عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 11 - 2024, 04:26 AM   #13


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية لم أكن هكذا من قبل ولكن بحبك تاهت عناويني للكاتبة Golden Apple




طلعت من الكافتيريا و هي منزلة عيونها لساعتها، تأخرت على محاضرتها،

تأخرت كثير، رفعت عيونها و صارت تمشي بخطوات أسرع، إلتفتت حوالينها

و هي تشوف محد منتبه لها، إبتسمت لنفسها و صارت تركض للدرج، حتى

و لو شافوها بيقولوا عنها سنة أولى، ضحكت لنفسها على هالفكرة و صارت تركب

الدرج بأسرع ما عندها، تنط و تعدي درجين و ثلاثة، وصلت لآخر الدرج و حطت

رجلها عليه بس إلتوى و جت بتطيح بس مسكت الدرابزين بسرعة، عدلت وقفتها

و هي تشوف على كل هالأدراج: الحمد لله، كان إنكسروا عظامي اليوم!

: كل هالحماس لمحاضرة!

إرتبكت و هي تسمع صوته، لفت بتردد و شافته واقف قدامها، نزلت بدرجة

و نزلت عيونها

عبدالعزيز بخبثه المعتاد: أتمنى أشوف كل هالحماس لشوفتي!

رمشت عيونها بإرتباك و خوف و نزلت بدرجة ثانية.

جا بينزل لها بس سمع صوت كم من شاب فتراجع، نزل عيونه لساعته و من

ثم رفعهم لها: كان خاطري أضل معاك أكثر بس للأسف عندي محاضرة ألحين،

و هو يلف عنها و يمشي: بشوفك بعدين!

ضلت منزلة رأسها تسمع خطواته تبتعد عنها لين إختفت، رفعت عيونها و أخذت

نفس تهدي حالها، أخذت نفس ثاني و صارت تنزل الدرج، ما فيها تكمل اليوم،

ما اليوم ما أبد و هو حوالينها، ما تريد تلتقي فيه، تريد تبتعد عنه بقدر الإمكان

بس يطلع لها بكل مكان، طلع يدرس بكليتها، راح تشوفه كل يوم، راح يجي لها

كل يوم، ما تريد، ما بتتحمل، بتترك الكلية، بتطلع، كل شيء بس ما تضطر تشوفه

مرة ثانية قدامها، ما تريد تعيش في هالخوف، ما تريد تعيش كـذي..!

نزلت الدرج بسرعة و طلعت تركض للمواقف، ركبت سيارتها، شغلتها و حركتها

بسرعة.


***************************


حطت كوب الكوفي تبعها على الطاولة و رفعت عيونها لكمبيوترها، عدلت

جلستها و صارت تطقطق في الكيبورد، سمعت ضحكته فرفعت عيونها تشوف

عليه، شافته واقف مع صالح عند مكتب واحد من الشباب و يضحك معاهم، نزلت

عيونها عنه بسرعة و صارت تطقطق في الكيبورد مرة ثانية، صايرة تتفاداه،

تتفاداه لأنها ما تعرف كيف تتصرف و هو حوالينها، ما تقدر تتكلم، ما تقدر

تتحرك، تجمد و لسانها ينربط، ما تقدر لأنها تعرف أنه يفكر فيها مثل ما هي

تفكر فيه، يشوفها كأكثر من زميلة بالشغل، ما تقدر ترجع نفسها معاه لين

ما يخطبها رسمي، ما تقدر لأنها تعرف أنه في حدود لازم ما تتخطاها، هو طلب

يدها للزواج بس ما تقدم لها رسمي، لين ألحين ما راح لأبوها، ما راح لفهد،

يا ترى ليش؟ إنشغل و نسى؟ يمكن، رفعت عيونها عن الشاشة لتشوف عليه

مرة ثانية، يمكن بطل خلاص، ما عاد يريدها، خطب وحدة ثانية، قطبت حواجبها

بقوة على هالفكرة، حركت رأسها بالنفي بسرعة تبعدها، لا، لا، أكيد إنشغل،

بيكون عنده عذر، أيوا، تلتمس له عذر، تنتظر، أصلاً هي مانها مستعجلة على

شيء، إبتسمت لنفسها و شافته يرفع عيونه لها، إرتبكت فنزلت عيونها بسرعة،

عدلت جلستها و صارت تكمل اللي تسويه.

إبتسم بخفة على حركتها و نزل عيونه، يريد يكلمها بس لا الوقت و لا المكان

مناسبين لهالشيء، ما يعرف كيف يبدأ و إيش يقول، ما يقدر يجلس معاها لأن

جلسته معاها كذي و بدون ما يربطهم شيء رسمي غلط، بس إذا خطبها و بعدين

فاتحها هم بيكون غلط، يمكن تكون معلقة قلبها عليه، يمكن تكون صايرة تفكر فيه،

قطب حواجبه، ما عنده إللا يكلمها ألحين، إلتفت لها، شافها تقوم و تمشي للمطبخ

(مطبخ صغير لمكاتبهم)، تردد لـ لحظة بس بعدها أخذ نفس يتشجع و لحقها،

دخل المطبخ شافها معطيته ظهرها و تملي كوبها بالكوفي، أخذ نفس ثاني و تنحنح

: أحم، أحم!

إلتفتت تشوف عليه و بعدها لفت له بإرتباك: عبد.. عبدالرحمن!

إبتسم لها بهدوء: أمم.. ممكن نتكلم؟

نمارق بنفس حالتها: نـ.. نتكلم؟!

حرك رأسه بالإيجاب

نمارق و هي تنزل عيونها: نتكلم في.. إيش؟

عبدالرحمن: نمارق قبل ما أخـ..

: عبدالرحمن!

إلتفت له

صالح: عندك إتصال من شركة الـ.....!

عبدالرحمن: ما تقدر تكلمهم؟

صالح حرك رأسه بالنفي: أنت تتعامل معاهم، أنا ما أعرفهم!

عبدالرحمن حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لها: نتكلم بعدين!

حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت.

طلع من المطبخ و صالح طلع يلحقه، مشى لمكتبه و شاف السماعة بمكانها

على التلفون، إلتفت لصالح و هو تكلم.

صالح: يمكن أحد ثاني تكلم معاهم خلاص!

عبدالرحمن تنهد و جلس على كرسيه.

صالح جر كرسيه لعنده و جلس: كلمني!

عبدالرحمن إلتفت له: إيش أقول؟

صالح: إيش صاير؟ إيش تريد تقول لها؟

عبدالرحمن رفع حاجب: ليش تريد تعرف؟

صالح و هو يحرك أكتافه بخفة: عادي، فضول!

عبدالرحمن و هو يلف لكمبيوتره: أنت ما دخلك!

صالح: أفـــا، تخبي علي؟!

عبدالرحمن تنهد بقلة حيلة بس ما رد عليه.

نهاية الدوام...

سكر كمبيوتره و قام، رجع كرسيه لمكانه و صار يمشي للمصعد، ضغط على

الزر و إنفتح له الباب، دخل و شافها تدخل وراه، رفعت عيونها له بس نزلتهم

بسرعة، حك جبينه و نزل عيونه عنها، ضغط على طابق الأرضي بس يده وقفته،

إنفتح الباب و دخل.

صالح إلتفت لنمارق و من ثم لعبدالرحمن، وقف بجنبه و تسكر الباب.

صـمـت غـريـب

دام لكم من ثانية و بعدها إنفتح باب المصعد، نزلت بسرعة و هم نزلوا وراها،

طلعت للمواقف و هم طلعوا وراها، مشت لسيارتها، ركبت، شغلتها و حركتها،

ضلوا الإثنين يلاحقوها بعيونهم لين إختفت و ما بقى أي أثر لها، تنهد و نزل

عيونه، رفعهم لصالح و هو يشوفه يشوف عليه.

صالح: إيش فيك؟

عبدالرحمن إبتسم و حرك رأسه بالنفي: و لا شيء! و هو يمشي لسيارته

: مع السلامة!

صالح: مع السلامة!

ركب سيارته، شغلها و حط يده على السكان، ما يعرف متى راح يقدر يخبرها،

متى راح تجي له الفرصة ليكلمها، شكله مطول في هالشيء، مطول كثير، تنهد

مرة ثانية و حرك سيارته.


***************************


وقفت قدام المراية و هي تفكر في اللي صار أمس، ما كان المفروض تبكي قدامها،

ما كان المفروض تقول اللي قالته، ما تعرف كيف صار معاها كذي، كيف ضعفت

كذي، ضربت رأسها بخفة: غـبـيـة!! تنهدت بقلة حيلة و رفعت عيونها للساعة

المعلقة على الجدار، 10:37، لفت و صارت تمشي للباب، فتحته و طلعت، مشت

للدرج و صارت تنزل، شافتها جالسة في الصالة لحالها، نزلت و صارت تمشي

لها، جلست على الكنبة بجنبها بدون أي كلمة و رفعت عيونها للتلفزيون، قالت

أنها بتكلمها، قالت أنها بتسألها بس ما عندها الجرأة لتسويها، إيش تقول لها

بالضبط؟ ليش خبت عليها؟ تتهمها؟ ما تقدر، إذا هي ما خبرتها أكيد لمصلحتها،

يمكن كلام أساور صح، إيش يمكن، أكيد صح، إلتفتت لها و هي تشوفها تقلب

في المجلة، معقولة تخاف عليها لهالدرجة؟ تخاف لدرجة أنها تحميها من الكل،

تمنعها من الكل، تحبها لهالدرجة؟!

حست بعيونها عليها فإلتفتت تشوف عليها: إيش فيك؟ ليش تشوفي علي كذي؟

أزهار حركت رأسها بالنفي و إبتسمت: و لا شيء!

سميرة و هي تأشر على التلفزيون: لفي هناك!

أزهار إبتسمت أكثر و إلتفتت للتلفزيون، أخذت الريموت من على الطاولة،

شغلته و صارت تقلب في القنوات.

نزلت من على الدرج و مشت لهم، وقفت بجنب الكنبة و تكلمت: شفتوا

تلفوني؟

إلتفتوا لها

أساور: مانه بالغرفة!

أزهار نزل عيونها للطاولة و شافت تلفونها، و هي تأشر عليه: هذا!

أساور و هي تمد يدها: عطوني إياه!

أزهار مدت يدها لتأخذه بس سميرة كانت الأسرع، أخذت التلفون و جت بتمده

لها بس رن، قطبت حواجبها و هي تشوف الشاشة تضيء بإسمه: شهاب يتصل

بك! رفعت عيونها لأساور و بعصبية: لـيـن ألـحـيـن تـكـلـمـيـه؟!

أساور إرتبكت و سحبت التلفون من يدها بسرعة: ماما أنا..

قاطعتها بسرعة و سحبت التلفون منها: لـمتـى راح تـضـلـي عـلـى حـالـتـك

هـذي؟ لـيـش بـعـده يـتـصـل فـيـك؟ مـا الـمفـروض تـقـطـعـي عـلاقـتـك فـيـه؟!

أساور رفعت عيونها لأزهار اللي سكرت التلفزيون و وقفت بدورها، إلتفتت

لأمها و من ثم نزلت عيونها

سميرة بنفس حالتها: ويـن عـقـلـك أنـتـي؟ خـطـوبـتـك مـا بـقـى لـهـا إلـلا

كـم مـن يـوم، إيـش نـاويـة تـسـوي فـيـنـا تـفـضـحـيـنـا بـيـن الـنـاس،

تـخـربـي سـمـعـتـنـا؟! و هي تحرك رأسها بالنفي: نـحـن مـا ربـيـنـك كـذي؟

رفعت تلفونها: إنـسـيـه خـلاص، مـا عـاد لـك!

أساور و هي تحارب دموعها: ماما أنا..

سميرة: بـس و لا كـلـمـة، إلتفتت لأزهار: إتـصـلـي فـي أبـوك بـسـرعـة!

أزهار رفعت عيونها لأساور و هي تشوف دموعها اللي صارت تنزل على

خدودها، نزلتهم لأمها: ماما، ما في داعي تخبريه، أنا بفهمها، خلاص

ما راح تكلمـ..

سميرة: إتـصـلـي فـيـه بـدون أي كـلـمـة!!!

أزهار و هي تنزل رأسها: إن شاء الله، مشت للتلفون المحطوط على الطاولة

بجنب الكنبة، رفعت السماعة و صارت تضغط على الأرقام.

سميرة و هي تجلس على الكنبة: أنـتـي مـا يـفـيـد مـعـاك إلـلا كـذي، بـكـلـم

أبـوك و أخـبـره يـقـدم الـمـلـكـة، خـلاص مـا فـي داعـي لـعـرس و غـيـره،

يـمـلـك عـلـيـك و يـأخـذك، فـي وقـتـهـا بـتـعـقـلي و تـنـسـيـه!

أزهار و هي تمد لها السماعة: يرن!

سميرة أخذته و إلتفتت لأساور: روحـي لـغـرفـتـك و خـلاص، مـن بـكـرة

مـا فـي داعـي تـروحـي لـلـجـامـعـة، مـانـك طـالـعـة مـن هـنـا إلـلا عـلـى

بـيـت زوجـك!

أساور نزلت رأسها، لفت و صارت تركض للدرج، أزهار نزلت عيونها لأمها

و من ثم رفعتهم لها و مشت بسرعة تلحقها، دخلت بسرعة و جت بتسكر

الباب بس هي كانت الأسرع، مسكت الباب، دخلت و سكرته وراها.

أزهار بهدوء: أساور..

قاطعتها بصراخ: إطــلــعــي بــرع!!

أزهار: أساور إسمعيني، ماما اللي تسويه، تسويه لمصلحتك..، ما قدرت

تكمل لأنها إقتربت منها بسرعة، مسكتها من مرفقها و سحبتها للباب.

أساور و هي تفتح الباب و تدفعها: إطــلــعــي بــرع!! دفعتها بأقوى ما عندها،

سكرت الباب على وجهها و قفلته، رمت حالها على السرير و صارت تشهق،

كل شيء إنتهى، راح يغصبوها في هالخطوبة، راح يغصبوها في هالزواج،

راح يغصبوها فيه، راح ترتبط بغيره، راح ترتبط فيه بأسرع مما كانت تتوقع،

دفنت رأسها في مخدتها و صارت تشهق أكثر.

عند أزهار...

ضلت واقفة عند الباب تسمع شهقاتها و قلبها يتقطع عليها، ما تعرف إيش تسوي،

كيف تتصرف، هي غلطت و مانها راضية تصلح غلطتها، مانها حتى راضية تقتنع

بأنها غلطانة، ما تشوف نفسها كذي، تقول الحب مانه غلط، ما تنكر هالشيء،

مانه غلط، الإنسان ما يقدر يتحكم في مشاعره، ما يقدر يتحكم في قلبه، ما راح

يقدر يمنعه من أنه يدق لأحد بس بنفس الوقت لازم يفكر بعقله شوي، محد مستاهل

أنك تزعل أهلك عشانه، توقف ضدهم عشانه، كل شخص يمر بحياتك يتعوض،

إللا الأهل، يا ليتها تفهم هالشيء، تنهدت بقلة حيلة و صارت تمشي لغرفتها، دخلت،

سكرت الباب و من ثم مشت لسريرها، جلست و تنهدت مرة ثانية، بنسبة لها حب

قبل الزواج صعبة إن ما كانت مستحيلة، يمكن تحب، و هي تحط رأسها على مخدتها

، تحب عبدالله بس ما ألحين، و هي تأخذ نفس، ما ألحين، سحبت بطانيتها و غمضت

عيونها، فتحتهم مرة ثانية و صارت تفكر في أساور، ضلت على نفس حالتها لفترة

لين ثقلت عيونها و نامت!


***************************


وقف على طرف شارع يأشر للسيارات عشان توقف له، كالعادة سكران و مانه

قادر يوقف على رجله، جلس على الرصيف و هو يتمتم لحاله: ليش.. لـيش

محد.. يوقف ؟!؟و هو يحك خده: أريد أروح.. لعنـ.ـدها.. ليش ما.. تأخذوني..

سكت و هو يشوف سيارة تاكسي توقف قدامه، إبتسم: بتأخـ.ـذني لعندهـ.ـا..

نزل صاحب التاكسي و مشى له، تعود يشوفه كل يوم بنفس المكان و بنفس

الساعة، يأخذه لمنطقته، لشارع الفلل، ينزله هناك و يمشي عنه، يوم الثاني

يتلاقى فيه مرة ثانية بنفس حالته، مسكه من أكتافه و قومه، قطب حواجبه

من ريحته و بعدها حرك رأسه بقلة حيلة و صار يمشي للسيارة.

عادل و هو يحاوطه من أكتافه: أنـ.ـا أعرفـ.ـك.. أنت.. أنت.. صديقـ.ـي..

صاحب التاكسي و هو يجاريه: أيوا صديقك و راح آخذك لها!

عادل إبتسم: أنت.. تعرفهـ.ـا؟!

حرك رأسه بالإيجاب: عرفتها من كثر ما تذكرها لي، فتح باب التاكسي و ساعده

يركب للمراتب الخلفية، سكر الباب و ركض لجهته، ركب و حرك السيارة،

و هو يرفع عيونه للمراية يشوف عليه: ليش لين ألحين ما عرفت إسمك؟!

عادل و هو يغمض عيونه: نجـ.ـوى.. إسمها.. نجوى..

نزل عيونه للشارع: أعرف إسمها كل يوم تذكرها لي بس أنت من إسمك؟

فتح عين وحدة و صار يأشر على نفسه: إسمي أنـ.ـا؟

صاحب التاكسي: أيوا، إسمك أنت!

غمض عيونه: عـ.ـادل.. إسمي..

صاحب التاكسي: و أنا سلمان!

عادل لا رد، غفى!

رفع عيونه للمراية يشوف عليه و بعدها تنهد و نزلهم للشارع.

بعد عشرين دقيقة...

فتح باب الخلفي و سحبه من أكتافه و هو يضربه على وجهه بخفه: عادل،

عادل، إصحى وصلنا، وصلنا لها!

قطب حواجبه و صار يبعد يدينه: خلينـ.ـي..

سلمان و هو يسحبه لبرع السيارة: وصلنا، ما تريد تروح لها؟ يللا،

تكون تنتظرك!

فتح عيونه: تنتظرنـ.ـي صح.. نزل من السيارة بمساعدة سلمان و إستند

بالسيارة.

سلمان و هو يشوف على الفلل: أي وحدة فلتك؟

غمض عيونه، فتحهم و من ثم رجع غمضهم و هو يفركهم: مـ.ـا أعرف..

سلمان: كيف ما تعرف، يللا قول، ما أعتقد أنك بتقدر تمشي في هالحالة،

شكلك شارب أكثر من كل ليلة، بوصلك لعند الباب و بمشي!

ضل يفرك عيونه لكم من ثانية و بعدها صار يمرر نظره على الفلل

: مـ.ـا أعرف..

سلمان و هو يتنهد: إنزين أنت كيف تعرف فلتك؟ كيف تدخل..

عادل و هو يحك رقبته: البـ.ـاب مفتوح.. دوم مفتـ.ـوح.. تنتظرنـ.ـي..

سلمان حرك رأسه بالإيجاب و حاوطه من أكتافه: خلينا ندور على الباب

المفتوح! صار يمشي معاه للفلل، مشى لأول فلة و حاول يفتح باب الشارع

بس مقفول، مشى للفلة الثانية و مقفول، مشى للفلة الثالثة و هم مقفول، مشى

للفلة الرابعة و شاف الباب مفتوح: وصلنا! و هو يدفع الباب للداخل: يللا

إدخل! فكه و هو طاح على الأرض.

عادل و هو يرفع رأسه له: آآآآخخ.. عورتـنـ.ـي..

سلمان إبتسم: سامحني، آسف، غلطة ما راح أكررها، و هو يقومه مرة ثانية

: بدخلك لين الحديقة و بطلع، ساعده بالمشي لين نص الحديقة، جلسه على

الأرض و هو إنسدح، حرك رأسه بقلة حيلة و صار يمشي لبرع: أنا بروح

ألحين!

عادل غمض عيونه و صار يتمتم بكلام غير مفهوم: روح.. الكـ.ـل..

يرو.. ح.. هـ.ـي راحت.. أنا.. بروح.. أنت.. تـ.ـروح.. إختفى صوته

شوي، شوي لين سكت و غفى!



نهاية البارت...


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس