شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - روايه أحظان رومنسيه جريئه من واقعنا هذا لاتخلوا من مؤامرات البشر

يوم أمس, 05:02 AM

الجزء الـــثالث

لأبد لليل المليئ بالسواد الحالك بأن ينجلي ,, وتزاح الغمامه السوداء عن الطريق
ولا شك بأنه سوف يأتي النهار المشرق بعده
لنبدأ يومنا من جديد وننطلق في هذا القطار السريع الى محطه اخرة

في اليوم التالي ,,,

صحى احمد من النوم الساعه 9 الصبح بعد ليل كان صعب عليه جدا جدا
كان هذا الصباح عليه مختلف جدا لانه حس بانه صحى من كابوس طويل ماكان له نهايه
تخلص من الاشياء الي كانت تخنقه

دور احمد في الشاليه على الشباب راكان ومنصور ورائد مالقى احد فيهم
توجه للمطبخ يسوي لنفسه قهوة تركيه
دق جواله
كان المتصل cia يعني غدير أول مرة يتلقى احمد الاتصال من الرقم هذا وما يفز قلبه
اول مرة يحس انه لا مبالي وعنده استعداد لاي شي
تذكر الي صار البارحه معاه
وتذكر كيف كانت جالسه هي و بندر على الشاطئ
رد احمد على اتصال غدير

احمد : هلا
غدير : انت شسويت البارح وبأي حق تسوي كذا
احمد : فعلا انا البارح تصرفت تصرف غبي , وماكان لازم اسويه , وماكنت صاحي على نفسي واليوم صحيت
غدير : شقصدك؟
احمد : أبد ياغدير ماقصدي شي اطلاقا , بس يمكن انا وانتي ماينفع نكمل مع بعض .
غدير : ماينفع ايش ؟؟
احمد : غدير , خلاص ياغدير حنا مانصير لبعض اطلاقا , يكفيني ماجاني منك قبل , وخلاص
غدير : ليه على كيفك ان تفكر انك مثل مادخلت بتطلع
احمد : لا على كيفي ولا على كيفك . انتي للحينك باول شبابك وبتلقين الي يفهك ويستاهلك,
غدير : احمد انت للحينك ماتعرف انا وش اسوي ولا وش ممكن اسوي
احمد : انتي ماتقدرين تسوين شي
غدير : لا اقدر اسوي واشياء كثير بعد
احمد : طيب وانا اقولك سوي الي يطلع بيدك , ورجائا تنسين هذا الرقم, وتنسين احد اسمه احمد في حياتك
غدير : ههههه ماشي يا احمد انا اوريك

قفل احمد وشرب قهوته وحس انه تحرر من قيد كان مثقل عليه حيل
ويمنعه من انه يعيش حياته
الحين بس عرف معنى الحريه ومعنى انه هو الي يختار كيف يعيش وكيف يتحكم ويسيطر على نفسه

أتصل احمد براكان
احمد: هيه انت وينك صحيت مالقيت احد فيكم
راكان : والله ياستاذ شفناك نايم وتعبان فقلنا حنا جايين نستانس فطلعنا نبي نستاجر يخت وندخل اعماق البحار
احمد : ياباباي لا تاخذون شي قبل لا اجيكم
راكان : اجل بسرعه تعال مالنا خلق ننتظر اكثر,
احمد خلاص انتو وينكم بالضبط والحين اجيكم
راكان : حنا بمجمع اليخووت
احمد : طيب طيب جايكم

في الفندق
بندر يحاول يصحي محمد
بندر : محمد!! محمد!! ,, قوم اصحى نبي نمشي
محمد : يالله !!! بس خلني انام خمس دقايق
بندر : قوم اخلص علي بسرعه
محمد : يالله صباح خير ,,

بصعوبه صحى محمد وفتح عيونه وشاف خويه بندر وهو في حاله يرثى لها بعد الي صار امس

محمد : شفيك وش الي مسوي فيك كذا
بندر : قوم الحين غير ملابسك خلنا نمشي واحكيلك في الطريق
محمد: طيب طيب خمس دقايق واكون جاهز

احمد : راااااااااكان انتظر انت والبقر الي معاك
رائد : بقر الي يرفسك !!!
منصور بانزعاج شديد: اخلصوا خلونا نمشي قبل لا يغير رأيه راعي اليخت

مشوا الشباب ودخلوا داخل البحر,, وبدوا غنى ورقص ,,

غدير كانت تبكي في غرفتها ,, لانها اول مرة احد يعاملها بهذا الاسلوب وبهذي الطريقه
سمعت اختها مها صوت بكيها ودخلت عليها

مها : غدير حياتي خير وشفيك؟؟؟؟
غدير : ولا شي مها لو سمحتي خليني بروحي
مها : شلون اخليك وانتي بهذي الحاله , قولي لي شصاير وش الي مسوي فيكي كذا لايكون سالفه البارحة ؟؟
غدير : انا كلمته اليوم وماشفتي كيف الاسلوب الي عاملني فيه , لا ابد مو هذا احمد الي انا اعرفه
مها : وانتي بعد الي سويتيه البارح !! وش متوقعه تسمعين منه ولا كيف تبينه يكلمك او يتعامل معك
غدير : مادري مادري ,, خلاص مها خليني بروحي
مها : طيب على راحتك

طلعت مها وخلت اختها في حاله صعبه حيل ,, واضح عليها انها متأثرة بقوة بالي صار
والطريقه الي تعامل احمد معها واسلوبه

,,,

منصور : اقول شرايكم ناكل ترى جايب لكم معي سمك وروبيان وسوالف يحبها قلبكم
رائد : روبيان يععع !! مادري وش الي تحبونه فيه
منصور : ههه بكرة بس تتزوج تتعلم فوائد الروبيان يادلخ
رائد : ههه الله يسمع منك
راكان : ههه مستعجل ها ,, طيب قول لاهلك خلهم يزوجونك وش تنتظر؟
رائد : أنتظر الاقي بنت الحلال ,, صاحبة المواصفات الخارقه الي طلبتها
احمد : طيب ياعزيزي ممكن تكلمنا وش هي المواصفات الي تتمناها؟
رائد: طويله وبيضاء وشعرها اسود وعيونا رماديه
احمد : ههههه عيونها رماديه وشو تبي تتزوج قطوة
رائد : ياخي كيفي اخذ الي ابيه
احمد : الله كريم ان شاء الله تلقى ههههه
منصور : اقول بلا كثر سوالف وخلونا نقوم نجهز الغدا

محمد وبندر توجهوا للمطار وحجزوا على طائرة بعد ثلاث ساعات ,, جلسوا في مقهى وحكى بندر ل محمد كل الي صار البارح معه

محمد : يابندر اساسا انت ليه تحط نفسك في هذا الوضع
بندر : انا شدراني كله من عبد الله هو الي دخل الفكرة براسي
محمد : انا قلتلك من الاول عبد الله هذا مايجي من وراه الى المصايب ووجع الراس
بندر : صح والله معاك حق , انا لازم اعتذر من احمد وأشرح له كل شي بالتفصيل
محمد : والله يابندر يكون احسن ,
بندر : وهذا الي بيصير انا بنتظره كم يوم يهدى فيهم واقدر اسولف معاه , لان الحين مستحيل يتقبل مني اي كلمه بقولها

الساعه 8 في الليل رجعوا احمد وراكان ورائد ومنصور من رحلتهم البحريه
كانت رحله في قمه الروعه , استانسوا فيها جدا
فتح احمد جواله الي كان مقفل طول الرحله
واول مافتحه جاه على طول اتصال من غدير
فصل الخط ومارد عليها
اتصلت فيه اكثر من عشر مرات ومارد
اتصلت بعد قرر احمد يرد ويوقفها عن حدها

احمد : نعم ؟؟
غدير : ليه مقفل جوالك ؟ وليه ماترد على اتصالاتي
احمد : كنت برحله , واعتقد انا قلتلك ان كل الي بيننا انتهى فماله لزوم اني ارد على الاتصالات
غدير : ولا انا ابي اسمع صوتك ,, بس انا حبيت اذكرك بشي ,,, تذكر قبل اننا تسولفنا وقلنا يانعيش سوا يانموت سوا ؟؟
احمد : ايه اذكر وهذاك اليوم راح في حال سبيله حنا عيال اليوم
غدير: لا ياشاطر ,, نسيت اقولك اني مصابه بالايدز , واكيد المرض انتقل لك
احمد : مصابه بوشو؟
غدير : مثل ماسمعت ,, وان مو مصدق عندي التقارير اذا تحب بوريك اياهم
احمد : غدير انتي وش تقولين ؟؟

طبعا على صوت احمد لدجه انه يصارخ ,, والشباب الي كانوا يمشون قدامه وقفوا ورجعوا لعنده
احمد طاح على الارض وطاح الجوال من ايده وكان بحاله صدمه شديدة
راكان : احمد شفيك ؟؟
رائد : احمد رد علينا شفيك شصارلك؟؟؟
راكان : احمد رد ,, رد شبلاك
احمد : تقول انها نقلت لي الايدز,,, تقول اني انا مصاب بالايدز
راكان : من يقول ؟؟؟ مصاب بايدز ؟ ايش
احمد : غدير تقول انها معاها الايدز ونقلته لي
راكان : خلك مننها هذي كذابه يوم شافتك تركتها بدت تخترع سوالف عشان ماتروح منها
منصور : احمد كلام راكان صحيح
احمد : تقول عندي التقارير اذا تحب تعال شوفها
راكان : طيب بالمنطق لو انها مصابه بالايدز كيف خلوها لحد الحين ؟؟ ليه ماحجروا عليها ؟؟؟
احمد : مادري مادري
منصور : احمد استهدي بالرحمن وخلنا نروح الشاليه الحين ويصير خير

راكان ومنصور ورائد كانوا بيساندون احمد لانه مايقدر يسند نفسه ويمشي
الصدمه كان لها تاثير كبير عليه
من هول الصدمه اول ماوصل البيت حط راسه ونام

جلسوا راكان ورائد ومنصور في الصاله يفكرون بالي صار معهم والمصيبه الي جابتها لهم
غدير ,, الي مايخلصون من مصيبه الى توقع خويهم وصديقهم واخوهم احمد في مصيبه ثانيه