بيت عبدالله*شهد ..
بغرفتهم ..
نومت عيالها وراحت لـ عبدالله جلست مقابله على السرير ..:وشو الموضوع الضروري شغلت بالي..
عبدالله : كم لك تهربين من اجابة سؤالي .. شاللي صارلك بفترة غيابي وخلاك تقطعين أبوي وعمي أبو بندر وعمتي حصة ..
شهد ناظرته شوي وهي تعبانه محتاجه تفضفض له عن الوقت وظروفهم واهلهم ..
محتاجه..
أفضفض گثر ماگنت ساگت..
عن الحزن.. و جروح الأحبآب
و الوقت ..!
: خلاص تعبت منهم .. عمي عبدالعزيز (أبوعبدالله) كان السبب ببعدك عني ودخولك بغيبوبه اكذب عليك لو قلتلك صفى قلبي ..
عبدالله مسك كفها : عيوني أنا سامحته ماابي هالقلب الابيض يشيل على أحد..
شهد دمعت: هالقلب بفترة غيابك تعب وشقى وتعذب .. ذا كوم وعمتي حصة شي ثاني جات وقالت ترى عبدالله متزوج ..
ضحك عبدالله بغرابه ..
شهد : أنا بغيت انتحر وأنت تضحك..
عبدالله باس كفها: بالله يدخل بالمخ اتزوج عليك ..
شهد : لا طبعا .. بس حتى هي غيره .. مقدر احببك اغار عليك من كل شي.. المهم بعدها بكم يوم جات مع عمي أبو بندر وتبي هالبيت وقالت لها الحق فيه ..
عبدالله بصدمة يناظرها..
شهد :وتالي جا أخوي فهاد وتهاوش معهم وقالوا راح يرفعون علي قضيه بالمحكمة وتبي الصدق طردتهم ..واصلن هم السبب بـ ولادتي بالثامن ماتحملت كل هالضغوط علي.. تعبت من ظلم وجور القرايب ..
يناظرها ياعيونها ياللي عانت وتعبت من ظلم القرايب وشكواها ودموعها تهل الدمع من سوايهم فيها ..
لا هنت يا قلب شكى مـن خويـة
كم راس من طعنات الاصحاب شايب
مرات اقـول ان الخبـل يـا هنيـة
ولقيتهـم يشكـون ظلـم القرايـب
شهد تناظره: خلك حق الحين مين معه الحق.. تدري من قطعتهم ارتحت نفسيا..
عبدالله : يابعد حيي عبدالله .. لاني أحبك وأغليك مابي لتس القطيعه خلينا نصالحهم ونكون سوينا اللي علينا وارضينا الله عز وجل..
شهد : هم غلطوا..
عبدالله بطبعه السمح : شهد بنكون الافضل عند الله ورسوله وخيركم من يبدء بالسلام..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر:صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 6077خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ملحوظة هامة : المقصود هنا بكلمة " لرجل " الخطاب موجه لكل مسلم ومسلمة كما شأن كل أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
شهد دمعت : طيب قولي وش اسوي؟
عبدالله: بكرة نروح لبيت جدتي بالاول ومنها نسلم عليها .. وتالي نمر بيت عمنا ..
شهد تناظره: قولي بس ياعبدالله شهد وشو من غيرك.. ياااه جعلني ماخلا..
عبدالله يغطيها معه : ولامنك.. شهدوتي تحسين أنك محلوه أكثر عن اول..
شهد راسه على صدره: لانك معي ومن جيت وأنا مرتاحه بشوفتك يابعد عيني..
عبدالله: تدرين متى احس بقيمتي لما أكون معك .. أحس مافيه غيري بهالدنيا..
شهد : لان مافيه منهو يساويك ..
عبدالله ابتسم وصار على جنبه الايمن ووجهها بوجهها ومبتسم: يكبر راسي تسذا وتحملي اللي بيصير..
شهد ضحكت: عادي..
عبدالله ويدينه على خصرها:مصدقة راح يكبر راسي .. يالبييه كل الناس اتكبر عليهم بس شهد قلبي لا ..
شهد ابتسمت :ياليت كل الناس مثلك ماكان شفنا لا مغرور ولامتكبر ..
عبدالله سكت وهو يتأملها وش كثر يعشقها يغليها يخاف عليها من هالدنيا الوسيعه ..
شهد ابتسمت : عبدالله وين رحت؟
عبدالله باسها : معك ياعمر عبدالله اول وتالي..
.
.
.
شقه عناد ..
كان يتقلب على سريره لاجل ينام .. دق جواله وبباله خلاص مر شهر وشوي على الزعل .. رد بصوت ثقيل عكس اللهفه اللي بداخله عليها: الو..
ريما بكت لما سمعت صوته ..
عناد جلس وصوت بكاها مقطع قلبه اللي رق حيل من سمع بكاها :ريما..
ريما: يهون عليك تقطع فيني كل هالفترة ..
عناد : أنتي اللي حديتيني للتصرف ذا ..
ريما : لو تحبني بجد ماقطعت كل هالفترة ..
عناد : الله واعلم مين اللي مايحب الثاني ..
جلس كل واحد منهم يقط العتاب على الثاني ..
عناد : ريما اسمعيني ..
ريما تبكي : خلاص عناد أنا حيل تعبانة بس حبيت اسمع صوتك واتطمن عليك ..
عناد من بداية المكالمة وصوتها موب عاجبه بس على باله متضايقة ومن البكا: تعبانة شفيك ..؟
ريما : كل شي فيني ..
عناد حن لها بالحيل وجلس يهديها وبباله يمرها الصبح ويأخذها ..تكلم معها شوي وتالي سكر ..
دق على خويه ثامر : هلا ثمير ها وش الاخبار؟
ثامر: هلا عنيد ..اببد من شافوني هاوشوني شوي وتالي عطيتهم العلم وسكتوا..
ضحك عناد :اهم شي عدت..
ثامر: آييه يالله لك الحمد .. الا رجعت زوجتك..
عناد: بكره بأذن الله ..
ثامر: عاد اسمع خلاص لاتروح تعاتب خلاص شهر ومر.. وحنا عيال اليوم..
ابتسم عناد: لاتوصي والله اني متعلق من عرقوبي ميت ياخوك شوق لها..
ضحك ثامر وقعد ينكت على عناد وهو يضحك ويردها له ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت اهل ريما ..
كان عناد مع عمه وعمته الصبح افطر معهم ..
أبو ريما : ماعندي العلم بزعلك من انها تبات فيذا .. ولو دريت وأنا عمك ماوافقت لها..
عناد ابتسم: لا عادي ياعم ..
عمه: لا مهوب عادي والا ماكان خليتها عندنا شهر ولاجيت وسألت عنها..
عناد يشرب القهوة ومبتسم: أنا حبيت احل هالمشكلة بهالشكل لاجل ماتتكرر بيننا .. وحبيت بعد تكون ببينا ..
عمه ابتسم : كأنك طولت بهجر ريما..
عناد ابتسم: طولت بس ان قلبي عندكم ..
ضحك عمه على صراحه زوج بنته اللي يعتبره مثل عياله بـ اخلاقة وتعامله الراقي معهم ..
دق باب المجلس ورفع راسه فهى للحظه البنت ناحفه وذابله : ريما..
أبوريما: تعالي يامرة ..
طلع مع ام ريما وصكوا المجلس.. قام عقب ماتعزآ على طرف الكنبه وبيده الثانية يعدل الغترة وبعده مصدوم: ريما شفيك كذا؟
ريما : جابك الله .. وش هالغيبة حرام عليك ..
جابك الله من غياب ٍ ضيّق صدور المباني
قبل لا الوحشه تزعزع بيتك الصلب وتبيده
كانت وافقه على باب المجلس والدمع اختلط بالكحل ..مشى لها وهو يمسح دموعها ويحضنها بحضن طويل فرغت فيه ريما كل بكاها والمها وقهرها من عقب زعله عليها وهجرها لمده تزود على عن شهر..
حست بنفسها وهو بحضنه الدافي اللي افقتده كثيير : مااحبك..
ضحك تلقائيا وعارفه انها رده فعل لاجله تركها: لاجل تسذا الحال تردى..
ريما : لو تأخرت كان شفت اسوى ويمكن تندم طول عمرك لان بجد حسيت نفسي بموت ..
لله العالم لو إنك جيت متأخر ثواني
ماتشوف إلا بقايا من حصاه ومن حديده
عناد : بسببك كان تقدريني وتحشميني ولا تتركيني لاجل اختس وكلامها ..
ريما :عناد ترى حتى أنا تعبت مايمدي تخلص من رحلة الا جات لك رحله ثانية وهذا حالنا من تزوجنا من مطار لمطار.. حتى مايمدي اقولك الحمدلله على السلامة الا والرحلة الثانية وراك.. خفف من هالرحلات وفكر فيني..
من عرفتك وأنت تايه من مواني لي مواني
وتارك ٍ قلبي مولّع من وقيده في وقيده
ضاعت سنيني أحد بهاليالي وتحداني
وأنت ماتشبع غياب ولاتخاف من النقيده
ودي أتحمد لك الله بالسلامه , مامداني
كل ماتوصل برحله ترجع برحله جديده
دام تدري كل وجه ٍ غير وجه الله فاني
ياخي أكسبلك ثواب وخاف ربك في عبيده
عناد يسمع عتابها: ليه وافقتي علي أجل وأنتي عارفه طبيعه شغلي والنقص الحاصل بالطيران اللي برتبتي ..
شهقت بقوة: أنت ماتبيني الحين ؟!!
عناد : ماقلتها ..
ريما : لا كلامك فيه تأنيب وكأنك تقول ليه وافقتي علي .. ليه متغير أحسك موب عناد الأولاني .. وش هالبرود فيك وبنظرتك وين حنانك فرحتك لما تشوفني ويضمني له ..صعب تكون أنت ..!
أنت منت اللي عشقته أنت أكيد انسان ثاني
ليه صرت بهالبرود وبهالاحاسيس البليده ؟
وين حبك للزعل .وين العناد الأولاني ؟
وين حنّية زمان وفرحة العمر الرغيده ؟
وين ذاك اللي اليا أقبل مايبات إلا بمأني ؟
وين راح اللي اليا أقفى مايروح ألا فقيده ؟
واحد ٍ من جابه الله بس يامر ويعصاني
الوحيد اللي أخافه غصب وأمشي معه سيده
عناد يمسح اثر الدمع ويناظرها : عنادك تعب من بعدك عنه كل فترة لاجل كذا قرر البعد هالمده لاجل تعرفين قدره وهو حي ..!
ريما تمسك كفه : شفت من غيابك ماكفاني ..لا تعيدها تكفى ..
يعلم الله شفت منك ومن غيابك ماكفاني
كان ماتقدر تخفف هم قلبي لاتزيده
شف غيابك وش يسوي بالصدور وبالمباني
وأنت تدري كيف كانت صدمت غيابك شديده
والله أنك لو وصلت البيت متأخر ثواني
مالقيت إلا بقايا
عناد : لاتكررين النومه عند اهلك الا لما اكون مسافر وقتها لك الحرية المطلقة بالنوم ..
ريما بـ انصياع لامره : تامر ..
واحد ٍ من جابه الله بس يامر ويعصاني
الوحيد اللي أخافه غصب وأمشي معه سيده
عناد ابتسم وهو يمسك طرف أنفها الاحمر وباسها: شكلي بخربها ..
زان جوها بشوفته وابتسمت ..
عناد مبتسم : خلي نروح لبيتنا..
ريما : اوك ..
عناد يضحك : بطلع لـ السيارة لو يشوفتس أبوتس ووجهتس احمر تسذا ذبحني ..
ضحكت ..
عناد: فيه احد هنا ..
ريما: لا بس أنا وامي وابوي .. آخواني العيال كلهم بـ سدير..
عناد : طيب خلينا تنغدا معهم دامهم وحدهم مهيب زينه يخلا عليهم البيت مره وحده .. وأنا بجيب غدا من برآ ..
ريما ماتدري وش تقول وتجازيه على تفكيره وحنانه على امها وابوها لاجل مايبقون وحدهم لانهم مهم متعودين على الوحده ..
عناد مبتسم : ترى ماحب التشخيص ودي انزلها ..
ريما ابتسمت: لاخلك كذا ..
ضحك : هماني حلو بكل حالاتي مهوب بس لما البس الغترة..
مسك يدها ووهو يفتح باب المجلس ويطلعون للصالة لاجل يتغدون مع اهلها ..وعرف لما جلس أن خواتها راح يتجمعون الليلة ..
طالعته وهي مبتسمه : خلاص حرمت ..
ضحك عليها وتالي قام مع عمه لاجل يروحون لصلاة الظهر ..
.
.
.
العصر ..
ببيت الجده ..
عبدالله : عاد ياعمه مادونا يكون بخاطرك شي علينا ..
عمته حصه : أنت جاي لاجل على بالك بموت وتتمشت فيني أنت وشهد..
شهد ناظرت عبدالله وخلت له الكلام ..
عبدالله : عمه الله يهديتس مهوب كلام تقولينه .. وأنت تعرفين وشلون نغليك أنا وشهد ..(يذكرها) عمها الخطأ مهوب من شهد .. أنتي اللي اخطيتي لما جيتي وطلبتي بيتها ولا لك حق فيه .. لاكن أنتي عمتنا وغالية ولاهوب بحق نقطعك ..
جدتهم بكلمتها : حصة والله أن رديتي عبدالله وشهد مايجي لساني على لسانك ..
هيلة (عمتهم) : مهيب رداتهم يمه ..
حصة كانت تناظرهم وكارهتهم ..
عبدالله :طيب احنا سوينا اللي علينا ونستأذن ياجدتي..
جدته : تدخلون بيت موضي(تقصد نفسها) وفهد وسحر أول مره يجونه ويطلعون كذا..
ابتسم عبدالله : يالغالية ماله داعي وهالسوالف مهيب بيينا حنا اهل..
جدته: منتم بطالعين الا بعد العشا خلني استانس بضناكم .. لاكن وراكم على هاللبس ..
شهد ابتسمت: حر ياجدتي .. وماجبتهم بيت غرب ..
جدتها: مايحسد المال الا اصحابه ..
ضحك : ياجده لو تشوفين شهد تحصن عيالها وأنا معهم بأذكار الصبح والمسا ..
جدته ضحكت: سنعه من يومها .. لاكن لاعاد اشوف هاللبس عليهم بسم الله عليهم ..
شهد باحترام لجدتها: من عيوني..
جدتها: وشعورهم خففي منها يابنتي فيه ناس مايخافون الله ..
شهد : أنا بقصصه ياجدتي بس مافضيت لاجل اوديهم ..
جدتها: الا من الكسل..
ضحكت شهد : منيب سالمة منه ..
عبدالله : جده بنروح لاجل راح نمر بيت عمي أبو بندر ..
جدته: كلمه موضي ماتتثنى .. بكلم عمك وبخليه يجي ويجيب نورة ومرته منيب للحين مصدقتهم ان نورة راحت للسحرة وسحرت زياد لاجل تأخذه..
عبدالله : خلاص ياجدتي مافات مات .. أكيد البنت نادمة الحين ..
شهد تناظره وهو يتكلم ياحبها ويافخرها فيه ..
.
.
.
ببيت بندر ..
بندر يسولف لبنته ويلاعبها ..
غاده كانت ضايقه من حالتهم: بندر كل وقتك مع جودي .. أو بالشركة ..
بندر ناظرها وقرب لها وبحضنه جودي :افا ..
غاده وهي تناظره وعينها بعينه وبصراحه: أدري قلبك مع قديمتك(طليقتك) بس هي تزوجت ومشالله مرتاحه .. وأنا لا أنت اللي قدرت تنساها ولاقدرت قدرت تخفي حبك لها على الاقل قدامي .. وبصراحه تعبت من هالحال ..
بندر سكت واحتقر نفسه على جرحها لها واللي معطيته كل شي ولاعمرها شكت وخاصة بعد زواج نجد صاريتركها تبات عندها اهلها بالليالي ولايسأل فيها وهي برغم كذا ساكته وشايله هالجرح وحدها ..
غاده شافت سكوته طول شالت بنته منه وهي ترجف من التعب والصد اللي تعانيه من بندر : حررررام علييك حتى الحين تتخيلني نجد ..
بندر وقف معها : لا غاده ..
غاده نفضت يدها منه : أكبر غلطه بحياتي اني وافقت على الزواج منك وكل كلك مع نجد .. حراااام عليك تراني انسانه لي مشاعر تتأثر وتتأذى .. كأنك ماتبيني خلاص يابندر خل كل واحد مننا يروح بحال سبيله ..
طلعت من الصالة لغرفتهم وصكت عليها الباب هي وبنتها.. حطت جودي على السرير وهي تبكي جنب بنتها ..
بندر يدق الباب .. ورفضت تفتح له لانها كرهت سلبيه بندر تجاهها وحياتهم اللي يحيط فيها البرود ..
.
.
.
ببيت أبو عبدالله ..
كان متعب ومها توهم واصلين من سفرهم وعند اهله ..
مها بحضنها لتين ..
عمتها : ان شاء الله ربي يرزقك أنتي ومتعب قريب بمثلها..
مها تموت بالصغار : ياررب ..
متعب يهمس لها : تبين طفل..
ناظرته وابتسمت : لاتحرجنا خلك عاقل..
ضحك : الوعد بغرفتنا اجننك على كيف كيفي..
وهي بعدها مبتسمه وبهمس : اللي تبيه بس خلنا عقل هنا ..
جابت العنود القهوة وجابت الشغالة بعدها الحلا ..
متعب : قهوة..
ضحكت العنود: ياحياتي الى هالدرجة مشتاق للقهوة..
متعب :حييييييييييييل..
مها: عنود مشالله بنتك تجنن ..
العنود ابتسمت: تشبه لي ؟
مها: قريبه كثثير من ملامحك ..
عطت امها واخوها وزوجته القهوة والحلا .. وشوي بدخله أبوها اللي اخذ بنت العنود وهو يلاعبها ..
العنود بغيره: يبه ..
ابوها يسولف سوالف شيبان مع بنتها .. رفع راسه لبنته : سمي يبوي..
العنود تعطيه القهوة: يبه شكل بنتي بتأخذ مكاني .. الا خلاص اخذته ..
أبوها ضحك وهو يحتوي العنود وبنتها: يشهد الله ان غلاتها من غلاتس..
العنود راسها على كتف أبوها وبدلع: لا يبه لاتساويها فيني.. ترى اكرهها..
أم عبدالله : تسويها هالخبلة وتكرهه بنتها ..
ضحك متعب: يمه دلوعه أبوي .. على فكره مها ترى هالانسانه دلوعة لابوي بقوة ..
ضحكت مها: خلها أحد يطول ..
العنود: يابعدي يامرة أخوي .. وهي صادقة محد يطول دلع عبدالعزيز ياااه يبه أحبببك واموت فيك بس لاتفكر تحب لتين أكثر مني ..
أبوها يضحك ويده على خدها بحنان : بس وسعي لبنتس شوي خليها تشاركك بالغلا..
العنود بتملك: لا يبه ..
أم عبدالله : مها فديتك عطيني لتين خلي حماتك مع أبوها ياحبه هالبنت..
ضحكت مها وأخذت لتين من عمها وعطتها عمته ..
العنود ارتاحت: وناااسه الحين أبوي رجع لي..
قعدت تعطي أبوها الحلا ..
امها: العنود ذا مهوب كاف عن الحلا ناسية عنده السكر وكل الامراض..
العنود: يمه هالحلا خفيف .. كل يبه جعل عين العنود ماتبكيك ..
مها ابتسمت وغبطت العنود بقلبها على العلاقة الحلوه والدلع اللي تلاقيه من أبوها برغم انها متزوجة وعندها بنت ..
جات الشغالة وقالت أن زياد بالمجلس قام متعب وأبوه ..
أبوعبدالله : ماعندك شروط ثانية؟
العنود : لايبه ..
المجلس ..
أبو عبدالله رحب زياد وقهواه متعب ..
زياد: تقولي العنود الشروط عندك ياعم ..
دخل بدر وسلم وجلس لان أبوها طلبه يجي..
أبوعبدالله : تكتب نص البيت باسمها .. من غير رضوة الفلوس ..
متعب تضايق كثير من هالحركة وخاصة ان زياد رايته بيضا مهوب مقصر..
بدر حمقي وعصبي: يبه من متى يسيرنا الحريم ويملين شروطهن علينا .. شرط العنود باطل ولاله داعي..
زياد فأجا الكل وهو مشبك يدينه ببعضها : موافق ..
بدر: زياد العنود بترجع لك وأنا راح اتكلم معها بدل الموافقه..
زياد يناظر نسيبه: لا البيت ولا الفلوس تغلى على العنود والراحه النفسيه..
بدر ابتسم لنسيبه: عز الله انها محظوظه ..
زياد مبتسم: وانا فيها كذلك ..بكرة تبشر بها .. وحقي ياعم تبات بكرة بوسط بيتي ..
عمه: ابشر لاكن بعد يومين..والعشا عندي عزيمة تأخرت لاكن لتأخيرها ظروف ..
زياد: بجيبها بكره وأخذها واجيبها ليله العشا..
عمه ضحك: صبرت عن بعدها كم شهر اصبر..
زياد رضخ لامر عمه وصبر..: طيب أجل عن اذنكم ..
عمه: اقعد تعشى معنا..
زياد: لا تسلمون..
عمه: زياد البيت بس اكتب تنازل عن نصه ولا توثقه هالشي بأي مكان تكفي ورقه ..
زياد ناظر عمه باستغراب .. : ان شاء الله .. متعب بالله ناد لي العنود ..وقلها أنا عند الباب..
طلع زياد عقب مااستأذن من عمه ..انتظر العنود وشوي وجات: جالك اللي تبيه بس اجهزي بعد بكرة بتكونين معي ..
العنود ابتسمت : آوك ..
زياد : عنود ترى حركة مالها داعي بكرة اجيب لتس طلباتس واخذتس مهوب لبعد يومين..
العنود : لا زياد ..
زياد ناظرها شوي وبجنون : تدرين اتمنى اطلع من هنا ويصير لي حادث وتسمعين بالخبر (يقصد وفاته) يالعنود مع الناس ..ليه تكرهيني بس ..!
العنود بهمس وعيونها تلمع: وتتركني..
زياد : من قال أنك تبيني ؟ تتمنين المكروه عقب هالصد المجنون منك..
العنود : عسى من بغى فيك مكروه ’ عاش عمره في مراره ..
زياد يصد : ذليتني يابنت عمي مذله ماذلتها مره لـ رجال ..
العنود مسكت كفه : ماعشت ان رضيتها لك..
زياد لاول مره يصد عن العنود : لا والله انك رضيتيها لي يابنت العم .. عن اذنك ..وأي شي تحتاجينه عطيني خبر جوالي عندتس..
مشى وهو يثني شماغه على كتفه الثاني ركب سيارته وطلع من بيت عمه وعيونها ترقبه : بتشوف بنت عمك اللي تقول رضت لك المذلة شلون كلامك عنها عكس مافيها ..!
.
.
.
المستشفى ..
كانت نورة مع اخصائية نفسيه .. وبندر فضل تركها .. الين نادته الدكتورة وجلست تتكلم معه: الافضل لحالته الحبوب مع الجلسات ..
بندر يناظر أخته :راح تتعدل حالتها ..
الدكتورة: بأذن الله .. لان فيه نظره بداخلها عدائية جداً للجميع .. فالافضل الحبوب لها لانها تعاني من اكتئاب حاد جداً ..
كتبت الدكتورة الحبوب لبندر ..
قوم بندر اخته ..
بسيارته ..
نورة: أنا موب مريضة..
بندر: نجد كانت تراجع مع دكتور نفسي عادي .. نورة لا تأخذين الامر من منظور كلام الناس.. محد راح يدري ..
نورة : كل اللي سويته فيه نجد رجع لي ..
بندر وقف سيارته على جال الخط وناظرها بصدمة ..شلون درت ..
نورة خافت من أخوها : ايييه اجل لما طلقت نجد وتزوجت غاده هذا هو الدين رجع لك..
رجع ظهره بقوة على المرتبة براحه انها ماردت عن سالفته مع نجد .. وقال بعد فترة وهو يحرك السيارة ويطلع على الخط السريع : الدنيا يانورة دين .. الله يكفينا شرها ..
.
.
.
الليل ..
شقه عناد*ريما ..
عناد يرمى نفسه على السرير ويسحبها معه : مشتاق لك ..
ريما راسها على ذراعه: واضح يالظالم..
ضحك ..
ريما تجلس وتناظره وهو يحط مخده تحت راسه : تدري على بالي تزوجت وسافرت معها لشهر العسل ومافيه ليله مرت الا ابكي الين تغرق مخدتي..حتى شهد الله لايحرمني منها كانت تقولي عنك كل شي وتجيب لي اخبارك وتقول بعدي هالواسيس بس مقدر ..
عناد جلس وهو يضحك: أنا اتزوج عليك .. لييه مهبول في مخي شي..!
ريما شوي وتبكي: عاد فكرت كذا ..
عناد : لان مليت من حركتك.. بس اهم شي تكون درس..
ريما: أكييييد الليلة اجمتعوا اهلي كلهم ورفضت ..
عناد ابتسم ان درسه جاب نفع ..
ريما تناظره وهو مبتسسم وابتسمت ..
جابها لحضنه : تراني بجد بجد مشتاق لتس ..
.
.
.
ببيت ماجد ..
غرفة وتين ..
نجد تضحكها وكل شوي تقولها قصة لاجل تنام ..لان الوقت تأخر..
جلست على السرير وتربعت وهي تحط وتين بحضنها وتقرأ معها أذكار النوم ..
وتين : عمتو ..
نجد : روحها..
وتين حطت اصبعها بفمها وبحيا وتردد: عادي اقولك...(سكتت)
نجد استغربت: ها وتوني؟
وتين :كل اصحابي بالروضة يقولون ماما بس أنا اقول عمتو ..
نجد تسمع لها باهتمام: آييه..
وتين : اقولك ماما ..
نجد دمعت عيونها بسرعة : ياعمري فديتتك .. آيييه قولي ماما .. ياقلب وعمر ماما ..
وتين ضحكت ببراءة وهي تتعلق برقبه نجد .. دخل ماجد وشاف منظرهم ابتسم ياكثر فرحته وجا لبنته ام افضل لها من امها ومعوضتها عن كل شي..
ابتسم وراح لهم : نسيتم ماجد..
نجد تجلس وتين بحضنها وابتسمت: لا مانقدر.. صح وتنون..
وتين كان مستانسه وبحماس وبراءة الاطفال: صح ماما..
ماجد طلعت معه: ماما ..
وتين : ماما .. أحبببها كثثثير بابا .. ليه ماتجيبها من زمان ..
ضحك ماجد وهو يجلس على طرف السرير وبحب وندم: خسارة كل لحظه فاتت من العمر بدونها.. وتين هاتيك انومك ..
وتين: لا ماما تنام معي..
ماجد : أفا وماجد ..
وتين جلست وتقول لابوها : الحين صار عندي ماما ..
ماجد يناظر بنته مستغرب.. مسكت يد أبوها وتفهمه.. ناظر نجد : شكرآ نجد.. بجد بجد شكرآ..
نجد اكتفت بـ ابتسامه غريبة بمعنى ليه يششكرها على شي له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى براحتها ..
ماجد : راح اترككم أجل ..
نجد: راح تجيب عمتي من عند معياد ..
ماجد يناظر بالساعة : مدري عمتي راحت او للحين .. ترى كان ودها تشوفك..
نجد: وتين الليلة مالها خلق تطلع .. وتبي تعزمها اعزمها بكره.. بس ترى الاسبوع الجاي عزيمة ببيت عمي ..
ماجد: آييه كلمني.. طيب تصبحون على خير..
وتين تبوس أبوها على خده وهو يقول: ترى ماعندي مانع لو تجي بوسة ثانية ..
نجد ضحكت: روح نام ..
ماجد ضحك: الشكوى لله ..
طلع ماجد ونومت وتين وتالي حطتها على سريرها وغطتها .. وهي تخفض برودة المكيف وتشغل الابجورة لـ وتين ..
فزت لما حست بشي وراها: ماجد مانمت..
ابتسم وبهمس: لا تعالي ..
مشت معه وردت الباب على الاخير ..
دخلت لغرفتهم وصك الباب ..
ماجد يجلسها قابله : ودي اتكلم معك ..
نجد : خير يارب..
ماجد: بأذن الله خير.. (كان ساكت ويناظرها والحكي بخاطره ولازم يقوله قال بآسف وندم واضح)آسف على نظرتي ببداية زواجنا لك وبخصوص وتين..
نجد ابتسمت : لاعادي.. بس لاتحكم ياماجد على أي شخص قبل ماتجلس معه فترة كفاية ..
قال سعيد بن المسيب: «كتب إليّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أن ضع أخاك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً
الدر المنثور (6/99) نقلاً عن الإنصاف، للعلي، ص 79، وانظر: تفسير ابن كثير (4/224).
قال - تعالى -: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ [الحجرات: 12]
ماجد ابتسم : لان خوفي على بنتي والتجارب اللي تشيب الراس مرت علي كـ أخصائي نفسي من أبناء أزواج كانوا يعانون أشد المعاناه من زواجات أبوانهم وحتى بعضهم امهاتهم متزوجات وعيالها معها ويعذبهم زوجها..
نجد : معك حق حبيبي وسوري ..
ابتسم لها : تدرين أن طاع والدينه ماخاب ..
استغربت..
ماجد : أمي كانت تحن علي من شافتك وبعد ماطلقت وجدان وتقول تزوجها وأنا كنت متخوف من التجربة الين العزيمة ببيت اخوتس طلال قالت لي إن ماخطبت بنتهم بـ زعل منك وبصراحه أكثر (وهو مبتسم) أذكر دخلت عليك بالمستشفى ومشالله تبارك الله طول اليوم احاول اطلعتس من مخي ماقدرت مشالله مشالله ..
ضحكت بحيا ..
ماجد يكمل لها : وعاد قلت تقدم ياولد .. والحمدلله تمت.. والله يانجد لما اسجد حمد الله على أني تزوجتك .. لقيت فيك الزوجة الصالحة والام الحنونه لبنتي والبنت البارة في أمي ..
نجد تناظر الصوفا وساكته..
ماجد : الله لايضرك زين وأخلاق وعقل ..
باس راسها وكفها ..دمعت من الاحراج واهو ابتسم : افا بسس ترى ذا الحيا من يشوفه ماجد يشوش راسه (قالها وهو يضحك)
حط راسها على صدره وهو يهمس لها ..
.
.
.
ببيت أبوعبدالله ..
غرفة متعب*مها ..
ماكان يدري كيف يفأجاها بالقبول بـ كليه الطب ..اختار أنه يفتح الموقع ويخليها تناظر ..
حط لابه على فخذه :تعااااااالي بسسرعة..
تحمست مها وركضت له ..
متعب : اجلسي جنبي..
جلست ..
لفت اللاب لجهتها ..
غاده متحمسه: وشوووو متعب..
متعب حاط يدينه على عيونها: مستعده..
مها : متعععععب..
متعب ضحك وبعد يدينه: شوفي ..
ناظرت بالشاشه وصارت تبكي بقوة :حلم حلم صح ..
متعب ينزل لابه جنبه ويضمها: لا والله جد..
مها تبكي وتبعد الدموع اللي غرقت عيونها : تكفى ورني الجهاز من ثاني,,
وراها وهي تبكي وموب مصدقة :حلم متأكدة مسستحيل كنت احلم ادخل طب..
متعب : تبين تحسين أن اللي يصير الحين شي حقيقه ..
مها بسرعة وهي تبكي من الفرحة: آيييه متعب ..
باسسسسها بقوووووووة : الحين هالبوسة حقيقه ..
حمر وجهها : عليك اثبات ..
ضحك : لاجل تصدقين أن كل شي يصير صدز ..عاد ذي متعتي..
ضحكت وتالي شكرته وكلها امتتان له :بجد متعب آحس لو اشكرك من اليوم الين اموت مااوفي جزاك وحقك ..
متعب : مها هالكلام موب بيننا .. المهم بالنسبة للبيت تبين بيت لوحدك..
مها بصدق: مو مهم دامني معك والله مايهم .. يااااه متعب شكثر أحبببك..
متعب خق ..
ضحكت : متعب شفيك ..
متعب ابتسم : حاس بشعور سعاده وراحه بال أكثر من أي وقت مضى..الله يدومها علينا ..
مها :ياررررب ..
.