|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس .... قال وهو يقدم لها وهي تبعد , لين صقعت بالجدار : ايه , لأنهم اهلي , ولانهم الباقين لي , وانا ما أرضى عليهم ولو بكلمه ,, خاصة ان الغلط يجي منك ,, ا(ويقول باستهزاء ) المشكله ياسلمى اني لو لاقي اهتمام منك , وحاس بصدقك , كان ممكن ادافع عنك قدامهم ,, لكن ايش اقول وانا اشوفك كذا قدامهم .. والله العظيم يا سلمى , قسماً بالله .. اذا سمعتك تتكلمين هالكلام مره ثانيه لاتلومين الا نفسك ,, طيّحتي وجهي عند اهلي , صرت احسهم يرتاحون اذا دخلت عليهم وقلت لهم اني ماجبتك معاي , سببتي لي مشاكل معاهم ,,,,,,,, بقول لك كلام , و بتنفذينه بالحرف الواحد , لو غيرت رايي وفكرت اوديك بيت امي ,, تجلسين طول الوقت منطمّه وماتتكلمين .. ولاتسولفين مع احد , حتى بيتكم مارح اوديك الا اذا كان سالم بالدوام , عشان مايجيه شي من سبتك , لأني عارف انه بيعصب عليك ,, شوفي كم صار لك متزوجه وللحين ماتسنّعتي ,,,
وسكت لما حس انه تعب من الكلام ,, بس عيونه مافارقت سلمى في انتظار ردّة فعلها .. حست سلمى بغضبه وحرارة جسمه ,, لانه كان لاصق فيها .. ماقدرت تتكلم او تبرر , هي عارفه كل اللي تسويه خطأ في نظرهم ,, بس هي كذا تتصرف , ماتقدر تغير طريقتها ,, بدون شعور غطت وجهها بيدينها ,, ودخلت في نوبة من الصياح
.. كل هذا وراشد مازال ملاصق لها وماتحرك . , وهذا اللي خوفها واربكها زياده ..
حست بتنفس راشد بدا ينتظم شوي وبحرارة جسمه تخف ,, ولما استنتجت انه هدا .. قررت ترفع راسها له .. وتبرر .. لكنه حس انه كان قاسي عليها .. حس انها ماتتصرف بخبث .. حس ان هذي شخصيتها .. بس ليه ؟ ليه ماتفكر تتغير وهي تأّذي الناس من حولها .. ليه ماتفكّر بكلامها قبل ماتقوله , والاهم , ليه هالبرود ؟ ليييييه ؟
لانها كانت مغطيه وجهها ,, ماكان قدامه الا شعرها الناعم .. مد يدينه اللي كانت ترتجف من العصبية .. وخلاهم على راسها يحرك باصابعه شعرها ,, مره رقّ قلبه عليها يوم شافها كذا ,, قال بهدوء : استوعبتي ياسلمى حجم المشكله ؟
ماردت عليه ,, فأخذ مفتاحه وطلع .. ومن بعدها ما صار يكلمها .. الا للأشياء الضروريه .. وحتى من غير نفس .. عشان يبغاها هي تحتاج له وتجي تكلمه ..
حست فيه يدخل الشقه ,, وخطواته تتجه للغرفه ,, قامت من الصاله ومن قهرها كانت تقول لنفسها : يارب اموت ويرتاح مني
قامت بتروح المطبخ .. عشان ماتكون في وجهه , لكنه كان ساد مدخل الصاله بجسمه العريض ... جت بتروح يمين حدّها , جت بتروح يسار وقف في وجهها ,, رفعت راسها له شافته يبتسم .... : راشد ابي امرّ
..... : ليه كنتي تدعين على نفسك ؟
..... ماتوقعته سمعها : خلاص كيفي , نفسي وادعي عليها .. محد يبغاني فلو اموت كلكم بترتاحون
عصب عليها وسحبها من ذراعها : سلمى ! لاعاد اسمعك تقولين هالكلام فاهمه ؟
..... : .....
ترخي يدها تبيه يفكها , لكن راشد شد قبضته عليها واجبرها تطالعه , وكانت نظراتها مقهوره : لو مهما يصير , ماتدعين على نفسك , روحك بامر ربك فاهمه
..... : ايه فاهمه ,, فاهمه
وعلى نفس الحال ,, الكل انشغل بالاجازه ,, صح كان طفش بس اهم شي النوووم والنت والتلفزيون ,, اسماء كانت تبي تقنع هنوف بشي , ومالقت قدامها الا تاخذها معاها لبيت طيبه يشربون شاي العصر عندهم , وطبعا كلمت اعتدال ووافقت تقابلها هناك .. استغربت هنوف وحست ,, وشوي الا ويفتحون معاها الموضوع ,,
اعتدال : مافيها شي , دام ان حنا راضين ..
اسماء باسلوب مقنع : اقعدي انتي ويّاه واتفقوا على الملكه والزواج وكل الي تبون
هنوف باحراج : لا ماله داعي , انتوا سوّوا اللي تبون ..
... مانفع معاها وجربوا كل الطرق , قالت هنوف وكأنها طلعت بحل جديد : طيب بالتلفون
..... : خساير عالفاضي , وبعدين لو بالتلفون بتنحرجون من بعض ,, وبعدين من قال لك انكم بتكونون لحالكم ؟ لازم وحده مننا بتكون معكم , او اذا تبين ناديه ..
... (ارتبكت وهي تقول في نفسها : يعني اساسا مارح اتكلم سواء لحاله او انتوا معاه.. ماتفرق ) : مابي
اعتدال قربت اكثر من هنوف وقالت لها بنبرة هاديه وباسلوبها المقنع : هنوف حبيبتي , نايف يبغاك بارادته , والدليل على انه ماطلب يشوفك , وترى حنّا اللي اقترحنا الفكره ولا هو شكله عارف انك بترفضين , هاه وش قلتي ؟
..... (وش فيهم ذول ؟ مايحسون اني مستحيه , يعني شي اكيد لو سألني عن أي شي بهز راسي زي الطرمان , يعني انا اول اكلمه عادي , بس الحين يوم صار على قولتهم (نصفي الآخر ) ماعرف اتصرف بصراحه , حطوا نفسكم في مكاني ! انا انسانه راضيه عن نايف واحبه واكتشفت مؤخراً ان حتى هو ماكان يدري عن سالفة التسمية .. بس اننا نفتح مواضيع مصيرية مع بعض .. معليش !
حست اعتدال بدمعه بتنزل من عيون هنوف , هي تعرف ان بنت اختها تنحرج منها ومارح ترد لها طلب , فقالت وهي تمسح بيدها ظهر هنوف : خلاص حبيبتي , فكري بالموضوع
مر على وجه هنوف شبح ابتسامه .. وقامت مسرعه لما حست انها بتصيح .. كانت تركض بأسرع ماعندها ., وين بتروح اصلا ؟ هالحوش الطويل نهايته جدار فيه مرجيحه صغيره .. عادي ,, أي مكان بعيد عن تأثير خالتها وامها ,, خاصة ان ناديه كانت قاعده معاهم ,, وحست ان الثلاثه يناظرونها يترقبون منها رد .. فطلعت تفكر بهدوء ..
ماحست انها وصلت لنهاية الحوش عشان تبطئ ,, احيانا الانسان تجيه بلاهه في اوقات مالها داعي ,, هنوف غمضت عيونها للحظه كنها تبي الدمعه اللي تعلقت برمشها تطيح ولا عاد ترجع ,,
نايف ماكان واقف بثبات , كان واقف على رجل وحده لما حس ان فيه شي لصق ببنطلونه في رجله اليمنى ,, فثبت كل ثقله على رجله الثانيه ,, وراسه منزل للأرض ,,
كان هذا في نفس اللحظه الي غمظت فيها هنوف عيونها ..
وبــــووووووم ..!
تداخلت خطواتهم ببعض ,, وطاحت هنوف بكل ثقلها على نايف ,, نايف لما حس بالموقف لاشعوريا حوطها بيدينه ومسكها بقوه ,, ولأن الثنين فقدوا توازنهم ,, كان من رحمة ربي ان المرجيحه وراهم ,, فطاحوا الثنين عليها بمشهد مضحك ومحرج في نفس الوقت ..
وتروح المرجيحه الطويله فيهم على ورا ,, وبعدين تجي على قدام .. بهدوء وروقااان
ورا .. قدام .. ورا .. قدام ..
هنوف كان استيعابها اسرع .. قالت وهي مابعد ترفع راسها اللي كان على صدر نايف : سووووري خالي عسى ماتعورت ؟
نايف ماميز الصوت وقال وهو يحاول يرفع ظهره ويفك يديها عنه : ناديه ليه تركضين ماتخافين على اللي في بطنـ ....
وفتح عيونه على وسعهم وطيّر حواجبه لفوق , وتسوي هنوف نفس الحركه ..!
وتمر ثانيه ,, ثانيتين ,, ثلاثه .. (انتهى تحميل الملف ) .. واخيرا استوعبت هنوف اول .. وراحت تركض لحمام الضيوف وتقفل على نفسها .. وتطلع صيحه مكتومه وهي ترجف,, وتحاول تتنفس ,, تحس كأن احد خنقها ,, .. مو بس خايفه ان احد شافها .. منحرجه من نفسها وطريقة طيحتها عليه .. وقربها منه ..ولأنه ماقد شافها ويشوفها كذا
اما نايف مازال مصدوم .. لما استوعب اخيرا وقف وابتسم وهو ينفض ملابسه .. سبحان الله ماتوقعها بهالشكل ,, ماتوقعها بهالجمال ... ماتوقع انه بيشوفها اصلا ,, لا واي شوفه بعد ؟ طيحه محترمه .. لا ويتمسك فيها بعد
جات في باله فكره خطيره ,, راح لحمام الضيوف وطق الباب
.....بخوف : نعم ؟
..... : انا نايف
.... انتفضت هنوف وماقدرت تحرك حتى عينها ترمش : نع.. نعم .. ب.. بغيت .. شي ؟
كتم ضحكته : لا ,, بس بتطمن عسى ماتعوّرتي ؟
... (وش يقول ذا ؟ صاحي ..! انا ابي اتناسى الموقف وهو يسأل تعورت ولا لا ) : لا
...... حس انها تصيح بس ماحب يحرجها اكثر : خلاص انا بطلع الحين وبرجع بعد ربع ساعه ..
ماردت عليه .. يعني كفاية الموقف محرج , وهو جاي بيلطف الجو ويسوي لك فيها يعني عادي ماصار شي , مايدري اني احترقت زياده ..
طبعا نايف ركب السياره وجته نوبة هستيرية من الضحك , خلّته مايحسّ بآالام جسمه ..
اما هي حست بجسمها يألمها ,, بس نست لما تذكرت ان الثقل كله كان على نايف , اكيد اكيد تعوّر المسكين , صح المرجيحه مبطنه بقماش ,, بس ولو !
وصارت تتذكر الموقف بالعرض البطئ ,, وقفت عند المرايه وضربت راسها بيدها : غبيه .. تستاهلين .. هذا اللي يصير لك من ورا المراكض , وبعدين انتي ليه ما سألتيه بعد اذا تعور ولا لا ؟ اوهوووو كيفه , اقول اطلعي من الحمام وامسكي جوالك مالك الا ولاء تكلمينها , وزين انها رضت عليك من بعد سالفة الاستراحه وبترد
....... ترد ولاء بعد المكالمه السابعه : اووووووه نعم انتي بعد ؟
..... : وشرايك تفلعيني بأقرب شي قدامك ؟ ليه ماتردين
..... : ههههه , لا بس محمله قصه من النت واقراها , وحضرتك قطعتي علي حماسي ,, مسكينه البطله صقعت في ولد جيرانهم صقعه محترمه وهو ماتحرك من مكانه لين تنحنح وحضرتها حست , ههههههههههههههههههههههههه اتخيل شكلهم ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
.... بعصبيه : طيب وشرايك بموقف اتحداك تقرينه في قصه ,, وشرايك بوحده توّ صقعت في خطيبها وطاحت هي وياه على مرجيحه ؟
ولاء وهي تحاول تستوعب وتتخيل الموقف : يوووووووووووووووه ابو الفشله .. مين هذي العميه اللي ماتشوف
..... : عميه في عينك . هذي انا ياغبيه
..... تسكت شوي بعدين تنفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اوصفي لي بس بالتفصيل الممل ههههههههههههههههههههههى , شكل سالفتك ,, احلى من القصه ,, اللي جالسه اقراها هههههههههههههههههههه
.... وتقول لها هنوف كل اللي صار .. | | |