|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس بعدما انبسطوا ووسعوا صدورهم , قرروا يطلعون شوي,, نزل الكل وتواعدوا انهم يتمشون في مكان .. عبد الملك راح المطبخ يشرب له شي لانه حس بالعطش ,, بندر راح يبدل ملابسه ,, خذ ساعته بيلبسها وشافها موقّفه ,, صرخ من غرفته : عبد الملك وين ساعتك الثانيه ؟ حقتي وقفت ..... يقول وهو يصب العصير بالكاس : في درج مكتبي خذ اللي تبي ويضحك على اخوه وهو يقول في نفسه ( الله لايفقرنا مدري ليه ما يشتري ) رفع راسه على صوت بندر واقف عند باب المطبخ : منيرة وش ذا ؟ وجّه عبد الملك عيونه على الورده البيضا اللي ماسكها بندر بعنف ويترك الكاس على الطاوله ويركض لأخوه بسرعه : هاي هاي لاتسمكها كذا وجع ! (ويفك الورده من يد اخوه برقّه واهتمام ) بندر اللي مو فاهم شي , يراقب اهتمام اخوه وهو يشيل الورده بكل رقه ويخليها في راحة يده يتأمل اوراقها اللي كانت يابسه بس مازالت محتفظة بروعتها : ماكنت ادري انك تحب الورد ...... : ماحبّه , بس عجبتني هذي واحتفظت فيها .. عليك لقافه ياشيخ ! .... من وين جبتها طيب مارد عليه عبد الملك ومشى لغرفته وهو يكلم الورده ويتلمسها باصابعه .. طلع بندر وهو يضحك على اخوه ,, شكله انهبل .. وقام يجمع ورد بعد ..! اما عبد الملك ابتسم وهو يتذكر المكان اللي اخذ منه الورده .. بس هو نفسه مايدري ليه اخذها وكيف اعجبته مع انه ياما شاف ورد .. دق جواله على رقم خالته نوره , ورد بكل حماس : الوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اسيل : هلا والله ..... : يانهااااااااااار مش فاااااااااايت , عايزه ايه فيه ايه ... تغير نبرة صوتها : ههههه عبد الملك امي تبغى منك شي .....يقطب حواجبه : وينهي عطيني اياها اكلمها ..... : لا لا هي ماتعرف تقنعك عشان كذا انا قلت لها اني بكلم ..... : ليش ؟ تقنعني بايش ؟ أي طلب تطلبه بقول تم .. ...... : عبد الملك ,, يعني .. خالاتي بنات خالاتي وصديقاتهم بعد متفقين يروحون حياة مول ويتلاقون هناك , وكنا بنقول لمشتاق سواق خالتي اسماء يجي ياخذنا وعجزنا وحنا نتصل عليه بس مايرد شكله يعاند , واصلا هو كرييييه ونفسه في خشمه , وامي ماتحبه , فلو سمحت يعني ممكن بس تودينا , امي تبغى تروح بعد ؟ والله خالي راشد يكفيه الي فيه ودوامه ساعاته كثيره مانبي نطلب منه شي ,, ..... : ليه ماتصلتوا على نايف طيب ؟ او بندر الحبيّب ؟ ..... بصوت ضايق : ايه مره حبيّب , عارفين اخوك مارح يوافق , وبعدين معد نبي نحتك في نايف نخاف هنوف تغار ....... : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه , طيب وشلون الحين يعني انا متفق مع الشباب بنروح النادي ..... : مو مشكله اصلا احنا ناس مالنا حظ في الدنيا , لازم نتذلل لأحد , ماعندنا أحد يسأل فينا ,, كلّه لأن المشاوير مع الزحمه تخلص البنزين بسرعه ...! فأفضل لنا ننطم ومانطلع يبتسم ويجلس على الكنبه : ماعاش من يذلّكم ...... : عبد الملك , تكفى ! ..... يعصب : لاتقولين تكفى ! خلاص بوديكم بس بشرط .... تتنهد : وشو ؟ ...... : اشوف عباياتكم على روسكم ...... تعصب : استاهل اصلا هذا اللي الاقيه منك لو بغيت شي , تتحكم فينا بعد , خلاص مانبي شي .. مع السلامه .. (وتسكر السماعه وهي شوي وتصيح .. ) يرجع عبد الملك يدق , وترد نوره : هلا خالتي , خلاص انا ربع ساعه وجاي .. بس قولي لأسيل والله ان سكرت مني بهالطريقة مره ثانيه لاتفكر تطلب مني شي .... : ليه انت وش قايل لها ؟ ..... بدفاع وهو يدور في الصاله : الحق ! دام انا اللي بودّيكم مابي احد يشوفني معاكم بهالطريقة .. ياخالتي لاتفهميني غلط , بس بالله عليك وش موقفي لو مشيت مثلا مع أسيل وهي لابسة لك ذيك العباية الملونة والعطور تفوح والعين معبّية مكياج , شي طبيعي بيفكّرونها خوّيتي , صح ولا لا ؟ تسكت نوره وتقول وهي تهز راسها : والله انت اخبر ,, خلاص اقول لهم .... يبتسم : طلعت من الشقه ,, لا وصلت بعطيك دقه .. .... : ان شاء الله , فمان الله سكر عبد الملك ونزل وهو يتنهد ,, ودق على الشباب وقال انه بيتأخر شوي .. كالعاده ريهام كانت اول وحده تركب السياره .. قالت بعد ماسلمت ومرّت دقايق صمت : عبد الملك ..! ترك ذراعه تستقّر على الكنبة اللي جمبه ,, والتفت عليها وبابتسامتة الجانبية : يا نعـــم ..... : شكرا , من جد كنا محتاجين نطلع .. محد حاس فينا , صدقني لو مو محتاجينكم كان ما أبلشنـــا.... يقاطعها وهو يلف عليها اكثر : شششش لاتكملين , حنا لبعض صح .؟ ريهام ياليت تفهمين اختك انكم لو مو غالين علي كان ماتركت الشباب وجيت ,, ولا انا عارف ان خالتي ماتهمّها الروحه لهالدرجه , بس حسيت بمللكم .. ومو قصدي والله اتشرط عليكم انا كللي لكم ,, بس قدري وضعي ....انحرجت ريهام منه لأنه كان قريب ,, ولأنه كان يتكلم بصوت واطي زاد صوته بحه وروعه , وهذا الشي اللي دوخها زياده , وزياده على ان الكلام اصلا ماهي لاقية له رد .. قالت بهدوء وبصوت متقطع : فاهمتك والله ياعبد الملك, معاك حق .. مشكور ماتقصر .. الله لايحرمنا منك قال عبد الملك وهو ينزل راسه ويحك شعره ويبتسم بحرج : بس عاد ,, ترى استحي ! ادعي لي ربك في قلبك انحرجت ريهام من رده .. هي تعرف انه يستحي مررره لو تمدحه بنت ,, حتى لو كانت جدته طيبه او وحده من خالاته .. بعض الأحيان يرد عليهم .. بس ماتزال طبقة من الحيا تغطي وجهه .. هذا الانسان متناقض بشكل غير طبيعي .. ! شكله اصلا مو فاهم نفسه .. ! كلها دقايق وهم واصلين .. ويافرحة البنات .. كل وحده منهم متفقه مع صديقاتها ومسوّين شلل وزحمه راح عبد الملك يشوف له محل وطلع بعدها لفوق .. شاف اسيل ومعاها وحده ماعرفها وشكلها مو مريح بالنسبه له أبدا ,, ماخذه راحتها بهالعبايه اللي لو مالبستها اصرف . شكلها وحده من صديقاتها .. بس اللي خلاه يستغرب .. انهم كانوا متماسكين بالذراع ..... بس لف براسه وماكأنه انتبه ,, لما حس ان صديقتها انتبهت دلع : اسيل شوفي هذا اللي لابس كاروهات وربي يجنن تحسين كلّه رجوله اسيل تلتفت لوين اصبع دلع يأشر : وجع اششششش اسكتي هذا ولد خالتي اللي جايبنا ... بدلع : وش فيك ماقلت شي بس وربي انه يخقق تلتفت لها اسيل بنظره : يخقق ؟ لا ياعمتي يا أنا ياهو .. حددي موقفك ..... : تغارين منه؟ ..... بدلع : ايه اغار , الحين عندك اسيل وتطالعين عبد الملك ؟ ...... : لا تخافين انا ماعندي غير أسيل وحده , تعااالي ندخل هالمحل مو تقولين ناقصك اكسسورات لملكة بنت خالتك ؟ .... : ايه صح , بس بشرط ! ..... : وشو .... : انتي تختارينهم لي ...... : ماطلبتي شي .,,, (ويدخلون المحل سوا ) راح عبد الملك وطلب له بلاك كوفي ,, جلس يرتشفه بس حس بالطفش وكره نفسه لأنه وده يطلع , وبنفس الوقت وده يجلس في حال ان احتاجته خالته .. بعد مامرت نص ساعه ,, اتصل على خالته نوره ومن الازعاج ماعرف يتفاهم معاها ,, بس فهم منها انها كانت عند الجهه اللي فيها محل بست .. نزل ومشى لعند المحل .. عرف خالته من بعيد لأن طريقتها في المشي مميزة .. بس كان جمبها ثلاثه حريم .. دقق اكثر ,, وحده منهم كانت خالته اسماء .. والثانيه ايه .. هذي هنوف ...اما الرابعة ام شنطة Gucci من هي ..؟ قرب من خالته يكلمها , وابتسم لما شاف المخلوقة الرابعه تبعد .. اييييييه هذي هي نفسها اللي كانت تلصق بالجدار وتنزل راسها ,, بس وش جابها ؟ معقوله صدفه ؟ لا لا مو صدفه اذكر خالتي قالت ان كل وحده متفقه مع صديقاتها , وقبل شوي اسيل كانت مع وحده , شكلهم يتجهزون للملكه انتبه على جملة خالته : ها عبد الملك خلاص ؟ ..... : هاه ؟ وشو ؟ ..... : اقول لك مانبي نطوّل عليك خلاص بنرجع مع خالتك اسماء ..... : براحتكم , عالعموم اذا بغيتوا اتصلوا , (ويلتفت لأسماء ) خالتي مشتاق برا ؟ ..... : ايه ... ابتسم : خلاص اجل عطيني الأكياس اوديهم له ,, توكم بداية السوق بعد شوي يبغى لكم ونش يشيل اغراضكم ..... ماكان عند نوره اكياس ,, فعطته اسماء اللي عندها .. وقرب من هنوف يمد يده تعطيه الكيس الصغير ,, ولانها عارفه انه مارح يروح الا لما ياخذه , اعطته اياه ولاء كانت واقفه من بعيد وماسكة كيسة زارا بيدها ,, حست بأحد واقف بعيد شوي ومميل راسه لها بقصد انه يلفت انتباهها , ورفعت راسها له .. شافته ماد يده .. : عطيني , انا شايف سواقكم برا .. .... : لا شكرا .. ماله داعي .. هنوف : ترا بيجلس هنا للصبح ان ماعطيتيه تبتسم ولاء ومن احراجها تمد الكيس من بعيد , يقرب هو وياخذه منها من تحت عشان تفكه ,, رفعت راسها شافته مبتسم على جمب ,, بغى يطيح الكيس من يدها الا انه مسكه ضحكت هنوف ومشت قدام مع امها ,, (عبد الملك عادة مايتعامل مع الناس كذا ..).. ولما قطعوا نص المسافه التفتت هنوف تتوقع ان ولاء تمشي جمبها او وراها ,, لكنها شافتها واقفه بنفس المكان ! تركت امها لحظه ورجعت لها ..... : اما ان هذا كله حيا , او ان جزمتك فيها صمغ ! والأكيد الاكيد انك منتي بصاحيه ,, لان الاخ مالمسك حتى كل هذا عشان احتكاكه بالكيس اللي في يدك بس ؟ ..... : لا لا والله العظيم هذا هو هذا هو ..... مافهمت هنوف : هذا هو وشو ؟ ...... تقول وكلامها ملخبط : الكلب حق الاستراحه ...... : كلب في عينك ترا ولد خالتي هذا ..... تقول وهي تأشر على المكان الي كان واقف فيه عبد الملك : ادرييييييي قصدي هذا اللي كان مع الكلب حق الاستراحه .. ..... تحاول تمسك ضحكتها لما تتذكر وش قصدها : ههههههه , لااااا يالله ماتوقعت انه يكون عبدالملك ابد ...... : انقلعي ياحماره , الحين انا امشي معاك كل مره نروح فيها السوق وتقولين لي اذا كان ابوك بيجي عشان ادخل لي أي محل , هالمره ليه ماقلتي لي انه بيجي ؟ ..... : اممممم , انا بس كنت ابيك تشوفين شكله , مادام ان صوته عاجبك قلت يمكن يعجبك شكله بعد ..... : سخيييفه قالت وهم يمشون لبالينو : والله انا ماكنت ادري انه بيجيب خالتي نوره لأنهم ماكانوا بيجون ,, .... ترفع ولاء جوالها وتقول وهي تنتظر الطرف الثاني يرد : المشكله ماما دايم تنسى اني معاها ,, تنسى نفسها وتاخذ راحتها ,, وانا يعني اني بوسّع صدري معاكم ,, الو اهلين ماما وينك فيه ؟ ايه خلاص انا جايه .... تمسك هنوف يدها : منتيب صاحيه بتزعلين عشان هذا ؟ طيب عادي هو اصلا يوم شافك في الاستراحه مايدري انتي مين, ومستحيل بيعرف انك نفسك انتي ولاء , بلا هبل .... تبتسم : لا والله مو زعلانه عشان كذا .. بس ماعندي أي استعداد اقابل ولد خالتك مره ثانيه .. يعني الموقف اللي صاير لي معاه كوم , وابتسامته هذي كوم ثاااااني ..... : لا ولاء تعاااالي .... تقول وهي تمشي مبتعده : سوووووري , كلميني اذا تأكدتي انه راح وتبتعد ولاء لكن احساسها بالحر والحرج مافارقها ولا ابتعد عنها ,, صحيح هو ماعرفها وهذا اهم شي ,, بس ولو .. حاولت تتناسى الموضوع لأنها مانعة نفسها تحب او حتى تفكر بهالشيء ,, لازم كل مواقفها تمر عادي .. تستهبل ايه ,,, تقول حلو شكله كذا وشكله كذا اوكيه برضو ,, لكن انه يشغل احد تفكيرها مستحيل .. وتركت هنوف تطفش امها , كل شي مايعجبها ,,واستحي البس كذا , واستحي اشتري كذا .. ونظرا لانها عنيدة ,, راحت تشتري الملابس العادية وتركت امها تضحك عليها تشتري الاشياء الثانيه .. كل دقيقة والثانية تتذكر يوم الخميس ,, ويبدا بطنها يمغصها كالعاده .. هنوف ونايف ,, طول الايام الماضيه ماكان يجيهم نوم ,, مشاعر تعتريهم ممزوجه بين السعادة والخوف وأشياء ثانيه كثيير .. كانت الصورة اللي مخبيها كل واحد منهم تحت سريره هي ملجأهم .. ,, لين صار يوم الاربعاء .. كانت هنوف نايمه وحاضنه المخده ,, ومو حاسه بصوت المؤذن اللي كان يأذن المغرب .. كان الباب مفتوح ,, دخل اصيل وقرب منها يصحيها وهو يهزها بعنف : قومي هنوف ,, اذن المغرب صحت تتلفت من حولها .. معقوله نمت هالكثر ؟ ايه صح انا مانمت اصلا الا بعد العصر : طيب .. انت روح صلّ وانا بقوم ..... : هنوف .... : هلا ..... يكشر تكشيره كبيره ويقول وهو ينطط : زواجك بكره عاشوا عاشوا تفتح عيونها على كبرهم : وجع استح على وجهك (وترمي عليه المخده ) ملكه بس ! ..... : طيب , بيصير يجي بيتنا عادي , بس هالمره مو عشان يدرسني انجليزي , عشان يقعد معاك شوي كذا وتونّسون بعض وتسولفون (ويغمز لها ) ...... يحمر وجهها : وجععععع من وين جايب هالكلام براا يلاااااا ...... : طيب والله بطلع بس انصحك تشوفين حل في ذي الشوشه اخاف تروعين نايف وعقبها يردّك لنا ويقول كنسلوااا الملكه والزواج مره وحده .... تقوم هنوف بعصبية من السرير بتلحقه ويركض اصيل .. وشاف ريماس بوجهه وصارت الثانيه تررركض معاه بدون ماتفهم شي وثنينهم يضحكون يجلس على الكنبه يخبي وجهه وهويمسك المخده بيدافع عن نفسه : اتوب اتوب خلاص والله اتوب معدني صاير قليل ادب بس لاتضربين تسكت هنوف بابتسامه وتوها بتمشي قالت ريماس : لا لا طقيه هو دايما قليل ادب , بس ايش قال لك ..؟ اصيل بخبث : ماقلت شي بس هي مستحيه مررره عشان بكره بتتزوج نايف ريماس ببراءه بعد تفكير : ايه عرفته نايف ولد خالتي اعتدال ,, وشلون يعني يتزوجها وبعدين يصيرون زي ماما وبابا ؟ ..... : ايوه ...... تودي رجولها ورا وقدام : عادي ليش تستحي هو بس بيتزوجها وبعدين بيصيرون زي بابا وماما يجلسون جمب بعض بس .. احمرّ وجه هنوف زياده وكتمت ضحكتها وانحاشت فوق .. اجل ياريماس بس يجلسون جمب بعض ..؟ والله انك تحفه ! (وضحكت بقوه ) عليك تفكير ياريماس ...! ...... (برمي الدمعه ورى همي..وراي...!وأصرخ بـــــ جرحي حزين:أص ياجرحي! سكووووت!!!) دخل ضاوي البيت شايل بيده ثوبه اللي جايبه معاه من المغسله .. التفتت امه اللي كانت تتابع مسلسل بالتلفزيون : وش عندك كل شوي داخل طالع ؟ ..... يبتسم : ماشي , بكره عرس نايف ورحت اجيب ملابسي (ويرفع ثوبه عشان تشوفه ) اخاف بكره مايمديني . ...... بدون نفس : ايه صح , بكره عرس الرجال مع ملكة بنت عمك حسبي الله علـــ .... يقاطعها ضاوي بغضب : يمّه ..! لو سمحتي وش اتفقنا عليه ؟ تقوم بغضب : والله كيفي انا ما أحبها وبعدين محد قال لها تكسر بخاطر ولدي وتروح توافق على غيره .. هذا اللي اسمه نايف من زينه جعلــ... يقاطعها ضاوي : وحتى نايف لاتقولين عنه كلام ,, تراه واحد من اخوياي ومارضى عليه بعد , ومهما كان بيني وبينه الرجال ماعليه كلام ..... : المفروض اصلا تقطع علاقتك بهالنايف ولاعاد تكلمه وتورّيه انك زعلان وكارهه ..... يترك ثوبه على الكنبه : يمه .. لاتخلينا نفتح الموضوع مره ثانيه , قلت لك من قبل انا اللي جبتها لنفسي وما ينجبر قلب على قلب .. مو كل شوي تدعين عليهم ,, يمه ترا من جد ماله داعي حرام ,, بعدين انا مو قايل لكم بنساها ,, خلاص ياناس بنساها .. توجه نظراتها لعيونه : ايه مره مبين انك نسيتها .. ...... : اووووه وانتوا تخلون الواحد ينسى .. ؟ (يشيل ثوبه على ذراعه ويحط رجله للغرفه ) .... : لاتسكر الباب .. الحين اناديك وانت حاط لي ذا المسجل وماتسمعني ...... يسكر الباب : بدخن يمه .. لابغيتي ادخلي مارح اقفله | | |