شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - روايه أحظان رومنسيه جريئه من واقعنا هذا لاتخلوا من مؤامرات البشر

يوم أمس, 05:04 AM

أحمد يكلم راكان بعد ماطلعوا من المخبر : راكان انا وصلني البيت برتاح شوي ..
راكان : طيب مثل ماتبي ,, بس ليه ماتجلس عندي اليوم والله ابي استانس معك " طبعا راكان ماكان وده يترك احمد بهذي الحاله ابد خوفا عليه من أي شي يسويه بنفسه لانه يعرف صديقه واخوه ماهو طبيعي "

أحمد : لا معليه راكان وصلني البيت ,, بعد بشوف سعد أشتقت له والله ,, وبرتاح
راكان : طيب مثل ماتحب

وفي الطريق وهم رادين لبيت أحمد طلب احمد من راكان انه يوقف عند صيدليه
راكان : ليه شتبي ؟؟
احمد : والله ابي اخذ بندول ,, احس نفسي شوي مصدع
راكان : ليه ماعندك باندول في البيت ؟
احمد : لا ذاك اليوم كنت بدور مالقيت
راكان : طيب مو مشكله

وقفوا عند أول صيدليه شافوها حاول راكان هو الي ينزل ويجيب البندول ,, بس احمد رفض واصر انه هو الي ينزل ,, طبعا راكان ظن انه احمد مايبي راكان يدفع حق الدواء
بس احمد وقتها كان بياخذ حبوب منومه ,, ومايبي راكان يدري في الموضوع لانه اكيد بيمنعه

وفعلا نزل احمد لحاله ودخل طول شوي داخل الصيدليه لانه كان بيحاول ياخذ الحبوب والصيدلي ماقبل يعطيه لان هذي الانواع لا تصرف الى بوصفه طبيه
عطاه احمد ضعفين سعر الدواء عشان اخذه منه ,, وطلع

وصلوا البيت حاول راكان ينزل ويجلس مع احمد ,, بس احمد رفض يدري ان راكان مانام الا كم ساعه ولا حب يثقل عليه

دخل البيت مالقى سعد لان عنده اختبارات في نهايه السنه ,,
توجه لغرفته واخذ 4 حبوب من الدواء المنوم ,, ورمى نفسه على السرير ونام بعمق شديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طبعا أستمرت الاتصالات بين غدير وبندر بشكل متواصل بس بندر كان يحس او انه متاكد ,, ان غدير ماحد ملك قبلها الا أحمد ,,
بس كان مصر انه يكمل معها ,, لانها على قولته " كيكه لاتتفوت"
بس استمروا بدون أي لقائات مجرد مكالمات هاتفيه

في اليوم التالي طبعا اتصل راكان باحمد اكثر من عشرين مرة بس كانت كل محاولاته فاشله ,,
لان احمد دخل في نوم عميق أشبه بغيبوبه
أتصل باخوه سعد

راكان : مرحبا سعد ,., شلونك
سعد : هلا ريكو ,, تمام انت شلونك
راكان : بخير ,, الا سعد احمد وينه مايرد
سعد : والله البارح من رديت للبيت الى الحين وهو نايم صارله يومين
راكان : طيب سعد حاول تصحيه ,, لين ما انا اجي
سعد : حاظر ,,

وفعلا حاول يصحيه بس دون جدوى لانه كان في نوم عميق ,, لين وصل راكان ورموا عليه ماء بارد عشان صحى
واول ماصحى كانت البشارة الي انتظرها من زمان طلعت من فم راكان:
طلعت التحاليل نجيتيف يااحمد ,, مامعاك شي
احمد وللحينه ماهو مستعوب الي يسمعه : قول و الله
راكان : خوذ شوف بعينك
احمد واخذ الاوراق وهو مو مصدق الي قاعد يقراه : أي والله الحمد لله الحمد لله
راكان : يالله قوم اصحى خلنا نروح نحتفل ,, لان صارلك يومين مسوي لنا كئابه عامه
احمد : هههه يالله يالله ,,,

واتصل راكان في رائد ومنصور يقولهم الخبر ,, وتواعدوا يطلعون سوا يغيرون جوا بعد كم يوم كانوا كابوس فضيع بالنسبه لهم كلهم
التقوا الشباب الاربعه ,, وجلسوا في احد المقاهي

اتصلت غدير بأحمد بس احمد مارد ابد وأستاذن من الشباب وطلع ,, يبي يروح يشري رقم جديد ,, وفعلا حاول انه يقطع علاقته بشكل نهائي بغدير ,, الي كانت بالنسبه له فترة سوداء بحياته
رجع احمد للشباب وعطاهم رقمه الجديد وكسر الرقم القديم وقال : ماضي وانتهى ان شاء الله ,, الله لا يعيده هههه

راكان : كفو والله ,,

منصور حاول الاتصال بوئام كذا مرة بس ماكانت ترد,,,
وحس بقلق ,,
بعدها بفترة جائت رساله لجوال منصور ..
" حبيبي انا اسفه ماقدر ارد ,, ولد عمي عبد الرحمن توفى "

سأل احمد منصور لأن حس انه تغير كثر ماهو منصور قبل خمس دقايق : منصور خير ان شالله شصارلك ؟
منصور : والله يا احمد ولد عم وئام توفى
احمد : الله يرحمه ان شاء الله
منصور : امين انشاء الله , المسكينه رهف مادري وش بتسوي بنفسها
احمد : رهف منو ؟.
منصور رهف اخت وئام
احمد وتذكر اخوه سعد فورا : رهف اخت وئام ؟؟ ليه وشدخلها
منصور : ايه اختها ,, كانت تحبه حيل ويبون بعض وأول مايخلصون الثانويه كانوا بيخطبون
احمد : منصور هذي رهف تدرس بالثانويه الي قريبه من السوق
منصور : ايه ,, ليه انت تعرفها ؟
احمد : لا والله ,, بس كذا مجرد استفسار بعدين بقولك عن الموضوع
رائد : الله يرحمه طيب ماتدري كيف مات ؟
منصور : لا والله للحين ماادري !! ,, خلاص ياجماعه الله يرحمه والحي ابقى من الميت ,, خلونا نستانس
راكان : والله اول مرة تقول كلمه سنعه بحياتك ,, ياصرصور هههههههه

طلعوا من المقهى وتوجهوا لبيوتهم ,, احمد وصل البيت وأول ماوصل حاول انه يكلم اخوه سعد ويخبره بالي صار وسمعه اليوم

احمد : اقول سعوود بقولك شي
سعد : هاه شعندك ؟
احمد : ههه رهف طلعت تحب واحد ويبون يخطبون بعض ,, يصير ولد عمها , بس الله يرحمه توفى اليوم
سعد : والله ,, لاتقولها
أحمد : قلتها وخلصت فدور غيرها
سعد : وربي انك دب ,, انت تقول توفى ,, طبعا الله يرحمه ,, يعني الحين ماضل احد بحياتها
احمد : هههه ياشرير ,, اقول انا طالع لغرفتي ادخل النت شوي اذا تبي شي اطلع لي فوق ,, ولا اقولك سوي لي كاسه شاي كبيرة ولا امر عليك
سعد : اقول روح سوي لنفسك ,,
احمد : افاااا ,, ماني اخوك الكبير ,,
سعد : وانا اخوك الصغير ,, اعطف علي ههههه
احمد : لو سمحت ,, طلبتك
سعد : خلص ابشر

صعد احمد لغرفته ,, ودخل النت بيشوف الجديد ,, بعد خمس دقايق لحقه سعد : تفضل كاسه الشاي ياباشا
احمد : صحيح سعد ترى انا غيرت رقمي خذ رقمي الجديد
سعد : وليه من كثرة الازعاجات يا جورج كولوني؟
احمد : ماتبيه كيفك
سعد : خلاص هاته هههه

دق جرس الباب الخارجي وطلع سعد يشوف من في الباب : هلا اخوي تفضل
بندر : السلام عليكم ,, احمد موجود ؟
سعد : ايه موجود .. من اقوله
بندر : قوله بندر
سعد : تفضل ادخل الحين بخليه ينزل لك

دخل بندر وجلس في الحديقه ,, ويحاول يجمع الكلام وش يبي يقول لاحمد ,, وكيف يبي يعتذر له
نزل احمد وعليه ابتسامه عريضه : هلا يالله حي بندر
بندر : هلا بك ,, من قال يحيى
احمد : سعد ممكن قهوة
بندر : بصراحه يا احمد ,, انا جاي وابي اعتذر لك عن الي صار ذاك اليوم ,, والله كل السبب عبد الله هو الي عطاني الرقم وخلاني اكلمها
احمد : لا ولايهمك وانا عاذرك واصلن انا طلعت من الموضوع والطريق مفتوح قدامك
بندر : انا بس اتمنى انك ماتكون زعلان مني ؟
احمد : لاعادي انت مالك أي ذنب ,, اذا كان في ذنب فهوا على عبد الله الي ماحترم الصداقه الي تجمعنى , وعلى غدير الي ماحترمت الحب الي بيني وبينها
لا تعتذر انت ماسويت أي شي غلط
بندر : بصراحه يا احمد كلامك هذا كبير حيل وماتوقعته منك ,, مادري وشلون صديقك عبد الله يسوي معك كذا وانت ماتستاهل والله
احمد : ههه عادي الاخوان تصير بينهم مافي أي مشكله