تابع
سعد : ش رايك نطلع نتمشى شوي..
ساره : امم اوكي..
سعد : طيب روحي البسي...
راحت تلبس...
.........
بدريه : تكلم ناصر.. شفيك؟؟
ناصر :بصوت تعبان.. مافيني شي...
بدريه : فيك شي انا جايه..
سكرت من عنده راحت لزوجها وعلى طول لبيت ناصر..
وصلوا بيته .. فتح لهم عبدالله الباب..
بدريه : وين البابا..
عبدالله : نايم في الصاله..
راحوا بسرعه له..
بدريه :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ناصر..
كان نايم ومتغطي ببطانه ثقيله مع ان الجو حار.. وشفاته ترجف.. وجبهته فيها حبات عرق.. ووجه ذابل مرره.. جلست قدامه.. حطت يدها على جبهته..
بدريه : تكلم زوجها.. نار..
ابوسلطان : يلا نروح المستشفى.. قرب منه.. ناصر... ناصر..
فتح عيونه بشويش..همم..
ابوسلطان : وهو يقومه.. حط يده على كتفه.. ومسكته معاه بدريه..
عبدالله: يبكي ومشى وراهم..
وصلوا المستشفى.. حطوا له مغذي ..
ابوسلطان : شفيه دكتور..
الدكتور : حرارته مرتفعه.. وضغطه نازل لأنه ماياكل بس يشرب قهوه وهالشي اثر على نبضات قلبه..
بدريه : طيب شلونه الحين..
الدكتور : الحمدلله.. استنوا ليما يخلص المغذي ويقدر يروح لكن لازم ياكل.. وبعدين عنده اكتئاب حاولوا معاه يرتاح ولا يسمع اي شي يضايقه..
ابوسلطان : طيب يادكتور..
...................
ساره مع سعد..
سعد : وين تحبي نتعشى؟
ساره : اي مكان..
سعد : امم.. نروح ستيك هاوس.. ش رايك؟
ساره : في نفسها.. مالقيت الا هذا.. ناصر اذا زعلها يراضيها ويعشيها فيه.. يدري تحبه.. عادي اي شي..
سعد : طيب..
راحوا تعشوا.. ساره اكلت خفيف.. لأنها متضايقه من المكان .. حتى ريحة الأكل.. تذكرها فيه..
سعد : مااكلتي شي؟
ساره : اكلت الحمدلله..
.............
بعد ماخلص المغذي.. طلع من المستشفى وبدريه ماسكه يده..
ركب ورا ابو سلطان.. ورجع راسه على ورا.. جلس جنبه عبدالله.. بابا شفيك؟
ناصر: ابتسم بتعب.. مافيني شي..
بدريه : حبيبي عبدالله.. ش رايك تروح معي البيت.. تلعب مع سلطان وريم واحمد..
عبدالله : لف على ابوه.. اروح..
ناصر: ايه..
ابوسلطان : ش رايك انت بعد تجي معنا البيت.. شنو تسوي لحالك..
ناصر: لا ........انا ما ارتاح الا في بيتي..
بدريه : لكن انت تعبان..
ناصر: انا بخير.. رجع راسه على ورا وغمض عيونه..
.................
بعد ماطلعوا من المطعم...
ساره : تتذكر ناصر.. كل شي يذكرني فيه..
سعد : ساره .. ماغيرتي رايك؟
ساره : لا........تكفى سعد غير الموضوع..
سعد : لكن؟؟ ناصر يحبك..
ساره : كان...... في نفسها.. مثل ماهو قسى قلبه علي .. انا بعد قلبي مثل الصخر عليه..
وقفوا عند اشاره...
رن جوال سعد.. زوجته..
لفت تطالع من النافذه..
ناصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت سيارة ابوسلطان جنبهم ... وطبعا هو جالس ورا السواق .. يعني تشوفه قريب..
ش فيه وجهه ذابل.. كأنه مريض.. رفع يده وحك خشمه.. شنو هذا .. كأنه حق معذي في يده.. معقول.. يكون.. شكله حزنها.. حست انها شوي بتبكي عليه.. مشت سيارة ابوسلطان قدام.. وسعد لف يسار..
سعد : ساره ش فيك؟
ساره : طالعت قدام ولاشي...
وصلت البيت وعلى راحت غرفتها..
ام عبدالرحمن : شلونها..
سعد : الحمدلله.. لكن للآن ماتبي تتكلم في اي شي..
ام عبدالرحمن : الله يهديها..
في غرفة ساره.....
جالسه على السرير.. وصورة ناصر وهو نايم في السياره بعدها قدامها..
شنو فيني.. تو اقول بقسي قلبي عليه.. ويوم شفته تعبان.. بكيت.. ياربي ش فيه؟ وليش مريض؟ اوووه وانا ليش افكر فيه اصلا..
نزلت تحت.. سعد وسلمان في الصاله..
جلست جنب سعد..
سعد :سارونه.. شوفي جوالي ش فيه..
سلمان : ماخذ له جوال جديد ومايعرف يستخدمه..
ساره : ههههه سخيف.. اشوف..
كان جوال ساره سوني اريكسون وسعد ماخذ له جهاز جديد نفسه..
سعد : انا بروح اجيب لي شاي صدعت ..
قام وهي ماسكه جواله..
رن.. ساره :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليش متصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
رجع البيت جلس على اقرب كنبه..
بدريه : قوم روح فوق اريح لك..
ناصر: لا هنا زين..
بدريه : طيب.. جابت له كاس ماي وعطته الدوا..
ناصر: تقدري تروحي.. انا بخير...
ابوسلطان .. اكيد..
ناصر: ايه..
طلعوا.. طالع البيت.. يضيق القلب.. وينك ياساره.. محتاج لك..
ادري ماراح ترد علي.. هي تسمع كلام سعد.. ادق عليه واشوف..
........................
جا سعد.. لقى جواله على الطاوله..
وين ساره ؟
تركي : وهو يطالع التلفزيون... راحت غرفتها..
سلمان : الخبله رن جوالك.. رمته على الطاوله وقامت.. طالع الجوال..
ناصر محمد.... ابتسم عشان كذا.. اتصل...
سعد : هلا ناصر..
ناصر : بصوت تعبان.. هلا سعد شلونك..
سعد : الحمدلله بخير..
ناصر: ابي اشوفك اذا ممكن..
سعد : طيب ليش لأ.. وين..
..............
في شقه مفروشه..
دخلت وهي ترجف..
استقبلها..
مشعل : هلا وغلا بهيوفتي..
هيفاء: اهلين...
حوطها بيده.. ودخل معاها الصاله.. على الطاوله.. عشا وشراب..
شالت عبايتها..
مشعل :اووووووه اللبس خطير..
هيفاء: ههههههههههه شكرا..
كانت لابسه بنطلون لووست.. وتي شيرت نص طالع بطنها وصدرها..
جلست جنبه تعشوا.. بعد العشا شربوا كم كاس وطبعا دخنوا..
و................................
.............................
واقف عند البحر.. يحس بألم في صدره..
جا سعد : السلام عليكم..
ناصر: لف عليه.. هلا سعد وعليكم السلام..
سعد : استغرب منه.. شكله فيه شي.. خير اش فيك؟
ناصر :ولا شي..
سعد : خير ان شاءالله..
ناصر: انا بكلمك الحين كصديق مو اخو زوجتي.. ونزل عيونه..
سعد : طيب اسمعك..
ناصر: قبل شلونها ساره.. بخير مو تعبانه ولا شي..
سعد : ضحك.. ساره بخير.. انت اللي شكلك مريض وتعبان..
ناصر: ماعليك مني.. المهم ساره..
سعد : طيب ......
ناصر: انا محتار.. والله ماالومها لو مهما قالت وسوت.. لكن ماابي اخسرها.. قولي ش سوي..
سعد : مو عارف شنو اقولك.. الشي اللي صار مو قليل.. وهي لوكانت مو مطلقه كان اهون.. لازم الماضي يأثر عليها.. انت تسرعت..
ناصر: عارف.. وندمان.. طيب شنو الحل؟
سعد : اصبر شوي خليها تهدا.. احسها لسه تعبانه..
ناصر : طيب كلمها الحين لما ترجع البيت..
سعد : احاول معها.. لكن تعرفها عنيده.. ماتلين بسهوله..
ناصر: ذكرها لما تزعل ويراضيها.. نزل راسه..غطى عيونه بكفه.. وطاحت دموعه..
سعد : مسك كتفه.. ناصر.. ش فيك..
ناصر: ..................
سعد : اهدا يارجال.. صدقني ساره تحبك لكنها مكسوره..
ناصر : لف على الجهه الثانيه ومسح دموعه.. ورفع وجهه للسما.. تنفس بقوه.. ماالومها..
سعد : اكلمها اليوم وارد لك خبر..
مشوا كل واحد بسيارته..
وصل سعد بيتهم...
كانت ساره بالصاله..
سعد : جلس قدامها.. ساره.. طالعها.. نفس الشحوب والنظرات اليائسه .. تحبه اكيد.. لكن تكابر..
ساره : وهي منزله عيونها نعم..
سعد : انا كنت مع ناصر الحين..
رفعت وجهها.. هالأسم يجرح قلبها ويداويه.. طيب..
سعد: يبي يتفاهم معك..
ساره : ا.....ا.......هو مريض؟
سعد : عقد حواجبه... شلون عرفتي؟
ساره : ها.......ايه..شفته لما طلعنا من شوي ..
سعد :ههههههههه عرفت الحين ليش سرحانه واحنا في السياره..
ساره : فيه شي؟
سعد : ليش تسألي عنه؟
ساره : هااااااا.......ولا شي.. خلاص وقامت...
سعد : وقف جنبها.. ساره الرجال تعبان مرره.. والندم بيذبحه..
ساره : طيب شنو تبيني اسوي له؟؟
سعد : هو بس يبي يشوفك ويعتذر لك..
ساره : لا مو وقته....
سعد : متى وقته؟
ساره : ماادري..
رن جوال سعد.. طلعه من جيبه.. شاف المتصل.. طالع ساره وابتسم..
هذا هو متصل شنو اقول له؟
ساره : ماادري كيفك.. ومشت للدرج..
سعد : رد هلا ناصر...
ناصر: بصوت تعبان.. هلا فيك بشر..
سعد : والله تقول مو وقته.. لسه ماخده على خاطرها..
ناصر: طيب متى؟
سعد : ماادري.. عطيها كم يوم.. بكره هي راح تداوم .. يمكن تهدا نفسيتها شوي..
ناصر: طيب.. مشكور ماقصرت..
سعد : ياهلا فيك..
بعد يومين..
ساره في مكتبها..
ناصر: كان واقف عند المواقف.. انزل..او لا.. فتح الباب.. ونزل...
كان وقت الغدا.. اغلب الموظفين طلعوا.. اكيد ماطلعت..
مشى.. قريب مكتبها.. حس دقات قلبه وصلت مليون..
باقي متر بس للباب اللي كان مفتوح شوي..
شافه ابواحمد : هلا استاذ ناصر..
ناصر: ه.هلا فيك..
ساره : سمعت صوته.. ليش جاي..
بعد ماسلم عليه.. دق باب مكتبها..
ساره :.............ماقالت تفضل ولاشي..
دخل.. زي عادتها في يدها اوراق وتكتب على الكيبورد..
ساره : بدون ماترفع عينها... نعم.. الحين وقت بريك..
ناصر: يطالعها.. تتصنع القسوه.. انا...
ساره : ببرود.. انت شنو.. بسرعه مشغوله..
ناصر: ساره.. اسمعيني..
ساره : مو فاضيه.. بعدين..
كانت تشوف انعكاس وجهه في الشاشه.. مبين عليه تعبان.. ونظراته كلها ندم..
ناصر: طيب.. أ......
رن تلفونها.. ردت وقامت تتكلم.. ولا كأنه موجود..
وقف دقايق وهي لسه ماخلصت مكالمتها.. طلع من مكتبها.. بعد ماركب سيارته.. رجع راسه وغمض عيونه بقوه.. ماتبي تشوفني..
بعد الدوام.. رجعت البيت...
سيارته قدام بيتنا.. ليش جاي ماادري..
دخلت البيت..
سلمت على امها.. جات بتركب الدرج..
طلع سعد من المجلس وناداها.. ساره ..
لفت ووقفت نعم.. انتبهت له جالس في المجلس ومنزل عيونه..
سعد : تعاللي المجلس ابيك بموضوع..
ساره : ادري انه هنا.. شنو يبي؟
سعد : ليش جاي يعني؟؟
ساره : قوله مابي اشوفه ولا اكلمه.. وعلت صوتها شوي تبيه يسمع..
سعد : هذا زوجك..
ساره : زوجي اللي ماعنده ثقه فيني.. هذا صدق كلام واحد مايعرفه.. بكره يجيه اي واحد ويقوله انا اعرف زوجتي ولي علاقه فيها .. راح يصدق ويمكن يذبحني.. قوله لا يتعب نفسه احسن.. مو قال مايبيني.. ليش جاي؟
وركبت الدرج..
كان يسمع كل كلمه تقولها.. وكلامها يقطع قلبه اكثر.. لو تجي وتضربني ماالومها.. اللي سويته مو قليل.. قام وقف واتجه للباب...
دخل سعد وشافه : طول بالك..
ناصر: ماالومها.. وطلع..
جلس في الصاله..
جات زوجته..
رنا: شنو صار.. ماتصالحوا؟
سعد :لا.. المشكله كل واحد فيهم يحب الثاني ومبين.. حتى لو كابروا.. وفي نفس الوقت كل واحد عنده غرور وعزة نفس ومايبي يتنازل عنها عشان الثاني.. غريب حبهم صحيح..
..............
كان صديقي وكان حبه الأبدي.. بل كان حبهما حكاية البلدي..
واستغرب الناس كيف القصة انقلبت..الى خصام.. الى هجر.. الى نكد..
اما انا الشاهد المجروح بينهما..سيفان من نار يختصان في كبدي..
هو التقاني مريضا..تائه القدم..محطم القلب.. ادنى اصبع الندم..
كل ياصديقي طبيبي واحتمل المي..
هل قابلتك هل حدثتها عني..هل حزنها كان اقسى ام انا حزني..
وذلك العطر هل لازال يغمرها..ام غيرته..نعم..نعم.. زعلانة مني..
خسرتهـــــــا..يالطيشي لابديل لها..
بكــــى صديقي..آآآآآآآآه..
هي التقتني وقد شحبت ملامحها..وكما يذوب الشمع في النار..
كان اسمه لو مر يجرحها.. مسكت يدي وبكت..وبكت..وبكت كأعصار..
هو الذي دمر احلامي..هو الذي امطرني هما..
لكنني اوصيك خيرا به..كأنني صرت له ام...
بالله هل لازال مضطربا..اخشى عليه نوبة اليأس..
احساسه العالي سيقتله..خوفي عليه..لاعلى نفسي..
بلغه ان الريح قد خطفت بنتاً على الميناء.. يعشقها..
وليتجه لشواطئ اخرى.. فسفينتي بيديه اغرقها..
وكلمتني..وكلمني.. وكلمتني..وكلمني
للصبح غدي..
مافارق الهاتف السهران..كف يدي..
عودا لبعض..او انفصلا الى الأبد.. سيفان من نار تختصمان في كبدي..
وفيكما الآن شوق الأم للولد....
.........................
بعد اسبوعين.. ناصر ماحاول يكلمها.. وسعد تعب معها.. ماتبي تشوفه ولاتكلمه...
ناصر يكلم سعد..
ناصر :طيب انا بس ابي اشوفها..
سعد : ماادري ش سوي تعبت معها.. ماله داعي اقولك عن عنادها..
ناصر: ابتسم.. احب عنادها وكل شي منها.. طيب والحل..
سعد : مافي الا حل واحد..
ناصر : شنو؟
سعد : اقولك بعدين..
سكر من عنده وكلم عبدالرحمن..
عبدالرحمن : الليله اجيكم ويصير خير..
بعد مارجعت من الدوام..
لقت عبدالرحمن في الصاله..
سلمت عليه.. مبين عليه انه معصب.. تخاف منه اذا عصب..
مشت بتروح..
عبدالرحمن : بنبره حاده .. ساره..
لفت وهي خايفه : نعم..
عبدالرحمن : لي متى الزعل.. الرجال جا مرتين واعتذر من ومنك.. شنو تبين بعد...
ساره : منزله راسها..
عبدالرحمن : بصراخ.. ردي.. شنو تبين؟
ساره : بصوت يرجف.. مابي ارجع ...له..
عبدالرحمن : ايششششششش؟؟؟؟
ساره : خافت.. عصب..
عبدالرحمن : تبي تتطلقي بعد عشان تصير سيرتك على كل لسان.. شوفي زوجك هذا مافي احسن منه ولو غلط بحقك واعتذر ماراح تخرب الدنيا..
ساره :...........لكن......
عبدالرحمن : ياما حريم يسوون فيهم ازواجهم المصايب وصابرين .. وانتي على غلطه تبين الطلاق.. مسك كتفها.. شوفي اذا بكره جيت ولقيتك هنا..
راح تتطلقي وبتشوفي شي ثاني.. شغل مافيه.. وتقعدين بالبيت لآخر يوم في عمرك.. بصراخ.. فاهمه........
ساره : شوي بتبكي.. ايه.........
عبدالرحمن : روحي يلا..
ركضت للدرج دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وبكت بقهر وقوه..
ليش يااخوي ليش.. انت والزمن علي.. ماابيه اكرهه.. صار الحين هو المظلوم.. صرت انا الغلطانه .. وليش استغرب اخوي مثله... رجال.. اكرهم كلهم.. مثل ماكرهني..
يبوني ارجع له غصب.. اذل نفسي.. خايفين من كلام الناس وموخايفين علي.. ليش ياربي ليش؟؟؟
سعد : كأنك قسيت عليها شوي؟
عبدالرحمن : احسن.. عنادها ودلعها مو علي انا..
الرجال لو مو شاريها ماجا لعندها مرتين..
اماني : وراح لها الشغل بعد..
سعد : بعد.. وش سوت؟
اماني : ولا كأنه موجود..
سعد : ضحك...
اخذت جوالها ويدها ترجف.. دقت رقمه اللي حافظته.. هذي ثاني مره برجع لك مذلوله ومكسوره.. مكتوب علي الذل والقهر على ايد كل رجال بحياتي..
مارد......... بعد مسوي الأخ زعلان.. احسن حجه..
...............
في بيت ناصر....
عقد حواجبه : متصله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخوها شنو سوى لها.. دق عليها..
ساره : كانت حاضنه نفسها وتطالع الفراغ.. وتفكر كيف راح ترجع له.. يمكن تغير .. صار واحد ثاني.. اكيد راح يضربني كل يوم.. و..........
طالعت جوالها.. هو متصل.. ردت بصوت يرجف وتعبان : الو..
ناصر: فيها شي.. هلا ساره..
ساره : اهلين..
ناصر: دقيتي؟
ساره : ايه.. كنت نايم؟
ناصر: اذبحها..من متى انام الساعه 8.. لاكنت اخذ شاور..
ساره : ......نعيما.............
ناصر:الله ينعم عليك.. شلونك اليوم؟
ساره : ياكرهي.. اليوم شايفني في الشركه.. الحمدلله..
ناصر:.......................
ساره :...........................
ناصر : ايه ليش كنتي داقه؟ تبين ؟
ساره : الا تبي تذلني..أ...أ... بعدك تبيني؟
ناصر: ابيك.. انا ابيك اليوم قبل بكره جنبي.. ولو بيدي رجعت الزمن لورا ولا زعلتك بكلمه وحده..
ساره : ايه كثر منها ماعنده الا هالكلام اللي يصفه وانا اصدق , لكن من اليوم ورايح بتشوف ساره ثانيه.. طيب.. متى بتجي؟
ناصر: بفرح اجيك الحين؟
ساره : لا.....تعال بكره..