عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 10 - 2024, 12:49 PM   #23


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية




يوسفْ : متى بيجون ؟
أم منصور : مدري ماقالوا بس على هاليومين
يوسف : لأني مسافر
أم منصور فتحت عينها على الآخر : نعععععععععععم
يوسف : قلت بهاجر أنا ؟ بسافر يمه . . *يُشير بيده* طيارة وكِذا ماني مهاجر
أم منصور : تستظرف أنت وهالراس . . وين إن شاء الله ؟
يوسف : كندا لبى كندا والله
أم منصور : والله يايوسف إن كانك بتتزوج من برا لاأغضب عليك ..
قاطعها : قسم بالله ماني متزوج من برا أعوذ بالله يايمه من دعاوييك على طول كليتيني
أم منصور : إيه تجيب لي بعد شقرا وتركب في راس أبوك بعد يروح يهاجر معك
يوسف : يعني ماهو لي ؟ عشان أبوي ؟ يالله لاتشقينا بس
أم منصور : وش عندك لايكون تروح تكمل الدكتوراه *قالتها بسخرية لأن يوسف كان فاشل دراسيًا*
يوسف : طيب يايمه تتطنزين عليّ أنا وش أسوي عندي صعوبات تعلّم
أم منصور : كذاب وش صعوباته الا مخ درج ماودّه ينفتح
يوسف : شكرا يايمه ماتقصرين على هالكلام اللي يفتح النفس
أم منصور : أخلص علي وش عندك هناك ؟
يوسف بعبط : افتح المخ الدرج
أم منصور : أنا مدري مين السامج اللي توحمت عليه يوم كنت حامل فيك
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههه الظاهر أبوي
كان على وقت دخول والده : انا سامج ياقليل الخاتمة
يوسف : توحدّوا القوم عليّ
أم منصور : أسمع ولدك وين بيسافر ؟
يوسف : بروح للقمر أصيّف هناك
أم منصور : شف لايرتفع ضغطي منك أخلص عليّ
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا وش قلت بروح كندا
أبو منصور : وش عندك بكندا ؟
يوسف : كذا إجازة شهر مع الربع بيروحون
أبو منصور ويقلد نبرة صوته : مع الربع وشغلك ؟
يوسف : انت كريم وانا أستاهل إجازة
أبو منصور : لآ واانا أبوك ماني كريم وأكبر بخيل وماراح تسافر
يوسف : أنا قايل أسافر وأحطكم أمام الأمر الواقع بس قلت أستح على وجهّك وعلمهم وهذا اللي خذينا من أنهم عرفوا **كان يتكلم بحلطمة شديدة**
بو منصور بضحك : ياربي لك الحمد والشكر يعني فيه حيا للحين


,

دخل قصرهْ وعندما أقترب السائق المُسّن بجانبها نفرت وألتصقت بالسياره
سلطان أنتبه لتصرفها وحاول أن يتجاهله : مِن هنا
لحقته ودخلُوا وعينيها تتأمل المكانْ . . . الثراء كان واضِح وبشدة !
سلطَان يضع مفاتيحه على الطاولة : البيتْ من اليوم هو بيتكْ وتحت تصرُفكْ
أعتلتها رعشة من كاف المُخاطبة هذه !
سلطان صعد للأعلى ولحقته الجوهرة بهدُوء يعتبر مستغرب على سلطان ..
فتح أول باب على يساره : هذا جناحنا
الجوهرة وكل مافيها يرتجفْ . . *جناحنا* حتمًا لامفّر مِنه ولو حاولت جاهِدة
سلطانْ : إذا أحتجتي أي شيء الخدم كلهم تحت أمرك . . . و*بهدوء سحب من كفوفها جوالها* سجّل رقمه . . هذا رقمي أنا مضطر أروح الحين ... ونزل للأسفلْ تاركها في ضجّة مشاعِرها ’
قُربه منها يرهبها . . . . تعلم بحجم هيبته ومركزه ولاتستطيع تجاوز هذا الأمر !
دخلت لجناحهِم نظرت للغرفة الكبيرة . . . غرفتها ماتجي رُبعها * هذا ماجاء في بالها * أبحرت في خيالها وكالعادة أوصلها لتُركِيْ كيف كان يقتحم غرفتها . . . أنتفضت مع طاريه وتجمّعت دموعها لتُضعف رؤيتها . . . .. جلست على الكنبة تُريد أن تخرجه من عقلها ولكن تعجز عن ذلكْ . . . . . نظرت للمصحف الموجود على الطاولة أخذته وهي تُريد أن تتخلص من تُركي بقراءتها للقرآن فتحت عشوائيا وكانت على سورة النحل " ماعندكم ينفدُ وماعند الله باقٍ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون "
بللت المُصحف بدمعها وفي داخلها لسانُ يلهج " اللهم أجعلني من الصابريين وأعني يامُعين الصابرين "

,

فِيْ أطراف الليلْ ’

عبدالعزيز يستفرغ الدماء بعد ماجُرِح في التدريب في أسفل لثتَه !
بو سعُود خلفه : خلنا نروح المستشفى
عبدالعزيز : لامايحتاجْ . . أخذ المنشفة ومسح وجهه بِها . . . . الواضح بو بدر معصّب اليوم أتعبني مررة
بو سعود : بالعكس عريس وش يعصبّه
عبدالعزيز ولأول مرة يتحدث بهالطريقة مع بو سعود : مركبّني بُرج وش طوله في ذا الليل وظلمة ومخليني أنزل عليه
بو سعود : هههههههههههههههه متذمر
عبدالعزيز : ماني متذمّر بس قسم بغيت أموت وأنا أنزل ماأشوف الحبال كويّس جاني ضعف نظر والله
بو سعُود : بسم الله عليك من الموت . . ألبس عدسات
عبدالعزيز : النظارات الطبية ذي حقت نايف مالها فايدة بفصّل عليها عدسات طبية وبلبسها دايِم
بو سعود : اللي يريّحك
عبدالعزيز جلس على الكنبة وبضحك : ترى كل اللي قلته عشان تعفيني بكرا
بو سعود : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بُكرا ماينفع لازم تتدرّب
عبدالعزيز يمثّل : تعبان مرة كل شي متسلط علي أنفلونزا وحرارة وحالتي حالة وغيره تدريب مجرّح كل مكان في جسمي . . ماأكسر الخاطر ؟
بو سعود ويتذكّر رتيل على تمثيله هذا : ههههههههههههههههههههههههههههه ماتفوت عليّ هالحركات جتني مناعة منها *قاصِدًا رتيل*
عبدالعزيز : أنا بنهاية هالشهر بكون بالعناية من هالتدريب
بو سعود : لاتفاول على نفسك *قالها بجدية*
عبدالعزيز أبتسم
بو سعود : تصبح على خيرْ ولاتسهر وراك دوام
عبدالعزيز : وأنت من أهل الخير
بو سعود أطفأ النور وخرجْ


,

النقاش الحاد الذي حصل بينها وبين رتيل يؤرقها لايجعلها تنام رغم إرهاقها .. أتجهت لغرفتها لكي تُصلح ماحدث اليومْ . . طرقت الباب ولم ترد . . فتحته وكانت نايمة . . تنهّدت ستنام ورتيل زعلانة منها !
تقدمت بخفوت إليها وطبعت قبلة ناعمة على خدّها وغطتها بفراشها الساقط على الأرض من تقلباتها . . وخرجت
رأت والدها متوجه لغرفته
أبو سعود : وش مسهرّك ؟
عبير تقبّل جبينه : أفكر برتيل
بو سعود : فيها شيء ؟
عبير : لأ بس تناقشت معها اليوم وأنقلبت خناقة
بو سعود : بِ وشو ؟
عبير توتّرت : سوالف بنات عادية بس رتيل صايرة زعولة
بو سعود أبتسم : الصباح تراضينها يالله نامي لاتسهرين وتخربين نظام نومِك
عبير : إن شاء الله . . تصبح على خير
بو سعود : وإنتِ من أهله


,
الثانية فجرًا

دخل مُتعب لم ينعمْ بنوم لساعات متواصِلة طوال هالأسبوع . . كان الظلام مُنتشر ليس هُناك نورًا مُشتعِلا سوى نور واحِد خافتْ . . صعد للأعلى وفتح باب الجناح ونور الأبجورة فقط من يُضيء . . . كانت ملامِحها المُتعبة قد أستسلمت للنومْ . .حمد ربه أنها نايمة . . . . دخل لغرفة الملابسْ , غيّر ملابسه وهُو عازم أن ينام ويعوّض تعب هذا الأسبوع , نام بجانبها وقد أعطاها ظهره ,


,


منصُور دخلْ مُرهقْ هو الآخر
نجلاء : بدري
منصور ألتفت لها : صاحية للحين !!
نجلاء وقفت : أنت وش تشوف ؟
منصور أبتسم : طيّب ليه صاحية ؟
نجلاء : كم مرة أتصلت عليك
منصور : طافي شحنه من العشاء
نجلاء : ماهو عذر !! طبعا راجع مروّق من أصحابك وأنا بين 4 جدران
منصُور : نجلا ممكن تأجلين محاضرتك لبكرا تعبان وأبغى أنام
نجلاء : لا مو ممكنْ !! ما تسهر وتتركني كذا
منصور : تأمريني ؟
نجلاء أمالت فمّها : إيه أأمرِّك ؟ زي ماأنت تأمرني بالضبط انا أأمرك
منصور : أنهبلتي
نجلاء : يعني الحين تسهر وأنا على كل طلعة تطلع عيوني عشان توافق لامايصير حالي من حالك
منصور : هههههههههههههههههه صدق شر البلية مايُضحك
نجلاء تتحلطم : كل شي عندك ممنوع وممنوع وتاركني بديت أصدق كلامهم أنك منفصم بالشخصية منت طبيعي مرة وش زينك ومرة تجحد بي سنة
منصور : هههههههههههههههههههههههههههههه أنا أجحد بك يالظالمة ؟
نجلاء : سلامة عُمرك ماتجحد بي أبد . . تسهرني بليل على الكلام الحلو و تصبحني بالورد
منصور : الحمدلله أني كذا
نجلاء تنرفزت : أنام أصرف لي وماراح أصحيك على الدوام ويارب عمّي يهزأك قدام كل الموظفين
منصور غصبًا عنه يبتسم
نجلاء : يارب يُجاب دعائي في ثلثك الأخير
منصُور : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماتكبرين أبد
نجلاء : إيه أنا بزر عندك شي ؟ وحامل ببزر بعد
منصور : شكل أبليس راكبك اليوم
نجلاء بسخرية : إيه وأنت الملائكة تحفّك من تزوجنا . . أنسدحت على السرير
منصور ينحني لها ليُقبلها لكن أبتعدت : لاتلمسني أنا أصلا ودّي أتوحم بك عشان ألقاها حجة
منصور: ههههههههههههههههههه هذي بداية الغيث صاير كلامك وش كثره بالثانية
نجلاء : طيب لاتكلمني . . . وأبتعدت لتكون في منتصف السرير ولاتترك له مجال ينام يجانبها . . . نام بالصالة ولا نام مرة ثانية بالإستراحة مع ربعك أحسن
منصور يبتعد ليغيّر ملابسه : لآياروحي إنتِ ظهري متكسّر وإذا ماتبين روحي إنتِ نامي بالصالة
نجلاء : صدق ماعندك ذوق مرتك حامل تقولها نامي بالصالة
منصُور ويرتدي قميص بيجامته : أجل الذوق تتركين زوجك التعبان ينام بالصالة
نجلاء بعناد أطفال : كيفي بنام هنا
منصور يقترب من السرير
نجلاء وفعلا طفولية هذه الليلة . . وضعت كفوفها على الجانب الذي أقترب منه لكي لاينامْ
منصور بسهولة أبعدها وأفرغ مساحة كبيرة له : حتى وإنتِ حامل وزنك مايجي ربع وزني
نجلاء : نذل
منصُور : ولاتصيرين نذلة زيي وصحيني
نجلاء : لا والله ماني مصحيتك خل ربعك يصحونك
منصُور يمسك جواله ليضع منبِهًا وهو يعلم أنه لن يصحى مِنه .. أردف : بكرا عندي إجتماع صحيني عاد
نجلاء هزت رأسها بالنفي : تؤؤؤ
منصُور رفع حاجبه : وش عندها بنت أبوها ؟
نجلاء ضحكت ضحكة صاخِبة : كِذا مزاجي اليوم يقولي يانجلاء خلي النذالة تقوطر منك
منصُور بشك : وش أكلتي اليوم ؟
نجلاء : مشاوي طالبتهم هيفاء
منصور : والله شكل هيفاء طالبة لك شيء مضروب جمبه


,

لم تنامْ تفكيرها محصُور بدائرة ريّان . . . لم تسمع أي حديث عنه من خواته !!
بدأت تتخيله بصفاتْ عديدة جميل شهم رجّال . . . أبحرت في خيالها عند زواجهُمْ ماذا سيحدثْ ؟ كيف ستكون الشرقية عندما تحتضنها !!
وقعت بحُب إسمه وهي لم تراه بعد . . . . . . من فُرط حماسها وتفكيرها لم تهنأ بنومِها . . . . . مع أنها أكثر إستقامة من هيفاء إلا أنها *فقدت بعضًا من عقلها* بتفكيرها بريان وبحياتها معه ’


,

بدا بعضًا من نور الشمس يتسللْ
تُركِيْ : أنا أحبكك ليه ماتفهمينْ
الجوهرة ببكاء : أبعد عنيي أببععععععععددد اللي تسويه حررام والله حراااام
تُركي ورغمًا عنها يضع كفوفه عليها : تكفييين لاتعذبيني أكثر
الجوهرة : أتركني بحال سبيلي أنت اللي تكفى . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه
تُركي يقترب شيئًا فشيئًا لوجهها الباكِيْ
الجوهرة تحاول أن تُبعده ولكن مقيّد كفوفها : يممممممممممممممممممه . . . يممممممممممممممه
تُركي : أنا أمك وأبوك وكلّك
الجوهرة : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ . . أفنااااااااااااااااااااااااان . . . ياربي لااا . . . . ياربيييييييييييييييييييييييييييييييييي ياحبيبييييييييييي
تُركي وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أحببك ماراح أأذيك
الجُوهرة وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : يبببببببببببببببببببه . . يبهههه
تُركي : محد حولكْ مممحححد
الجُوهرة وشهقاتها تتعالى : سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااان


,


فتح عينيه والضوء يُزعجه . . نظر لساعته * التاسعة صباحًا * كان يجب من السابعة هو هُناك
دخل الحمام ليأخذ شاور سرِيعْ . . 10 دقايق وخرجْ نشفْ شعره وأرتدى ملابسه بسرعة , أخذ جواله ورأى الإتصالاتْ من أحمد كثيرة . . . غريبة بو سعود ماصحاني !!
خرج للصالة وشاهد الفطور . . . مع أنه شكله كان مُشهي لكن الساعة تُشير للتاسعة والنصف وماعلى يوصل بتجي 10 وربع إذا ماجت 11 بعد على الزحمة ,
بعد تفكير في ذاته هي خاربه خاربه
كذا ولا كذا أنا متأخر على الأقل آكيل . . أقترب ولاحظ ورقة على الصحن * عسى ترضى علينا طال عُمرك*
أنفجر ضاحِكًا . . أخذ الورقة وقلبها وكتبْ * العُظماء زيي مايرضيهم فطور * رسم فيس المُمِيل لفمه كنايةً عن الغرور *

.


.
.

هُناك شيء لم يكشف عنه بين رتيل وعبدالعزيز جعلها تعتذر منه !! أو قد يكون كُشف عنه ولم ننتبه له !
أنتهىَ


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس