الموضوع: روايه الانثى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 04:55 AM   #10


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه الانثى




وحل الظلام
وجاء وقت الاتصال
وبالفعل اتصل اشرف
وسريعا جاء ردها
وكرر اعتذاره مره اخرى
وقال ارجو الا تكونى متضايقه
منى او من كلامى
لاننى لن اسامح نفسى اذا كنتى غير راضيه عنى
فقالت لا عليك
فقد نسيت كل شئ
واعتبرتها خطا غير مقصود منك
لكن ارجو الا تحادثنى فيه مره اخرى
فمن خلال الفتره التى تعارفنا فيها
احترمتك وجعلتك بمثابه اخ او صديق
فانت انسان طيب واخلاقك عاليه جدا
ولا اريد ان اخسر صديق مثلك
فقال اشرف كم انا سعيد جدا بهذا الكلام عنى
واوعدك باننى لا اجعلك تخسريننى وللن اسمح لنفسى ان اخسرك
كان اللقاء وديا رقيقا
وبه من المجاملات والاطراء الكثير
وكان اللقاء هذه المره سريعا ايضا
فلم يدوم الحديث كثيرا لانشغالها
واستر القاءات بينهما متواليه
يسودها الضحك والمرح والحميميه
كان يحكى عن نفسه عن ماضيه
وعن ذكرياته التى كانت فى مجملها تدل على طيبه قلبه
فكانت تضحك من القلب على كلامه
وهى ايضا كانت تحكى عن حياتها وظروف زواجها
وسفر زوجها للعمل
ومرت الايام
والصديقان مستمران فى الحديث
ولكن اين زوجها
اين هو من كل هذا
فهو كما علمنا
يعمل فى مجال السياحه وسافر من اجله
كان حريصا على العمل بشده
فقد كان حلم عمره تكوين شركه سياحيه
وبالرغم من نداءات زوجته المتكرره بالعوده
فلم يعرها اهتمام فهو اهتمامه كان تحقيق الحلم والامل
الذى يريد ان يحققه
وكان ايضا يحب شئ اخر
الا وهو النساء
فمن خلال عمله كان يحتك بالنساء اغلب الوقت
وكانت له فى الخارج جولات معهم
مما جعله لا يفكر كثيرا فى العوده السريعه
ومرت ايام وايام
وكالعاده اتصال من المحمول نهارا
واتصال ارضى ليلا
وجاء نهار يوم
وجائت مكالمه اشرف العاديه وان كانت مبكره بعض الشئ
وسرعان ما جاء رد مى عليها كالعاده ايضا
ولكن كان يوجد هذه المره شئ غير عادى
ان اشرف فى القاهره فى عمل
بل وقريب من المنطقه التى تسكن بها مى
وقال انه سيسافر ليلا للعوده الى الاسكندريه
فقالت له ترجع بالسلامه
فقال اشرف ان السلامه وكل السلامه
تتحقق لى لو اجبتى مطلبى ورجائى
فقالت وما هو يا اشرف
قال اعلم انه طلب صعب
ولكن كلى امل ان تحققى هذا الامل
فارجوكى واتوسل اليكى ان تحققيه
فابتسمت وقالت وما هو اصلا حتى اعلم
اذا كنت ساحققه ام لا
فقال
اريد رؤيتك اليوم
كيف نعرف بعضنا ونتحدث كل يوم مرتين
ولا نعرف وجه كل منا
ارجوكى واستعطفك واتوسل اليكى ان توافقى
صمتت مى
فلم تجد الرد المناسب لتقوله
فهو فاجئها بهذا الطلب الصعب
وكان الرد ايضا فى منتهى الصعوبه
فقد كان مطلوب منها الرد سريعا
اما بالموافقه او الرفض
وهى تفكر كان هو يتكلم يرجو ويستعطف ويطلب
ويتمنى
وكانت كلماته تمثل ضغطا عنيفا عليها
فقد كان العقل رافض بشده
ولكن كان القلب يميل لرؤيته
فماذا تقرر
واخيرا قالت
صعب جدا اشرف صعب
بل مستحيل
فقال سريعا لا يوجد شئ سمه مستحيل
اننا سنتقابل فى مكان عام
يحيط بنا الناس من كل جانب
فصمتت
ثم قالت سافكر
واتصل بى بعد نصف ساعه ساقول
نعم او لا
ولكن ارجوك لا تضغط على
فقال امرك
لن اضغط ولكن اتوسل اليكى
وافقى
فقالت سافكر يا اشرف
سافكر


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس