عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 12:40 PM   #12


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية




بو سعُود : وين راح من وين تسلّط علينا ؟
مقرن : مايرد على جواله !! يابو سعود اللي سويته ماهو شويّة إحنا نبي نكسب ودّه وأنت نفرته
بو سعُود : كنت معصب وهو زادها عليّ
رتيل وعبير جالستان بصمتْ دون أن ينطقون بحرفْ
مقرن يقرأ الرسالة من متعبْ : طيارتنا وصلت للمطار !! . .
بو سعُود : ماأتوقع راح لربعه وهو بهالصورة أكيد راح مكان ثاني !
مقرنْ وهو يتذكر أيام مراقبته له أين كان يذهب
قاطع هذا التفكِيرْ دخوله وهو يغلق الباب
مقرن : وين كنت أشغلت بالنا عليك ؟
عبدالعزيز وعيونه على بو سعود : الرياض نفسي عافتها
مقرن : تعوّذ من أبليس وبلا هالأفكار ولاتسحب نفسك بنص الطريق
بو سعُود بهدُوء: ماتشوف نفسك غلطان ؟
عبدالعزيز : إلا غلطت لما وافقت أني أدخل النظام معاكم
بو سعُود جلس وأعصابه لاتحتمل الشد والجذبْ
مقرن : بو سلطان الوقت حرج و سلطان بن بدر طالبِكْ
عبدالعزيز سكت وهو يُريد أن يستوعب أنه " سلطان بن بدر " بنفسه يُريده : هاللعبة ماراح تفوت عليّ
مقرن : أتكلم جد . . شوف . . مد جواله وكانت رسالة من متعبْ
بو سعُود وقف : لازم تعترف أنك غلطت بكلامك اليوم ولكل فعل ردة فعل ولا تلومني على ردة فعلي
عبدالعزيز يلوي فمه "حركته إذا غضب" : لاماغلطت !! أنا ضحيت بأشياء كثيرة عشان هالشغل ضحيت بشيء إسمه راحة ولااظنك محروم منها !! أنا ماعندِي أحد جمبي وأنت حولك أهلك حولك بناتك بس أنا لا وبتجلس تحاسبني على طلعاتي وكأني عبد عندِك . . . بلغ سلطان بن بدر مالكم شغل معيِ ولا لي شغل معكم
مقرن تنهّد : عبدالعزيز أنت معصب وتقول هالحكي . .أهدأ
بو سعُود : أنا آسف
رتيل وعبير رفعوا أعينهُمْ بصدمة لوالدهم الذي يعتذر لعبدالعزِيزْ . . !
بو سعُود : يرضيك أعتذر ولا وش تآمر عليه ؟
عبدالعزيز أعطاه ظهره وهو غاضب من نفسه من كل شيء . . . . . . يشعر بكلمات توبيخ من والده في هذه اللحظة
مقرن وضع كفه على كتف عبدالعزيز : يالله مانبي نتأخر على طيارتنا


,

- فِيْ ميُونخ –

بعيادته . . اليوم على غير العادة الصمت سائِد *
ولِيدْ قطع الصمتْ : وش سويتي أمس ؟
رؤى بإقتضاب : مافيه شيء مُهم
ولِيدْ أبتعد وجلس على مكتبه وهو يطلق تنهيدة لم تغب عن رؤى
رؤى وهي تبلع ريقها : خلص الوقت ؟
ولِيدْ : تقدرين تروحين
رؤى وقفتْ وملامح الضيق واضِحَة
ولِيدْ بنبرة حاول جاهِدًا أن تكُون هادئة : كيف أمك ؟
رؤى : تمام
ولِيد : هي تحت ؟
رؤى : أكيد
ولِيدْ : طيبْ بحفظ الرحمنْ
رؤى أتجهت للمكان الذي تعلق فيها معاطفهُم . . سحبت معطفه بالخطأ وعندما أقترب من أنفها أخترقت رائحة عطره وسط تأمل وليد الصامِتْ الهادىء
رؤى بهدُوء وهي تحاول تعلّق معطفه بتوتّر دُون أن تصيب وفي كل مرة يسقط منها
ولِيد وقف وأقترب منها ولامس كفوفها ليسحب منها المعطف بهدُوء ويمدّ لها جاكيتها : أشوفك على خير بكرا
رؤى بإرتباك : إن شاء الله

,

تعطلتْ سيارتهُمْ في منتصف الطريقْ
بو سعُودْ : بنآخذ تاكسي
مقرن : هالمنطقة مافيها تكاسِي . . بتصل على الفندق يرسل لنا سيارة
عبدالعزيز وهو الذي حافظ " باريس " شبر شبر : الجهة الثانية فيها . . . وأتجه للجهة تلك وأتجهُوا خلفه جميعًا
مقرنْ يهمس لبوسعود : خف عليه
بُو سعُود : مايمدي قلنا بدينا نكسب حُبه خربنا كل شيء
مقرن : بالرياض يتصلح كل شي
سمعُوا صرخة وألتفتوا جميعًا نسُوا أن عبير ورتيل يمشُون خلفهُمْ .
عبير وكفّها ينزفْ بالدماء ورتيل . . . لاوجُود لها !!
بو سعود بخوف : وين رتيل ؟
عبير تأشر للمكان اللي أتجهُوا له
بو سعُود : مقرن خلك هنا . . وركض بإتجاه الجهة تلكْ
عبدالعزيز لحقه وقفُوا أمام طريقيينْ من جهة اليمين واليسارْ
بو سعُود بصرخة : رتــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــ ــــــــــــل
لامُجيبْ
بو سعود :أنا من هنا وأنت كمّل هناك . .. . وأفترقُوا
ركَض نسى كلماتها وهي تشتمه أمام عبير نسى كُل شيء . . خافْ ! نبضاته التي تتسارع . . أنفاسه كُلها تُوحي بأنه خائفَ وأنظاره التائهة وهو يبحثْ عنها تدل على خوفه !
أحس بدماء تنزف من ظهره وسكين تنغرز فيها من الخلفْ , ألتفتْ وكان ممسكْ برتيل وواضعْ كفّها على فمّها لكي لاتصرخْ
عبدالعزيزْ وضع يديه في جيُوبه ونسى سلاحه لم يجلب سلاحه هذه المرةْ ! نسيانه هذه المرة جدا ثمين . . سحبْ السكين من كفوفه بسهولة لأنه كفّه الأخرى كانت ممسكة برتيلْ وغرزها بِه . . . دفّته رتيل وهي تبتعدْ عنه
الرجل المتلثمْ وكانْ أقوى من عبدالعزيز لأن جرحه كانْ أبسط من جرح عبدالعزيزْ !
بضربة واحِدة سقط عبدالعزيز . . . جلس فوقه وسلاحه مصوّبة على عبدالعزيزْ
شاهَد رتيل الواقفة . . صرخ عليها : أركضيييييييييييي
توقفت متجمدة بمكانها وهي ترى عبدالعزيز والسلاح موجّه إليه . . أرتعبت أن أحد يمُوت أمامها
رأى عصاة ضخمة واقِعة على الأرضْ . . أشار بعيونه لرتيل عليها
رتيل متجمدة تمامًا وعيونها لاترى سوى عيون عبدالعزيزْ
عبدالعزيز بصرخة : رتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــيل
ألتفتت للمكان الذي يراه عبدالعزيز ولكن أرتعبت من فكرة أن تضربه
عبدالعزيز ليس له قدرة على المقاومة ودمّه ينزفْ على الارض وصراخه لايسمعه بو سعُود ولا مقرنْ : /
أمسكتْ العصاة بسكُون لكي لايلتفت عليها ونبضها يتسارعْ وهي تتجه خلفه وكل مافيها يرتجفْ
عبدالعزيز وعيونه تحكي شيء لاتفهمهْ ,
ضربته على رأس الشخص المتلثمْ وبذعر وخوف أبتعدت للخلفْ
عبدالعزيز أمسك السكين التي بجيبه وغرزها برجله لكي لايلحق بِهم وأخذ سلاحه ووضعه في جيبه . . ووقفْ . تذكر ورجع ونزع اللثمة عن الشخص يُريد أن يعرفْ من ؟ . . . ليس من تلك الدائِرة التي أنظم إليها وجهه غير مألوف بالنسبة له
رتيل وهي ترتجفْ : انت بخير ؟
عبدالعزيز هز راسه بالإيجاب وهو ينزع معطفه
رتيل بدأت بالبُكاء
عبدالعزيزْ : أشششششش يمكن فيه أحد وراهُمْ . . .أخرج هاتفه وأتصل على بو سعُود ولكن لآمُجيب
عبدالعزيز مد جواله : أتصلي على أبوك أو مقرنْ بسرعة
رتيل وأصابعها ترتجفْ وهي تضع الأرقام , رد مقرن : عمي تعال بسرعة
مقرن : وينكم ؟
رتيل : مدررري بس عبدالعزيز
سحبه عبدالعزيز منها : شوف بو سعود لايبعّد أكثر خلاص جايين
مقرن : طيب . .وأغلقه
عبدالعزيز بدأ ينزع جاكيته الآخر وقميصه
رتيل وهي ترى ظهره العاري كيفْ مجرُوح والدماء تُغطيه . . أجهشت بالبُكاء وكفوفها تُغطي فمها لتمنع شهقاتها
عبدالعزيز لفّ قميصه على مكان الجرح ولبس جاكيته : يالله مشينا . . وقف ومشيه بدأ بالإضطرابْ
رتيل : خلنا نقولهم يجون
عبدالعزيز : أختك هناك ماينفع
رتيل كانت ستتحدثْ ولكن . . .
أتاهم فجأة شخص دُون إيّ إنذار
عبدالعزيز أمسك رتيل وجعلها خلفه وهي غرزت أصابعها بجاكيته وأخرج سلاحه وبرفسه من الآخر على يد عبدالعزيز سقط السلاحْ
عبدالعزيز هجم عليه قبل أن يهجمْ عليه وثبّت كتوفه على الأرضْ . . . ولكن أنقلب هو الآخر بحركة بسيطة منه
رتيل بتوتّر لاتعلم أين تذهبْ . . . فكرت تخرج لأن أنتهى الطريق بهم وأكيد ان والدها هناك ينتظرها ! وفكرّت بعبدالعزيزْ !!
أبتعد الشخص عن عبدالعزيز وتوجه لرتيل
رتيل توقف النفس عندها وهي تراه قادمْ لها صرخت بأقوى ماعندها : يبـــــــــه
عبدالعزيز وصوته بدأ يختنق ويبدُو أنه سيُغمى عليه من الدماء التي فقدها : رتييييل هناااك . . كان يُشير بعيُونه وهي تصارع حتى تبقى مفتُوحة
رتيل بقوة لاتعلم من أين اتت بِها . . أنحنت للسلاح وصوبته عليه . . . أطلقت الرصاص لم تتخيّل يومًا أن ستُمسك هذا السلاح ضد آدمي إنسان له رُوح . . وتقتله !! . . . حتى سقطْ ويبدُو أنه ماتْ . . .ركضت لعبدالعزيز وهي تُمسك صدره حتى تتحسسس نبضه وببكاء : قوم لاتمُوت . . . عبدالعزيزز عبدالعزيييييييييييييز . .. ." صرخت " عبدالعزيز


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس