الجزء الثاني
(( بدايه هناك اناس في هذا المجتمع يولدون ولديهم حب السيطرة والتملك على كل شيئ ، ويستخدمون مختلف الطرق حتى وأن كانت طرق ملتويه أو دنيئه فقط لتحقيق غاياتهم ، ويساعدهم فيها اناس أيضا لهم غايات يطمحون الى تحقيقها ، فابلتالي تتكون مجموعه مغلقه من اصحاب مصالح ، يسعون الى تحقيقها ، تؤذي الاخرين بقصد او بدون قصد وتدفعهم الى طريق الجنون ))
استمرت علاقه أحمد بغدير اشهر طويله ، وفي مساء يوم من الايام اتصلت غدير با احمد
غدير : احمد ابيك الحين تجي ضروري انا في بيت اختي مها
احمد : طيب شصاير
غدير : خلاص تعال الحين بسرعه
أحمد : طيب الحين أجي
غدير : يالله انتظرك باي
قفلوا الخط وراح احمد بسرعه وهو مشغول البال وشتبي هذي تعال بسرعه ، ياخبر الحين بفلوس بعد شوي ببلاش
اتصل احمد بغدير : الو حياتي انا تحت
غدير : شفت الباب الي فوقه ضوء لونه اصفر
احمد : ايه شايفه
غدير : ادخل فيه واصعد فوق
احمد : طيب
صفط احمد السيارة ومشى بخطوات ثابته مكان ما وصفت له غدير ودخل
صعد الدرج لقى باب الشقة مفتوح
دخل
كانت غدير باستقباله وشافها بمنظر ماتوقعه قبل ، كانت لابسه فستان احمر قصير وصابغه شعرها اسود. وكانت بمنتهى الجمال
جلسوا في الصاله وكانت محظرة غدير كيك قطعت قطعه لاحمد وعطته كاس شراب برتقال
شرب احمد العصير ،، حس بالعصير طعم غريب ، بس قال يمكن هذا نوع ماجربته قبل ، لأن صايرين يتفننون في العصائر
بعدها اخذته غدير لغرفه النوم
كانت اول علاقه جنسيه لاحمد ، اثار الصدمه كانت واضحه عليه
بعد مرور ساعتين ودع احمد غدير لانها طلبت منه يروح اختها وزوجها بيجون بعد شوي
هذا اليوم كان استثنائي بالنسبه لأحمد ، اليوم دخل عالم ماقد جربه من قبل حس انه انسان ثاني ، كانت مشاعره مختلطه بين الفرح
وعدم التصديق ، واستنكار الموقف ، مصدوم بكل شيئ
راح للبيت وصعد غرفته وقفل على نفسه الباب وماكلم ولا احد.
قضى ليله كله وهو يسترجع كل التفاصيل الي صارت معه اليوم كأنه فلم سنمائي يكرره مرة بعد مرة وماهو قادر يستوعب الي صار
استغرب بعد غدير ماتصلت فيه اليوم ، يمكن كانت مشغوله مع اختها وعيال أختها ،
بعد تفكير طويل دام ساعات ، سلم احمد نفسه لنوم عميق
الساعه الثامنه صباحا
صحى احمد على صوت الجوال حاول انه يرد بس فصل الاتصال
شاف المكالمات 18 مكالمه لم يرد عليها منصور
اتصل فورا احمد بمنصور
منصور صديق احمد وراكان هو من ضمن الشله المعتاده ، منصور كان بنفس المستوى الاجتماعي لأحمد تقريبا ، وتجمعهم قواسم مشتركه كثير ، حتى ان اصدقائهم والناس تقول عنهم وجهين لعمله واحده
احمد : ها منصور خير شصاير
منصور : احمد ، انا الحين انا وئام خويتي والمدرسه قالبه الدنيا عليها وماعرف وش اسوي يمكن بيكلمون اهلها
مادري اذا تعرف مدير المدرسه أو احد فيها يقدر يسكر الموضوع
احمد : خلاص تعالوا عندي البيت لين ماشوف وش اقدر اساعدك فيه
منصور : انا تحت بيتك خل احد يفتح الباب
احمد : طيب انا بنزلك الحين
نزل احمد بسرعه وفتح الباب دخل منصور وكانت عليه علامات ارتباك كبيرة ، ودخلت وئام وعيونها مغرقه بالدمع
جلسوا في الحديقه وراح احمد يسويلهم ليمون يهدون فيه شوي
احمد : تفضلوا اشربوا هذا وهدوا اعصابكم ان شاء الله الامور بسيطه
وئام : أحمد تكفى والله اهلي اذا دروا يذبحوني
احمد : خلاص لاتخافين ، الحين اتصل بمدير المدرسه اعرفه كان استاددي الخصوصي بالثالث المتوسط
منصور : ايه اتصل فيه بسرعه
احمد : طيب بس اروح اجيب المفكرة كنت كاتب رقمه فيها.
راح احمد وغاب عنهم اقل من خمس دقايق
كانت فيها وئام تبكي ومنصور
يحاول يهدي فيها
رجع احمد : الرقم ماهو بالمفكرة الظاهر اني ضيعته
منصور : أحمد والحل
احمد : لاتخاف بتصل بالاستعلامات بسالهم عن رقم المدرسه ،
اخذ احمد رقم المدرسه من الاستعلامات واتصل فيها
الاستاذ صالح : الو
احمد : صباح الخير استاذ معك احمد الرائد
الاستاذ صالح : هلا احمد كيفك كيفها امور. عساك بخير ، كيفه الوالد
احمد : الحمد لله أبشرك كلنا بخير ، لو سمحت استاذي كنت ابي منك خدمه صغيرة واتمنى ماتردني
الاستاذ صالح : حاظرين أمر بس
احمد : والله ياستاذ عندك طالبه اسمها وئام ، كان احمد يأشر لوئام يبي يعرف اسم عائلتها
وئام بصوت خفيف : حس .ن
احمد : وئام حسن
الاستاذ صالح : ايه شفيها اليوم متغيبه وحنا مقررين نبلغ ولي امرها في الموضوع لان غيابها قاعد يتكرر بشكل ملحوض
احمد : استاذ انا طالبك في هذا الموضوع بالذات ، اتمنى منك هذي المرى تطوفه ، واوعدك انا ان هذا الشي مايتكرر ، وان تكرر مالومك على اي تصرف تسويه ، بس تدري شوي اهلها يمكن يسوون فيها شي وهي اقسمت لي انها ماتعيدها
وئام كانت تحرك راسها لاحمد بمعنى الموافقه
الاستاذ صالح : خلص يا احمد عشان غلاتك عندي وغلاة والدك بطوفها هذي المرة بس قولها تجي المدرسه الحين .
احمد : أبشر استاذ الحين برسلها لك
قفل احمد الخط مع الاستاذ صالح
وقال لوئام : اتمنى ماعاد تعيدينها لان ثاني مرة لا انا ولا غيري نقدر نساعدك
وئام : ان شاء الله
احمد : يالله منصور خذها وصلها المدرسه الحين لان قال خليها ترد المدرسه
منصور : حاظر ، شكرا بك احمد بعمري ما انسالك وقفتك معي
احمد : ضحك ولو حبيب ألبي ، يالله وديها بسرعه قبل لايغير رأيه
طلع منصور ووئام وصعد احمد غرفته يكمل نومه الي قطعوه له الثنائي صرصور مثل ماكان يدلعه ووئام