وصل راكان ومشى بخطاوت سريعه لأحمد
راكان : أحمد شفيك ؟
احمد : طلع كل كلامك عن عبد الله صحيح ، يخوني مع غدير وهي بعد تخوني ، رحت اليوم لعبد الله ، وقف عن الكلام
راكان : ايه وش صار?
احمد : فقدت اعصابي وضربته بالمسدس
راكان :!!!!!!!!! مات ،?
احمد : ياليت انه مات نحاش ، ولا رصاصه صابته
راكان : اشوى يارجل ، وشو تبلي روحك بانسان مثله، خلاص ابعد عنه وعن هذي الاسمها غدير ترى ماتجيبلك غير المشاكل هذي اولها
احمد : هذي المشكله اني ماقدر ابعد عنها ياراكان ، احس ان بعدت عنها روحي تطلع مني ،
راكان : لا يا احمد ماهو انت احمد الي اعرفه ، كل هذا تسويه فيك وحده
احمد : والله ماهو بيدي ماقدر ، ياخي ان ماشفتها او سمعت صوتها احس اني بختنق
راكان : طيب خلاص خلنا نروح نغير جو بمكان
احمد : والله ياليت
راكان : يقولون في مطعم يسوي سمك نهري بس تحفه شرايك
احمد : يالله يابو انهار
راكان كان بالنسبه لاحمد هو عديل روحه كاتم اسراره واخوه وكل شي بالنسبه له كانت ثقته فيه ثقه عمياء تربوا سوا وكبروا سوا
طبعا استمر احمد مع غدير بس قطع علاقته ب عبد الله بشكل نهائي
الى ان جاء يوم ودق جوال احمد يعرف الرقم بس كان ماسحه من الاسماء
احمد : خير وش تبي
عبد الله : احمد انا اسف ، وحقك علي ياخوي ، انا غلطت ومنك السماح ، والله خي لعبت بعقلي ، وما ادري كيف انا طاوعتها انا
احمد : خلاص عبدالله لاتبرر لي الموضوع انتهى خير تبي شي الحين
عبد الله : احمد تكفى ياخوي لاتخلي بنت تخرب صداقتنا ، انا مستعد اسوي اي شي يرضيك المهم انت ماتزعل مني
احمد : خلاص عبد الله حصل خير
عبد الله : يعني اكيد مانت زعلان مني
احمد : لا ماني زعلان خلاص اصلا انا نسيت الموضوع من اساسه
عبد الله : اجل اذا كنت صحيح منت زعلان ،
تجي الحين انا عند بيت صديقي بندر
احمد : منو هذا بندر ? اعرفه انا شي
عبد الله : مادري بس يمكن تعرفه
احمد : خلاص مو مشكله وين بيته ?
عطا عبد الله عنوان بيت بندر ل احمد وقفل الخط وضحك ضحكه صفرا كان يدور براسه فكرة وحده بس كيف ينتقم من احمد والي سواه به والاهانه الي صارتله ببيته وقدام جيرانه
وصل احمد للمكان الي وصفه له عبد الله ، اتصل فيه
عبد الله : هلا احمد وصلت
احمد : ايه وصلت
عبد الله : طيب ، اطلع فوق الباب مفتوح مامن احد حنا شباب جالسين لحالنا
احمد : طيب
دخل احمد كان موجود عبد الله ومعاه ثنين شباب بندر طويل اسمر شعره اسود حيل ناعم
و محمد بعد طويل وضخم اسمر لون بشرته وشعره قصير ومجعد
بندر و محمد كانوا زملاء عبد الله في المعهد المسائي للغه ونشات بينهم صداقه
بندر كانت واضحه عليه علامات شخص مدلل بس فيه لئامه واضحه اما محمد فهو شخص واضح من ابتسامته وكلامه انه انسان طيب ولا يأذي نمله في الشارع
دخل احمد وسلم عليهم عرفهم عبد الله على بعض
بندر : انت احمد الرائد ، ياخي اسمع باسمك كثير بس ولا مرة التقيتك
احمد : الحين التقينا وانا مسرور بهذا الشي
طبعا جلسوا
بيت بندر كان عبارة عن شقه كبيرة بس مهتمين فيها بشكل كبير جدا
جلسوا وقعدوا يسولفون لين طلع الصبح استاذن احمد وطلع
بقوا اصدقاء المعهد الثلاثه جالسين
عبد الله مسك الجوال واتصل
عبد الله : الو صباح الخير غدير الحلوة كيفك
غدير : هلا عبد الله
عبد الله : اليوم والله احمد طول الليل وهو جالس معنا
غدير : كيف جالس معكم نسيت هذاك اليون كان بيذبحك
عبد الله : لا خلاص تراضينا حتى اذا مانتي مصدقه أسالي بندر ، هو سبب صلحتنا حتى انه هو واحمد حيل صاروا اصدقاء ، امسكي كلميه
بندر : الو صباح الخير
غدير : هلا صباح النور
بندر : !!! الله وش هذا الصوت الحلو صوت ملائكي الصبح اكيد انا في الجنه ماني في الارض
غدير : ههههه شكرا على المجامله
بندر : لا اي مجامله ، والله هذا هو الصدق ، انا ماعرف اجامل ابد
غدير : شكرا هذا كله من ذوقك
بندر : يالبى ذوقك انا
غدير : صحيح احمد كان عندكم الليله
بندر : اي صحيح توه قبل شوي طلع ، بس مسكين شكله مايعرف قيمتك
غدير :كيف ?
بندر : يتكلم عنك يقول هذس وحده كذا وكذا وكذا ،
غدير : اها هو يتكلم عني
بندر : ايه .
غدير : خلاص مو مشكله شكرا لانك قلتلي
بندر : طيب ممكن انك ماتحرميني سماع هذا الصوت الحلو
غدير : كيف?
بندر : اذا تسمحين لي اخذ رقمك من عبد الله واسمع لصوتك دايم لان بصراحه انا شكلي ادمنت على صوتك
ومثل ماوصفلي عبد الله انك بارعه الجمال فاتمنى انك ترأفين بحالي
غدير : ههههه خلاص خذه وتقدر تتصل فيني بأي وقت
بندر : شكرا لك فعلا انك انسانه رقيقه وذوق ، يالله شكلك مانتي نايمه تمسين على خير
غدير : تلاقي الخير
عبد الله : أقسم بالله انك معلم يابندر خطير! !!!!!!
بندر : هههه اعجبك بس ياولد عليها صوت شي يخقق
عبد الله : هههه للحين ماشفتها بس تشوفها وش تسوي بنفسك
بندر : ههه الله يستر
محمد : الحين انتوا راح الرجال وبديتوا تشتغلون من ورا ظهره
وانت عبد الله ماهو خويك ?
عبد الله : أقول انت اسكت ولا تتدخل
محمد : طيب انا اسف ماعاد اتدخل
بندر : يكون احسن ''
اندق الباب يابندر!؟ يابندر! ؟
كان صوت خشن وشكله كانه صاحي من النوم بس الصوت من برا داخل
هذا ابو بندر رجال عمره 52 سنه طبعا يسكر بشكل دائم
وماعمره دخل البيت وهو صاحي
على الرغم من وضع ابوه الا ان بندر كان يخاف منه بشكل كبير
بندر : هلا يبا
ابو بندر : شتسوي للحين
بندر : جالس انا والربع عبد الله و محمد
دخل ابو بندر عليهم
ابو بندر : السلام عليكم يالربع
عبد الله ومحمد : عليكم السلام
ابو بندر : ها افطرتوا ولا للحين ، بندر يا حيوان ليه ماتفطر ربعك
بندر : يالله الحين اسويلهم فطور
ابو بندر : خوذوا راحتكم ياشباب ترى البيت بيتكم
عبد الله ومحمد : اكيد مشكور عم
راح ابو بندر وحط راسه ونام لانه كان مايشوف متر قدامه
وبندر توجه للمطبخ يسوي فطور لربعه . وكان عبد الله مشغول يدور على المشروب وين يخفيه ابو بندر كان يبي يسرق منه
طبعا محمد ما شارك معاه بس جلس يضحك عليه
فتح عبد الله خزانه خشبيه كبيرة لقى فيها انواع واشكال الخمور فا سرق منها بطلين وخفاهم بالشنطه الرياضيه الي كان لابسها
دخل عليهم بندر وشايل معه الفطور
وقعدوا يفطرون وبعدها طلع عبد الله ومحمد من بيت بندر وهم على الدرج
محمد : بندر ترى عبد الله سرق من الخزانه الخشبيه بطلين
بندر : عبد الله صحيح
عبد الله : والله مارجعهم لك ونحاش
بندر يركض وراه : رجعهم لاتسويلي مشاكل معاه
وقطع الامل منه