الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:05 PM   #9


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 19 - 1 - 2025 (08:40 AM)
 فترةالاقامة » 193يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1984
عدد المشاركات » 2,035
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 63
الاعجابات المرسلة » 18
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




ومن غرناطة ,, الى مكان ثاني بعيد شوي ,, كان سالم جالس على طرف السرير

سحب ريحة العطر اللي انتشرت في الغرفه لصدره : أخ منك انتي , تبين تذبحيني انتي وعطرك ذا ؟

..... بدلع : وشسوي أحبه

..... : وانا احبك بعد , الا اموت فيك (وسحبها وجلسها جمبه )

قال وهو يتلمس شعرها ويتحسس وجهها : إه , قصيتي شعرك ؟ ليه ماقلتي لي

..... : مسوية لك مفاجأه , حلو ولا لا ؟

(وهي عارفه انه مايشوف , بس تحس انه ينتبه لأبسط التغيرات عليها , ويقدر يتخيلها بأي شكل ,, شعر طويل قصير , اسود بني .. .. )

...... : ندّو بعد عمري , تدرين ان أي شي وكل شي , حلو عليك

..... : تسلم

..... : اقول حبيتي

..... : قول

..... : مو كأنك سمنانه شوي , (ويحط يده على بطنها ) طلع لك كرش ..

.... : امممم , يمكن عشان فيه شي داخل .. ويبغى مكان , علشان كذا طلع الكرش ..

يفتح سالم عيونه اللي مايشوف فيهم على وسعهم ,, وتطير حواجبه لفوق ,, ويتسع وجهه لأكبر ابتسامه معبرة عن فرحته .. : تمزحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييين ؟

تمسك يدينه الثنتين وتحطهم على راسها وتهز راسها بلأ , صرخ سالم وقام من مكانه وشالها وراح يركض فيها الصاله

...... : يمااااااااااااااااااااااااااااااه , يمااااه وينك

ناديه وهي تصارخ : نزلني حرام عليك والله حاسه اني بطييييييييح

امه وهي تجي من المطبخ : بسم الله وشفيك تصارخ , يؤ يؤ نزل مرتك لاتطيح

سالم يدور فيها على الصاله بعدين ينزلها ويقول بكل سعاده : يمه احبها والله العظيم كل يوم احبها زياده

نادية انحرجت ونزلت راسها , قال سالم لأمه : يمه ناديه حامل ..

الفرحة عمت الكل , وانتشر الخبر السعيد ,, الكل كان مرتاح ,, الا هنوف ونايف الي كانوا ينتظرون مصيرهم يتقرر .. ابو هنوف وامها كلموها بالموضوع ,, بس ماردّت عليهم ,, لأنها وبالنسبه لها ,, هم وافقوا عنها .,, كانت مقهوره منهم لما علموها بسالفة تسميتها له ,, ليه تحس ان مستقبلها وحياتها كان بايدين الناس اللي من حولها , صحيح هي تحب نايف , بس لييييييييه , ليه تحس انها مظلومه ! وعندها احساس ان الموضوع غصب عن نايف بعد ؟ مع ان نظراته وتصرفاته تدل على انه شخص يستلطفها , ويستلطفها بقوه بعد ..

برضو نايف ماكان مرتاح ,, مع ان الكل جالس في المجلس ويسولف , وعادة ينبسطون في الأربعاء اللي يتجمعون فيه ,, بس هالمره كان فيه شوي ملل ..

اسماء تكلم هنوف : وينهي ريماس اختك ؟ من جينا ماشفناها

...... : والله مدري , اكيد تلعب مع البزارين

..... : انا قلبي مو مطّمن , روحي برا الحوش شوفي لي اياها تلعب مع البزارين ولا لا ..

(وطلعت هنوف لكنها مالقت اختها , وكان باب الشارع مفتوح )

.... واتصلت بسرعه على اصيل ,, : ريماس معك ؟

..... : لا مو معاي , انا وعيال خوالي نلعب كوره في الملعب ..

...... : بسررررعه خل اللعب وروح دور اختك الهبله هذي قلبنا عليها البيت مالقيناها

..... : تلقين واحد من البزارين زعّلها وطلعت من البيت , عليها حركات استهباليه , اصبري شوي وترجع

..... : مو وقتك قلت لك اطلع الحين ودوّرها

..... : طيب

وسكرت منه وراحت للصاله تركض : مالقيتها , بس قلت لأصيل يدورها

تقوم اسماء بكل خوف وتروح مجلس الرجال وتدخل : ياعيال الله يعافيكم دوروا لي بنتي

خافوا الشباب من تعبيرات وجه خالتهم ,, قام راشد بحركه سريعه : يللا شباب قوموا

يقومون الشباب الثلاثه باستعجال ,, نايف قام بدون شماغه ومن الاستعجال طلع بدون ماياخذه , راشد ترك جواله ومفاتيحه على الطاوله , عبد الملك كان يطالع تلفزيون وطلع وتركه مشغّل ..

وهم عند الباب ,, قالت اسماء : تكفون شوفوا لي الجيران , ترى هالبنت هبله ,, تلقاها بغت تروح عند عيال ابو ياسر وراحت ..

عبد الملك ولأنه كان اقرب واحد عند الباب : ان شاء الله خالتي الحين بروح بنفسي وأسأل

راشد وهو يهرول على رجوله : بروح ادورها عند الحديقة اللي ع اليمين , انتوا تحركوا بسرعه

ويفترقون يدوّرونها ..

وبعد ربع ساعه ,, رجع نايف بدونها ,, وكانوا البنات قاعدين في الصاله , لبسوا عباياتهم ,,

تنحنح نايف وووقف بداية الصاله ,,

استنتج الكل انه مالقاها ,, ودارت عيونه على البنات اللي جالسين في الزاوية ,, وشاف العيون اللي ياما عذبته , والحين تعذّبه زياده لأنها تذرف دمع ,, وبحرقه بعد ..

..... : ماسألتوا اصيل ان كانت معه ؟

اعتدال: لا ماهي معه

(طلع نايف من الصاله , ووقف في الممر , ييفكر في المكان اللي ممكن تكون فيه وماراح له ,, وسمع هنوف تكلم ناديه

..... : نادية توني مهاوشتها , تلقينها زعلت علي .. وطلعت بسببي

..... بحزن : بيلاقونها ان شاء الله , شوفي هذا نايف طلع مره ثانيه وبيدورها

..... بأعصاب تالفه : لاتقولين نايف !

غمض نايف عيونه ,, وطلع بسرعه ,, على كل اللي اسويه , لهالدرجه ماتطيق طاريني ؟

هنوف بأسف : سوري مو قصدي نادية , نايف مايقصّر ابد (وتوطي صوتها ) وعارفه انه اكثر واحد شايل مسؤلية ريماس , بس انا صايره حساسه من أي شي ناحيته (وفي بالها : لأني احبه ومشاعري متضاربه وهو اساسا مستحوذ على تفكيري , وشلون تجيبون لي طاريه كل شوي وفي أسوأ المواقف ؟ )

ابتسمت نادية وحطت يدها على كتف بنت خالتها : عارفه , ما ألومك

وكان الكل في حالة قلق وارتباك ,, كل واحد حاط جواله جمبه ينتظر يجيه اتصال ..

هنوف وناديه يتمشون في الحوش وعينهم على الباب وكأنهم ينتظرونها تجي في أي لحظه ,,

اسيل وريهام يطمنون خالتهم اسماء ويسوون لهم جوّ

سلمى حاطه رجل على رجل ,, وتتقهوى !

طيبه تسوي دوائر في الصاله وتسبّح وتدعي ..

راشد يأس وقرر يرجع الفيلا ..

بندر يأس برضو ,,

نايف مازال يدور بسيارته الأكورد بين الاحياء 3 و 4و5 مرات ,,

عبد الملك .. كان يمشي بكل هدوء ,وسرحان .. مقهور من نفسه ,, اخر مره كانت تلعب وترمي الكوره برّا للشارع ,, وهاوشها ,, وعاندته .. وماخافت منه الا لما صرخ عليها قدام باقي البزارين وصاحت ...


(كنت مستغرب انهم يسموني الجليد .. بس الحين اكتشفت انهم على حق ! صدق ماعندي احساس , بزر واهاوشها بهذي الطريقة , وماعندي اسلوب .. اكيد البنت الحين ضايعه ومحتاجتنا , مستحيل نخليها .,,

ومرت ساعتين ,, وهم على نفس الوضع ..

وبينما كانوا مستمرين في البحث , والحريم مستمرين في الصياح والدعاء ,, وضربات قلوبهم تزداد من الخوف .. الله يستر لايصير للبنت شي !

كانت عايشه مع بناتها جالسين في الصاله , وابو نايف خالهم عندهم ..

ابو نايف : عذبه حبيبتي صبي لي قهوه

..... : ان شاء الله خالي

(وتصب له القهوه وتجيب الطاوله وتحطها جمبه )

..... : تسلمين , اخبار عصفورتنا الصغيره ؟ (يقصد روعه )

روعه بحيا ورّد خدودها : الحمد لله تمام

..... : عايشه انا ودي اسوي شي

...... : عادي خذ راحتك البيت بيتك

..... : روعه ماتعتبرينها لقافه ؟

..... : لا أفا عليك ياخالي , خذ راحتك

..... يمد يده : ودي اشوف هالدفتر اللي لازق بحضنك 24 ساعه

..... باحراج : لاااااااااااااااااااا ماله داعي خالي معليييش

يبتسم : ههههههههههه ياحلوك يابنت اختي , شكلك شاعره واحنا ماندري

..... بحيا وهي منزله راسها : لا والله مو شعر ولا مقالات , بس كذا احب اشخبط ,,

عذبه : اصلا ماعندها غير الشخبطه , يعني لا رسم تعرف ترسم , ولا شعر تعرف تكتب

بابتسامه : لا , بس كذا احب احرّك يدي باستمرار , يمكن لأني حاسه اني ابي اتحرك ,, وانا مو قادره امشي , فأحط طاقتي كلها في يديني

عذبه ماعجبها الكلام , ابو نايف قام من الكنبه اللي كان جالس عليها , وطبع على جبهة روعه بوسه : لا يكون زعلتك بكلامي , ترا كلّه ولا زعل روعه انا ماأقدر عليه

...... بمرح : لا والله مو زعلانه , بس انا جالسه ابرر لك , عشان يعني ماتفكر اني اضيع وقتي على الفاضي ,,

...... : الله كريم , ان شاء الله بترجعين تمشين مثل أول (ويهمس في اذنها ) بس لاتوقفين تدريبات مثل ماوعدتيني

..... ابتسمت له وهزت راسها , قالت عايشه : حركات , واسرار بعد !

..... : ايه انا وبنت اختي كيفنا

عذبه بغيره : لنا الله , هالبيت مافيه الا روعه يسألون عنها وعن اخبارها , وانا بالطقاق , حيّه ميته كيفي

..... يلتفت ابو نايف ويقول بيراضيها : وش فيك ياعذبه ؟ انتوا توأم وحبي لكم بالتساوي , مايكفيك اني ما أرضى أشرب القهوه الا لين تصبين لي

.... توقف من قعدتها وتقول بعصبية وغيره : طيب ياخالي انت وقلنا اوكيه , كل الناس من يجون بيتنا ولا بيت جدتي أول مايسألون عنه روعه وروعه , كأنهم ناسين ان لها اخت

تبتسم روعه : حتى مستخسره فيني حب الناس لي

..... : مو حب , الا قولي شفقه على حالك !

ابو نايف بصوت مدوي : عذبه , دخّلي لسانك في فمك ولاعاد اسمعك تقولين مثل هذا الكلام فاهمه ولا لا ,؟ فاهمه ولا لا ؟ ردي علي

..... تنزل راسها وتقول بقهر : فاهمه

عايشه لأخوها : ماله داعي صراخك , انا موجوده لو البنت قالت شي غلط كان أنا أدبتها

..... : انتي وبنتك واحد .. وماعليك شرهه دامك ساكتة لها

روعه بعباره تقطع عليهم : معليه خالي انا مانجرحت , عادي (وتبتسم بطيبة قلب )

...... تقدم ابو نايف وقال بعيون كلها حب : قويّة وهذا علمي فيك , خليك دايم كذا ولايهمّك احد

ابتسمت له وهزت راسها , اما عايشه وعذبه اغتاظوا من صداقته معاها وحبه لها , ودفاعه عنها ..


( يمكن كانوا مغتاظين ,, لكن غيظهم ماكان ابد بنفس درجة غيظ السيجاره اللي ينفثها ضاوي ,, وغيظ امه منه )

كان جالس على الأرض , وساند ظهره على السرير , وسيجارته بين اصابعه ,,

دخلت امه : وانت مازلت على هالحال ؟ تستاهل , لأنك ماطعت شوري , قايلة لك اطلب الرجال وهزّ نخوته مارح يردك , بس انت جبان

..... : انا مو جبان يمّه , مو جبان , بس انا غلطان اني سمعت كلامك , ماكان له داعي اروح له من الأساس ..

..... : مافيها شي , كل الناس يسوون كذا , انت بس مقهور لان نايف ردّك فيها

..... بعصبيه وهو يضرب المكتب بيده : لا مو بس عشان كذا , لأنه طلع خاطبها رسمي في نفس اليوم الي انا رحت له , يعني لو أدري ماكلفت نفسي اصلا ..

...... : خلاص شي صار وانتهى , انا قايلة لك من اول ان هنوف هذي مهيب تستاهل

..... : يمه , لو سمحتي الا هنوف عاد

..... : ايه ايه اللهم لك الحمد , مخطوبه وماتعطيه وجه ومقرود مازال يحبها

..... : حتى لو ماكنت احبها , ماأرضى احد يقول عنها أي شي , لأنها قبل كل شي بنت عمي , ولعلمك يمه انا كنت محتاج اكتشف ان هذا مو حب , مجرد نزوة وبس

..... : لاتتفلسف الله يعافيك , بنت عمك هذي من أول وانا ما أطيقها , ويوم ماصارت من نصيبك انا ارتحت

...... طفى سيجارته وراح للمرايه : ماأستبعد تكونين دعيتي انها ماتكون من نصيبي ,,

سكتت امه وقامت وطلعت من الغرفه , وتركت ضاوي في همومه , صح هالموقف اللي صار له له تأثير عليه , لكن يوم بعد يوم يخفّ , ويتناسى ,, وفي النهايه ,, لازم ,, لازم يرضخ للأمر الواقع ,, لأن هذا شي خارج عن سيطرته , وخارج عن ارادته ,, مع انه يناقض نفسه , الا انه حاس بارتياح كبير ..

ليت الكل مرتاح , لكن وين يذوقون طعم الراحه وريماس للحين ماجاهم خبر عنها, الشباب يدخلون ويطلعون , بدون فايده ,, كل واحد يحط أمله في الثاني انه يقاها ,, الساعه صارت 1 الا ربع في نص الليل ,, تكسر اسماء حاجز كلامهم بحاجز صراخ اقوى منه : ياويلي عليك يا بنتي , ضعتي من يديني

نايف : خالتي لاتقولين هالكلام , ان شاء الله بنلقاها



اسماء وهي تقعد على اقرب كنبه وبحسره تقول ويدها على راسها : وين تلقونها صار لكم فوق 3 ساعات مالها حس ولا خبر ..

يسحب راشد الطاوله ويقابل اخته ويجلس عليها : خلي ايمانك بالله قوي , اسمعيني ,, عبد الملك باقي ماجا ,, اكيد انه مازال يدور عليها , والحين حنا برضوا بنطلع مره ثانيه ,, قومي صلي وادعي ربك يفرجها ,,

تهز راسها بايجاب ,, وتقوم ببطء

عبد الملك , كان يمشي بدون هدف , ويدور على نفس الأماكن , ويجولها .. ويرجع لنقطة البداية

ولاء كانت ماسكه جوالها بيدها , وجالسه على فراشها مو جايّها نوم , وتهوجس من الخوف على ريماس , وقلبها مع هنوف , وتدعي انهم يلاقونها ,, هي كيف عرفت


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس