عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 11 - 2024, 04:47 AM   #22


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 11 - 11 - 2024 (05:19 PM)
 فترةالاقامة » 125يوم
مواضيعي » 33
الردود » 1617
عدد المشاركات » 1,650
نقاط التقييم » 350
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 48
الاعجابات المرسلة » 13
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية لم أكن هكذا من قبل ولكن بحبك تاهت عناويني للكاتبة Golden Apple




كانوا جالسين على السرير، بمقابل بعضهم و يكلموا عنها، الأيام اللي مضت

كثر ما لفوا بالكلام، كثر ما داروا بس بالأخير رجعوا لها، لين ألحين مانهم

قادرين يصدقوا اللي صار، بنت عمهم هربت قبل يوم ملكتها بيوم و إنجبرت

أختها تمتلك بخطيبها.

حنين و هي تتنهد: كيف تكون؟

بسمة و هي ترفع عيونها لها: أساور؟

حركت رأسها بالنفي: أزهار!

بسمة و هي تحرك أكتافها بخفة: ما أعرف، حاولت أتصل فيها بس تلفونها

مسكر، إتصلت بالفلة بس ردت سميرة و ما قدرت أسألها عنها، بابا سأل

عمي عنها و هو قال أنها بخير، لا زاد و لا نقص بكلمة!

حنين تنهدت مرة ثانية و رفعت عيونها للباب اللي إنفتح

فاطمة و هي تدخل: أنتو لين ألحين جالسين بجلستكم هذي؟

بسمة إبتسمت لها بهدوء: ما عندنا شيء نسويه!

فاطمة و هي تجلس بطرف السرير: ها يا بنتي، ما رديتي علينا!

بسمة ما فهمت عليها: أرد عليكم؟!

فاطمة إبتسمت لها: ما رديتي علينا، الولد مستعجل، يريد يتزوج

و يستقر ما ينتظر إللا ردك!

إحمروا خدودها فنزلت رأسها بحياء

فاطمة و هي تلتفت لحنين و من ثم لها: ها يا بنتي، إيش تقولي،

و هي تحط يد على رأسها: موافقة؟

رمشت عيونها بحياء و حركت رأسها بالإيجاب.

إبتسمت لها و طبعت بوسة هادية على رأسها: الحمد لله، قامت و صارت

تمشي للباب: يللا إلبسي جلبابك و إنزلي ينتظرك بالمجلس يريد

يشوفك!

رفعت رأسها لها و بصدمة: إيــش؟

فاطمة ضحكت: أمزح معاك!

حنين: هههههههههههههههه!

بسمة و تقطب حواجبها: ما يضحك!

حنين بنفس حالتها: ههههههه.. يضحك.. جابتها هههههه.. جابتها صح!

فاطمة إبتسمت و إلتفتت لها: مانه هنا اليوم بس بكرة بيجي ليشوفك و يكلمك

شوي، ها أخبرك من ألحين، لو كيف ما كان، أحول، أعرج ما يهم، المهم

أنك ما ترفضيه بعدين و تفشلينا قدام الرجال!

فتحت عيونها: من جدك؟

ضحكت مرة ثانية: لا، أمزح معاك!

حنين إنفجرت مرة ثانية: ههههههههههههههه، ماما.. اليوم مزاجها هههههه..

مزاجها زين!

فاطمة إبتسمت و تكلمت: إيش أسوي بعد، كل يوم في ضحك و سوالف في

هالبيت بس من يوم الملكة و البيت هادي، ما عاجبني وضعكم، خلاص صار

اللي صار، ما نقدر نغير فيه، ما عندنا نقول غير الحمد لله على كل حال!

حنين و بسمة: الحمد لله على كل حال!

إبتسمت و هي تطلع من الغرفة: يللا إنزلوا معاي، ساعدوني بالمطبخ!

قاموا: إن شاء الله، و طلعوا يلحقوها.


***************************


بريطانيا...

مدينة بريستول...

ساعة 8:30...

نزل من المصعد و هي نزلت وراه، ترددت كثير قبل ما وافقت تجي معاه،

ما حبت تجلس في الشقة لحالها و هو ما يرجع لها إللا الفجر، أبداً ما تأخر

عليها لهالدرجة فخافت يتأخر الليلة، شافته يمشي للدرج فإستغربت، صارت

تلحقه بخطوات أسرع: تونا نازلين من المصعد، ليش نركب الدرج؟

إلتفت لها، إبتسم و من ثم لف للقدام: الحفلة على السطح!

قطبت حواجبها بإستغراب: ها؟

إبتسم أكثر و ما رد عليها، طلع على السطح و هي طلعت وراه، وقفت

بمكانها و هي تلتفت حوالينها بصدمة، كانت تتوقع حفلة بسيطة من

اللي تشوفهم في التلفزيون، كم من شخص مجتمع حوالين الطاولة،

كيك صغيرة بكم من شمعة، الشخص ينفخها و يفتح هداياه و بعدها

الكل بيرجع لبيته بس هنا لا، صوت الأغنية اللي إشتغلت فجأة بـ تفجر

طبلة أذونها، شباب و بنات بكل مكان، بنات..، و هي تقطب حواجبها

بقوة، بنات كاشفين من نفسهم أكثر مما ساترين، اللي يرقص و اللي

يغني، كأنه ملهى ليلي، نزلت عيونها و هي متضايقة، متضايقة كثير،

رفعتهم و هي تنتبه لنظرات الكل عليها، هي الوحيدة المحجبة، تجذب

إنتباه الكل، إرتبكت و خافت بنفس الوقت، نزلت عيونها مرة ثانية

و صارت تعدل شيلتها.

إلتفت لها، شافها مكان ما كانت، إنتبه لنظرات الكل عليها فمشى لها بسرعة،

مسك يدها و بصوت عالي عشان تسمعه: فـرح أنـا آسـف، مـا كـنـت أعـرف

أن الحـفـلـة كـذي، مـا خـبـرنـي!

حركت رأسها بتفهم و حاولت تعلي صوتها: عماد، خلينا نرجع!

ما سمعها: عـلـي صـوتـك، و هو يقترب منها أكثر: مـانـي قـادر أسـمـعـك!

فرح بصراخ: خـلـيـنـا نـرجـع!

حرك رأسه بالإيجاب: إنـتـظـريـنـي عـنـد الـبـاب، أعـتـذر مـنـه و بـجـي لـك!

مسكت يده بإرتباك: لا تـتـأخـر عـلـي!

حرك رأسه و إبتسم لها: دقـيـقـتـيـن وراجـع لـك!

حركت رأسها بالإيجاب و هو فك يدها و راح، حاولت تلاحقه بعيونها بس

ضاع ما بينهم، حست بعيون عليها فإلتفتت تشوف عليه، شاب، واقف بجنب

البار المفتوح و يتفحصها بنظراته، خافت أكثر فلفت تمشي للباب، جت

بتنزل الدرج بس شافت شاب و معاه بنت، محاوطها من خصرها و يبوسها،

غمضت عيونها و لفت عنهم بسرعة، حطت يدينها على وجهها و هي تحس

بدموعها تتجمع في عيونها: يا رب سامحني، يا رب سامحني، يا رب

سامحني! ضلت ترددها و ترددها لين بكت، إيش اللي جابها لهنا، ليش

وافقت، هذي مانها حياتها، مستحيل تكون، ضلت على نفس حالتها لين

حست بيد على كتفها، نطت بخوف و صارت ترتجف.

عماد و هو يمسك يدها و يسحبها له: هـذا أنـا، لا تـخـافي، أنـا آسـف!

ما ردت عليه و ضلت تبكي.

حاوطها من أكتافها و صار يمشي للباب: تـعـالـي، خـلـيـنـا نـمـشـي!

مشى للباب معاها و جا بينزل بس طلعت قدامه.

إبتسمت: عماد!

عماد: هـانـا، يـجـب أن آخـذهـا لـشـقـتـي، سـأراكِ غـداً!

هانا نزلت عيونها لفرح و من ثم رفعتهم له: حـسـنـاً، إتـصـل بـي!

حرك رأسه بالإيجاب: سـأفـعـل!

أول ما سمعت إسمها جمدت بمكانها، واقفة قدامها، واقفة و تكلمه، البنت اللي

يحبها، البنت اللي رافضها عشانها، حاولت تتجرأ كثير، تتجرأ لترفع عيونها

لها لتشوفها، تشوف إيش اللي يميزها، إيش اللي مجننه فيها بس ما قدرت،

تسمع صوتها، تحس بريحتها بس مانها قادرة ترفع عيونها لها، حست بيده

يدفعها بخفة، يشجعها على المشي، أخذت خطوة للقدام و هي تسمعه يوعدها

أنه بيتصل فيها الليلة، أخذت نفس تتشجع و بعدها رفعت عيونها لها، نزلتهم

بسرعة بس فتحتهم للآخر و رجعت رفعتهم لها، معقولة تكون هي؟

معقولة تكون اللي شافتها قبل شوي، رمشت عيونها بعدم تصديق، لا، لا،

أكيد غلطانـ.. ما إكتملت هالفكرة إللا و هي تشوف صديقها يجي يوقف

جنبها و يكلم عماد بدوره، مررت نظرها ما بينهم و هي مانها قادرة تستوعب

اللي يصير، تخونه، تخونه و هي ترفع عيونها للشاب اللي يضحك مع عماد،

تخونه مع صديقه، نزلت عيونها ليدينهم و هي تشوفهم شابكينهم ببعض،

رفعتهم لعماد، معقولة مانه قادر يشوف هالشيء، معقولة مانه قادر يحس

بهالشيء؟ ما عرفت إيش تسوي غير أنها تنزل عيونها عنهم و ما ترفعهم

أبداً!


***************************


مسقط...

رفعت عيونها بتردد تمرر نظرها عليهم، الكل يأكل بهدوء، أول مرة

تجتمع فيهم على الطاولة، ما كانت تريد تنزل بس رنا غصبتها، محد

يكلمها في البيت غيرها، تحاول معاها و تكلمها، رفعت عيونها لها،

شافتها تبتسم لها، غصبت إبتسامة على شفايفها و من ثم نزلت عيونها

لصحنها، ترتاح لها، رفعت عيونها له و إختفت إبتسامتها المغصوبة،

يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها بس أربكتها، نزلت عيونها عنه

بسرعة، مانه موجود بالبيت طول الوقت و لما يكون موجود يسمعها

عن مدى حقارتها، ما يمد يده عليها بس إذا طلعت قدامه يدفعها و يبعدها

عن طريقه، تخاف منه، نظراته حادة و دوم عليها، ما تقدر تنام الليل،

تجلس بنفس جلستها و تثبت عيونه عليها، ما لمسها بس تتوقعه يقوم

و يهجم عليها بأي وقت، رفعت عيونها له بتردد، شافته بعده يشوف عليها،

بلعت ريقها بصعوبة و قامت: أمم.. سفرة دائمة!

رنا و هي تنزل عيونها لصحنها: ما لمستي أكلك!

حركت رأسها بالنفي: ماني.. ماني مشتهية! لفت عنهم و صارت تمشي

للدرج بسرعة، ركبت للغرفة و دخلت، سكرت الباب و مشت للكنبة، جلست،

رفعت رجولها و لمت ركبها لصدرها، حطت رأسها عليهم و غمضت عيونها

، بـ تغمضهم شوي و تريحهم، تريحهم لين ما يجي!

تحت...

بعد العشاء – مكتب عبدالرزاق...

دق على الباب و من ثم فتحه و دخل: يبة طلبتني!

عبدالرزاق حرك رأسه بالإيجاب

إقترب من طاولته و وقف ينتظره يتكلم: خير يبة، إيش في؟ و هو

يزفر بضيق: إيش في هالمرة؟

عبدالرزاق و هو يأشر على الكرسي بمقابله: إجلس..

قاطعه: يبة قول اللي عندك و أنا أسمعك!

عبدالرزاق سكت شوي و بعدها تكلم: أنت كيفك معاها؟

فهد و هو يقطب حواجبه: مع من؟

عبدالرزاق: مع زوجتك و بعد من؟

فهد و هو يقطب حواجبه أكثر: كيف تريدني أكون معاهـ..

عبدالرزاق و هو يقاطعه: فهد البنت ما لها أي ذنب في اللي صار،

مثلك مثلها، إذا هو قدر يغصبك على هالزواج عيل ما يقدر يغصب بنتـ..

قاطعه بسرعة: يبة أنا ما يهمني، ما يهمني اللي تقوله لي ألحين، ما يكفي

أني تزوجتها عشانك، إيش تريدني أسوي فيها، أنا ما أريدها!

عبدالرزاق: بتعلقها كذي؟

فهد: و إذا؟

عبدالرزاق بنبرة حادة: فهد، عامل البنت أحسن معاملة، إذا عرف أنك

تعاملها كذي يقدر يسوي فينا كل اللي قاله، إيش راح تستفيد بعدين؟

و هو يقوم و يمشي له: هي ما لازم تشتكي فاهم، ما لازم تشتكي!

غمض عيونه و أخذ نفس يهدي حاله، فتح عيونه و زفر: ما راح تشتكي،

لا تخاف، و هو يلف عنه و يرص على أسنانه بقهر: ما راح تشتكي! طلع

من المكتب بسرعة و صار يمشي للدرج، ركب لغرفته و دخل، شافها جالسة

على الكنبة، منزلة رأسها و حاطة يدينها عليه، مشى لها بسرعة و سحبها له.

حاولت تريح عيونها و حست نفسها بـ تغفى بس ما قدرت و هي تحس بالصداع

يرجع لها، صار لها كم من يوم ما حست فيه، صار لها كم من يوم بدون ومضات

ماضيها، حطت يدينها على رأسها تضغط عليه بقوة، مرت كم من ثانية بس

الصداع مانه راضي يروح، مرت دقيقة و دقيقتين و هم ما راح، كل شوي

و يزيد، تحس برأسها ينفجر ألحين، قطبت حواجبها بقوة و هي تسمع الباب

ينفتح، مانها قادرة تتحمل و لا صوت، حست بيدها ينسحب من على رأسها

و هي تنسحب وراها.

مسكها من أكتافها بقوة و بصراخ: مـا راح تـشـتـكي فـاهـمـة؟ مـا راح

تـشـتـكي لـلـكـلـب أبـوك!

غمضت عيونها بقوة و هي تحس بأنفاسها تضيق: لا.. تصـ.ـرخ..

هزها بقوة: تـفـهـمـي الـلـي أقـولـه لـك؟!

فتحت عيونها و هي تحس الدنيا تتظلم من حوالينها: أنـ.ـا.. أنـ.ـت..

جا بيفتح فمه ليصرخ مرة ثانية بس سكت و هو يحس فيها تنفلت من

يدينه، تنفلت و تطيح على الأرض..!



نهاية البارت...


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس