الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:05 PM   #10


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 19 - 1 - 2025 (08:40 AM)
 فترةالاقامة » 193يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1984
عدد المشاركات » 2,035
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 63
الاعجابات المرسلة » 18
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




(اول مابدأو عملية البحث .. افترقوا وبقى هو في هذا الشارع ... وبدون تفكير .. راح وضرب الجرس .. وردت هي

..... : مين ؟

..... : الفلاني

.... ترتبك وماتعرف تتصرف , ماتدري اذا تفتح الباب او لا ,, قالت والباب مسكّر : سمّ

..... : ريماس ماجات عندكم ؟

..... بخوف : لا والله , ليه ؟

...... : لا , بس مالقيناها , ممكن لو جات عندكم تعطين هنوف خبر ؟

...... : ان شاء الله

تأمل في ساعته .. الوقت تأخر,, والليل بدا يظلم زياده ,, ومافيه في الحي الا مصدرين للنور ,, واحد منهم القمر اللي كان منتصف , والثاني كان المسجد ..

حس بشي يقول له انه يروح يصلي ويدعي ربه , بدال ماهو قاعد يدور في الشوارع بدون هدف , يمكن ربي يلهمه بمكان ماطرى على بالهم ...

توضى ,, ودخل المسجد ,, وحس براحه كبيرررره , المسجد كان خالي وفاضي ,, وقف وصلى ركعتين ,, ودعى ,,

وطى برجله عتبة باب المسجد وهو طالع .. وكلها ثانيتين .. الا و يسمع صوت من وراه

...... بعبرات مخنوقه : عبد الملك , والله آس سففففه والله ,, ما أصير عععععنيده والله اسمع كلامك

يلتفت عبد الملك ببطء وبدون تصديق ,, ويشوف ريماس بكاملها قدامه

..... يجلس على اقدامه وهو يثني رجلينه :ريماس وين رحتي ؟



.... تنفجر بالصياح وترمي نفسها عليه , وتتمسك فيه بكل قوتها .. : لاتوديني ,, هناك ,, لاتوديني .. عنده

..... : وين اوديك وعند مين وش قاعده تقولين ؟

..... ماترد عليه , وتظل متعلقه بصدره , ومتمسكه بثوبة من ورا بقبضة يديها الصغيره , ويحس بدموعها اللي مو راضيه توقف ,, ترطب ثوبه و يحسها تلامس قلبه بعد..
ظل فاتح يدينه لثواني , مو مصدق ,, مو مستوعب انها محتاجة له , ماقد خطر في باله يوم , انه بيكون مصدر امان لشخص خايف , او ملجأ لشخص لهارب .. رق قلبه عليها مع انه دايم كان يهاوشها , وحس بشعور غريب .. احساس اول مره يراوده , وموقف اول مره ينحطّ فيه , بدون مايفكر , ضمها له ,, وطمنها ,, ووعدها انها بترجع معاه البيت ..

<ذووووووووووووووووووووووب ياذا الجليد ..
انصهر مثل الحديد ..

حمد ربه ألف مره وابتسم بانتصار , لأنه بيفرح خالته وبيفرح الجميع , بس اللي كدر عليه , ان البنت اكيد صاير لها شي .. ولا ماكان خافت هالخوف كله , الله يستر بس ..

فتح باب البيت ,, ولأول مره مافكر يتنحنح , مازال مصدوم ,, بس الكل كان متغطي ,, لأن البقية رجعوا خايبين ..

اول ماوقف عند باب الصاله .. وبدون ماينطق أي كلمه , انتبه الكل لوجوده ,,

سرقوا من الوقت ثانيتين ,, عشان يستوعبون انه لقى ريماس ..

وصرخ الكل بفرح دفعة وحده ..!

طيبه وبنتها اسماء واعتدال برضو كانوا قاعدين بجلالات الصلاه ,, وقبل ماترتسم ابتسامه على وجههم حمدوا ربهم الف مره

نوره اكتفت بفرحتها

هنوف واقفه ومو مصدقه , وبعيون كلها دموع تقول لعبد الملك : ورني وجهها خلني اصدق !

يقوم راشد لريماس اللي في يد عبد الملك , ويقول بحنان : ريماس حبيبتي تعالي , شوفي ماما هنا

..... بصراخ : لا لا كذاب كذاب

تقوم اسماء لنفس المكان : ريماس حبيبتي شوفيني , انا ماما ,, شوفي هذا بيت ماما طيبة

ترفع راسها اللي كانت دافنته في صدر عبد الملك , ولما تشوف امها فعلا هي اللي قدامها , تمد يديها لها وهي تشاهق من الخوف ..

لما رجعت لامها ,, جلسوا الحريم حوالينها وكل الناس بتهدّيها

جلس عبد الملك على نفس الكنبة اللي قاعدين عليها الشباب , سأله راشد وين وكيف وشلون لقاها .

وقال لهم كل السالفه بالتفاصيل .. ولأنه مو قادر يواجه خالته وهنوف طلع وراح للشقه .. يحسّه يوم عصيب بكل مافيه !

ماسنحت الفرصه للشباب بأنهم يكلمون اسماء ويقولون لها كل اللي قاله عبد الملك , محد كان فاضي لهم ,, فجات فكره في بال نايف ,, ونادى نادية .. وقال لها كل شي ..

وبدورها وصلت الكلام لهنوف في اذنها , عشان مايعرفون البزارين ويسألون ويسوّون سالفه ..

هنوف ماستوعبت وقالت بخوف : ناديه تستهبلين ؟

..... : لا والله تو نايف قايل لي

..... : اخوك وينه ؟

..... توني شفتهم يطلعون كلهم , بس خالي راح غرفته

... تسحب ناديه ويركضون للحوش ..

...... : نايف !

يلتفت نايف لمصدر الصوت اللي يعرفه زين , طريقة لفظة الاسم مميزة بالنسبه له : سمّي

...... ولأول مره تتجرأ تكلمه بهذي الطريقة : نايف انت من جدك ولا ؟

يلتفت ويقول وهو يدخل يدينه في شعره الاسود الناعم , واللي طول شوي من قدام : ايه , عبد الملك كان بيقول لخالتي بس مالقى فرصه ..

...... : ......

ناديه لما شافت محد في الحوش غير اخوها فتشت : طولي بالك . ان شاء الله مايكون صاير لها شي

..... بعبره : وشلون تقولين كذا , ناديه اخوك يقول (وتأشر عليه) ريماس كانت تصارخ وتقول لاتودوني عنده .. تقولين لي مو صاير لها شي

...... : طيب حنا ليه نحط اسوأ الاحتمالات ؟ استهدي بالله , ممكن يكون ماصار لها شي

...... نايف بنظرة قلق : اذا رحتوا البيت اقعدوا معاها واسحبوا منها الكلام , واعرفوا وش صار بالضبط ..

تدخل هنوف داخل بقهر , مستحيل تصدق فكرة ان اختها ممكن يصير لها شي , مستحيل

ناديه تطالع نايف بنظرة أسف , وتقول وهي تلف وراها وبتدخل داخل : معليه نايف ,,

..... : لا عادي , بس قوليها , لو لاسمح الله اختها صار لها شي , مستحيل نترك حقها ووالله ندوّره ونطلّعه من تحت الأرض ..

ابتسمت نادية بألم ودخلت

بعد كل الي صار ,, محد كان مرتاح .. اليوم كان متلف للأعصاب بشكل غير طبيعي ! , فطلعوا من بيت جدتهم ,, وراح كل واحد لبيته ,,

راشد كان مقهور من برود سلمى رغم حرارة الموقف وقلق العايلة كلها على ريماس , ما أبدت أي تعاون او حتى اهتمام .. كان يظنها بارده معاه بس , مو مع الناس كلهم ,, لازم يحط حد للي بينهم .. هذي مو حياة , ولا حتى عيشه ,, مايكفي انهم زوجين بالاسم بس ,, او بالحقوق ,, راشد مو لاقي فيها الانسانه اللي ممكن يسولف يسولف لها وتضحك معه , يحس انه يتغزل فيها بدون فايده , يرسل لها نظرات دافيه بدون أي فايده ,, حتى الكلام الحلو ما يأثر فيها ,, احاسيس ضايعه وتايهه تطلع منه وماتلقى احد يستقبلها ,, يحس انه يهدر عواطفه على الفاضي , يمكن كان يكذب نفسه , ويقول ان هذا طبعها وهو عليه يتحملها , بس اللي خلاه يتأكد انه ماكان صادق مع نفسه , انه صاير يطول في الدوام , وممكن ياخذ وقت احد من اخوياه , اهم شي مايرجع البيت بدري ,,لا من جد هذي ماهي حاله ..

رتب الكلام في باله , عشان يقوله لها ويواجهه فيها , في اللحظه الي كان هو بيدخل للغرفه , طلعت هي منها , وكان بيدها كاس فيه ثلج وبيبسي تشرب منه ,, ولأنها كانت مسرعه بتطلع , وهو كان يمشي ببطء , صقعوا في بعض بقوّه ..

غمض راشد عيونه بسرعه لما حس بالببسي يبلل وجهه ,, طبعا سلمى كردة فعل طبيعية ماتركت الكاس من يدها , لكنه مال ,, وكل اللي فيه راح وبشكل مفاجئ , على راشد ..

طالعته وضحكت ضحكة خفيفة على شكله ,, الأخ متسبح بالببسي من فوق لتحت , حتى شعره ماسلم ,,

..... ضحكت اكثر لما شافت عيونه المعصبه , دخلت الغرفه واخذت منديل , ووقفت قباله وصارت تمسح له وجهه ورقبته , لما نزلت يدها , كان يتأمل فيها

..... : ليه كذا ياسلمى ؟

..... : والله مو قصدي , ماشفتك في وجهي , ماقصدت اكبه عليك ,,

يمسكها من يدها ويقربها له ويقول بكل حب : ما أعني الببسي , أنا أقول ليه كذا تعذبيني

..... : ,,,,,,

..... : سلمى تعرفين اني احبك , وماقدر اقاوم جمالك , وقربك مني هذا شي ثاني , ثااااني , يضعفني لأدنى درجه ,, بس هذا مو كل شي , مو كل شي ياسلمى ..

....... : راشد ,

...... يقاطعها : لحظه , سلمى قولي لي اول انتي تحبيني ولا لا ؟

..... : وش ذا السؤال ؟ مو أنت زوجي ؟ اكيد بحبّك

..... : يعني انتي تحبيني عشان انا زوجك , بس كذا ؟

...... ترفع راسها له وتقول بتحدي : مادري , بس اللي اعرفه اني احبك

..... : طريقك غريبة في تعبيرك عن حبك ! هذا اذا كان يهمك تعبرين لي عنه

..... : راشد , وشفيك , انت من أقول كلمه تقلبها علي

...... : ماقلبنا عليك شي , بس ممكن تفهّميني , ليه انا الى الآن ماني حاس انك تحبيني ؟

..... تجلس على اقرب كنبه ويجلس جمبها , وتقول ببرود : انا اشوف ان هذي اشياء مالها داعي

..... : وشو اللي ماله داعي؟

...... : يعني , كل لحظه والثانيه ,, احبك واحبك .. وياعمري وياحياتي ,, صراحه مصاله وتفاهه بعد , خلاص اذا انا احبك وانت تحبني ,, ماله داعي نحنّ فوق مخوخ بعض كل شوي ..

مارد راشد لأنه انصدم من الكلام اللي قالته , فتح عيونه على وسعهم , يحاول يكذب اللي سمعه , لا مو معقول , ماهي صاحيه هالبنت .. من وين تفكر ومن وين تحس ؟

...... : طيب , قولي اني اقتنعت بكلامك , افترضي , , وخليني انا على جنب .انتي ماتحتاجين اني اذكرك كل شوي بحبي لك ؟

..... بعد تفكير : لا , دام اني عارفه عادي مايهمني !

!

!

يمد يده ويتركها على صدرها تتحس اذا كان قلبها يدق : مع ان لك قلب , ويدقّ , بس غريبه ماتحسين !

..... : حرام عليك ياراشد , انا كذا ماحب هذي الكلمات , و دايم انتقد البنات اللي يذوبون على أي كلمه من الرجال ويبانون ضعاف قدامهم ويخقّون على أي شي

...... : باني ضعيفه قدامي , انا راضي ,, مو انا زوجك ؟ وبعدين لعلمك ان ضعف المرأه أقوى من قوة الرجل , خليني احس انك محتاجة لي . خليني احس اني اقدر اعبر لك واكون لك , واذا كنتي ضعيفه فأنا أقدر احتويك

...... : ماعرف , انا طبعي كذا ,, وبعدين الحين مو الرجال قاسين ولا على بالهم ؟ يعني لو بقول لك ياراشد ياحبيبي ياعمري ياحياتي بتذوب ؟ طبعا لا

..... يمسك راسه : مين قال لك هالكلام ؟ سلمى انتي لو تطلعينها من قلبك وتوصل لقلبي ,, ساعتها تطلبين مني اللي تبين , والله ماقدر ارد لك شي ,, ترى الكلام الحلو له تأثير ,, والله أقسى الرجال تأسرينهم بكلمه حلوه أو نظره ..

قامت سلمى عنه وهي مقهوره , مو مقتنعه بكلامه ..


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس