رجع احمد البيت ودخل غرفته ، فتح اللاب توب ودخل موقع hi5 يشوف بروفايله فيه ،
سعد دق الباب : أستاذ احمد ممكن ادخل ?
احمد : ادخل
دخل سعد وشايل بيده كاسين شاي كبار ، وجلس على السرير جنب احمد
سعد : اسمع ابي استشارتك بموضوع هههه ممكن
احمد بوجه متكبر : طبعا طبعا اكيد
سعد : بصراحه ماعرف من وين ابدا ، بس الموضوع يتعلق بوحده بنت
احمد : ههههههاي يا عشيق ، يالله قولي شالسالفه
سعد : اسمع ، في وحده دايم المحها يوم اروح للمدرسه ، تعرف ، في ثانويه بنات على طريقي
احمد : اها تابع
سعد : وعرفت ان اسمها رهف وعرف وين تسكن ، بس ماعرف كيف ابي اتواصل معها ، ممكن تفيدني ياخبير
احمد : طيب ماحاولت انك تكلمها ابد ?
سعد : لا والله احس نفسي ماقدر ماعندي الجرأة
احمد : طيب هي تناظرك ولا ماهي عاطيتك اهميه ?
سعد : لا يارجل الا اكلتني بعيونها
احمد : خلاص بكرة بروح انا اوصلك للثانويه ، وابي اشوفها من بعيد وافكر بطريقه عشان حظرتك يا اخوي العزيز
سعد : تروح معاي ? ليه يبا هي لي ولا لك
احمد : أحل اقلب وجهك مالي شغل
سعد : لا خلاص خلاص موافق
احمد : طيب يوم تصحى تبي تروح صحيني نروح سوا
سعد : خير ان شالله ، تصبحرعلى خير
احمد : تلاقي الخير
محمد كان بيوصل عبد الله لبيته ، والطريق شوي طويل نقص محمد صوت المسجل وناظر عبد الله بطريقه استفهام
عبد الله : هيه انت شفيك تناظرني?
محمد : الحين انت ليه سويت كذا مع احمد والله يبين عليه حبيب
عبد الله : محمد ، تبيني انسى كيف اعتدى علي كم مرة واخر مرة كان يبي يذبحني
محمد : بس ياعبد الله انت بعد صديقه وماتوقع انها تجي منك انت ، تكلم حبيبته
عبد الله : طيب شسويله اذا حبيبته عندها استعداد تكلم اي واحد ، هههه والاقربون اولى بالمعروف
محمد : انا مايخصني بس حبيت
اقول رأي
عبد الله : شكرا لك احتفظ برأيك لحالك
سعد : أحمد قوم خلنا نروح تتاخرت الساعه الحين 7
احمد : يالله صباح خير ، ياخي ابي انام
سعد : قوم اخلص علي
احمد : يالله قايم روح سوي لي فطور وانا بنزلك
سعد : مافهمت ? انا اسويلك فطور ? كيف يعني فسرها لي
احمد : ماتبي! ! خلاص اجل قلع شوكك بيدك
سعد : أفا يا استغلالي خلاص خلاص . ديل " اتفقنا "
نزل سعد يحظر الفطور ويغني على انغام فيروز ، واحمد راح غسل وجهه ولبس لباس رياضي وحط جل على شعره
ونزل للمطبخ
احمد : عشت يالذيب ، عز الله انك اخو صحيح
سعد : افطر بسرعه ترى يمكن ماعاد نلحق نشوفه ، خصوصا ان سايقهم هذا ، تقول انه سايق فورمولا ون
احمد : يالله يالله
فطروا الشباب وطلعوا
سعد : ماعندك سي دي لفيروز
احمد : يادب متى تتعلم الصبح اليسا فيروز انقرضت . ياخي انت قديم مرة
سعد : قديمك نديمك ، ولو تعددت الاذواق لبارت فيروز
احمد : ههههههه الله يقطع سوالفك الصباحيه
سعد : احمد احمد خفف السرعه هذيك هي تشوفها
احمد : هذيك هي ?
سعد : ايه حلوة صح?
احمد : والله مافيها جنس الحلى ، الله يقرفك على هذا الذوق
سعد : عاجبتني ، المهم شوف كيف الوضع ?
احمد : ياولد نزل القزاز خلها تشوفك عشان اقدر هي تبيك ولا لا
سعد نزل القزاز وجلس جلسه كانه امبراطور زمانه : ها قاعد تناظر?
احمد : مممم والله قاعد تناظر ،، بس يمكن تقول ويع الله يقرفه ذبحني وهو راز نفسه كل يوم
سعد : اقول ، والله ترى اكلمك جد
احمد : والله يا سعد هي قاعد تناظر . بس نظراتها ماتتفسر . احس انها تناظر بس حب لقافه لا اكثر
سعد : ياخي ابي اكلمها والحل
احمد : طيب انت وش تعرف عنها ?
سعد : أعرف بيتها واعرف اسمها ، رهف حسن
احمد : رهف رعد ? والله كأن سمعان انا بهذا الاسم ، طيب تقدر توصفلي
بيتهم وين?
سعد : تعرف الحي الي فيه السفارة الفانزويليه ?
احمد : ايه ، اعرفه زين
سعد : بنفس الحي قريب من السفارة
احمد : عندها اخت ، اسمها وئام شي?
سعد : والله مادري
احمد : ان طلعت اختها والله ابشر بالخير ياخوي
سعد : ههههه تتكلم جد ? الله يسمع منك
اتصلت مها اخت غدير بغدير
مها : صباح الخير غدورة كيفك
غدير : هلا صباح النور كيفك انتي وكيف العيال
مها : الحمد لله تمام التمام ، اقول غدورة انا وابو تركي اليوم بنطلع البحر بنقعد كم يوم هناك بتروحين معنا?
غدير : بس انتي وزوجك والعيال ?
مها : ايه ، كلمت رهف تقول مشغوله مع زوجها بيروحون لاهله يجلسون كم يوم ، والثانيه ندى ، تقول قاعد تحظر للاختبارات ، وانتي وشو عذرك
غدير : ابد بلعكس انا نفسي اطلع وأغير جو ، متى بتروحون?
مها : بعد ساعتين جهزي نفسك. . بسرعه بنمر ناخذك ونمشي
غدير : طيب
كانت غدير تجهز نفسه وتحط الاغراض في الشنط ودق جوالها ، رقم غريب اول مرة تشوفه
غدير : الو
بندر : صباح الخير
غدير : هلا صباح النور
بندر : كيفك اليوم يا أجمل مخلوقه في الكون?
غدير : الحمد لله ، بس من يتكلم?
بندر : له ياغدير لحقتي تنسين صوتي?
غدير : والله ماعرفتك ? ياليت تقولي من بسرعه لان شوي مشغوله
بندر : انا بندر
غدير : غدير هلا بندر ، معليه بندر شوي مشغوله قاعدة اجهز اغراضي لان بسافر بعد شوي
بندر : وين ?
غدير : والله بطلع مع اختي وزوجها وعيالها للبحر بنقعد كم يوم
بندر : طيب غدير ان رحت انا بعد ، اقدر اشوفك هناك
غدير : بتروح ، ليه عندك شغل هناك
بندر : لا والله بس بروح لاجلك انتي واتمنى اشوفك هناك ولو من بعيد
غدير : مممممم ممكن ليه لا ، طيب بندر انا الحين لازم اقفل واجهز نفسي لان الحين بيجون
بندر : طيب خوذي راحتك ، بلقاك هناك
ان شاء الله
غدير : ان شاء الله باي
ابو تركي: مها اتصلي باختك قوليلها تنزل بسرعه تأخرنا نبي نوصل قبل يصير الليل
مها : ان شاء الله ان شاء الله
اتصلت مها ب غدير
مها : غدير يالخبله انزلي بسرعه ترى تأخرنا حيل
غدير : دقيقه وحده ونازله
نزلت غدير وابو تركي معصب : هيه انتي من متى وحنا نقولك جهزي نفسك الحين متى بنصل كله بسببك
غدير : انا اسفه ،
ابو تركي : خلاص حصل خير ، تركي نورا لاتعذبون خالتكم
احمد وصل سعد لمدرسته ورجع البيت وأول ماوصل اتصل فيه منصور
منصور : هلا احمد كيفك
احمد : هلا صرصور تمام انت كيف
منصور : صرصور الي يرفسك قول امين
احمد : هههه ها وش عندك ? بعد تبي فزعه
منصور : لا والله بس طالعين انا ورائد للبحر وشرايك تكلم راكان ونطلع كلنا سوا
احمد : البحر ? والله فكرة يابو الشباب ، اسمع يالله الحين بتصل براكان واقنعه نروح كلنا سوا
منصور : يالله بسرعه ، اذا ماتبون تروحون عشان نمشي
احمد : خلاص ، اكلمه وارد اكلمك
منصور : طيب يالله تشاو
احمد : تشاو ورحمه الله وبركاته
عجبت احمد الفكرة حيل وخصوصا اذا كانت الشله مكتمله بيستانسون حيل ، اتصل فورا براكان
احمد : ركوني اسمع
راكان : طيب قول السلام عليكم
احمد : السلام عليكم ، اسمع
راكان : تفضل
احمد : رائد وصرصور رايحين للبحر واتصل بي يقول قول لراكان وتعالوا
راكان : ياولد والله فكرة ، موووافق مووووافق ، متى تروحون?
احمد : لا ادري انا بس اتصلت بك اشوف تروح ولا لا
راكان : الا انا الي اروح بس شوف متى عشان اجهز نفسي
احمد : طيب ، بردلك خبر سلام