الموضوع: روايه الانثى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 04:52 AM   #5


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 29 - 1 - 2025 (10:56 AM)
 فترةالاقامة » 204يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1984
عدد المشاركات » 2,035
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 63
الاعجابات المرسلة » 18
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه الانثى




ومر اليوم
وجاء الصباح
وبالطبع اشرف لم يستطع ان ينام
من القلق وترقب الرد
اما مى فاخذت طوال الليل للتفكير
ماذا اقول له
مستحيل ان اتواصل معه
ولكن ما الضرر
هكذا كان حالها
حتى جاء المساء ولم يتبقى من الزمن المحدد سوى
ساعه واحده فقط
كانت تمر عليها بطيئه جدا بل ممله
هو فى ترقب وانتظار
وهى فى تقكير وحيره
حتى مرت الساعه
واخد \ذ اشرف يجرى الاتصال
وسمعت مى رنين التليفون
وكانها لا تريد ان ترد
وتكرر الرنين مره ومره
وفى الاخير ردت
فتهلل وجه اشرف من الفرح
وقال لها كيف حالك
قالت الحمد لله
وسكتت وهو صمت
ثم قال ما هو قرارك
فصمتت صمت طويل وكانها لم تسمعه
وبعد الصمت جاء الرد
فقالت ولكن على شرط
فقفز اشرف من الفرحه
فهو على استعداد لتنفيذ اى شروط منها
فقال تامرى وليس بشرط
انا لحد الان لا اعرف كيف وافقت على هذا
فارجوك الا تجعلنى اندم على قرارى هذا
فقال انا على استعداد ان اموت فداكى ولا تندمى يوما ابدا
اننى اسعد الناس بقرارك وساكون نعم الصديق لكى
فقالت اتمنى هذا ولا يتخطى تلك الحدود من الصداقه
فقال لا صداقه فقط
فقالت وهو كذلك سنرى
واذا رايت عكس ذلك
فقال لا لن ترى سوى كل خير وخوف عليك
فقالت ارجو ذلك
والان عن اذنك فاننى جد مشغوله
فقال اتفضلى ولكن متى يكون حديثنا
فقالت فى الغد فى نفس الوقت وغدا لن يكون لدى شئ
والان الى اللقاء
وانتهت المكالمه
واشرف لم يصدق نفسه بموافقتها
وهى لم تصدق انها هكذا بكل سهوله وافقت
كيف ولما ولماذا
كانت فى حيره اشد وقلق وترقب
وتسال نفسها ماذا فعلت
اما هو
فاخذ ينتظر الغد باحر من الجمر وخاصه انها ليست مشغوله فى الغد
اى سيكون هناك متسع من الوقت للتعارف بينهما
لم تستطع مى لليوم الثانى على التوالى النوم
لخوفها من قرارها ولسرعه موافقتها هكذا بسهوله
انها سيده محترمه من عائله محافظه
واهم من هذا وذاك
انها متزوجه
ولكن اين الزوج
ربما ليس هذا مبررا
ولكنه جزء منه
وجاء الصباح وسرعان ما اتى المساء
وجاء الموعد المنتظر
وامسك اشرف بسماعه التليفون بلهفه وشوق
حتى جاء الوقت
واجرى الاتصال
وجاء صوتها هادئا مرتعشا خائفا
فسلم عليها وردت السلام
وبادرها بقوله
لا تخافى من قرارك فلن تندمى اعدك بذلك
وكانت كلماته من وحى صوتها المخنوق الخائف
وجائت تلك الكلمات لتعيد اليها الهدوء والطمانينه
وسرعان ما عادت الى طبيعتها
واحست انها بالفعل لم تسئ القرار



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس