عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 11 - 2024, 06:19 AM   #66


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 22 - 2 - 2025 (08:56 PM)
 فترةالاقامة » 226يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1984
عدد المشاركات » 2,035
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 63
الاعجابات المرسلة » 18
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية وين برمي ها الجسد وانساه




الجزء التاسع والعشرون ..
ببيت أبو فارس ..
صفا ناظرته بقهر وعصبيه وعزه نفس : ولايهمك .. بس الم أغراضي واروح له .. ماطلبت شي ..
أم فارس: فهااااد ..صفا .. شفيكم اذكروا الله .. احشموا وجودي بينكم..
صفا دمعت عيونها : يقهر ياعمتي يقههههههر يقول خلي أبوك بالسجن طيب ذا أبوي ..
طلعت لجانحهم وطلع فهاد وراها ..
دخلت للغرفة وفتحت الدولاب تبي تنزل ملابسها من الدولاب ..
فهاد دخل وشافها تنزل ملابسها وترميها على السرير عشان تحطها بالشنطة :وش تسوين ؟
ماردت عليه ..
فهاد بحده : ردي علي ..
صفا لفت عليه ودموعها على خدها مسحت دموعها بيدها اللي مش مكسورة : بروح بيت أهلي ..
تقدم عندها سحبها لصدره :مافيييه مافيييه طلعه من بيتي مافيه ..
صفا ضاعت بين احضانه وأنفاسة الحارة مع برودة الجو القاسية بالرياض ماقدرت تتكلم .. بس حاولت تبعد عنه ..
فهاد لفها لجهته ووثقها :سمعتيني مافيه ..
صفا حاولت قد ماتقدر تتمالك نفسها بس ماقدرت ..
فهاد يده على خصرها والثانية على أكتافها وفجأة تذكر كلامها وقلب: لاتحسبين أني قربت لتس لشي في نفسي .. لآ ياحلوة .. ماحركتي شعره فيني (قالها وهو يناظرها من فوق لتحت) ..
بعدها عنه : وطلعه من هالبيت لبيت أبوك زعل ومن هالكلام ماراح تطلعين .. تدرين متى راح تطلعين منه على ظهرك بس ..!
كانت تناظره بصدمة ..
فهاد : لاتفكرين تكلمين أحد .. انصحك ..لاتكلمين أحد .. عشان مااخرب حياتك كلها شوفي أنا بقولك لو كلمتي وش سواتي أولا(قالها وهو يعد على أصابعه وبحده) راح اشيل كل وسيلة اتصال ثانيا راح تجلسين بالبيت يعني مافيه دراسة .. ثالثا صديقات ودلع ووناسة انسي هالشي .. رابعا (قالها وهو مبتسم آبتسامه غريبة) راح أخليك تجبين لي كم بيبي يعني اطفال وتربينهم تتسلين بدال الحبسة بين أربع جدران..
قرب منها وضرب على خدها بخفيف حيل :فهمتي ياحلوه وسمعتي هالنقاط الاربع ..
بعد عنها وطلع للصالة ..جلست بضيقه مالها مثيل على الارض وصوت بكاها يشاركها كل المها وقهرها وخوفها ..
حال فهاد بالصالة ماكان آحس بس كان مخنوق ضيقة حط يده على عيونه وحاول ينام على الكنبة بالصالة ماقدر .. أخذ شماغه وطلع من الجناح ومن البيت كله ..
.
.
.
الجامعة ..
العنود: وع متى راح تخلص هالمحاضرة ..
غدير تحط مناكير وتطالع ساعتها: بعد سبع دقايق ..
العنود: يؤ اسمعي ..
سمعوا الدكتور وش يقول ..
غدير: وجع وش ذا الحقد .. آجل اللي تتكلم تكلمه المراقبه وتقوله تكلمت ونقصها درجات ..
العنود: من زين الدرجات الحين ننجح بـ d ويخب علينا بمادته ..
غدير: ببجد ..
سكرت غدير المناكير :عنوده حطيها بالشنطة بقعد اجفف اظافيري..
قعدت تهف عليها عشان تجف ..
العنود: ترى جيعانة نروح نفطر بعد شوي ..
غدير: حتى أنا .. من الحين مافيه غازيات ..
العنود: لا راح اشررب ..
غدير: على جلاكسي بسس .. ناسية انك حامل ..
العنود تنرحم تأشر بأصبعها : بس نص واحد ..
غدير ضحكت: رحمتتتك .. نص واااحد بيني وبينك .. مثل قبل علبتين وبايسن والشلة المحترمة حقتهم مافييه ..
العنود بوزت ..
غدير ضحكت بخفيف عشان المراقبة تطالعهم ..
انتظروا الين خلص وقت المحاضرة ناظرت العنود ساعتها : إستاذة خلصت المحاضرة ..
المراقبة : بس الدكتور ماخلص ..
العنود: نبي نطلع .. أهم شي أخذتي الحضور والغياب ..
المراقبة : اصلن انتم ماتحضرون الا للحضور والغياب ..
العنود وقفت : راح نطلع ..
المراقبة : دام الوقت انتهى اطلعوا .. اهم شي على قولتكم اخذنا الحضور والغياب ..
طلعت العنود وغدير والبنات ..
فتحت العنود جوالها وغيرت السايلنت .. دق جوالها :هلا بيبي ..
زياد : هلا عيوني .. شششخبارك ؟
العنود: تمااام .. داق بالوقت مع نهاية المحاضرة ..
زياد ابتسم : حافط كل شي يخصصك .. عنادي افطري بس ها مثل مااتنفقنا نبعد عن الاشياء الضارة ..
العنود: آوك ..
زياد: وعد ..
العنود: لا مااوعدك .. بس أوك ..
زياد ضحك ..
العنود شافت شلتها ووكضت لها سحر .. :حيااااااااااتي سحوره ..
ضمت سحر ونست زياد على الجوال .. جاو قروب بنات ومعهم بنات معجبات بالعنود ..
خلود تموت بشي آسمه العنود .. من أكثثر المعجبات وهي (مسترجلة شعرها لنص الرقبه سايح ترفع غرته بتاج تلبس قمصان واسعه وتمشي مشيه عيال وحتى صوتها تضخمه زود) :عنود مابغينا نشوفك..
العنود مدت يدها:آهلن .. شخبارك؟
خلود:بخير .. وحشتينا..
العنود بامتعاض:يسلمو .. (ضربت على راسها )
:يؤ زياد على الجوال ..زياد سوري بيبي ..
زياد : عادي حببيتي .. اتركك الحين وافطري ..
كانت خلود تناظرها بقوة وقهر سكرت العنود .. :عن اذنكم بنات بروح افطر..
خلود : مافيه عزيمة لنا..
العنود انحرجت: ولو .. تفضلوا ..
خلود: آمزح ياقمر..
مشوا الشلة مابقت غير العنود وهي ..
قربت منها فجأه وباستها بطريقة قرفت العنود كثثثير .. دفتها:خلود لكل حدود .. احترمي نفسك.. وترى أنا بنت مثلك ..
خلود : مو متزوجة ..
العنود بعصبيه وحده وجراءة : ذا زوجي يعني كل شي يصير بشرع ربي .. مهوب هالقله حيا اللي تسوينها ..
مشت عنها ولفت لها وهي ترفع يدها بتهديد: من هاللحظه مالك أي احتكاك فيني .. كنت احترمك عشان محترمة صديقاتي وهم يعرفونك.. والا أنتي مو كفو احترام ..
مشت وأخلاقها فايرة .. وخلود تناظرها يقهر وهي بزعمها العنود اهانت كرامتها ..!
مشت العنود وهي تناظر بكل مكان كانت تمشي فيه مع سارة .. ناظرت عند البردات وعند مكائن المشروبات الغازية ابتسمت لوحدها وتذكرت لما يتهاوشون على بيبسي لما تكون الدنيا صيف .. شافت زوايتهم اللي يجلسون فيها ..للحظه تخيلت سارة جالسة وتتنظرها عشان تمد يدها وتقومها عشان المحاضرات .. ناظرت الاصنصير وتذكرت لما يتعيجزون يطلعون من الدرج لقسمهم ويطلعون فيه برغم انه ممنوع.. مشت وكانت ضايعه كثير من غير سارة تذكرت حالها أول سنه بالجامعة من غير شجن لان تزوجت وسافرت .. همست بينها وبين نفسها (ياسخف هالاماكن بدونك ياساره ) ..

الأماكن .. آه .. ياسخف الأماكن ..
"لانظرت ولا لقيتك"
ولاتنهدت وشكيتك ..
ولا أنتهى ليل المولع دون وصلك "وصوتك"..
الأماكن .. كلها نفس الأماكن ..
هم .. وأشباح .. ومساكن
< وأنت وينك >
.. ياهواي وعذابي ..
_غبت عني وماحسيت بي _
آه .. يابوحي وصمتي آه .. ياهمي وحزني
آه .. ياغيمي ومزني آه .. ياأجمل ذكرياتي
آه .. ياروحي وذاتي

وإنك أغلى من حياتي
وإنك أجمل تضحياتي ..
<<ومستحيل أنساك ياقلبي وعيني>>
ولو نسيتك ياحياتي
.. يبقى وجهك .. ساكن
بوسط الأماكن ..

.
.
.
ببيت أبو عبدالله ..
أم عبدالله : وين راح تسافر؟
أبوعبدالله : اسبوع وبرجع معي شغل ..
أم عبدالله : وش هالشغل ..
أبوعبدالله : وش عرفك عن شغلنا .. انتبهي للعيال ..
أم عبدالله : طيب ..
أبوعبدالله: مع السلامة..
سكر الباب وطلع ..
أم عبدالله : الرجال مهوب صاحي..
ضحكت وعد وكملت تفطر بنتها ..
عمتها: محتاره معه وراه تغير فجأه ..
وعد: يمكن عنده شغل .. لاتشغلين بالك عمتي..
عمتها: الرجال ينخاف منهم ..
وعد : لالاتخافين .. عمتي وش يبي عمي زود الله لايضرك مايحتاج كلك زين .. مهيب مجامله الصدق والله ..
عمتها ضحكت : الرجال مايملأ عيونهم وأنا امك يكود التراب ..
نزل بدر وهو يسمع امه :افا يمه ..
ضحكت امه ووعد .. باس يد امها وراسها :كيف اصبحتي ؟
امه: بخير ومنه .. توك بتروح للجامعة..
بدر :آييه يالغالية ماعندي الا محاضرتين وكلها شبكات ..
وعد بغيره : يعني راح تدرس بنات ..
ابتسم بدر: ماراح اشوفهم شبكات ..
وعد :أدري بس راح يكلمونك ..
ضحك بدر : أحد عنده وعد ويناظر غيرها .. وبعدين هم يكلموني والمراقبة عندهم ..
وعد : الله يسستر ..صادقة عمتي ينخاف منكم ..
ضحك : لا تخافين حبيبة بدر أنتي .. يله عن اذنكم ..
.
.
.
بريطانيا ..
كان توه ست الصباح عندهم .. وساره ماجات عينها النوم .. صحى فارس وقام من الغرفة وشافها بالصالة بنفس حالها اللي كانت عليه بالليل جالسة وعلى جوالها ..
فارس : صباح الخير..
ماردت عليه لانها مندمجة مع جوالها ..
فارس بصوت عالي شوي : ساااااااره ..
رفعت راسها : نعم ..
فارس: الله ينعم عليك .. اقولك صباح الخير..
سارة :صباح النور ..
رجعت وكلمت على جوالها ..
فارس :أنتي من امس على هالحال ..
سارة تنرفزت :أنتي لها اسم .. واسمها سارة ..
فارس: أعصابك ياانتتتي ..
خزته ورجعت تناظر جوالها ..
فارس: طالعيني هنا .. وخلي هالجوال من يدك ..
سارة قامت من الكنبه .. مسكها فارس من أعلى يدها لما مرت من جنبه :قلت لتس طالعيني ..
سارة ناظرته بقوه ..
مافك يدها ..
سارة : فك يدي ..
فكها وهي بعدها تناظره: حركتك أنك تمسك يدي بهالطريقة ماتعيدها أوك..
فارس : ولو ثنيت(عدت,كررت) كلمتي مره ثانية ماراح يصير خير أوك..
سارة بعدها تناظره : لما تجي تناديني ناديني باسمي .. تكلمني احترمني.. أذا أنت تبي احترام وتقدير مني ..وماتتكرر كلمتك لما تناديني ..
فارس بصدق : أنا سألتك وقلت لك أنتي من امس على هالحال .. يعني طول الليل للصبح جالسة تسذا .. موب قصدي أنتي يعني اسمك واهمشك أو أحقرك .. حاولي تفهمين اسالاليب وأنواع الكلام الموجه لك..
سارة مشت لما حسته خلص كلامه ..
فارس دخل وراها للغرفة : ممكن تسوين لي فطور ..
ناظرته : وش تبي ؟
فارس : أي شي ..
سارة : اوك ..
طلعت من الغرفة ودخل فارس يأخذ شاور ويبدل ويطلع للجامعة .. دخلت للمطبخ وفتحت أكثر من درج وفاضي .. فتحت الثلاجة بس فيها مشروبات غازية وشسبات بالثلاجة وحلويات .. سكرت الثلاجة .. مسكت طرف الثلاجة لانها داخت تذكرت ان الدوخة ماجات من حالها..جاتها لان من جات لبريطانيا مااكلت ولاشي الا موية وذا اليوم الثاني .. ومن غير اكلها ليله العرس لما اجبرتها العنود وغدير تأكل.. وبالطيارة مااكلت ولاشي..
دخلت للغرفة وانتظرت لين يخلص طلع فارس وكان لابس وخالص:ها جاهز الفطور ..
سارة : مافيه شي بالمطبخ ينطبخ ..
فارس :كيف يعني؟!
سارة رفعت حاجب :يعني المطبخ فاضي ..
فارس ضرب على راسه: كيف نسيت هالشي .. لما ارجع راح اجيب معي أغراض.. بس اكتبيها بورقة ..
سارة :وشو اكتب..
فارس: اللي تبينه للبيت ..
سارة :ماعرف..
فارس :ماتعرفين ؟! ..
سارة بصدق: آييه
فارس: لايكثر مع هالدلع يابنات هاليومين .. أجل ماتعرفين وش تكتبين أغراض للبيت يعني للمطبخ ..
سارة لمعت عيونها وقعدت تحرك جوالها بيدها وتناظر المفرش..
فارس حز بخاطره ان عيونها لمعت بس بنظره انها تتدلع : ماقلت شي الحين عشان تبكين ..
ماقدرت ترد لانها كثير دايخة وتحس كل نفسها ترجف ..
فارس:الزبدة لما ارجع الاقي الورقة موجودة ..
شال لابه وكتبه وطلع ..
كانت جالسة بعرض السرير من الطرف مجرد ماسمعت الباب تسكر انسدحت وضمت نفسها وهي بدت بالبكاء من عرفت فارس بحياتها..
.
.
.
أحد أكبر وأفخم فنادق الرياض ..
بالجناح ..
كان أبوعبدالله مع زوجته الجديدة ..
أبوعبدالله :وش تبغين أنتي ..فيلا ؟ سيارة ؟ خدم وحشم ؟ تدللي..
ضحكت نوال (ببداية الثلاثينات مملوحة ومليانة ) : لو قلت أبغاك..
ضحك : آه من لسانك .. بس وش تبغين ..
نوال بجراءة: لاحقين .. اليوم تونا بأول شهر العسل..
أبوعبدالله :أجل الحين بروح اطلب لنا الفطور وهمن نسولف..
ناظرته نوال وهو يختفي عن عينها : وجع شايب الله يخلي فلوسك بس...
.
.
.
المغرب..
ببيت زياد ..
العنود :طيب متى راح تجي؟
زياد: بالليل .. لان بالحيل مشغول خبرك ماسك الادراة الين يرجع الوالد.. انتبهي لنفسك وذاكري دام عندك اختبار..
العنود: تيب.. سيآ
سكرت ونزلت لعمتها ..
جلست معها ..
عمتها: ذكراتي للاختبار..
العنود: لا بذاكر بعد شوي ..
عمتها: شدي حيلك..
العنود ابتسمت: ان شاء الله ..
قامت تحضر القهوة ونادت نجد ..
جابته وجلست عند عمتهاوقعدو سوالف..
.
.
.
الفندق ..
نوال : أبي نروح لبيتك ..
أبوعبدالله: الليلة ..
نوال :آييه ..
أبوعبدالله : خليها بكرة..
نوال بدلع :بكرة بكرة
أبوعبدالله مشفوح خلقه ..خق عندها ..
نوال : عبدالعزيز(اسمه) خل ننزل نتعشى بالمطعم تحت بعد صلاة العشا ..
أبوعبدالله :توكلنا على الله ..
.
.
.
بريطانيا ..
رجع فارس من الجامعة نزل لابه والكتب ودخل لاجل يأخذ الورقة ..لقى سارة نايمة : ياليل هالبنت ياهي نايمة او جالسة على الجوال ..
جلس على طرف السرير :وش هالنومة الغلط .. سارررة..
جلست متروعه ..
فارس بقلبه لبآ الناس المتروعه : وراتس .. قومي ..
قامت وتهاوت على الارض بس مسكته يد فارس :انتبببهي ثاني مره لو طحتي ..
بعدت يده : لو تشوفني اطيح بالنار قدامك ماتلمسني..
فارس: ياساتر ..
مشت وكان باين عليها الرجفه بس تكابر غلست وجهها ونشفته ..
فارس: ها جهزتي الورقة ..
سارة:احكي عربي موب لغه ثانية قلتلك ماعرف يعني ماعرف ..
فارس: وأنا قلت لك تحضرينها احكي عربي ..
سارة بتهور: أنا معك أحد الخيارين ياأنك غبي أو حمار (بصوت أعلى) ماتفهم أنت شلون افهمك آفف ..
فارس وقف بعصبيه :وش قلتي ؟!
سارة : اللي سمعته ..
فارس بعصبيه : الغباء لتس أنتي يامحترمة والثانية ارفع لساني عن قولها لانها لاشكالك ..
سارة كانت ترجف وبعصبيه :لاتسوي أخلاق وذوق شوف تصرفاتك ياذوق..
فارس :الشرهة موب عليك علي انا اللي اجادل بنت .. بجد عقولكن ناقصة ..
طلع من الغرفة وجلست سارة بسرعة لان بدت ترجف من البرد والجوع بشكل أكبر..حطت راسها وغطت نفسها كلها عشان تخفف البرد والرجفه وهي تبكي من كل اللي فيها ..
.
.
.
الرياض ..
ببيت أبو بندر ..
نورة : مايرد عبدالاله ..
امها: الوقت هناك يختلف عن فيذا ..
نورة: يمه هناك العصر .. يعني تلاقينه رجع من الدورة اللي منتدب عشانها .. و الا تلاقينه خامد ..
دخل أبو بندر وجلس ..
جلس يسولف شوي وقالهم عن زواج أخوه ..
أم بندر ضربت على صدرها: يابري حالي.. مهوب صاحي..
ضحك أبوبندر: خليه يعرس ويجدد شبابه ..
أم بندر: لاحول ولاقوة الا بالله .. عياله بعيالهم واعرس .. وأم عبدالله مافيه مثلها ..
نورة تذكرت العنود وحقدت واستانست كثير لان العنود كثير قريبه من أبوها ..:خليه يمه يعرس..
امها: ترضين ابوتس يعرس علي ؟!
نورة بسرعة: لاطبعا..
امها: آجل لاترضين على مرة عمك ..
أبوبندر: ذاك الرجال بغى بنته لعناد لاكان عناد رفض لانها أكبر منه .. وعبدالعزيز أخذها يقول مايعيبه شي ..
أم بندر: متى حاول في عناد ؟
أبوبندر: قبل مايعرس على مرته .. لا كن عناد رفض وحتى قالها بوجيهنا شي يجي من طرفنا مايبغاه ..
ضحكت أم بندر ونوره ..


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس