|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 19 - 1 - 2025 (08:40 AM) |
فترةالاقامة »
193يوم
| مواضيعي » 51 | الردود » 1984 |
عدد المشاركات » 2,035 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 63 | الاعجابات المرسلة » 18 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس (جــــــــرح !)
مايهمني انها كذبت علي ..! بس تدرون وش اللي يجرح ؟ انها تستغل حالتي عشان تكذب .. !
ومن الحراره اللي في قلب سالم , الى حرارة الشمس اللي كانت تضرب راس ولاء وشوي تحرقها ..
سمعت صوت من وراها : مافيه احد في البيت ؟
التفتت بعيونها بخفّه على مصدر الصوت ,, لكنها مارفعت راسها ,, مجرد خذت نظره من الجمب ,, شافت واحد وشكله لابس بنطلون وبلوزه ,, وكان عريض وطويل ,, وكأنها لمحت واحد بثوب جمبه
كرر راشد سؤاله بعدين قال : لاتوقفين في الشارع تفضلي عندنا ,,
بصوت بالموت طلعته وراسها مازال نازل : لا ,, شكراً
راشد : ترى الوالده موجوده في البيت , احنا الفلاني , اعتقد تعرفوننا ؟(تذكر ان ابو ياسر عنده بنت تصير صديقة هنوف )
ولاء وهي تشبك اصابيعها وصوتها ينخفض زياده من الاحراج والحيا : ايه نعرفكم , بس لا شكرا ,, اكيد شوي ويجون
راشد : طيب تبين تكلمين اهلك ؟
...... تلف ع الجهه الثانيه : لا لا شكرا
...... : يابنت الحلال ماله داعي وقفتك في الشمس وحنا لنا ساعتين واقفين وراك نترجاك , اشكالنا شبهه ..!
صلبت في مكانها لما سمعت الصوت الثاني ,, سامعته في مكان ! بس الموقف ماسمح لها تحاول تتذكر ,, (واول ماجا في بالها , انها فعلا يمكن توهقهم واهم واقفين وراها ويكلمونها من بعيد وباين مايعرفونها )
راشد لما حسها متردده وماودها تردهم بس مستحيه : تفضلي , ترا اهل ابو ياسر في عيوننا , مانرضى لهم يوقفون في الشارع
انحرجت وخطت خطوه بتمشي وراهم ,, (وشكلها كانت ناسيه انها راميه شنطتها على الجهه الثانيه من بابهم الواسع )
بعد مابعدت كفايه عن الباب , تقدم عبد الملك وشال شنطتها بيده ..
دخل راشد المفتاح وفتح باب الفيلا ,, وكانت ولاء واقفه من بعيد وهي ميّته من الاحراج , زياده على ان الموقف اول مره تتعرض له ,, رجالين يكلمونها وشكلهم يعرفون ابوها , ياويلها منه
ماسمعتهم ينادونها عشان تدخل ,, حرك راشد المفاتيح بيده يطلع صوت ورفعت راسها بحركه تلقائيه شافت ابو ثوب بس ماكان واضح شكله لأنه لابس نظارات , علطول نزلت راسها بحيا ودخلت وراهم
كانت تمشي خطوه خطوه ,, ماحبوا يحرجونها فنادى راشد امه لما وصلوا لباب الصاله
< وطبعا ولاء مازالت في بداية الحوش من زود الحيا والاحراج
راشد : يمه فيه وحده من اهل ابو ياسر معانا برا
طيبه ارتاعت : خير وش فيه ؟
.عبد الملك ماسك ضحكته : لا يمه كانت واقفه عند باب بيتهم وشكل بيتهم مافيه احد ..
طيبه : وينهي دخلوها يافشلتي مخلينها برا ؟
عبد الملك يضحك : مستحيه مامشت ورانا
تركتهم طيبه ودخّلت البنت الصاله لأنها كانت اقرب شي للحوش
طيبه بترحاب : حياك الله يابنتي تفضلي .. (وتطالع عبد الملك وراشد اللي ماكانوا في الصاله بس جمب باب الحوش ,, يعني بس صوتهم ينسمع ) : يللا برا انت وياه بس لاتبعدون ابي اغراض من البقاله
(ترك عبد الملك شنطة البنت على الأنتريه الي قبل الصاله )
راشد : خلاص عطينا اياهم الحين و نروح ونجيبهم
اخذت لها طيبه دقيقتين وهي تدور الورقه اللي فيها الاشياء
عبد الملك ميز صوت البنت من اول مره قالت فيها (لا ,, شكرا ) وبدون تفكير قال لراشد : خالي الله يهداك احد يكلم في السطوح وسوالفه على أعلى مستوى رنين ؟
راشد مافهم بس مامداه يرد عليه الا وطيبه اعطته الورقه
وطلعوا عشان مايحرجون البنت
...... : اكشفي ياولاء وخذي راحتك العيال طلعوا
< ماسمعتها ولاء لأن الصيحه واصلتها ,, ماتوقعت احد يسمعها وخاصة هي مو قصدها تكلم وبصوت عالي ,, وهي دايم تنتبه لصوتها خاصة اذا صارت في مكان عام .. , وماكانت ناويه تكلم في السطح بس كان جوالها معاها تكتب فيها مسج لهنوف ,, وهنوف دقت عليها ..
حست الدنيا مو شايلتها ,, خاصة ان الولد قالها بأسلوب ماله داعي .. حسسها بالذنب وهي ماتقصد .. بس كانت تحاول تتذكر وين سمعت صوته فيه
طيبه قطعت حبل افكارها : لاتستحين يابنتي خذي راحتك , مايدخلون قبل مايطقون الباب
..... كشفت ولاء باحراج , ماتت من الحر من الموقف الغبي اللي حطت نفسها فيه : شخبارك عمتي ؟
ابتسمت طيبه باعجاب ووجهت لها نفس النظرات يوم تزورهم في المستشفى : الحمد لله وش اخبار امك ؟ ايييه قبل لانسولف تبين تدقين على اهلك ؟
قالت باحراج : اذا ممكن ..!
دقت ولاء على جوال امها وكلمتها وقالت لطيبه بعد ماسكرت : تقول احتاجت اغراض من البقاله وبابا في الشغل فاخذت معاها اخواني وراحت , واتصلت علي بس كان جوالي مقفول لاني نسيت اشحنه , الحين بتجي
...... : ماعليه خليها تاخذ راحتها , انتي تغديتي في الجامعه ؟ ولا نحط لك ؟
..... : لا تسلمين مامنك قصور والله , شبعانه
..... : ماعليه كلي لو شوي !
..... : لا لا تسلمين والله ماله داعي
اعجبها ذوق البنت وحياها , بس حست انها منحرجه منها لأنهم لحالهم في الصاله : ولاء خلصتوا اختبارات ؟
.... : ايه الحمد لله اليوم آخر يوم
.....: إيه اجل مثل عبد الملك
انصدمت ولاء وصارت تسحب اطراف طرحتها وهي مرتبكه ,, الحين عرفت وين سمعت صوته ..!
...... : انتي وش تخصصك ؟
...... : انا في كلية التغذية ..
..... : وشهي ذي
... ابتسمت ولاء وشرحت لها بايجاز ,, ونزلت راسها لما حست أن طيبه سرحانه تتأمل ملامحها
وثواني الا يدق الجرس وتفتح الشغاله .. وتدخل ام ياسر وتجلس معاهم ..
عبد الملك وراشد .. راحوا اليورمارشيه يتمشون فيها ويبردون على نفسهم شوي .. ولما اخذوا الاغراض .. مسكوا طريق الرجعه للبيت
راشد : وش عندك ياولد اخوي صاير جنتل مان اليوم ؟
..... : وشلون يعني ؟
.... : شايل شنطة البنت
..... : البنت من ربكتها ناسيه ان لها شنطه , شفها بغت تجيها جلطه
...... يضحك : حرام عليك والله شكلها تستحي مرررره , بس والله انت اللي انجاز اول مره ترضى تحط نفسك في موقف انساني ورجولي وتكلم وحده غريبه وتساعدها ,, والمشكله انك كنت في الاذاعه يعني يدقون عليك 600 بنت وعادي
..... : المشكله في نظرتهم للموقف اللي يصير لهم معك , مو في كلامك معهم .. بس شفني اصلا استغفر الله اول جمله قلتها لها كانت تهزئ , ,,,,,,,,, وبعدين انت وش هالذوق اللي عليك عادة طايح فينا سبّ ..
..... يضحك راشد ويطفي السياره وينزلون
يفتح الباب ويأشر لعبد الملك يدخل بسرعه .. ووقفوا ثنينهم يتأملون المشهد اللي قدامهم ..
ياسر وهو يأشر على النخله بكل براءه : سجره كبيراااااااااااااااااااااه ,, وفيها أكل
ناصر ببراءه : 1-2-3-5-7- ,, ماقدر اعد كم فيها فيها كسيرررررررر
يضحكون على برائتهم , ينتبه ياسر ويلتفت على عبد الملك وراشد
عبد الملك اعجبه شكلهم ,, ماشاء الله يزننون .. وباين انهم توأم لانهم لابسين نفس اللبس ومايميز بينهم
...... : وش اسمائكم ؟
ياسر : ياسر وناصر
ناصر وهو يعفس وجهه : لأ , ناصر وياسر
راشد : شكلهم عياله , تلقى امي عزمتهم على الغدا
عبد الملك وهو يتقدم ناحيتهم : شكلها والله ., انتوا بيتكم هنا (ويأِشر بيده )
... يهزون راسهم ..
ناصر يكلم عبد الملك : لو سمحت لو سمحت , هذي السجره حقتكم طويييييييييييييييله , واحنا عندنا زيها بس حقتنا صغيره .. كيف سويتوها كبيره ؟
ياسر وهو ينطط ويروح عند النخله ويرفع راسه لفوق : ايه وفيها تمر بعد
يضحك عبد الملك ويشيل ياسر على اكتافه ويرقّيه فوق :اوباااااااا , اجل شوفه وخذ منه
ناصر يسحب ثوب راشد يبيه يرفعه مثل اخوه ,, يستسلم راشد ويشيله
ويضحكون بفرح .. | | |