الجزء الرابع والثلاثون ..
ببيت اهل شهد ..
شهد كانت تناظر عمها وهو يكلم وجهه كل شوي بلون .. مسكت يد ريماوقالت لها : قلبي مو متطمن ..
ريما وهي تشد على يدها :شهوده لاتخافين ..
عناد : طيب طيب بمركم الحين ..
شهد وقفت لعمها: عبدالله فيه شي؟
عمها خلاها تجلس وقعد يتكلم معها ..
شهد تناظرها عمها ودموعها تنزل وتشهق: بس قولي عبدالله حي .. بس عمي أنا متأكدة عبدالله الحين فيه شي .. بس طمني قولي حي..بس أبييه عايش مابي شي غيره هالكلمه عبدالله حي..
عناد يحاول قد مايقدر يتماسك : عبدالله حي ..
شهد صارت تبكي وتحمد الله ..
عمها ضمها لصدره وهو مخنوق لاجل بنت وولد اخوه ..
شهد رفعت راسها وتناظر بعمها: وشو اللي صار له ؟
عناد : حادث..
وقف : بخلي ريما معاك وبطلع للمستشفى اتطمن عليه وارجع اطمنك..
شهد : تكفى عمي خذني معك ..
عمها يكلمها بحنان : خليك لاجل أنتي حامل.. وأنا راح اطمنك كل شوي بدق عليك وبقولك كل شي ..
شهد مسكت يدين عمها تترجاه: تكفى عمي ..
عمها: شهد من عيوني اوديك له.. بس الحين أكيد هناك حوسة بطلع راح اتطمن عليه وارجع اخذك وعد .. وعد اجي اخذك..
ريما جلست شهد االي ماكانت بوعيها تماما .. كان تبكي وحيل منهاراة وكل كلامها عن عبدالله .. :خلاص عناد روح بس طمنا ..
عناد : انتبهي عليها ..
.
.
.
المشغل ..
العنود تناظر صفا : خققق ..
غدير : يالبى احس فهاد راح يخق الليلة ..
العنود:ههههههههههه ..
صفا : وجعااه لاتتغزلون فيني ..
غدير تجاكر وتعاند: وه وه وش هالقمر ..
العنود : وش قمر شي مرآ خيال ..
صفا : غديد عنيد انثبرو.. بنات خايفففه مووت..
العنود : لا قلببو لاتخافين .. عادي الوضع مشي .. تدرون وش سويت مع زياد ليلة العرس ولاكان بوجهي حيا.. بس آففف آففف جنني هبل فيني ..
غدير+صفا:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
غدير: صراحه عنود مع احترامي حمار زياد لو ماخق معك .. يقطع ابليسك البنات خاقين معتس ..
العنود : هههههههههههه هو يقولها حمار او لوح لنفسه .. بجد جنني..
كانت بنت تسوي البادكير والمناكير لصفا ناظرتها وابتسمت ..
العنود بادلتها الابتسامه .. وتالي كلموا سوالف..
غدير: تعالي وش صار على الكيكة ..
صفا: كلمت تعرفون المحل اللي مرآ فخم والكيك خقه وعلى الطلب وراح امر بعد شوي لما نطلع ..
خلصت صفا وجلسوا سوالف الين خلص المناكير .. وتالي قامت ولبست الفستان وخلصت ..
العنود : يالبيييييييييييييه خقق ..
صفا : جد يابنات حلوه ..
غدير: وربي خقق ..
جات خاله غدير لانها صاحبه المشغل : ماشالله الله لايضرتس..
صفا انحرجت: يسلمو ..
خاله غدير: راح تسرقين الانظار الليلة بالعرس ..
صفا ابتسمت لانها فهمت انها رايحة عرس..
غدير تغمز لصفا يعني اخربها وهو تبتسم يعني سلكي ولاتفشلينا عند خالتك ..
العنود : يلا بنات ..
لبست صفا عباتها وعدلت غدير الشيلة : آييه خليها تسذا لاجل ماتخرب التسريحة ..
تغطوا وطلعوا ..
.
.
.
المستشفى ..
كانت متعب مخنوق ويبكي على حال أخوه ..
طلع الدكتور : نبي فصيلة دم o+
متعب وقف بسرعة : أنا ..
الدكتور: نبي دم كثير..
متعب: قلت لك انا .. اسسحب اللي تبي ..
كلمه بدر يسأله وقاله بقسم الجراحة .. مشى بدر وأبوه ..
جا بدر بس قهر مهوب نفس الفصيلة ..
خوي متعب: أنا نفسه ..
مشوا مع الدكتور ..
وأبوعبدالله جلس ودموعه اخترقت لحيته .. وهو يتذكر عبدالله وحياته وكل شي..
بدر جلس جنب أبوه وبحرقه: ماينفع الندم ..
أبوه كان حاط راسه على عكازه وساكت ..
بدر قام يمشي بالممر جا عمه عناد ..
عناد: كيف عبدالله ؟
بدر: مدري ياعم هو الحين بغرفة العمليات ..
عناد : الله يحفظه ..
دق على شهد لاجل يطمنها وتالي سكر ..
اخويا متعب كانوا ساكتين وينتظرون متعب لاجل يجي هو وخويهم الثاني..
كان متعب يمشي هو وخويه ومعهم الدكتور ..
جلس متعب وأخوياه حوله يهدونه لانه كان حيل منهار ..
عناد: متعب أنت رجال تماسك..
متعب ناظر عمه وعيونه حمر من البكا: ماشفت عبدالله وقت الحادث ياعم..لو شفت مالمتني.. عبدالله لو عاش معجزة ..!
بدرمسك كتف اخوه: خل ايمانك بالله قوي..
عناد جلس جنب اخوه ..: الحين ندمان ..؟ أدري مهوب وقتي .. لاكن عجزت افهم قسوتك ..
أبو عبدالله ماقدر يتكلم ..
سكت عناد وقام لاجل يهدي متعب اللي حيل منهار..
شوي وطلع الدكتور .. من العمليات ..
بدر: بشر دكتور؟
الدكتور : هم يقربون لكم ؟
بدر: عبدالله آييه .. بس مين الثاني ؟
جاو اشخاص وقعد يتكلمون مع الدكتور ..
بدر :عبدالله كيفه ..
الدكتور: عبدالله معاه كسور بس ان شاء الله انها بسيطه وايضنا كان معه نزيف خفيف بالرأس بس الحمدلله تم توقيفه ..وتم اسعافه بالدم اللازم .. والحين راح يتم نقله لغرفة العناية الفائقة..
بدر : لييه ؟
الدكتور: كان معاه نزيف بالرأس لازم نتطمن عليه ..
بدر: طيب هو واعي يعني مادخل بغيبوبة ..
الدكتور : مقدر احكم لك الان .. بس ادعو لهم .. والحمدلله ان عبدالله طاح على تراب لو قدر الله وطاح على الاسفلت كان الحين الله واعلم ..
بدرأخذ نفس عميق : اللهم لك الحمد ..
دق جوال عناد وطمن شهد وتالي طلع لها ..
وأبوعبدالله طاح عليهم ودخلوه التنويم لاجل الضغط المرتفع والسكر..
بدركان حايس كثثير مايدري يقعد مع ابوه او يروح لاخوه .. شاف ابوه نام مع العلاج .. طلع بسرعة للعناية وشاف عبدالله مغطي عليه بالاكسجين ..
بدر ضم اخوه متعب: هونها .. الحمدلله بخير وطمنا الدكتور..
متعب كان حيل منهار ..
بدر جلسه : أنت شلون دريت ..؟
متعب يناظره ولاقدر يتكلم ..
خوي متعب: شفنا الحادث.. كنا نلعب كورة وصلينا المغرب وشفنا هالحادث ورحنا وفجأه اكتشف متعب من شكل السيارة واللوحة انها سيارة عبدالله ..
بدر ناظر متعب وعرف أنه مصدوم لاجل انه شاف الحادث ..
.
.
.
ببيت اهل شهد ..
شهد موب مصدقة وصوتها جاه بحه من كثر البكا: احلف عمي انه حي..
عناد: والله عبدالله حي وطلعوه من غرفة العمليات والحين هو بغرفة ثانية(ماقالها عناية مركزة)..
شهد بكت من الفرحة وجلست على الارض وهي تبكي من فرحة ان عبدالله حي..
جلس عناد مقابلها ولمها :ياعيون عمك الله لايحرمكم من بعض..
شهد تناظر عمها وتترجاه: تكفى أبي اشوفه ..
عناد رحم حالها : طيب قومي .. ريما جيبي عبايه شهد وتعالي معنا ..
قوم شهد .. وقعد يساعدها بلبس العبايه هو وريما ..
سندها عليه وطلعوا للمستشفى ..
.
.
.
ببيت زياد ..
دخل زياد من المستشفى وكان عند عبدالله تطمن عليه وتالي فصل اسلاك التلفون كلها لاجل محد يدق ويروع العنود ..
طلع للجناح وشاف العنود جالسة تشوفtv جلس جنبها وهو يسألها عن اخبارها ويتقطس يبي يشوف وصلها خبر او لا .. وتطمن انها ماتدري..
زياد: كيف طلعتك مع صديقاتك ؟
العنود: حلوووووووه .. مرينا المشغل من العصر الين العشا وجيت
زياد: حلو .. اهم شي ماتعبتني نفسك كثير..
العنود: زياد فيك شي؟
زياد ابتسم من روى قلبه وصدره ضايق لابعد الحدود: ابد مافيني شي..
كانت العنود تناظر زياد : أنا متأكده فيه شي وجهك مايوحي بخير..
زياد : لا قلبي مافيني شي .. بس خبرك الشغل.. عنوده خلي نطلع نتعشى برآ..
العنود: فييه شي ؟
زياد قومها: لا .. بس من زمان ماطلعنا مع بعض ..
العنود مامشت عليها كثير بس سلكت مع زياد ..
بدلت ملابسها ولبست عباتها وطلعوا ..
.
.
.
المستشفى ..
شهد تحاول قد ماتقدر تتماسك وهي تناظر عبدالله من ورى القزاز ختمته بشهقات : ليه عبدالله هالاجهزة عليه ؟
عمها كان ماسكها من أكتافها لاجل ماتطيح : شهد ان شاء الله انه بخير..
شهد غطاها تبلل من وابل دموعها : بخير .. آآآآآآآآه ياعمي وين بخير..(شهقت وهي تبكي ولاقدرت تتكلم)
جلستها ريما وكان ريما متأثره لدرجة مجنونة لاجل تعرف قوة حب عبدالله وشهد لبعضهم ..
عناد : شهد تعالي لاجل نشوف ضغطك وحالتك الصحية الان ..
شهد ماقدرت تتكلم بس اشرت بيدها بمعنى لا ..
عناد جلس جنبها على كراسي الانتظار: عشاني لازم اتطمن عليك وعلى ضناك .. عشان عمك ..
قومها معه وهو مسندها مع ريما ..
أخذت لها الممرضة الضغط ..وكان حيل مرتفع ..
عناد : شهد شوفي كم الضغط ؟
شهد كانت بس تدمع وساكته ..
ريما عطتها مويه لاجل تشرب .. بس رفضت ..
تالي لبست شيلتها ..
الممرضة: انتظري الدكتورة الحين جاية ..
شهد: لا .. مافيني شي ..
عناد: شهد خل اتطمن عليك ..
شهد وقفت: تكفى عمي خلني ابي اروح اشوف عبدالله يمكن صحى..
عناد : شهد خلي اتطمن عليك تكفين ..
شهد دمعت: تكفى لبى طلبي ورحي معي لعبدالله .. لاكان هو بخير فأنا بألف خير ونعمه .. بس المهم عبدالله ..
طلع معها عمها وريما ..
وصلوا الين القسم ..
الدكتور شافهم وقعد يتكلم ويطلب منهم يدعون له ولكل المرضى ..
راح الدكتور ..
عناد: الحين خلي نروح للبيت وبكرة الصباح نجي ..
شهد اقتنعت بكلام عمها وكلام الدكتور شوي ومشت معهم جسد بس روحها معه لو هو بالعناية ولايدري عن الناس ..
عند الاستقبال دفع عناد الحساب وكان متعب موجود ..
شهد شافت أغراض عبدالله جواله بوكه مسحبته ومتعب كان يستلمها من الامانات ومن احترامه لزوجة أخوه عطاها عمه لاجل يعطيها مسكتها ونست كل من حولها بصوت شهقاتها اللي كانت حيل اليمه..
سندتها ريما وطلعوا ..
عناد : متعب خلاص دام دفعت خلاص ..
أخذ عناد الوصل ووقع عليه..
عناد: امشي متعب..
متعب: لا بروح مع ربعي ..
خوي متعب: خله معنا .. وازهله ..
عناد أخذ رقم خوي متعب وتالي طلع ..
.
.
.
بريطانيا ..
تأخر فارس عن موعد رجعته .. وكان مرهق لانه طلع من الجامعه على المعهد لانه يدوام 3 ايام بالاسبوع بالمعهد..
رمى نفسه على الكنبه بالصالة الين يرتاح شوي وتالي قام يغالب الكسل لاجل يطلع هو وساره..
دق الباب ولاردت .. دخل وكانت الغرفة ظلام ..وسارة نايمة ..وقف ودنق على راسها بهدوء: سارة ..
ماردت عليه ..
حط يده: سارة قومي ..
تحركت شوي وتالي جلست وهي تحوس شعرها : آففف وش تبي؟
فارس رفع حاجب: نايمة من الصبح الين الحين 7 وشوي ..
سارة صوتها كله نوم: طيب وش صار ؟
فارس: النوم ذبحك شوفي حتى ذبولك ..
سارة : احسن خلني اذبل .. آففف أبي انام..
فارس : ناسية الظاهر ان وراك دراسة الاسبوع الجاي ..!
سارة تفرك عيونها وفيها النوم : بابا يقول الشهر الجاي ..
فارس: طيب الشهر الجاي راح يبدء خلاص ماببينا وبينه شي..
سارة انفجعت: لآآآ .. (حست انها تسولف معه وسكتت)
فارس : قومي بدلي لاجل نطلع ..
سارة ناظرته شوي: أنا وأنت نطلع سوى .. ها .. لا ماابي .. ولالي نفس ..
فارس تكتف: ليه طيب؟
سارة بصدق: الحين من زين العلاقة ببينا .. لاجل نطلع ونلعب على انفسنا اننا اوك .. ريح بس ..
فارس بامل: راح نعدل علاقتنا .. بس يبي لنا صبر .. واصبري شوي..
سارة ضحكت بالم : اصبر هههههه.. على وشو اصبر ؟ الين ماتحبني وتتعود علي .. يالله نكته صراحه ..
فارس جلس على طرف السرير : سارة لازم تعطيني فرصة ثانية..
سارة : الا قلبي ماراح اسلمه لك .. أنا الحين بحياتي دراستي وبس.. دامها غربه غربه ..
فارس : وعلى بالك بتركك ..
سارة بتحدي: وعلى بالك راح ارضى فيك عقب كلامك ؟ .. مشكلتك ماعرفت سارة .. لايغرك وتقول بنت وغربة ومافي لها غيري .. لا يافارس فوق زين أنا سارة بنت محمد ولا راح تحدني لاغربة ولاظروف لك ولالغيرك .. الله يخلي لي أبوي وأخواني .. لو رفعت السماعة وقلت لهم تعالوا ماراح يصبح الصبح بكرة الا وهم عندي.. بس أنا فكرت فيها من كل النواحي وقررت اكمل هنا دراستي وأخذ الشهاده ولو فكرت بعدين اجلس هنا اكمل ماجستير ودكتوراة راح يكون معي بابا ..
فارس كان يناظرها وحب عزة نفسها وذكائها ..
سارة تركته وقامت من السرير ..
فارس لف يناظرها وهي تأخذ ملابسها لاجل تأخذ شاور ..:طيب خلي نطلع ..
سارة لفت وناظرته: لا ..
فارس: مازهقتي من جيتي للندن وأنتي بالشقة .. اطلعي شوفيها..
سارة وهي تطلع ملابسها: الله يخلي دادي طلعني وخلاني اتمشى فيها..
دخلت تأخذ شاور ..
فارس أخذ نفس : اروضك وأنا فارس ..
نزل الشوز واغره جو الفراش وهو مرهق حط راسه وتغطى ونام ..
.
.
.
الرياض ..
شقه فهاد *صفا ..
صفا حست ان نبضات قلبها تدق بسرعة لما شافت فهاد دخل ..
فهاد كان مندق وهو يدخل مفاتيحه بجيبه :سلام ..
صفا: وعليكم السلام ..
رفع راسه وناظر وهو مفهي وساكت .. كانت لابسه فستان آسود ماسك على جسمها من فوق وخيط ومن الصدر فيه شك وتطريز خفيف ولابسه عقد كيوت متناسب كثير من الفستان ..وشعرها مسويته كيرلي مع بف خفيف وميك آب حيل رايق ظل آسود وكحلها الثقيل وزاد عيونها فتنه والروج الاحمر .. ومناكيرها الحمرآ .. وكلها كانت آيه في الجمال والرقة ..
فهاد مشى بهدوء وجلس مقابلها: وش ذا ؟
صفا كانت جالسة على الصوفا وتناظر الارض لما شافته فهى فيها..
فهاد بلع ريقه : صفا ..
صفا ناظرته وخاطرها تضحك لان شكل فهاد يضحك ..:هلا ..
صفا طاح قلبها ليكون ماعجبته : موب حلوه ..
فهاد يناظرها ..
صفا الدمعه برمشها ..
فهاد : وش موب حلوه .. الا علميني وش اغدي على هالجمال اليوسفي .. (مسك يدينها) مشالله تبارك الله .. يالبى عيونك لاجل كذا رحتي للمشغل..
صفا ناظرته ومسك يدينه وشدت عليها: فهاد .. أنت تحملتني وتحملت كل ظروفي .. وكنت حيل وافي معي .. عطيتني كل شي أبيه ولاحرمتني .. جبت لي امي اللي كانت شوفتها بالنسبة لي حلم وحققته لي .. بس أنا بغبائي ضعيت حياتنا لما رفضت اجلس معك ليلة العرس بس موب مني(دمعت) أنا كنت مشتاقة لامي كثير ماجلست معها ولاشبعت منها ..وأدري موب من حقي اقولك هالكلام بس بجد آسفه على كل لحظه زعل زعلتك فيها وكل ضيقه سببتها لك .. وآممم(بهمس) آنا أحبببك كثثير ..
فهاد سكت مايدري وش يقول ..
صفا قامت وفهاد يناظرها وهي تفتح الدرج وتطلع الهدية ..
قدمتها له وهو مبتسم ويفتحها كانت ساعة فخمه وعطر ..
فهاد يناظرها بحب: ماجبت لتس هدية .....
قاطعته صفا : أنت كلك هديه من الخالق لي .. أنا مابي غيرك .. أبيك أنت وبسس ..
ابتسم ونزل الهديه على الطاولة قدامهم .. نزل عقالة والشماغ والطاقية.. وحطها رواه : تصدقين احس اني مفهي ..
ضحكت ..
فهاد : يالبى الضحكه ..
حبت تشيل الاحراج من نظراته وقامت لاجل تقطع الكيكة وعطت فهاد..
فهاد : اكليني ..
ابتسمت وجلست مقابله وقعدت تأكله ..
فهاد : طيب شربيني عصير..
حطت صحن الصغيرعلى فخذها ..وأخذت العصير وتشربه وفيها الضحكه على طلباته ..
فهاد ضحك : أدري بتقولين ياليل ذا البزر يحسبن امه بس يحق لي صااح ..
ضحكت على تصرفاته وطلباته ..
فهاد أخذ قطعه شوكلا مستطيلة وفتحها حط بدايته بفم صفا ونصفها الثاني عنده .. كانت مرخيه(مسبله) برمشوها عنه من حياها .. وهو يناظرها وبعيونه بريق عشق لها ولطريقه مرضاتها له ..
.