عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 12:46 PM   #19


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية




البــــــــــــ13ـــــــارت

.

.

.


رسائلنا الخاطفة.

غدت مبهماتٍ .. قصيرة.

فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطفة.

ولا غمغماتٌ خياليةٌ

ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة!

وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة.

كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة.

ألا تشعرين؟..

بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.

ألا تشعرين ؟..

بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة.

لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة؟!.
*سميح قاسم

.

.

.

ناصر : عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عنّي !
عبدالعزيز أسند راسه على الدركسون وبكى .. أستسلم للبكاء كل حواسه تبكِي معه وكل خلية بجسده تُرثيه , دمُوعه تبلله , وصوت بُكائه بحد ذاته يُبكِي .. يُبكي ناصر يبكيه !! . . . . . . . رجولته تبخرت في هذه اللحظة لم يبقى سوى قلب رضيع مُشتاق لحليب أُمّه ..
ناصر فقط لذكراها يبكِي كيف وهو يرى عبدالعزيز بهذه الحالة !! كيف وهو يرى صديقه وصديق روحه يبكي بهذه الصورة وكأنه أول مرة يبكي وكأنه اليوم علَم بموتهُمْ . . . . . دمُوعه وأخيرا أشفقت عليه وأنهمرت بغزارة !! عيونه أحمّرت والوجع في ملامحِه تكوّن ..
شاركه ناصر بالبكاء وكأنهم أطفال . . هو يحبها بجنون بجنوووون والله قلبه يعشقها لمدى لايُدرك إلا ربّ هذا القلبْ . . هو فقد واحِدة و هو فقد أربعه ياقو قلبك ياعبدالعزيز للحين ينبض !! وأنا على غادة بفقد الإحساس !!
عبدالعزيز عض على شماغه حتى يوقف شهقاتِه ويكتمها ودمُوعه مطرًا لاينتهيْ . . . . . بكت ذكرياته معه لم يبكي لوحده !
بكى من أجل والده . . بكى من اجل والدته . . من أجل هديل . . من أجل غادة . . بكى من أجل صديقة ناصر . . بكى من اجل باريس التي أحتضنته معهم . . . بكى عبدالعزيز أستسلم ورفع الراية البيضاء لقوّته وأنهار وهو يعترف لنفسه " من يصبّرني على فراقهمْ "
بصوت مخنوقْ : وش أسوي بحياتي ؟ قولي وش أسوي !! مافيه شيء عشان أرضي مين بالضبط ؟ أمي وأبوي ؟ عشان ميييين لو عندي حلم واحد بس ؟ كان ماشفتني بهالحال . . . . قول أنهم أحياء قول أنهم بباريس ينتظرونك قول ياعبدالعزيز أمّك هناك أنت تحلم .. . قول أنه حلللم قووووووووووووول * قال كلمته الأخيرة وهو ينهاااار دون أيّ مقاومة منه لحبس هذه الدمُوع*

,

أفنان : بسم الله عليك
الجُوهرة وهي تتذكر تلك الليلة التي فقدت فيها " كرامتها " . .
أفنان : خرشتيني وأنتِ تصارخين وش هالحلم
الجُوهرة ببكاء دفنت وجهها بالمخدة
أفنان وضعت كفّها على جبينها وقرأت بعض من سور القرآن كي تهدأها.
أنقض عليها كالكلابْ وأسقطها بين كفوفه وهي مبللة بالدماء !
ليتني رحت وياكُم ليتني ماجلست في البيت ذيك الليلة

,


تنهّدت فقدت كُل أعصابها . . لم يعُد الصبِر ينفع أبدًا . . صبرت بما فيه الكفاية , لم تنام طيلة الليل وهي تُفكر وأستخارت وتُريد أن تُنهي كل شيء وتريّح هذا القلب من التفكير وتُعطي العقل فرصة أن يُقرر !
منصُور أنتهى من فطوره وتوجه للحمام ليغسّل
عند باب الحمام وقفت : قبل لاتروح الشغل أبغاك بموضوع
منصور : خير ؟
نجلاء : أنا فكرت وأستخرت
منصور رفع حاجبه : إيه
نجلاء : قبل لانكبر هالفجوة وقبل لانغلط على بعض أكثر أنا أبي الطلاق يامنصور ماعاد لي حيل لهالزواج كل ماحاولت أزيّنه من جهة أنكسر من جهة ثانية !!
منصُور عض شفته بغضب : تبين الطلاق ؟
نجلاء بإرتباك : إيه
منصور : ماراح أطلّق
نجلاء وحروفها ترتجف : لـ . ليــــــــــــــــ.....ــــــــــــه . .. ليه
منصور بصمتْ
نجلاء : قول أنك تحبني عطني فعل واحد يقول أنك تحبني وماعاد بفتح سيرة هالطلاق أبد
منصور وبدأت شفته تنزف ببعض الدماء من قوة عضّته عليها ..
نجلاء : مافيه أفعال تبيّن حُبك لي مافيه !! كيف أجلس قولي سبب واحد يخليني أجلس
منصُور : لأنك أنتي أصلا حُبك حب يومين وبسرعة نسيتي . . وخرج من الحمام متوجه للطاولة ليأخذ مفاتيحه
نجلاء بقهر : الحين الحق علي !! أنا حُبّي يوميين !!
منصور ألتفت عليها : اللي تبينه بيصير
نجلاء تكتفت ودمعها يتجمع بمحاجرها : منت معطي نفسك حتى فرصة تتمسك فيني !!
منصُور : قلتي تبين الطلاق وأبشري
نجلاء ببكاء : يخي أنت ليه ماتحسّ !! حرام عليك أنا أحبك ليه ماتفههم
منصور يضعف أمامها للمرة الألف
نجلاء : أنت تجرحني باليوم مية مرة وأقول معليه حبّي عيوبه وخليها محاسن لكن ماعاد يُطاق هالشيء والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . . . حبّني شوي بس شوي



,

- صباحًا –

صحتْ على صوت عبيرْ ,
رتيل : وش تبين على هالصبح
عبير : قومي يالله اليوم يوم الإحتفال العالمي
رتيل وهي تدفن وجهها بالمخدة : سكري الستاير خليني أنام
عبير : بتمّرني هيوف ومعها أكيد ريم وبنروح نفطر برا أول شيء بعدها بنتسوّق وكِذا وممكن بعدها ندوّج شوي بشوارع الرياض الجميلة *أردفت كلمتها الأخيرة بسخرية*
رتيل وشمّت ريحة " دوجة " وجلست على السرير : دوجة
عبير : وفلوس , توه جاني مسج من البنك أبوي منزّل هالصباح بحسابي
رتيل وريحة الفلوس تشرح صدرها : وفلوس بعد !!
عبير : هههههههههههههههههه يالله قومي اليوم للوناسة فقط لاغير
رتيل : وأبوي موافق ؟
عبير : طبعًا ولا كيف صحيتك
رتيل تبتسم
عبير بنظرات خبث : يالله تحركي
رتيل تغيرت ملامحها : بس أبوي زعلان مني للحين وماسامحني
عبير : الحين أنط لك عليه وأخليه يسامحك بس بسرعة صحصحي ماعلى أروح له . . وخرجت لتنزل له ’
كان متوجه للباب خارِجًا
عبير : يبه
بو سعود : سمّي
عبير أبتسمت : سم الله عدوّك , رتيل ...
بو سعود : لاتقولين لي شيء الموضوع منتهي
عبير : تكفى يبه الله يخليك والله مرة متضايقة
بو سعود : كويّس خلها بعد تجرّب الضيق شوي
عبير : يبهه عشان خاطري هي يعني ماسوّت شيء يعني كلها سلاح ومسكته
بو سعود : أنا مايهمني لو مآخذة منديل بس أنها تدخل مكتبي هذا ماراح أسامحه عليه
عبير : هي ماودّها تروح معاي وأنت
قاطعها بو سعود بضحكة ساخرة ثم أردف : ومين قال أنها بتروح معك !! انا وافقت لك أنتِي بس أما هي بتنطّق بالبيت
عبير بزعل : اجل ماني رايحة !! والله يبه مرة طوّلت بزعلك عليها بتكمّل شهر الحين ..
بو سعود : عشان تتربى
عبير بدلع عفوي : عشاني
بو سعود بصمتْ وكأنها بدآ يستجيب لها
عبير : هالمرة سماح وإن عادتها أقطع فيها 3 شهور بعد
بو سعود تنهّد : طيّب سماح
رتيل وهي واقفة بأعلى الدرج نزلت بخطوات سريعة
بو سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههه *مد ذراعه ليحتضنها*
عبير : أيوا كذا هذا الحنون اللي نعرفه أبد ماهو لايق عليك تقسى زي كذا
رتيل تُقبل خده وجبينه وكفّه : ياعساني ماأنحرم منك


,


رجع والحزنْ واضح بِه .. عيونه المحمّرة من آثار السهر وزاد عليه بكائِه !
شعر بحملٍ بسيط قد أندفن بحديثه مع عبدالعزيز . . كم أحتاج لهذا الحديثْ ..
والده : تعرف الساعة كم ؟
ناصر بإرهاق : هالمرة أعفيني من الدوام بنام ولاتصحيني الا على الصلاة
والده : لملم نفسك كل هذا تسويه فيك حرمة !!
ناصر بحدة : كل هذا يسويه فيني الموت ! . . . وصعد لغرفته
والده : لاحول ولا قوة الا بالله , الله يرحمك ياغادة ويجبر كسر قلب ناصِر


,


- الشرقية -

ريان بغضب : خطبتيها !! يالله يايمه أنا وش قلت لك
أم ريان بإبتسامة : طبعا ماراح تفشلني وأقول ولدي والله هوّن
ريان وشياطينه بأكملها خرجت : يمه ماأبيها أنا ماأبيها ليه كذا تروحين من وراي مو قلتي لي خلاص
أم ريان : تعال أضربني بعد
ريان يهدىء من نبرته وبقهر : يايمه حرام عليك أنا ماني جاهز للزواج كيف أفهمك إياها ذي بعد وبعدين مين ريم اللي طلعتي لي فيها !! إحنا مانعرفها كويّس هي بالرياض يعني ماتشوفونها الا بعزايمكم وأكيد بتطلع فيها محترمة أنا وش يدريني الحين عن تربيتها بعد
أم ريان : تطمّن البنت كاملة والكامل الله ورزانة وعقل بتدخل قلبك وقل أمي ماقالت
أفنان بسخرية : وشعرها طويل ويحبّه قلبك
أم ريان تسترسل معها بنبرة الأمهات عند وصفهم شيء : وعليها جسم ماشاء الله تبارك الرحمن ولا الخشم مرسوم سبحان ربي خالقه
ريان غضبه لايسعه شيء : وأنا وش أسوي بجمالها لا طلعت أخلاقها زفت
أم ريان : ولا الأخلاق البنت عقل وأدب ومحترمة ولاحكت يازين الحكي من فمّها
ريان : يايمه وهقتيني يعني أنا ماني بنت تجبريني كذا ومن الحين أقولك الزواج بعد سنتين
أم ريان : أعوذ بالله ليه
ريان بسخرية : أكوّن نفسي
أم ريان : لعنبوا شيطانك شيبك طلع وللحين ماكوّنت نفسك
أفنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالله لاتشقينا . . وخرجت من الصالة
ريان : خلاص زوجتيني وماتبيني أفضحك الزواج أنا أحدد متى ؟ وبعد سنتين ولاتحاولين ولا والله لاأجي عند بو منصور وأسحب نفسي منه
أم ريان : طيب سنة ونص !! عشان أميمتك
ريان : لأ
أم ريان : مالي خاطر عندك ياعاق
ريان : طيب سنة ونص ولا تزعلين
أم ريان ثواني طويلة واردفت : أنا قلت سنة ونص !! سنة
ريان أنهبل : يمه قلتي سنة ونص لاتجننيني
أم ريان : قلت سنة
ريان وبقلة صبر : طيب سنة ياأم ريّان
أم ريان وتكتم ضحكتها : كيفك أدخل عليها بعد سنة بس زواجك بعد 6 شهور وإن كان تبي تعصيني أرفض
ريان ويمسك بشعره وفعلا سيقطّع نفسه الآن أمام والدته
أم ريان : خلني بروح أشوف غداي حضّر نفسك ياعريس . . وخرجت
ريان : اللهم صبّر عبدك ياكريمْ


,


رتيل وفرحتها برضا والدَها لاتسعها . . : الحين أحس بمعنى الحياة
عبير : ماجربت يزعل عليّ عشان كذا ماأدري كيف شعورك
رتيل : الله لايوريك جد أشين أيام عُمري يالله حسيت بموت وهو يتجاهلني ولايكلمني
عبير : يالله عدّت على خير أهم شيء تعقلين
رتيل : لابمشي على الصراط
عبير ضحكت وأردفت : يالله هم عند الباب
رتيل أخذت نقابها ونزلتْ
عبير ورتيل خرجُوا وكانت سيارة عبدالعزيز للتو تدخل للكراج ,
عيناه محمّرة . . سواد تحتها . . . أول أزارير ثوبه مفتوحه بإهمال . . وشماغه على كتفه وعقاله على رأسه , من يُشاهده ولايعرفه أول كلمة ستأتي تعبيرًا على شكله *مدمن مخدرات* نزل من السيارة وأغلق بابها والتعب سيجعله يُغمى عليه الآن ..
سقطت عيناه بعين رتيل التي كانت تتفحص شكله بدقة . . . خرجت عبير للشارع وركبت السيارة ومازالت رتيل واقفة ونظراتها مُعلقة به وكأنها تريد فهم حاله الآن وبسرعة !!
عبدالعزيز وضوء الشمس يُضايقه وأول يوم له تدريب تحت إشراف سلطان يبدو أنه سيلغيه وهذا حاله . . .
مر ووقف أمامها : مضيعة شيء
رتيل ولأن هذه المرة بنقابها تشعر أنها تستطيع الرد عليه دُون تردد *هي أصلا حتى بدون نقابها قادرة لكن الضمير يأنبها*: إيه
عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيوبه : إيه وشو ؟
رتيل : وش فيك ؟ تعبان ولا إيش ؟
عبدالعزيز : يوه هالسؤال من زمان محد سألني إياه , تعبان ولا مرتاح ولا بموت .. هذي بركات أبوك
رتيل بنبرة هادئة : بقول للشغالة تحضّر لك عصير ليمون يصحصحك
عبدالعزيز : وفطور الله لايهينك نفسيتي مرة مفتوحة
رتيل عضت على شفتها لكي لاتضحك من نبرته , وأبتسمت من خلف نقابها : طيّب شيء ثاني ؟
عبدالعزيز : بندول إذا ممكن
رتيل : غيره ؟
عبدالعزيز : شكرًا
رتيل : طيب أرتاح وبخليها تجيب لك كل شيء . . ردت على جوالها * نسيت جوالي فوق وصعدت أجيبه ثواني وأنا عندك *
عبدالعزيز وأتجه كم خطوه لبيته وألتفت عليها : أبوك طلع ؟
رتيل وكانت ستدخل البيت تخبر الخادمة : قبل نص ساعة يمكن
عبدالعزيز أكمل طريقه للبيت
رتيل : سليمة سوّي فطور وعصير ليمون ووديه لعبدالعزيز بسرعة . . . وصعدت لغرفتها لتبحث عن بندُول ..
فتحت درجها ولقت العلبة وأخذتها وبخطوات سريعة نزلتْ حتى لاتتأخر على البناتْ . . ,
شعرت بخفّة العلبة . . فتحتها وكانت فارغة , تنهّدت وبدأت تبحث بالأدراج وغاب عنها أن تسال الخادِمات ..
وقفت أمام مكتب والدها . . لن تخطأ مرة أخرى .. تعدت مكتبه ودخلت للصالة الداخلية وفتحت درجها وكانت هُناك علبْ كثيرة من البندول بأنواعه . . . عمها مقرن أدمن هذه الحبُوب . . .





.


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس