولهم يستحون كل شوي داقين وش دلع الحريم ذا.،
مشعل : هذه المستشفى.،
خالد يشوف جواله الي يدق من شهد طنشه وحطه صامت وتنهد.،
ابو طلع يرد على جواله ورجع : مشعل تعال معي.،
وهم طالعين.،
مشعل : امر عمي.،
ابو ....؟! : شوف لي درب غزل تعبانه.،
مشعل : وش فيها؟!.،
: مدري.،
دخلوا من مطبخ.،
كانت شهد وعنود معها.،
وغزل اغم عليها.،
عم : وش الي صار؟!.،
عنود : اريج تقول سمعتهم وهم يقولون ان عمي قال انه غضبان عليها وحرمها من كل شي ولو عاش بيتبرى منهم.،
عمه قرب منها يحس نبض.،
مشعل قرب بيشيلها : قومي شوفي لي الدرب.،
شهد : مقدر البيت مليان ماتقدر تمر.،
مشعل بعصبيه : يعني وانا وش بسوي فيهم اخليها تموت كذا.،
العنود : لالا تعال لغرفة ابوي يوم تعب.،.،
طلع وهو شايل غزل ومعه عمه حطها على سرير.،
وقال لعنود تجيب له شنطته وجهاز البخار.،
عمه : مشعل وش هالدم؟!.،(كان سرها نازف دم).،
مشعل طنش كلام عمه وعمه فهم انه عارف بس مايبي يقول.،
جابت لها البخار وحطه لها.،
وعمه طلع لأنه مايقدر يجلس اكثر.،
حس فيها تفتح عيونها وبدت تصحى .،
تمنى يقدر يطلع يروح يجيب لها مهدئ مايبي يخليها نايمه 24 ساعه.،
عبى الأبره بمخدر.،
وحطها جمبه.،
مشعل يشيل البخار من عليها.،
ومسك وجهها بيديه الاثنين وهو شايف كيف عيونها كلها دموع : غزل تحملي لو شوي شوي ي غزل لو ضليتي كذا بتموتين.،
غزل طالع بعيونه ونزلت دموعها وبهمس : قلي اكرهك وقبل لا يموت تبرا مني و غضبان علي.،
مشعل يبوس جبينها وهو ماسك وجهها بيديه الاثنين : كله كذب ماصار كذا.،
حس برجفتها وبدت تتكلم بطريقة غريبة وكأنها مو واعية لنفسها : يقولي اكرهك وانت تقول اكرهك وتبرا مني كأني بنت لليل الي بنات ليل اهلهم ماتبروا وخالد للحين ماشفته وابوي مات وخالتي نورة تكرهني وكلكم.،
مشعل يقاطعها ويمسك وجهها : غزل غزل ركزي معي.،
شايف عيونها مهي عليه مركزتها بالباب وتبكي.،
مشعل : غزل حبيبي محد يكرهك طالعي فيا غزل.،
شاف مافي منها أي استجابة نيمها على سرير ومعارضت.،
سحب يدها واعطاها المنوم واقل من دقيقه ونامت.،
.،
اليوم ثاني خالد ولا مفكر يشوف غزل ومشعل بس يعطيها بالمنوم لآنها يوم تصحى تنهار والكل مصدوم من فهد الي مات غضبان على بنته وحرمها من كل شي وحزن على موته.،
بــــ ع ـــــــــــد أســــبــــــوع.،
شهد : ليه؟!.،
غزل الي ماكانت تاكل الايام الي فاتت شي بس وزنها زاد !.،
وحتى هي بدت تلاحظ.،
غزل : ماني مرتاحه هنا كل شوي اسمع كلام وكل شوي انسى واخوك ذبحني بالمنوم ولا احد راضي يفهمني ليش ابويا سوا كذا يمكن مو من حقي اروح البيت لآنه مو لي بس مالي مكان وش اسوي بروح يومين بس على الاقل المهم لا تقولين لحد.،
شهد : لمتى بقدر ادس عليهم.،
غزل : على الاقل اليوم احتاج اكون لوحدي لو كم ساعة قولي لمشعل نايمه عندك وخالتي نفس شي بغرفتك نايمه وعنود عادي قولي لها وغيرهم محد بيسأل.،
.،
طلعت مع سواق وراحت بيت ابوها.،
دخلت بيت.،
ماقدرت تمشي لو خطوة وحده صكت باب وجلست مكانها.،
وش بقي لي بدنيا وش سويت عشان القى ذا كله نصيبي بيت مو بيتي مو لي ابوي يتبراء مني يتبراء!!غير يموت غضبان علي ناقصني عذاب بحياتي عشان يموت غضبان وش غلطي وش ذنبي.،
سندت راسها على الباب.،
وهي تذكر يوم اتصلت على ابوها.،
بابا انا مشتاقة لك تعال ولك كل الي تبيه حتى لو ارجع لمشعل بس تعال والله ماتحمل كل ذا الوقت ماسمع صوتك ولا اشوفك قدامي تعال وسوي فيني الي تبيه وبكون راضيه ومابشتكي لو دقيقة بس تعال واكون مبسوطه وحشني حضنك وصوتك وعيونك وحشني كلامك (ماكانت تدري ان ابوها قفل سماعه بوجهها من زمان ولا سمع شي ماتدري بأي وقت هو قفل سمع لو شوي من كلام ولا لا).،
بيوم ثاني رسلت له رساله.،
بابا انا اعشقك واموت فيك واحبك كثير معرف ارتب كلام واقوله لك بس انت حياتي انت الحبيب الي بعمري وحشتني كثير كلمني ورد علي ابيك مابي من حياتي احد غيرك مابي زوج ولا دراسه ولا شي بس ابيك انت والله العظيم اني ابيع الكل عندك والله انا مجنونة فيك بس ارجع وحشتني كثير.،
بابا ماشتقت لك والله انا اشتقت لك كثير خالد يقول انك مو راضي اجيك الله يخليك خليني اجيك اشوفك والله اشتقت لك.،
طيب قولي بأيش زعلتك ليش تكلمهم كلهم وانا لا ليش ماتبي ترد علي انا سويت شي يزعلك والله اسفه.،
بابا انت ماسألت حتى عن اختباراتي الله يخليك كلمني لو تهاوش لو تجي وتضربني بس اشوفك الله يخليك.،
افتكرت المره الي رد عليها وكلامه القاسي.،
انا ربي بلاني فيك الناس تفتخر ببناتها وانا مافتخر فيك خليتيني اكرهك وماطيق اسمع طاريك اسمك لاسمعته قرفت جننتيني برسايلك واتصالتك قرفتيني بعيشتي وش تبين ماحبك ماحبك وش احب فيك عشان احبه انا اكرهك ماحبك فهمتي(وقفل السماعه بوجهها).،
قامت وطلعت لغرفة ابوها واخذت عطر من عطورة وطلعت ثوب وجلست على سريره بعبايتها.،
تنهار وتبكي وصوتها يعلى وترجع تهداء وتنام على نفسها وهي مهي حاسه وترجع تصحى وتبكي وتشم بإغراضه.،
جلست يومين ومحد فقدها هي شهد تتصل عليها تطمن وبس.،
.،
بعد 3 أيام.،
صحيت من النوم دموعها تنزل وبس مهي قادرة تفتح عيونها تحس بتموت من القهر مافي شي ممكن تسوية يخفف عنها.،
فتحت عيونها شغلت الابجورة وهي دموعها على خدهـا.،
دخلت الحمام دخلت .،
بكى سب انهيار عتب .،
جالسة بصالة تحس غرفة نوم خنقتها.،
مسوية لها نسكافية وجالسه بصالة ماسكه راسها بيدينها الاثنين وساندة يدينها على رجولها.،
: ياربي راسي بيتفجر بس لازم اذكر معقول في شي ثاني مااذكره وش اكثر من كذا.،
(كانت مفتكرة كل شي).،
شربت منها شوي.،
(تذكرت موقف).،
حطت الكوب وسارت تبكي.،
عضت على شفتها ومسكت المخدة بأقوي ماعندها فيها بركان من جوا مهي قادرة تهدية مهي قادرة تتحمل والي زود عليها أخر موقف صار وكيف مشعل لثاني مره يستغل فرصة وينام وش سبب الي خلى ابوها يكرهها ...
دق الباب.،
خافت يكون مشعل حاسه أنها لو شافته بذا الوقت ماراح تتردد لحظة بقتله.،
دقت على جوال شهد من تلفون البيت ماردت عليها.،
سمعت احد عند الباب يتكلم.،
خالد معصب : افتحي الباب ي غزل داري أنك جوا.،
غزل راحت للباب وطالعت شافت خالد لوحده.،
خالد يدق باب بيده وبالجرس وبعصبية : غ ـــــــــزل افتحي الباب لا قسم بالعلي العظيم كسرته على راسك.،
غزل قربت من الباب : معك أحد.،
خالد رفع صوته : افتحي مو وقت تفاهاتك هذه.،
غزل استغربت من عصبيته خافت لو فتحت باب يضربها : ................
خالد : وبعدين معك بتفتحين ولا.،
غزل الي كانت حاطة المفتاح بالعرض قفلت باب وخالد يحسبها حالسه تفتحه وسحبت المفتاح.،
وطلعت جري لفوق.،
خالد يرجع يحاول بالمفتاح وفتح معه ودخل.،
ماشافها قدامة ولا بالصاله.،
عرف انها طلعت غرفتها طلع دورها بغرفتها مالقيها استغرب.،
بس غزل مفتاح غرفتها مع مشعل.،
دخلت غرفة خالد وقفلت باب.،
خالد استغرب وين راحت مو وقتها.،
قام دورها بغرفة ابوه مالقيها راح لغرفته وشاف الباب مقفل.،
غزل جالسه على سريرة وتهز رجلها بتوتر خايفة من خالد ومن عصبيته.،
دق الباب : غزل افتحي.،
غزل : مابي وش بتسوي بتكمل علي زي مشعل ماضربني بتضربني ولا زي ابوي ماتبرا مني مابفتح.،
خالد مشعل ضربها؟!.،: مابضربك بس افتحي.،
غزل : مو فاتحة وماراح اطلع من بيت لولا مكان.،
خالد : راس القوي ذا على مشعل مو علي افتحي اشوف لا اكسره فوق راسك.،
غزل : ..................
خالد : غزل مشعل بالمستـشفى افتحي اشوف.،
غزل : عساه يموت.،
خالد : تعالي معي بيتي ماني رايق لك الحين بروح لرجال جلستك هنا ماتصلح.،
غزل : قلت لك مو رايحة مكان.،
خالد تنرفز ودفس باب برجله وغزل انرعبت جوا : والي خلقني ي غزل ماخليك على ذي الحركة وش تحسبين ماوراك رجال انا رايح الحين لاكن رجعتي لك هنا وبشوف وش نهاية معك.،
غزل فتحت الباب قبل لا ينزل وخالد لف لها انصدم من شكلها مستحيل بكى يسوي بشخص كذا.،
غزل مشيت له وهي شفايفها ترتجف ودموعها خلاص بتنزل وحضنته وسارت تبكي.،
خالد تنهد ويحط يده من وراها : مدام تحبينه ليه مسوية كل ذا بنفسك؟!.،
غزل تبعد عن حضنه : اسفه خالد بس أنـا كنت تعبانة.،
خالد : غزل أنتِ تتصرفين ولا كأن في لك أحد مالي عينك زعلانة من شي تعالي قولي واحنا نجيب لك حقك معاك جلستك طولت ببيت عمي بس مو معناه انك تجين هنا وتجلسين لوحدك والخبله الثانيه (قصدة شهد)مطاوعتك ومسترة عليك.،
غزل : وشو مسترة خالد حسستني اني ايش..(غمضت عيونها بألم وهي تحس بحرقان فيها فضبع) خالد أنـا للحين انسى اشياء بالايام وارجع اتذكرها انا طلعت من بيت عمي لآن منظري قدام مشعل اهبل من الاهبل وفوق ذا اسمع كلام يجرحني من ناس ولا مرتاحه لنظرات حسيت ابي اكون لوحدي ومشعل ذبحني منوم غير منظري وتعاملي معاه يوم اضحك وامزح معاه ويوم مايكلمني الا ودي اقتله خالد تعبت اعيد الكلام بس انا مرات انسى عماني وعيالهم افتكر اشياء كثبر بس انسى وبعدها بكم يوم افتكر بعدت عن بيت عمي قلت اجلس مع نفسي انت تجي افهم ليه ليه ابويا سوا فيا كذا ليه يكرهني ليه وفوق ذا انا صايره مره انسي قلت اجلس هنا واكتب الاشياء بدفتر كل ماتذكر عشان مانسى وموقفي يكون بايخ عشان حدث الكتابة يمكن مانساه لاني مانسى الا اشياء قديمة خلاص خالد حد تعبت من كلام.،
خالد مصدوم بس مايبي يبين لها : غزل ولو ما.،
غزل تقاطعه مافيها يكفيها الي حاسته : اسفه.،
خالد يكمل نزول درج : يلا البسي عباتك وتعالي.،
غزل : وين مو قلت بتجي هنا تنام؟!.،
خالد : ماتبين تروحين تشوفين زوجك.،
غزل بنرفزة : انا ماعندي زوج.،
خالد : بس هو محتاجك الحين بالمستشفى.،
غزل تمشي بتدخل غرفتها : دلع وش بيكون فيه.،
خالد : الرجال له 3 ايام بالمستشفى وماكان راضي احد يكشف عليه لين عمي عطاه منوم.،
غزل تلف عليه : مو راضي؟!.،
خالد : يقول مافيا شي.،
غزل تنزل درجة وعيونها معلقة : طيب وش طلع فيه؟!.،
خالد : امس الي عطوه منوم اول يوم كان يحايلون فيه تقال بزر وهو الا يبي يطلع لليل نهار عنده بس عشان اجلسة عشان كذا كنت احسبك ببيت عمي.،
غزل تحس بطيح مهي قادرة توقف : طيب عمي وش يقول وش فيه؟!.،
خالد : قلت لك امس الي كشفوا اليوم ماشفنا عمي ولا قالنا.،
غزل مصدومة ليه مشعل يطيح وكيف ؟!.,وليه مايرضى يكشف عليه؟!.
خالد : بتروحين ولا امشي.،
غزل : لا استنى وطلعت غرفتها تجري.،
مافكرت تغير ملابسها ولا أي شي لبست عبايتها وسحبت شنطتها.،
وطلعت.،
طول طريق وهي مصدومه مهي قادرة تستوعب.،
وخالد حاس فيها من اول ماركبت ماتحركت ولا لفت حتى بنظرها.،
فجأه لفت على خالد : طيب عمي كان بأيش شاك؟!.،
خالد : مو عارف مو راضي حتى يقول من ايش يتألم وبالغصب جالس بالمستشفى.،
وصلوا المستشفى.،
نزلت .،
خالد مايبي يضايقهم : انتي روحي له وانا بروح اشوف عمي.،
غزل : لا بروح معك لعمي اعرف اول.،
خالد : هو ماجاء للحين انا بنتظره.،
غزل : طيب بس وينه.،
خالد مشي معها : انا اوصلك.،
وصلها للدور.،
خالد وهو بالمصعد يأشر لها بوجهه : غرفة 309.،
غزل تطلع من مصعد وتمشي وهي تحس بيغمى عليها من تعب بكى وصدمه وبال مشغول على مشعل.،
تحس رسبشن الممرضات الابيض الرخام الابواب البيضاء تتعبها اكثر ومخليتها بتستفرغ.،
مشيت لين وصلت للباب مادقت باب فتحته ودخلت.،
مشعل كان عنده دكتور والممرضة كانت الممرضة عند راسه والدكتور عند بطنه.،
غزل اول مالمحت وجهه وانه على سرير ويكشفون عليه طاحت على الأرض.،
اول مانفتح باب مشعل ماهتم.،
الدكتور لف يحسب ممرضة او دكتور او شي ماتوقع احد من اهله لانه بيكشف عليه.،
استغرب انها طاحت على الارض.،
: عفوا الزيارة مو الحين
حسبها غلطانه بالغرفة.،
مشعل يطالع مو قادر يشوف من الممرضة.،
غزل تحاول من على الأرض مهي قادره تحرك رجولها ضغطت على نفسها وقامت مشيت.،
ووصلت عند نهاية سرير و ووقفت.،
دكتور : يقربلك؟!.،
غزل تشهق وتقول : زز..ز..زوجي..
مشعل ماكان عارفها وانصدم من نفسة كيف مايعرفها دايم يطلعها من بين ميات مو قادر يفهم ليه ماعرفها هو لأنه ماتوقع ولا ولااحد بالمية انها تجيه بعد ماعرف انها تذكرت وايش سوا اخر مره معها بدال مايصارحها او لانها متغيرة.،
دكتور استغرب ليه كل ذا البكا : طيب الحين وقت كشف.،
غزل تحط يدها على فمها وهي مغطية وجهها من طرف المسفع : والله مااتكلم ولا اقول شي بس خليني هنا.،
مشعل يطالع فيها شايف كيف كتوفها تهتز باين انها تبكي.،
يوم ارتخى الدكتور عليه قله : لا تقول قدامها شي (بصوت واطي).،
غزل حست انه قال شي بس ماتدري ايش.،
يكشف عليه.،
دكتور يبتسم ويلطف الجو: الله وكبر قلبك بيطلع من مكانه كل ذا عشان المدام جات.،(قصده دقات قلبه).،
غزل غصب عنها شهقت ولفت عنهم وكتفت يدينها ورجعت حطت يدها اليسار بين صدرها وتحاول تهدي نفسها.،
الدكتور طلع حس مو قادر من نظرات مشعل وبكى غزل فضل انه يكشف مرة ثانية والممرضة عدلت السيروم وحطت اشياء على طاولة وطلعت.،
غزل اول ماسمعت باب انصك نزلت مسفعها وتغمض عيونها بألم ودموعها نزلت.،
مهي قادرة تلف تشوفة كذا.،
اخذت نفسها ولفت له ماقدرت تفهم نظراته ولا تفسرها.،
يوم شافت المغذي بيده وسدحته على سرير.،
بكيت اكثر وجرت له حضنته وسارت تبكي بشكل فضيع.،
مشعل يحط يديه من وراها : بسم الله عليك بسم الله عليك اهدي اهدي.،
غزل جلست على السرير ومالت عليه حاطة يدينها عليه وراسها مدفون بالمخدة وتبكي بصوت عالي وتشهق.،
مشعل يدة اليمين حاطها عليها وبيدة اليسار يمسح على شعرها وهو منسدح : بسم الله عليك اهدي حبيبي غزل انا اتقطع يوم اشوفك كذا.،
حسته بيتحرك خافت عليه جلست على سرير وتمسح بدموعها.،
0