|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس في نفس الوقت في الاستراحه .. دخلت هنوف المجلس وهي بتناقز من الفرح : هييييييييييييه بتجين معانا
ولاء باستغراب : لا تو ماما قالت لي ان بابا بيجي مع السواق بعد شوي
..... بفخر : امي طيبه وخالاتي اعجبتهم السوالف مع امك واقنعتها ان احنا نوصلكم معانا
..... : اهم شي مو ابوك اللي بيوصلنا ؟
...... : لا ابوي الفتره الماضيه دااايم مسافر , مافيه الا مشتاق سواقنا واصيل بيكون معانا
..... تعفس وجهها : دبّيه ..
اسيل وريهام : يللا حنا بنروح عشان عمي عبد الله مايعصب
..... : يوووه لا اقعدوا شوي
.... : اصلا انتوا نص ساعه ساعه بالكثير رايحين , مارح نستفيد
..... : وبعدين ماعندنا استعداد عمي يسوي لنا سالفه ويمنعنا نجي مره ثانيه لو تأخرنا
استسلموا البنات وماقدروا يقنعونهم وراحوا ,, وبقى هنوف وناديه , وولاء
ناديه : بنات عن اذنكم بروح ادق على سالم
هنوف : عادي , تدرين نادية انا بفرّج ولاء على الاستراحه
ولاء : لا عادي مو لازم خلينا نقعد هنا
تسحبها هنوف بدون كلام وتطلع معاها برا
ولاء باستسلام وهي ترفع يدها : هااااااااااااااااي بشرط توديني عند الورد
..... : ماطلبتي شي ..
ويركضون سوا بضحكات لين يوصلون للحديقة الصغيره
ولاء وهي تشبك يدينها : يااااي ورد جوري
..... هنوف وهي تجلس على كرسي الخشب : الحمد لله اول مره تشوف ورد
.... : بالعكس فلتنا مليانه ورد , بس احبه , اموت فيه
..... تضحك : روحي حبيه وطبي عليه وتقلبي فيه مثل افلام الكرتون بعد
.... : هه هه مايضحك , اقول وش فيها ذيك الغرفه ؟
..... : مجلس رجال
.... خافت : يوه لايكون احد من اهلك هنا
..... : لا مافيه احد
.... : اكيد ؟
..... : لا يعني لو فيه احد كان وقفت انا معاك هنا ..؟
.... تقتنع ولاء وتفتح السور الابيض الصغير اللي محوط الورد ,, وتدخل داخل
وفي هاللحظه , تجيها هنوف فكره جنونية خبيثه ,, انها تترك ولاء لحالها ,, وتشوف كيف تتصرف , الاستراحه كبيره ,, وتضيّع , خلونا نشوف تعرف ترجع بنفسها ولا لا ؟
ولاء كانت تتفرج على الورد .. وبحكم خبرتها فيه لأنهم ياخذون مواد نبات ,, عجبتها ورده بيضا ,, قطعتها برقّه وشالت الشوكات الصغيره ,, وبدون ماتلتفت على وراها فكت شعرها واخذت المشبك اللي كان فيه وركبت الورده عند اذنها .. والتفتت على وراها بمرح : ها وشرايك حلــــ ..
وينها ذي ؟ هنوف .. هنوووووف ..
سخيييييفه وجع , والله اوريها ,,
تتلفت بخوف على هالمزرعه الكبيرة ... ولانها كانت تلحق هنوف ماحفظت الطريق ,, بس حاولت ,, مشت ببطء ,, وبخوف على الطريق اللي كان مكون من بلاطات رصاصية صغيره .,, مصفوفه بانتظام .. وشوي الا تلقى نفسها عند باب كبير ,, وجمبه غرفه مو غريبه عليها ,, ويوم طلت براسها لليمين , شافت الورد اللي كانت واقفه عنده قبل شوي ..
يووووه , رجعت لنقطة البداية .. وهذا مجلس الرجال !
سمعت خشخشة في الأرض .. ويوم التفتت وراها ,, شافت ذاك الكلب الاسود الكبير ,, مطلع لسانه ويلهث بقرف ..
نشف دمها وماقدرت تتحرك من مكانها ,, الخوف شلّها من راسها لرجلينها .. نشف ريقها مو قادره حتى تبلعه ..
واخيرا استجمعت قواتها لما حست بالكلب ناوي يلحقها ,, وصارت تركض بأقوى ماعندها , وكل مالتفتت تشوفه وراها ,, كانت خايفه بشكل مو طبيعي .. الين حست بقلبها بدى يضعف ,, وماصار يضخ الدم لجسمها بكمية اكبر ..ضرباته صارت تسرع بطريقة عالية ,, وهذا شي مو غريب ,, لكنه خطر عليها ,, وهي عارفه
ومو لأنها خافت على نفسها بس ,, لأنها حرقت كل الطاقة اللي فيها وماعاد تقدر اكثر,, وطاحت من طولها على الارض , وخبت راسها بيدينها .. كلها دقايق لما حست ان تعبها خف ,, وان قلبها رجع يدق طبيعي ,,, استوعبت ان الكلب كان يلحقها , وماحست بوجوده ,, مو معقوله كذا تركني وراح ..!
بدون ماترفع راسها ,, قامت من الارض ونفضت نفسها عن الغبار ,, ولما سمعت نباح الكلب مره ثانيه ,, رفعت راسها تدوّره ...
وكأنها تصلبت ,, وماقدرت تنزله ,, لما شافت واحد جالس على الارض وماسك الكلب بيديه وكنه بيمنعه يروح لها
عبد الملك لما حس بخوفها مسك الكلب بقوة اكثر , وقال وهو يطالعها من فوق لتحت : خلاص انا ماسكه ,, ارجعي داخل
< لما استوعبت ولاء , خذت نظرة سريعة على نفسها , وشهقت ورجعت تركض ,,
وقفت شوي وهي حاطه يدينها على ركبتينها تاخذ نفس ,, هنوف كانت جايه تركض ,, وقالت بخوف : سمعت صوت الكلب , وخفت عليك
ولاء رفعت راسها والشرر يتطاير من عيونها : حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااره
< ورجعت تركض وراها
هنوف دخلت غرفة الحريم وتخبت ورا ناديه بسرعه وهي تضحك : الله يخليك خبيني تكفيييين
دخلت ولاء وراها ومافيها حيل ,, ورمت نفسها على الكنبه ,, وقالت بانفاس متلاحقه : اصبري ,, والله ,, اوريك..
ناديه بخوف : حرام عليك وش مسوّية لها شوفي قلبها بيطلع من مكانه ..
هنوف خافت لما تذكرت حاله ولاء : ولاء يعمري سوري نسيت ان الكلب موجود عند مجلس الرجال , عسى ما لحقك ؟ تراه مايخلي احد في حاله
ولاء بحقد : لا مالحقني , ابد مالحقني .. الدنيا ظلام وحضرتك مخليتني لحالي هناك , ويجيني هو وعيونه تولع ,, وانا ماقدرت اركض ,, واخر شي يطلع لي واحد ويهاوشني ويقول ادخلي داخل
هنوف باستغراب : مافيه رجال في الاستراحه
ناديه بنفس الاستغراب : ايه غريبه , اييييييييييييه اكيد الحارس
..... : لا مو حارس هذا شكله سعودي
هنوف وناديه يقعدون جمبها : طيب اوصفي لي شكله
..... : عيونه كبار
..... تتطنز : لا احلفي ؟ حسبت عيونه مستطيله
تضحك ناديه : وش لابس طيب ثوب ؟
..... : لا ! (وتمسك راسها بيديها ) والله ماركزت في شكله من الخوف , بس كان لابس بنطلون ,, وكبّس لي بعيونه الكبار يطالعني خوفني زياده
..... : اكيد مشتاق سواقنا
..... : روووووحي بس , يبين اذا كان سواق ولا لا , هذا شكله سعودي , بعدين انا اعرف شكل مشتاق
هنوف : مدري غريبه
ناديه : بحاول اسأل امي ان كان فيه احد من العيال جا اليوم
..... : لا تكفين لا تسألين , اذا طلع واحد من قرايبكم اخاف انهبل ويجيني شي
ناديه تتذكر : المشكله اغلب عيال خوالي عيونهم كبار , حتى خالي راشد
ولاء وهي قايمه : خلاص والله مابي اعرف (وتأشر على هنوف ) بس هذي حسابها معاي بعدين ,, ان دقيتي علي بكره ولا بعده ورديت عليك , ما أكون انا ولاء
ناديه تضحك عليهم ,, وقفت ولاء عند المرايه بتصلح شعرها ,, قالت وهي ماده بوزها شبرين : اكرهك هنوف , حتى وردتي طاحت
تدخل طيبه : وش فيكم , وش فيك انتي(وتأشر لولاء ) وجهك احمر وحالتك حاله شكلك طايحه
.... تمد بوزها : لا ياعمتي لحقني كلبكم وبغيت انصرع
..... ويدها على صدرها : هو وش مودّيك عنده
تضحك هنوف لان عيون ولاء كانت تناظرها بعصبية ,, فهمتها طيبه وراحت تضرب هنوف : شريرة محد يسلم منك , اذا قعدت مع الناس الكل يقول هاديه بس اذا افتلّت افتلّت .
..... ولاء وهي رافعه راسها : تستاهلين اصلا مارح اجي استراحتكم مره ثانيه , الا اذا شلتوا الكلب
طيبه بضحكه : انتي بس اذا سوت لك شي ذي (وتأشر على هنوف اللي رايحه فيها من الضحك ) علميني , يللا بنروح ندخل الاغراض ..
ولاء ببراءه ومرح : ممكن اساعدكم .؟
ناديه تسحبها : طبعا
يدخل اصيل وهو حاط سماعات الجوال في اذانه ويدور وهو يدندن مع الاغنيه : خليلو خليلو ,, خليلو خليلووووووووه ,, عيونك عجيبه ,, ياويل من تصيبه ..
ويروح لولاء ويسحبها من شعرها : اهلين
..... : آي , سخيف شعري بيتقطع منك ..
..... : خليه يتقطع طويل وكثير , بيطلع لك غيره
..... تضربه ناديه : قول لا اله الا الله
..... يضحك اصيل : ماشاء الله
ولاء وهي تأشر على اصيل : مافي حل الا اني اتغطى عنه وارتاح نفسيا ..
ناديه تضحك : انا وانتي في يوم واحد , تكفين
تضحك هنوف : والله تراه مايستحي
...... يطالع اصيل في ولاء ويقول بابتسامه : حلو لبسك ..
ويرد يطالع في ناديه .. ويقول كأنه يرتب الكلام : وانتي حلو لبسك بعد ,, يا أخت زوج اختي
تضربه هنوف على راسه ويضحك الكل وتقول بعصبيه ووجهها مولع : وجع استح على وجهك
اصيل يرفع يدينه بدفاع : ماقلت شي, هذي الحقيقه (ويطالع يده) وبعدين الحمد لله الجبس وفكّيناه يعني برقص في العرس برقص , متى بتسوّونه ؟
هنوف طلعت من الغرفه لانها ماعرفت ترد عليه وهم اصلا ماتفوا على شي لسه ..
يرجع اصيل للسالفة الأولى ويقول لولاء يتميلح : لا تتغطون عني ياويلكم
ولاء ويدها على خصرها : ليه اخوي بالرضاع وانا مدري ؟ اصبر بس تخلص هالصيفيه ماتشوف خشتي
ماعجبه الكلام , قالت ناديه وهي تعفس وجهها : وانا بقول لبنات خالاتي بعد
..... : لااااااااااااا توني صغير
يضحكون عليه ,, ويروحون يكملون تجهيز اغراض
سلمى ماحضرت معاهم الاستراحه , لانها متهاوشه مع راشد , فهي عارفه انها مستحيل تطلبه انها تروح , وهو مارح يوافق ,, جلست على الكنبة تتذكر كلامه معاها اول ماصارت سالفة نادية ..
..... : ممكن تقولين لي انتي وش تحسين فيه ؟ انتي اذا تكلمتي تتكلمين بعقل ؟ ولا كذا بس كلامك يطلع من غير تفكير ؟
.... سلمى وهي تشيل طرحتها وعبايتها : لاتقعد تهاوشني , انا حتى مارفعت صوتي عليها , بس سألتها سؤال , مدري شفيها انفجرت فجأه ..
...... يمسكها من ذراعينها : سلمى ! انا سامع هواشكم كله من أوله لآخره , (ويبدا غضبه يزيد ) اذا انا متحملك وساكت وماكل تبن , ماله داعي تخربين حياة الناس وتوزّينهم على بعض ,, اولا محد طلب رايك وحياة ناديه ماتخصك , ثانيا , احترمي حياتها , واحترمي اخوك ياخبله .. ! المفروض توقفين معاها وتطمنينها وتعاونينها , وتقوّينها اذا حست بضعف , ونفس الشي بسالم , انتي متأكده انه اخوك من امك وابوك ؟ اقل شي تسوينه انك تبينين له انك معاه مهما كان ومهما حصل ..
بس تدرين ؟ انا ليه اتعب نفسي ؟ هذي مشاعر واحاسيس اذا انتي ماطلعت منك مو انا اللي بعلمك ..
مدت يديها ونزلت يدين راشد , قالت بعيون كلها دموع : كل هذا عشانهم اهلك ؟ وانا لو يغلطون علي ماتدافع عني | | |