طبعا الايام تمر وبدأت المتاعب تظهر لأحمد وهو مايدري كيف تجيه.
من بين الخطط الكثير الي كانت توقعه فيها غدير انه تفرق بينه وبين اصدقائه ، وخلقت بينهم مشاكل ، كان منها
مشكلته هو وعبد الله.
عبد الله هذا صديق دراسه لأحمد ، وجمعتهم في بعض علاقات قويه وصداقه ، كانوا اصدقاء مقربين لكن كل واحد منهم يحذر من الثاني ، وخصوصا ان أحمد كان يعرف ان عبد الله انسان ماهو سهل ويتلون بكل الالوان في سبيل تنفيذ مصالحه الشخصيه ، وكلمه صداقه في قاموسه تنمحي اذا كان هناك مأرب له
طبعا تعلق أحمد في غدير بشكل كبير لايتصوره عقل ، وفي يوم من الأيام أحمد وعبد الله جالسين في بيت عبد الله تقريبا الساعه ال 2 بعد نص الليل دايم هذي اوقات جمعتهم
دق جوال أحمد
رد أحمد : هلا
غدير : أهلين وينك انت؟
أحمد : جالس ببيت خويي سهرانين سوا
غدير : اها ؟ وشقاعدين تسوون لهذا الوقت
أحمد : مو شغلك هذا وماني فاضي لك
غدير : طيب طيب انا أشوف شغلي معك
أحمد : أقول بلطي البحر باي . وقفل الخط
عبد الله : شفيك احمد ليه معصب
أحمد : من هذي الي موقاعده تفهمني بس وين رايح وين جاي ليه مسوي ليه وليه وليه ؟ ياخي اتمنى مرا تقولي مشتاقتلك . طمني عنك لا ابدا
عبد الله : طيب احمد ممكن انا اندخل بالموضوع واكلمها يمكن تفهم مني
احمد وقتها مايعرف عبد الله على حقيقته كان واثق فيه لا ابعد حد
أحمد : كذا تقول! !؟
عبد الله : ماعرف! ! انا حبيت اعرض لك ان تبي اساعدك في الموضوع
أحمد : طيب خلاص كلمها . يمكن تقتنع على ايدك
عبد الله : طيب انا الحين بسويلك كاسة شاي تروق اعصابك فيها . شرايك ؟
أحمد : أكون لك شاكر والله ياليت ،
راح عبد الله يسوي الشاي . واحمد جالس يفكر فيها في غدير . " شفيني انا يطلع علي الصبح ماطيق سيرتها . يجي الليل اشتاق لها
واحن لها وماقدر اتنفس الهوا الا ان شفتها او كلمتها وسمعت صوتها "
قطع عبد الله افكار أحمد
عبد الله : احم احم . . . هذا الشاي للي باله مشغول
احمد : تسلم ايدك.
عبد الله : أقول احمد . عطني رقم غدير انا اتصل فيها الحين واحاول اكلمها بخصوصك انت وافهمها
احمد : طيب
وفعلا اخذ عبد الله الرقم واتصل فيها وكلمها وبدا يشرح لها واحمد جالس قباله ويسمع للكلام . طبعا اقتنعت غدير من مكالمه عبد الله واتصلت فورا ب احمد
احمد : هلا
غدير : حبيبي انا اسفه على كل شي . سامحني
احمد : خلاص ولا يهمك حياتي حصل خير
غدير : فديتك ،منت زعلان مني
أحمد : لا ابد ماعاش الي يزعل منك
غدير : طيب حبيبي بكرة ابي اشوفك
أحمد : وين
غدير : خلاص انا اكلمك
أحمد : ان شاء الله حياتي
غدير : تصبح على حب حبيبي
أحمد : وانتي الحب ياروحي باي
قفل احمد وتنهد تنهيده كبيرة حس انه رتاح ويمكن الحين بدت تفهم عليه غدير بعد . كلام عبد الله السحري معاها
احمد : عبد الله هههه وربي انك انسان خارق
عبد الله : ولو حنا بالخدمه يالطيب
احمد بعد ماخلص كاس الشاي الكبير وحس بدفئ بعد هددي الليله البارده : يالله ابو عابد انا اروح انام لان النعس بدا يلعب فيني
عبد الله : طيب انتبه للطريق لاتسرع
احمد : اوكيه . بكرة اشوفك ان شاء ألله
راح احمد للبيت وحط راسه على وسادته ونام بعمق