منصور : اقول شباب انا حسيت بجوع شرايكم ننزل استراحه ناكل لنا شي
رائد : جبتها ، شرايكم يالربع
احمد : والله انا موافق
راكان : وانا موافق جدا جدا جدا
منصور : طيب
وصلو الاستراحه منصور وراكان ورائد مشوا للمطعم الي في الاستراحه ، اما احمد فتاخر عنهم شوي ، كان بيتصل
غدير : هلا حبيبي اتصل فيك من الصبح ماترد
احمد : اسف حبيبتي والله الجوال ماكان عندي
دخل رقم بندر على الانتظار
غدير : احمد اسفة لازم اقفل امي تتصل فيني ،
احمد : طيب انتبهي لنفسك
غدير قفلت المكالمه وأتصلت ببندر مباشرة
غدير : هلا بندر وينك
بندر : انا داخل المقهى ، واقف عند الباب
غدير : ايه شفتك ، انا يمينك اخر طاوله شفتني?
بندر : ايه شفتك ، يالله جايك
مشى بندر بخطوات ثابته وجلس على الكرسي واول كلمه نطقها : انا صحيح اني سمعت انك انسانه ذات جمال خارق بس ابد كانوا مقصرين بحقك وهم يوصفونك
غدير بوجه خجول : شكرا هذا من ذوقك ، وغيرت الموضوع كيف كانت سفرتك
بندر : لا حلوة ماتعذبنا
غدير: الحمد لله ، بس ماتوقعت انك بتجي عشاني
بندر : انتي لو تطلعين القمر بلحقك
غدير :ههههه
قاطعهم عامل المطعم : اهلا وسهلا فيكن شو بتحبوا تشربوا
بندر : غدير وش تشربين?
غدير : انا ابي شيشه معسل ورد ، وعصير ليمون
بندر : انا جيب لي عصير برتقال لو سمحت
عامل المطعم : بتحبوا شي تاني
بندر : لا مشكور
بندر يكلم غدير : انتي تشيشين
غدير : ايه احبها كثير ههه
بندر : ياليت اكون لك انا شيشه ماتفارق شفاتك
غدير استحت وماعرفت وش ترد
احمد دخل المطعم وشاف الشباب جالسين جلس معهم : ها وش طلبتوا
منصور : طلبنا رز بخاري ودجاج شوايه
احمد : طيب حلو
منصور: انت تبي شي ثاني
احمد : لا
وصل الاكل وقعدوا ياكلون بشراهة كبيرة حتى انهم يضحكون على طريقتم
بالاكل
جلسوا بندر وغدير يتبادلون القصص ويتكلمون عن بعض وسألت غدير بندر : انت متى بترجع
بندر : بكرة الصبح ان شاء الله انا جيت هنا بس عشان اشوفك
غدير باندهاش : بكرة الصبح?
بندر : ايه
غدير : طيب اذا ماعندك شي ابقى كمان يومين عشاني
بندر : والله انا كنت لازم ارجع بس عشانك اكيد ببقى
غدير : تسلم
اتصلت مها باختها غدير وقالت انها رجعت البيت هي وزوحها والعيال ، واستاذنت غدير من بندر بس بندر حلف انه هو الي يوصلها وفعأ وصلها قريب من الشاليه واستاذن منها ورجع الفندق
احمد والشباب وصلوا وبدت الأقتراحات بينهم رائد قال : شرايكم نروح على نفس الشاليهات الي جيناها السنه الي طافت والله كانت مرة حلوة
الكل ابدا موافقته بالفكرة وفعلا اتصل منصور بمدير الشاليهات الي اخذ رقمه من السنه الي طافت
وحجز شاليه
وصلوا الشاليه وقعدوا كل ثنين في غرفه كان الشاليه عبارة عن غرفتين وصاله كبيرة ومطبخ على الطريقه الامريكيه
خلصوا ترتيب شنطهم وملابسهم واجتمعوا كلهم في الصاله وبدت الاقتراحات وين بيطلعون بس مالقوا الا انهم يلعبون تريكس وقعدوا يلعبون لين الساعه 2 في الليل
بنفس الوقت بعد ماراحوا ابو تركي ومها لغرفتهم ينامون اتصلت غدير ببندر
بندر : هلا غدير تصدقين أشتقت لك
غدير : وانا بعد ، بندر حاسه بملل كبير
بندر : مممم طيب عندي اقتراح مادري اذا بتوافقين عليه
غدير : ممم حسب وشو هو
بندر : أنا بنفسي امشي على الشاطي شرايك امرك ونمشي بالشاطي الي عند الشاليه حقكم
غدير : تقدر ? بس مابي اعذبك
بندر : لا بالعكس ، طيب انا مسافه الطريق واكون عندك
طلعت غدير تمشي على الشاطئ وتلعب بالامواج برجلينها ماحست الا وبندر قريب منها ويناظرها
غدير : هلا بندر
بندر : هلا بأجمل من رأت عيني ، ممكن أشارك افكارك
غدير : هه
لا افكار ولا شي بس قاعده امشي وانتظرك
بندر : طيب خلينا نجلس ونسولف
وفعلا جلسوا وسوالفوا بامور كثيرة جدا حتى انه اغلب سوالفهم كانت عن احمد
احمد : أقول ياشباب انا بطلع اتمشى شوي برا احد يخاوي
منصور ورائد : حنا عندنا فلم متابعينه شوف راكان
دخل على راكان لقاه نايم ومسترسل بالنوم
فقرر انه يطلع يمشي لحاله
كان يمشي ويسولف مع نفسه ، أشتقت لها حيل ياليت اقدر اشوفها الحين ادفع نصف عمري واشوفها للحظه وحده بس
، ليه انا احس اني اختنق ، يالله ماعتقد في شوق بالدنيا يخليني احس بالاختناق والموت لهذا الحد
وهو كان يمشي مر جنب بندر وغدير لمحت عينه بندر وللحينه ماشاف غدير
احمد : ههه هلا بندر وش جايبك هنا
التفت بندر ومعاه غدير وكانت الصاعقه انه احمد واقف قبالهم
بندر بتلبك شديد : ها ه هلا اح مد
احمد : انتي وش جايبك هنا ومع من مع بندر من وين تعرفينه ،
ضرب احمد غدير كف لا شعوريا
مسكه بندر : هيه احمد احترم نفسك احسن اشوفك شي مايعجبك
احمد : والله شوفني وش تسوي
وتضاربوا بشكل جنوني وغدير تصيح
طلع منصور ورائد على الصوت حتى راكان صحى من نومه وطلع يشوف وش فيه
طبعا راكان ماتحمل المنظر دخل يضرب بندر ووقف مع احمد
وتجمعوا الناس حاولوا يفكونهم
واحمد يصارخ من بعيد : انتي وحده ماعندك شرف تفووو عليك ، وانت يابندر انا اعرف شغلي معاك
غدير كانت تركض للشاليه ودخلت لقت اختها مها وكانت شايفه كل الي صار
بندر صعد لموزين وراح للفندق فورا ، منظره كان كله دم ثيابه مقطعه
منصور ورائد وراكان دخلوا احمد للشاليه وبدوا يهدون فيه
راكان : ياخي انت واحد ماتفهم الف مرة قلتلك هذي وحده ماتستاهلك ماتستاهلك افهم
احمد : ياخي مو بيدي ماقدر احس انها مسيطرة علي ، مو بكيفي
راكان : شلون مسيطرة عليك ساحرتك مثلا
احمد : مادري مادري ، ذبحوني خلوني ارتاح ماعد اتحمل الي تسويه فيني
راكان يناظر منصور ورائد : يمكن فعلا ساحرته ، والله يا احمد اليوم بنروح لمطوع يقرا عليك
احمد : أقول انت يكفي تخربط
راكان : خلص يصير خير
صارت صلاة الفجر راكان ومنصور راحوا للمسجد بس قالوا لاحمد انهم بيروحون يجيبون فطور
رائد جلس عند احمد لان حالته كانت تبكي الصخر
بعد مانتهت صلاة الفجر راح راكان للمطوع وحكاله قصه احمد وشقاعد يصير معاه بالضبط
فطلب منهم المطوع انه يروح معهم ويشوفه لان ان قالوله مابيجي معهم
دخلوا راكان ومنصور والمطوع للشاليه كان احمد ورائد جالسين بالصاله ويشربون شاي
دخلوا سلموا وجلس المطوع يكلم احمد : كيف احمد
احمد : بخير الحمد لله
المطوع : أحمد احس انك تعبان
احمد : لا مافيني شي الحمد لله
المطوع : طيب شرايك اقرا عليك كلام الله يهديك
احمد يكلم راكان : يعني ماصار الا وسويت الي براسك ، بثبتلك انك ماتفهم شي ، تفضل شيخ سوي الي تبيه
جلس المطوع يقرا على احمد لمده ربع ساعه كامله ، وماصار معه شي ، الكل حس انه احمد فعلا مافيه شي وان تخيلات راكان مالها صحه ، بس المطوع بدا يرفع صوته واحمد بدا يحس بخمول كبير وتبع كبير وفجأة صارخ بصوت عالي : تكفى ياشيخ وقف وقف قاعد اتقطع من داخل
المطوع ماسمع له واستمر بالقراءة وطلب من منصور وراكان يثبتونه لا يتحرك لانه كان يحاول انه يهرب
احمد : خلاص خلاص وقف بطني بتتقطع ماعد اتحمل تكفى وقف
لكن المطوع استمر بالقراءة ، لين ماحس احمد بدوخه شديدة واستفرغ شي اصفر
وطاح في الارض بدون اي كلمه كان نايم
قالهم المطوع خذوه خلوه ينام وبكرة طمنوني كيف صار
سلم عليهم المطوع واستأدنهم وطلع
رائد وراكان اخذوا احمد وحطوه على السرير
مها تقول لغدير : فضحتينا انتي وسوالفك الي ماتبطلينها ابد
غدير : انا شدراني انه بيجي هنا، لا وبعد ساكن في نفس الشاليهات
مها : لانك حمارة ، وش استفدتي الحين
غدير : لاتخافين مايقدر يتركني لاني مسويتله سحر بيخليه طول العمر ملكي انا وحدي
مها بتفاجئ : سحر؟
غدير : ايه يخليه طول العمر ملكي انا وحدي
مها : انتي كل عقلك صاحيه انتي
غدير : أقول انا طالعه انام لاتكثرين سوالف تصبحين على خير