عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 11 - 2024, 10:57 PM   #69


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 163يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه مالي وطن في نجد ألا وطنها، الكاتبه اديم الراشد مميزة مكتملة



البارت الثـامن والستين ..
.
.
عند هايف
اللي وصل بيت ابو نجد ودخل بعد ماسلم على ام نجد وطلع متجهه لنجد وصل الغرفه وهو مبتسم دخل وشاف نجد اللي واقفه وهي تلم شعرها اتجهه لها وهو يسحب الربطه : خليه خليييه
نجد : يووه بيطفشني ياهايف وبيجلس الهوى يحوسه كل شوي وتحوسني امي بعدها
ضحك هايف اللي تقدم وهو ياخذ الربطه وبدا يجمعه وهو مبتسم : يقول هايف (من يعلم مستريح الريح عن فوضى شعرها ؟
‏الحرير اللي كسى هاك المتون العسجدية ‏
علموة ان مازح الغره ونشّد عن قمرها ‏
لايخاف ان شاف ظلما وشاف الشمس حية)
طار قلب نجد من الفرح ومن الحب يالله وش كثر تحب نفسها اذا تغزل فيها هايف ومدحها التفتت له وهي تقول : ودي اقول لا تسكت ودي اقول اني بكلامك هذا اطير السماء فوق
ضحك هايف وهو يقول: ابشري
وكمل...
(جادل كل الدروب المعشبه تنبت بأثرها
جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتين ليّه
من سرت يمي وانا مالي ديار الا ديْرها
كنّها كل السنين المقبله والاوليّه..)
ابتعد وهو يضحك : خليني اوقف هنا لاني اذا بكمل بتصير ملحمه وديوان
ضحكت نجد : يقولون ياحظ اللي تزوج شاعر
التفت هايف وهو شايل غنى : ونجد وش تقول !
قربت وهي تجلس جنبه: اقول ياحظها اللي عندها مثل هايف
ضحك هايف وهو ينزل على رجوله وبدا يفتح لفتها وهو يناظر يدينها الصغيييره وشلون تتمغط : يا زيييينها زيييناه
نجد :لو تسمع الصياح بس تضحك لين تقول امين
هايف : حبيبة ابوها خلوها تصيح وتسوي للي تبي
وقفت نجد وهي تضحك: حبيبة ابوها تبي اغراض
هايف: اكتبيها طيب عشان اجيبها
نجد : طيب بس بشوف كل شي واكتبه مره وحده
رفع راسه هايف على صوت العيال ينادونه تحت وطل مع الشباك ومعاه غنى : هاااه وش فيكم
حسين : ياااا ويلي على اللي من الحين توايق
عبود : عمو الله يخليك جيبها عندنا
مؤيد: انزل انزل بنسلم عليها
حسين: ألحق القهوه يا ولد
هايف : دقيقه نازل نازل
نجد كانت تأشر له لا ينزل فيها بس مارضى هايف وهو يقول : حرام من امس ماشافوها تعالي خليتس عند الباب عشان تاخذينها واكتبي الاغراض ساعه وبرجع
نجد: طيب
.................••............
في محل ابو زيد
كان ابو زيد وابو نجد جالسين عند المحل ومعهم باقي الشياب ووصلوا هايف وحسين ومؤيد
ابو زيد: وراكم متأخرين
هايف : خلصنا كم شغله وجينا
دخلوا للمحل والتفت هايف : ودي اروح المدينه ومتعيجز
حسين: ليه تروح اتصل بمطلق يجيبها
هايف: اي والله جبتها
اخذ جواله وطلع يدور شبكه
................••............
اما عند مطلق
بعد ما ترك اديم عند اهلها بعد ما طلع من الموعد و رجع متجهه لديره
وكان متكي على الشباك وهو يلعب بشعره والطريق فاضي والهواء يهب عليه كان راكد وهذا جو مطلق منعزل تماماً وكان يراقب غروب الشمس
انتبه لجواله يهز واحد يتصل فيه اخذه بس طاح من يده اول ما اخذ مطبه
تأكد ان الطريق مافيه احد ونزل يجيبه لكن رفع راسه واتسعت عيونه بذهول اول ما شاف في وجهه ناقه ومايدري من وين طلعت ومتى وصلت للخط رمى الجوال وهو يحاول يتفاداها بس ماقدر ورفع يدينه عن الديركسون وهو يحطها قدام وجهه يحمي نفسه من سقوط الناقه على السياره وصرخ اول ما حس جسمه كله تخدر والسياره بدت تنقلب وطار مايدري وشلون طار منها ارتطم جسمه بالارض واخر شي حس فيه مطلق وهو احتكاك وجهه على الارض بالقوه فتح عيونه لكن ما قدر يحافظ ابد على نفسه وترك نفسه وغاب عن الوعي وهو اخر شي يشوفه سيارته المتحطمه والناقه
................••............
اما عند هايف
رجع وهو يقول : مطلق ما يرد شكله دخل الديره
مؤيد: اغراضك ضروريه!؟
هايف: ايه شكلي مالي الا اروح انا ! منك خوه؟!
حسين: المغرب بتروحون
هايف : قريب المشوار بس انت تكفى خلك مع ابوي
حسين: ماعندك مشكله
مؤيد: دقيقه بنمر على محارمنا نشوف يبغون شي او لا
هايف ضحك: من قايلك ما نعرف اسم محارمكم
مؤيد: علم اخوك الغبي هذا
ضحك حسين : المشكله انك مع الخيل يا شقرا
هايف: يلا يلا قبل نتاخر
طلعوا متجهين لبيت ابو زيد وراح مؤيد يسأل سوسن ومسكته طلبات وهايف بعد نشب بسلمى والبزارين طلبات
وطلعوا بالقوه واخذوا طريقهم للمدينه وفي الطريق مد هايف يده يقصر صوت المسجل اللي مشغله مؤيد ومنغمس في جوه
مؤيد: اشبك ياهوه !؟
هايف: دقيقه دقيقه شكله في حادث! تشوف هناك!؟
مؤيد : هاه ! ايي والله حادث
هايف : انزل انزل خلنا نفزع
نزلوا يركضون لسياره لكن وقف هايف وهو يقول : رح لسياره وانا بشوف اللي طايح هناك شكله صاحب السياره
افترقوا ووصل مؤيد وهو يقول : هااايف الناقه ميته !
هايف : الله يستر على الرجال لا يكون مات
مؤيد: لا تحركه خلني بتصل بالاسعاف
نزل هايف لمستوى الرجال وهو يمد يده بشويش يتأكد من نبضه ماكانت ملامحه بينه من الدم ماكان فيه نبض ووقف هايف لكن تراجع اول ماطاحت عينه على يد الرجال وساعته اللي كانت تشبهه ساعة مطلق صد لكن تعثر ببطاقه ورفعها لكن كانت الصدمه الاسم( مطلق بن عبدلله بن زيد )
وطاح جوال مؤيد اول ماهتز المكان بصرخه هايف اللي قال بصوت مرعوب : مطططططللللللللق
ركض وهو يشوف هايف جالس على ركبه قدام الرجال ومد يده برجفه وهو يمسح الدم من وجهه : مطططلق مطلللق يا اخوووي مطللق
مسكه مؤيد يبعده: هايف اذكر الله يمكن مو مطلق انتظر هايف
ابعده هايف اللي انهار : الا مطلق هذا مطلق
مد يده وهو يتحسس النبض وهو يرجف : مططططلق رد علي تكفى يا مطلق تكفى
انصدم مؤيد اللي ماعمره توقع يطيح بمثل هالموقف رجع لجواله يركض وهو يتصل بالاسعاف ويستعجلهم رجع لهايف اللي للحين يحاول يصحي مطلق ويحاول يتأكد انه حيي
مؤيد قرب يبعد هايف : هايف الله يخليك اهدا ان شاء الله مافيه شي اهداء ولا تجلس حوله وتعزل الاكسجين عنه
التفت له هايف برعب : ما يتنفس مايتنفس قلبه ما ينبض ماييييينبض
وقف وهو يحوم حول مطلق حافي يبي يحصل اي شي يدل انه حي لكن كان متمدد بدون اي حركه
رجع يجلس قدامه وهو منهااااار منهار بشكل كبييير
ماعرف مؤيد وش يسوي او كيف يتصرف كان يقدر يواسي في كل شي الا انه يواسي هايف في مطلق ركض للاسعاف وهو يناديهم ونزلوا يركضون وهم يقولون له يبعد هايف قربوا من مطلق يسعفونه
كان مؤيد واقف وهو مثبت هايف اللي كان يقول : هو حيي!؟ تكفون قولوا مطلق حي !؟
لكن ماكان احد يرد واغلب كلامهم : نبضه ضعيف، ما نقدر ننعشه ، انتبهوا لا تحركونه
انهبل هايف وركض وهو يصرخ فيهم: كيف ما تقدرون تنعشونه كييفف !؟
مؤيد: هااايف اذكر الله
وصرخ واحد منهم: نبضه ضعيف لكن اتوقع ان عنده كسور بليغه
تجمعوا حوله ورفعوا مطلق للسرير وهم يحاولون ينعشونه التفت لهم واحد : من بيروح معه !وش تقربون له
هايف: اخوه اخوه انا بروح
مؤيد: انا بلحقكم
تحركوا بعد ما تجمعت الشرطه واجمعت الدوريات حول الحادث
................••............
في بيت ابو زيد
الكل رجع للبيت بعد المغرب
والكل كانو بالحوش
ام زيد: حسين يمه وين اخوانك!
حسين: مطلق راح يودي اهله والظاهر على وصول اما هايف ومؤيد راحوا يجيبون اغراض
ابو زيد : الله يصلح ما عطى ماني اقول لا احد يروح مع الليل مع ذا الخطوط
زيد: يا ابوي ريجيل وش بيجيهم يعني
ابو زيد: حتى لو انه رجال مسرى الليل اقشر
العمه حصه: دقوا عليهم طيب
حسين: مايبي لها يا عمه
شريفه: المفروض ان مطلق وصل من زمان
زيد: اكيد مر العزبه
ابو زيد: الله يهديهم بس
ماكان حسين متطمن مره بس ماكان يبي يخوف احد اتجهه للحوش الخلفي وهو يرقى السلم عشان يجي له شبكه وهو يتصل لكن التفت على صوت غزيل وسلمى: حسسين وش فيك
حسين: ولا شي اتصل
غزيل: تتصل بمن!
حسين: ابي اوصي هايف باغراض
سلمى: هايف بينجلط الحين من الاغراض اللي معه اشك انه يدعي علينا الحين
ضحك حسين بتسليك وهو يشوف جوال مطلق مغلق وارتبك زياده وطلع وهو يوقف حول البيت وهو متاكد ان مطلق المفروض وصل من وقت وخصوصا ان قبل يتحرك هايف قال انه دخل الديره
.................••............
في المستشفى
كانوا المسعفين يركضون بمطلق ويركض معهم هايف اللي من صدمته وذهوله كان حافي وقفوه عند باب العمليات ورفضوا يدخلونه وكان يعارضهم بكل قوته يبي يدخل لكن وصل مؤيد في الوقت المناسب واخذ هايف يقنعه انه ما ينفع يدخل ابعد عن الباب وهو ينزل قدامه نعاله اللي انتبه لها مؤيد في اخر لحظه وجابها : أللبس واذكر الله وادع له ان شاء الله مافيه الا كل خير
كان هايف يتلفت وهو يشد على يدينه لكن جلس اول ماثقل جسمه واطرافه وثقلت عيونه من عبرته الخايفه
جلس جنبه مؤيد وهو يهديه لكن ما نفع ووقفوا على نداءات يطلبون دم لمطلق وراحوا يركضون يتبرعون له ومن سوء الحظ ما كانت زمرة دمهم نفس زمرة دم مطلق وفي هاللحظه ضاقت الدنيا في وجهه وقال الممرض ( لازم متبرعين بسرعه)
ماكان يدري هايف وين يروح لكن ركض لاقرب استراحه واجهته وهو يقول ( يا وجيه الخير اللي فيكم دمه ب- يفزع محتاجين دم ، تكفون افزعوا الله لا يفجعكم بغالي) بعد هالكلام من هايف وملامحه المرعوبه وثوبه الللي عليه بقع دم وقفوا بعض الاشخاص اللي ممكن يساعدون
وهالفكره طرت لمؤيد اللي اخذ طريقه لاستراحه ثانيه وحصل كم واحد ورجعوا وقف هايف معهم لين قدر يجمع الدم اللي يحتاجونه وراح عند باب العمليات ووقف مؤيد يشكرهم وهو ممتن لهم
وطول فترة الانتظار واغلب الناس اللي شهدوا هالموقف يجون ويسألون وش صار معكم ! ويدعون
كان جوال مؤيد يدق ويفصله ويرجع يدق ويرجع يفصله لكن فالنهايه رد عليهم وهو مايبي يفجعهم وقال ( انهم يتعشون بعيد وبيجون اذا انتهوا وسكر الخط )
ورجع لهايف وبعد انتظار صعب صعب طلعوا وهم ينقلون لهم خبر انهم قدروا يسعفونه لكن دخل غيبوبه مايدرون كم تستمر هذا بجنب الاصابات البليغه وكسور مروعه في الكتف الايمن ورجله اليسار مكسوره كسر كامل وطبعاً وجهه في حاله فضيعه
بعد هالخبر انهار هايف يبكي بنوووح وهو يتحمل كل شي ولا يتحمل ان مطلق يصير له شي كان مؤيد جالس وهو حاضن هايف اللي في حالة انهيار ماهي طبيعيه وفزوا على صوت السرير مطلعين مطلق لكن اول ما شاف هايف منظر وجهه اللي كله شاشات ماعاد حس على نفسه وهو اللي اختنق وهوى من طوله على الارض ورجع مؤيد يركض ينادي الممرضين وركضوا يسعفون هايف اللي كان مغمى عليه نص ساعه من هول الموقف وهول الرعب
بدت الامور تفلت من مؤيد واضطر ينادي متعب ومشاري وسعود
مؤيد: خلوكم مع هايف وانا بروح اقول لخالي واخوانه
مشاري : دقيقه بروح معك لا يصير لك شي
متعب: انتبهوا وانتم تبلغونهم ولا تخوفنهم وحنا بنكون هنا
سعود : الله يعينهم ياربي
راحوا مؤيد ومشاري وجلس سعود يناظر هايف اللي ماكان واعي ابد لكن كان يتمتم باسم مطلق واول ماصحى اجتمعوا حوله وكانت اخر امال هايف انه حلم وكابوس وبيصحى منه لما شاف سعود ومتعب وملامحه وقف وهو يبعد المغذي منه
سعود: هايف هايف لا تقوم انتظر لين يتزن ضغطك ابعد يده هايف : ويني ووين الاتزان ومطلق طريح فراش
متعب : انتظر اساعدك
وقف جنبه متعب وهو يسنده لكن ابعد هايف وهو يدور مطلق ودخل العنايه بعد ما لبسوه لبس الزياره وهو يشوف مطلق اللي على السرير الابيض مكشوف الصدر والشاشات حوله لكن هو مب حول احد جلس وهو يقول : ااااوووووه يا مطلق ااااااه يا عضيدي
وقف وهو يناظره بحزن بإنكسار وخوف واول ما مد يده ليدمطلق وحسها بااارده ارتفع وهو يحط يده على صدره كان مطلق باارد رجع وهو يسحب اللحاف يغطيه وقف يبوس راسه وهو يقول : تكفى يا مطلق شد حيلك تكفى لا تخليني والله ان الدنيا برمتها ما تسوى بدونك شي يا مطلق ماخليتني من 31 سنه لا تخليني الحين تكفى
لكن ماكان فيه رد من مطلق ابداً طلعوا هايف لكن ماراح وجلس يراقبه من ورا القزاز وهو يدعي شوي وينهار طول الوقت
.................••............
في بيت ابو زيد
كانوا هادين بعد اتصال مؤيد ومرتاحين ووقف ابو زيد بغضب على صوت السياره : حسيييين نادهم لي هذولا ما ينعطون وجهه
راح حسين لكن تفاجئ بمشاري ومؤيد ابعدهم يناظر وراهم لكن لا مطلق ولا هايف معهم رفع عينه لملامحهم
وقبل يتكلمون رفع يده يسكتهم : بدون كلام كثير ! وش صار لهم!؟
مؤيد سحبه على طرف وهو يقول بصوت متذبذب: حسين اهداء واسمعني
حسين اللي احتدت ملامحه وصرخ : لا تكثر الكلام
مشاري : اسمعني اذكر الله ومطلق صار له حادث وهو جاي لكن هو بخير
غمض حسين وهو يبعد يدينهم وحط يده على راسه وابعد يمشي يستوعب لكن رجع وهو يقول : مات!؟
مؤيد: لا لا ما مات حي حي بس في غيبوبه
حسين: لا حول ولا قوة الا بالله ؟ كيف وشلون!
مؤيد: مدري حصلناه على الطريق اتوقع صدم في ناقه
حسين تذكر ولف: وهايف هايف فيه شي!
مشاري: بخير بس جلس عنده
طلع ابو زيد وهو ناوي يلعن خيرهم لكم بردت ملامحه وعرف ان فيه شي من وجيهم ومن حسين اللي يدينه على راسه ولا شاف هايف ومطلق معهم صد وهو يقول : لا تقولون لي مات احد !
مشاري: لا ياعمي مافيه شي لكن مطلق صار له حادث وهذا هو بالمستشفى
جلس ابو زيد وهو يقول : ااه يا مطلق وانا ابوك
مؤيد: خالي لا تخاف مافيهم شي
جلس مؤيد يبلغه الخبر زين وشوي جاء زيد وشوي انتشر الخبر فالبيت وانتشر الرعب والبكى لكن كان زيد يهديهم ويطمنهم انهم بخير وكل من يسأل عن مطلق بعدها على طول يسأل عن هايف
وراحوا زيد وام زيد وابو زيد وحسين ومشاري وجلس مؤيد اللي للحين مذعور جالس جنب امه ينقل لها الموقف وهو للحين اسير اللحظه الصعبه كانوا يسمعونه البنات وهو يوصف كيف عرفوا انه مطلق وهم يصيحون
.................••............
اما في الطريق
استوقفهم ابو زيد اول ماشاف اثار الحادث وشاف الناقه على جنب الخط مرميه وسيارة مطلق مسحوبه بطرف التفت على مشاري وهو يقول : والله انك كذاب ماهوب حي
مشاري : والله والله انه حي يا عمي والله
زيد: بس يا مشاري سيارته معدومه
مشاري: هو طار منها ما كان فيها
ارتفع صوت بكى ام زيد ورجع حسين وهى يحضنها يهديها
وكملوا طريقهم للمستشفى على صوت ابو زيد اللي يقول ( يا لطيف ألطف بنا ، لا حول ولا قوة ألابالله )
ووصلوا للمستشفى وكان الصدمه منظر مطلق وحال هايف الكسير اللي كان جالس بصمت يراقبه ولا يرد على احد ابد
انهارت ام زيد وابو زيد وبالقوه لين هدوهم واقنعوهم انه بخير وانه طيب
ومن هاللحظه بدا الخبر ينتشر لكن الصعب كان كيف يقولون لاديم
................••............!
عند اديم
اللي بعد ما نومت عيالها وخصوصاً هايف للي طول الوقت يبكي وطول الوقت يبي ابوه ويبي يروح عند هايف عجزت فيه لين نام وجربت تتصل في مطلق تخليه يكلمه بس زي ماتوقعت مغلق بما انه في الديره
طلعت وهي تبي تتصل بلطيفه تجي لهم لكن ضحكت اول ماشافتها فيه : توني بتصل فيتس تجين
ابتسمت لطيفه بارتباك : اشوى سبقتك
قطبت اديم حواجبها من ملامحهم : وش فيكم
ام فايز : تعالي يا امي اجلسي
اديم: وش صاير
ام فايز : مطلق وهو راجع صار عليه حادث
وبسرعه قالت لطيفه: لا تخافين هو بخير بس في غيبوبه
اديم : وششو وش تقولون انتم!!وشلووون
لطيفه: والله هو بخير والله
دخل ابو فايز اول ماسمع صراخ اديم واتجهه لها وهو يهديها: يا اديم والله وانا ابوتس انه بخير
اديم: تكفى خذني له خذني له الله يخليك
ابو فايز : ابشري انتي بس اهدي لا تصحين عيالتس
ركضت اديم تاخذ عبايتها وهي تسأل ابوها كيف صار الحادث وش اللي صار لمطلق بالضبط وكل هذا تحت انهيارها العظيم وهي خايفه انه يموت غمضت اول ما تذكرت كيف انه كان مقتنع وراضي بجلستهم ولا حاول كثير انهم يرجعون معاه وكأنه حاس ان بيصير له شي
اول ما وصلو كانت تسابق خطوات ابوه لكن وقفت بخوف
اول ما وصلو كانت تسابق خطوات ابوه لكن وقفت بخوف وهي تشوف الكل حول الغرفه وهايف اللي جالس على الكرسي بجمود
ابو فايز: يلا يا اديم
اديم تراجعت وهي تقول : خايفه يبه خايفه انه صاير له شي
ابو فايز: يا حبيبتي مافيه شي صاير ادخلي وشوفيه وتطمني
تقدمت مع ابو فايز وهي ماسكه يده لكن ارتفع صوتها ببكي اول ماشافت شكل مطلق
ابعدها ابو فايز وهو يحاول يطمنها يهديها لكن مافيه فايده
اتجهه لها ابو زيد وهو يهديها وهو يبي من يهديه
................••............
وكل ساعه تمر تكون مراقبة لحال مطلق وكل يوم يمر كلهم ينتظرون اشارة من مطلق تدل انه صحى وكل لحظه تمر معها مليون دعوه ودمعه وكل ما مر يوم هادي وما صحى فيه مطلق يزيد الخوف لين عدا فيهم الشهر الاول وكلٍ خايف ومتوتر وضايق والدكاتره ماعندهم علم وخبر متى بيصحى
................••............
في المستشفى الساعه 3 الفجر
كان هايف اللي طول هالشهر وهو ما ابعد من عند مطلق وكان متعارض مع امه واديم من فيهم بيجلس عند مطلق لكن رفض هايف رفض قطعي ان احد يجلس غيره ولازم اديم ما تخلي عيالها ولا امه تجلس بالمستشفى البارد وطول هالفتره كان هايف منعزل تماماً مايرد على احد ولا يدري عن احد حتى نجد وبنته مايدري عنهم لين تتصل فيه نجد مره كل يوم تتطمن عليه وتطمنه وكان هايف مهمل الدنيا كلها ولا فقرت معه وكان توه مابرى جرحه من فقد محسن فا كيف بيتحمل فقد مطلق اللي يساوي روحه واغلى
الوضع كان رغم اختلاف المواقع الا انه في بيت ابو فايز اديم مابين مصحفها وسجادتها تدعي لمطلق
وفي بيت زيد كان ابو زيد وام زيد على نفس المنوال وهم اللي تركوا بيتهم بالديره وجلسوا عند زيد حتى حسين ترك غزيل عند اهلها وجاء هنا وتسكر بيتهم اللي بالديره من شهر
وفي المستشفى كان هايف جالس بالطرف وهو بيدينه المصحف ويقرا على مطلق سورة البقره وهو طول هالمده مجافيه نومه ولا ينام الا ساعات وكلها كوابيس فا يصحى ويجلس يقرا واول ما حس عيونه تعبت استند على طرف السرير وغفى ولكن فز قلبه على صوت الاجهزه فز يتلفت ما يدري وش حصل ووش صار وش بيصير
ركض ينادي الممرضين واللي يحصله بطريقه يجيبه ودخلوا الغرفه يركضون لكن وقف هايف ووقفت كل خلايا جسمه اول ماسمع ونين جاي من الغرفه وسمع دكتور يقول( المريض صحى، فاق من غيبوبته)
دارت الدنيا بهايف لكن دارت به فرح وتبدل خوفه لحياه ركض مبتسم وهو يشوفهم متجمعين حوله وينادونه وفتحت الدنيا ابوابها بوجهه اول مافتح مطلق عيونه
كانوا ينادونه ويرد عليهم بيده وكانوا يطلبون منه يحرك يده ورجله وراسه وكان قادر يحركها
ابتعد الدكتور وهو مبتسم:حمدلله حمداً كثيرا
هايف:هاه يا دكتور
الدكتور ابتسم: لا يا هايف حمدلله كنت خايف من مضاعفات او انه مايقدر يحرك اطرافه او لا سمح الله يتعرض لفتور بس حمدلله مطلق بخييير ولكن الالم موجود
هايف : مب مشكله المهم انه بخير
الدكتور : بنخليه ساعه كذا وبعدها رح نعطيه مهديء عشان الكسور ما توجعه
هايف: زين زين
ابعدوا عن مطلق بعد ما ابعدو بعض الاسلاك وتقدم هايف الفرحان وجلس معه وهو يقول : حمدلله على السلامه يا مطلق خطاك الشر يا ضلعٍ من ضلوعي
ابتسم مطلق الموجوع وهو بالقوه صوته يطلع لكن قدر يمد يده وهو يمسح عيون هايف الغارقه بدموعها وقال بهمس : قلت لك خلك صلب وانا اخوك ولا نسيت الوعد
ضحك هايف وهو يبوس يده : وشلون تبي مني صلابة وانا ما يصلب قلبي الرهيف الا انت
مطلق : اجل ارتاح رجعت لك
هايف: يا عساه زول مايغيب
سكت مطلق اللي شد يد هايف بألم وقال: وش فيني بالضبط
هايف قرب وهو يشرح لمطلق وش صار معه بالضبط
وسكتوا على صوت الاذان وبعده على طول دق جوال هايف اللي ابتسم: اكيد امي وابوي يدقون يسألون عنك
وقف هايف وهو يرد : هلا يمه
ام زيد : هايف وانا امك وشلونك
هايف: بخيير يمه انتي وشلونتس
ام زيد: حمدلله هاه ما صار على اخوك شي
ابتسم هايف بفرح: الا يمه ابشرتس مطلق صحى من الغيبوبه وهذا هو قدامي بخير وطيب
ام زيد بفرح : وربك يا هايف ورببك
هايف : اي والله يا يمه
ركض ابو زيد على صوتها وهو مايدري وش فيه: وش فيه وش فيه
ام زيد: ابشرك ابشرك مطلق قام
ابو زيد: يالله ياكريم
على صوتهم صحوا حسين وزيد اللي نايمين لكن كأنهم نايمين على شوك من همهم ركضوا يحاولون يفهمون وش السالفه بس تبدلت مخاوفهم بفرحه عظيمه وركضوا يستعدون انهم يروحون لمطلق حتى لو الوقت ماهو مناسب المهم يشوفونه بخير
رجع هايف لمطلق يوصف له فرحتهم ويوصف له حالهم من شهر ابتداء من امه وابوه واخوانه وانتهى بأديم اللي كل ساعه تتصل وما ملت ابد
................••............
وعلى طاري اديم
اللي بعد ما قضت من صلاتها اتجهت لسريرها وهي تغطي هايف اللي له فتره تعبان وحالته حاله وكأنه فاقد لابوه نزلت عيونها وهي تمسح دموعها اول ماطاحت عيونها على المخده اللي كانت ملبستها تيشرت مطلق واللي على ريحتها يهدى هايف وتهدى هي بعد وقفت وهي تاخذ جوالها بتتصل بهايف ووقفت تنتظر الرد
................••............
عند هايف
اللي كان يحسب الوقت لمطلق بضحك ويدري ان اديم بتتصل واول ماقال بالعد التنازلي :اثنين
وقف وهو يضحك: وهذا هي دقت
مطلق اللي كان يقاوم الالم والتعب بصوت هزيل قال : هاتها ارد عليها انا
هايف: بشويش لا تفجعها علينا الحين
تنحنح مطلق يضبط صوته واخذ الجوال من هايف بيد ترجف وطلع هايف برا عشان ياخذ راحته ورد مطلق اللي وصل صوت اديم اللي قالت: سلام هايف ، هاه طمني على مطلق
ابتسم مطلق وقال : ومطلق بخييير دام بالتس معه
شهقت اديم برعب : مطططلق هذا انت ياربي هذا صوت مطلق ياااربي مططلق
مطلق : بسم لله عليتس كم مره قلت لتس لا تشهقين واذا شهقتي سمي
انهارت اديم : والله انك مطلق والله انك مطلق ، شلون! كيييف! ومتى ، فيك شي يوجعك شي
مطلق : كل ذا تبيني اجاوب عليه الحين وانتي تبكين
اديم اللي من الصدمه جلست وبعدين وقفت وهي تمسح دموعها: ما ابكي والله ما ابكي بس فرحانه والله حمدللله ياربي حمدلله
مطلق اللي ماكان له حيل يتكلم كثير قال بإختصار: بعلمتس كل شي بس انتي تعالي لي احتريتس
اديم كانت تضحك وتبكي وتحمد ربي : بجيك والله لجيك بس اقول لابوي واجي
مطلق : عجلي علي لا ارجع لغيبوبة شوق
غمضت اديم بضحك: خلاص لا تتعب وتعب نفسك
سكرت اديم وركضت لغرفة ابوها وهي تناديه بكل صوتها : يبه مطلق صحى تكفى يبه مطلق صحى
فز ابو فايز وهو يسمي عليها : بسم لله عليتس يبه اهدي اهدي
اديم: والله يا يبه صحى وكلمني بعد تكفى يبه قوم ودني له
خاف ابو فايز ان اديم انهبلت وتوجهه لها : اجلسي اجلسي واذكري الله
اديم: يبه والله اني صادقه مابعد انهبلت
اخذ ابو فايز جواله وهو يتصل بهايف اللي رد مبتسم: هلا عمي
ابو فايز: هايف وانا ابوك اديم انهبلت علي تقول ان مطلق صحى واتصل بها بعد
ضحك هايف: لا معليك ما انهبلت وهي صادقه مطلق حمدلله صحى وبخير وصحه
ابو فايز : يا ربي لك الحمد ياربي لك الحمد الحمدلله على سلامته
هايف: الله يسلمك ويطول بعمرك ابو فايز: سكر سكر بجيكم
................••............
في المستشفى
كان مطلق يقاوم نفسه وتعبه والآلآمه ينتظر جيت ابوه وامه والتفت اول ما سمع بكى امه وعرف انها وصلت حاول يرفع نفسه ويستند بس للحين جسمه هزيل وطايح اقبلت امه وهي تناديه وحضنته بشويش وهي تبوس راسه وتتحمد له بالسلامه
مد مطلق يده بشويش وهو يمسك يدها ويبوسها: افا والله يالغاليه تبكين!! ماعاش اللي بينزل دمعتس
ام زيد: ابكي فرح يا حبيبي حمدلله للي رجعك لي ولا فجعني فيك حمدلله اللي رحم ضعفي واحياك لي
ابو زيد تقدم يسلم عليه بحراره: حمدلله على سلامتك يا ولدي والله يخليك لعين ترجيك
تقدم زيد وهو يسلم على راس مطلق وهو من فرحه حايره عيونه : خطاك الشر وانا اخوك
ومن بعده حسين الللي ماكان يبكي بس مااكان عن البكى بعيد نزل يسلم على مطلق لكن عجز يرفع راسه وهو يكافح دموعه ولا قدر يقول شي لكن ابتسم مططلق وهو يخبط على كتفه
ابو زيد: هايف وشلون صحى ومتى صحى
هايف تقدم وهو يعلمهم وشلون صحى وش قال الدكتور
ام زيد : يوجعك شي يمه
مطلق اللي كان يتقطع من الألم بس يقول: لا يمه وان كنت تعبان شوفتكم حولي تنسيني اوجاع الدنيا
ابو زيد: معليك وانا ابوك اصبر واحتسب وان شاء الله انها تكفير ذنوب واجر من ربي
مطلق : ان شاء الله
زيد: ودنا نجلس معك زود بس حمدلله تطمنا عليك والدكتور قال 10 دقايق وتطلعون عشان ترتاح بعد وشوي العصر ان شاء الله نجيك
ابو زيد : ايه ايه ماودنا نتعبك
مطلق :والله اني مرتاح كذا
حسين: هايف ارجع معهم البيت ارتاح وخلني هنا
هايف: لا انا في قمة راحتي ماعليك
زيد: لا تحاول يا حسين
ام زيد نزلت تبوس راسه مطلق: انتبه لنفسك يمه ولا تسكت اذا اوجعك شي قل لهايف ينادي الدكتور
مطلق : ابشري ابشري
ابو زيد: ودعناك الله
طلعوا وهم فرحانين برجعة مطلق وقابلهم ابو فايز واديم ووقفوا يسلمون عليهم وكل واحد يهني الثاني بسلامة مطلق ودخلت اديم وطلع هاييف وقفت اديم بصدمه وهي تناظر ماهي مصدقه ركضت تحضن مطلق تستوعب اذا صدق صحى غمضت وهي تسمع ضحكه مطلق الموجوعه ويده على ظهرها وكانت تدعي بصوت عالي ( ياربي اني ما احلم يارب انه صدق)
ابعدها مطلق شوي وهو شاد على نفسه : لا صدق لكن لو شديتي حليتس شوي ذبحتيني
ابعدت اديم وهي تضحك: بسم لله عليك الله لا يورينا فيك مكروه
مطلق : اجلسي طمنيني عنتس وعن العيال
اديم : والله انا لا تسألني عن حالي توني صرت بخير اما العيال حمدلله لكن هايف حبيب قلبي من ذاك اليوم اللي تركتنا فيه وهو كل يوم يصيح يبيك وعجزت فيه والله حتى انه تعب اخر شي حطيت على المخده تيشيرتك وبالقوه بعد خففت فيه
مطلق : يا حبيب ابووووه شوي اذا جيتي جيبيه لي
اديم : ايه بجيبه المهم قولي انت وش حاس فيه وش يوجعك رجلك توجعك مره ! ولا كتفك
مطلق : والله توجعني بس مدري وش يوجعني بالضبط كل شي يوجعني لكن ان شاء الله شوي وتهداء
اديم: سلامتك والله
دخل ابو فايز وهو يقول : لا لا غزال والشر زال
ابتسم له مطلق وتقدم وهو يسلم عليه ويتحمد له بالسلامه ولا طولوا معاه لان جاء الدكتور وطلب منهم يطلعون ويجون وقت الزياره
لكن هالمره خروجهم من المستشفى كان غييييير عن كل مره وكل الايام اللي فاتت
دخلوا يخدرون مطلق اللي كان يتألم من جديد ونام وهالمره نام هايف وهو يحس انه خفيف يحس انه مرتاح ما على قلبه هم
................••............
العصر
مثل انتشار خبر الحادث انتشر خبر إفاقة مطلق ومثل ما ركضوا خايفين عليه ركضوا له فرحانين فيه ازدحمت غرفة مطلق بالزوار والحبايب والاهل
ووقف ابو زيد وهو يسحب هايف على طرف : اسمعني وانا ابوك
هايف: سم يبه
ابو زيد: دامنا عند مطلق روح وانا ابوك شوف مرتك وبنتك وارتاح شوي ووخر عن جو المستشفى
هايف ما اعترض ابد لانه من زمااااان عن نجد وغنى : زين يبه
التفت ياخذ اغراضه وراح لمطلق وهو يقول : بروح شوي للقمرا والنجوم ارجع لك
ابتسم مطلق : مسموح وبعد حنا ما قصرنا ابعدنا الليل عنهم بالحيل
ضحك هايف: فداك ماعليك يلا ماني مطول
مطلق : الله معك
طلع هايف متجهه لبيت ابو نجد براحه وهو اصلا من شهر ما طلع ابد من المستشفى الا ينزل شوي يرفهه عن نفسه ويرجع
................••............
في بيت ابو نجد بالمدينه اللي رجعوا له من بعد اللي صار مع مطلق
كان ابو نجد جالس بالحوش وهو يستعد انه يروح لمطلق وام نجد واقفه بالاغراض اللي يروح فيها
ونزلت نجد اللي شايله بنتها: يبه بالله خذ هالاكل لهايف والملابس وطمنا عليه بعد اتصل فيه مغلق
ابو نجد : ابشري يبه ابشري واصلا الحمدلله دام مطلق صحى اكيد انه مشغول بالناس والزيارات
ام نجد : بيجي ان شاء الله
ابو نجد: عطيني الحلوه خليني اسلم عليها قبل اروح
اخذتها نجد له واستوقفهم الجرس اخذت نجد غنى وابعدو عن الباب وماهي الا شويات واعتلى الترحيب من ابو نجد: هلا هلا يا ابو غنى هلا نورت المكان يا ولدي
اقبل له هايف وهو يبوس راسه: الله يسلمك يا عمي ومنور بوجودك
ابو نجد : حمدلله على سلامة عضيدك
هايف: الله يسلمك
ابو نجد: كيفه الحين
هايف: والله بخير صح تعبان بس حمدلله
ابو نجد: حمدلله اي والله حمدلله
هايف: كنك طالع يا عمي
ابو نجد : ايه كنت جاي عندكم بس سبقتني لكن ادخل ادخل نجد توها موصييتني باغراض لك وانا بروح واخذ راحتك ماعنددك الا اهلك
هايف ابتسم : الله يخليك لنا ياعمي
ابو نجد: يلا يلا
دخل هايف وهو يساعده بالاكياس لكن تركها والتفت على صوت نجد اللي اسرعت وهي معها غنى : هاااااايف
اخذ ابو نجد اغراضه وطلع وام نجد اصلا دخلت من قبل
استقبلها هايف المبتسم وهو يحتضنها : هلا هلا والله بنجد هلا باللي مالي وطن في نجد ألا وطنها
شدت عليه نجد اللي فرحانه بجيته: ابطيت علينا يا غناة نجد وكل اهلها
ابعد هايف وهو يضحك على غنى اللي كانت بينهم واخذها وهو يقول : مب وقتس وانا ابوتس خليتس على جنب شوي
باسها ودخلوا المجلس وهو يبعد غنى ورجع لنجد يحضنها وهو يحاول يسكن رووحه بحضن نجد كانت نجد متعلقه فيه وهي تمسح على شعره كان هزيل شوي وهي تشوف هايف اذا تعبت نفسيته ينهد حيله على طول كانت تحس بعظامه اللي برزت
ابعد هايف على بكى غنى : يقولون البنت ضره امها
ضحكت نجد ورفعتها وهي تمسح دموعها: هي صح بس ما تنطبق عليها المسكينه مايمديها طلعت الا ابعدت عنها
اخذها هايف وهو يحضنها جلس وهو يقول : حبيبة ابوووها بنيتي الحلوه
نجد:كيف مطلق!
هايف: بخير بخير حمدلله المهم صحى كل شي عقبها بخير
نجد:حمدلله على سلامته
هايف: الله يسلمتس
نجد: طيب اكلت! جوعان !
هايف: اكلت مع مطلق اليوم بس لو فيه قهوه تسوين فيني خير
نجد: ابشر من عيوني
هايف: يخلي لي عيونتس
راحت نجد وتركت هايف مع غنى اللي كانت تسوى عنده كثير وهي اللي صار عمرها فوق الشهرين كانت تأسر هايف بعيونها وصوتها ونعومة يدينها
وبعد شوي رجعت نجد بالقهوه بس انصدمت من المنظر اللي شافته كان هايف منسدح ونايم وغنى نايمه على صدره ومحاوطها بيدينه كان واضح عليه التعب
ركضت نجد تجيب جوالها تصور هاللقطه ووقفت وهي ما ودها تخرب ابد هالانسجام بس خافت يتحرك هايف وتطيح غنى اخذتها بشويش وابعدتها ولحفت هايف وسكرت كل الانوار والباب عليه تبيه يرتاح خصوصاً انه ما حس بشي ابد
.
.
انتهى البارت♥


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس