|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس يرجع ابو ياسر يمرر يده على راسها وكنه بيرفعه يتأكد من اصابتها ,, تقول بصوت مخنوق من البكي : خلني ,, مافيني شي ..
..... بحنية اكثر : وشلون مافيك شي وهالدم من وين طالع ؟
..... : ما أحس .. فيه ,, بس انت ,, وش يهمك .. اذا ,, اذا (وتصيح اكثر ) اذا كنت بتموّتنا كلنا
يجلس على ركبتينه ويقول بكل استغراب وحنية اكثر من اول : انا اموّتكم ؟ انا من لي غيركم بهالدنيا ..
ترفع راسها بهدوء وتتأمل الغرفه بنظرة خلت ابوها يتأملها معاها ويفهم هو وش سوّى ..
نزل ابو ياسر راسه ,, تابعت ولاء بهدوء : بابا انت ليه مو راضي تصدّق ان عندك مشكله بالاعصاب ,, الدكتور بنفسه قايل حركة الاعصاب عندك لا اراديه .. أي شي يستفزها ,, لو أي مشكله سخيفه .. بابا انت ماتقدر تتحكم في نفسك , وتدخل في مرحلى تشبه الانفصام مدري وش اسمها .. انا ما أكذب صدقني ,, لازم تصدقني .. لازم
..... : ......
..... مسحت ولاء دموعها بطرف يدها ,, وقامت بصعوبه , مشت وراسها ينزل للأرض تتجنب نظرات ابوها , تعدّت من عند امها واخوانها .. وتركت في ابوها نظره أسى ممزوجه بندم وخوف ,,
ياسر والعبره خانقته : ليش تدفّها ؟
ناصر : انت تحبنا بس ليه تضربنا وتكسّر بيتنا وتخرب اغراضنا
مارد ابو ياسر ,, وظل على نفس حالته ,, ركبتينه وباطن كفينه للأر ض ,, وراسه برضو ,, وكأنه يحاول يستوعب حجم المشكله ,,
مشت عنه ام ياسر وراحت لغرفة بنتها , فتحت الباب ,, شافت ولاء جالسه على السرير وسانده ظهرها لورا ,, وجبهتها مازالت تنزف شوي , التفتت لها ولاء وابتسمت بألم
..... : تعوّرتي
...... : لا , بس ماكنت أبي اخواني يكبرون على هالمعاناه , مثلي !
تسكت ام ياسر ,, ماعندها كلام تقوله ! دايما بنتها تحذرها ,, بس هي تخاف , والخوف هذا ماخلاها توقف مع زوجها ,, دايم تحاول تبتعد عنه .. وش تقول وهي تشوف بنتها اشجع منها ,, مالها الا تطلع وتواجه نفسها ..
حست بشعور رضا بداخلها ,, ماهتمّت للجرح اللي بجبهتها ,, ماهتمّت لشي ,,
بعد نص ساعه تقريبا من الأفكار المتضاربه في راس ابو ياسر ,,والمشاعر المتداخله اللي يحس فيها بقلبه ,, لقى نفسه يتّجه لغرفة بنته .. ويشوفها منسدحه على السرير وضامّه المخده بيديها ,, كانت بوضعية مبين فيها انها كانت تفكر .. يعني ماكانت تبي تنام بس غفت ..
قرب منها ,,, وابتسم على ابتسامتها البريئة اللي مازالت مرتسمه على وجهها رغم انها نامت ,, جلس على طرف السرير ,, مدّ يده برقه يبعد شعرها عن جبهتها .. ويشوف آثار فعلته ..
بدون مايحس دمعت عيونه ,, ماكان يدري انه ممكن يسوي كذا ,, يحب بنته الوحيده حيل ,, ومايرضى احد ينكد عليها او يزعلها ,, كيف يرضاها على نفسه .؟ كيييف ..
قام شوي ورجع ,, جلس يمسح لها جرحها ,, ولأن نومها خفيف .. حست فيه وفتحت عيونها
ابو ياسر بجديه : لا تتحركين
خافت ولاء وبعد ماستوعبت ظلت موقّفه راسها بنفس الوضع ,, تذكرت ان ابوها كان دكتور بس طبعا لحالته اللي صارت تسوء ماخلّوه يمسك مرضى ..
كانت عيونها مركّزة على يده ,, وهي ترجف بشكل غير طبيعي ,, وهو يحاول يسيطر عليها ,, عشان يوصل للجرح وينظفه , ويتأكد ان مافيه قزاز دخل .. نقلت عيونها لعيونه , وشافت نظرة الخوف والندم فيها ,, وبسرعه نقلت عيونها لوين ماكانوا ..
خلص شغله وقام ,, وشال شنطة الاسعافات معاه ,, كانت ولاء تطالعه بكل استغراب .. تنهــد بعد ما بلع ريقه .. وقرب شفايفه لجبهتها وباسها : ولاء حبيبتي , اذا شفتيني معصّب لاتقربين , اطلعي وطلّعي امك واخوانك معاك
..... : بس .. بابا ما أبيك .. تأذي نفسك
..... : وانا مابي أأذيكم !
دمعت عيونها لثاني مره وابتسمت له , وطلع قبل مايدمع هو للمره الثانيه ,, ويفكر بحل لنفسه .. بس وشلون ,, مرضه ماله علاج , حتى الأدويه مهدئات ,,( لكن مو دايما) .. اذا استُفزت اعصابه فلا يمكن أي دوا يرجعه لحالته ,, الا انه يهدا من نفسه ..
__
سالم بقلق : هالبنت خاربة بيتها , ماسمع اخبار عنها وشكلها مهي مهتمّه فينا لا تدقّ ولا تسأل , ما اقول الا الله يعين خالك على مابلاه ,,
ناديه : معليه سالم , تلقاها انشغلت ,, (وقالت تبي تغير الموضوع) سالم انت فيك شي من الصبح ونت تفكر ؟
.... : لا مافيني شي , بس حلمان , بالحادث اليوم .,,
...... باستغراب : حلم , ان شاء الله مافيه الا الخير
حست ناديه بالألم يعتلي وجهه , هالشي رجّع له ذكرى الحادث وذكرى فقدان بصره ,, وذكرى الأيام المؤلمة اللي عاشها
قالت بحنان : سالم حبيبي , اضغاث احلام لاتشيل هم ..
..... ببراءه : عارف , بس كنت خايف من الحلم
..... : طيب ليه ماصحيتني ؟
قال بوجه بريء وعيون معبره : ماحبيت ازعجك , قمت شغلت شريط العجمي عشان يطمني
قالت نادية بابتسامة حب ,, (يالله شقدّ سالم بداخله طفل صغير ) : لاتخاف انا اذا بغيتني موجوده .. مارح اروح مكان
يبتسم بحب : ادري , ضميتك وانتي نايمه , عشان احس انك معاي ويجيني النوم ..!
ناديه : المره الجايه خلنا نخاف سوا ..
يبتسم ويهز راسه : طيب يادوبّا
نادية بدلع : اووووه سالم حرام عليك انا دوبّا ,, ؟لاتحطمني اليوم ملكة نايف يرضيك اروح وانا مو واثقه بنفسي
سالم يضحك لأنه قاصد يقهرها : ماقلت شي , بس انتي فعلا صايره بطه ,, مره زاد وزنك
.... : حراااام عليك والله مو كثير ,, بعدين انا ماتغيرت ملامح وجهي اهم شي ماكبر الخشم ولا الشفايف ومازلت حلوه حمد الله
.. قام من مكانه وقرب لها ومسكها : ماشاء الله الأخت واثقه !
.... بثقه : طبعاً ..
ابتسم سالم بحب ,, وضحكت ناديه باحراج وهي تفك يدينه عنها : سالم وراك دوام
يحوطها سالم مره ثانيه : ادري
حبت تعانده فكت نفسها مره ثانيه : روح لا تتأخر
برطم سالم ونزل راسه : طيب طيب قولي لي طفشانه منك ما أحبك ما أبيك مو تصرفيني بهالطريقة
..... : افا مين قال هالكلام ؟ انا ما أبغاك تتأخر عن الدوام
..... مسوي زعلان : لا انا عارف اصلا انتي تطفشين مني .. خلاص ما أبيك (ويلف عنها )
..... : ياويلي عالزعلانين ..
..... : ايه بعد تشوفيني زعلان راضيني عالأقل
ابتسمت نادية وجت جلست قباله وقالت وهي تحرك شعره بيديها : ماقدر على زعلهم انا
..... يبتسم : ايه العبي علي . حرّكي ذا الشعر وخليني انام عشان تفتكّين مني
ضحكت وقالت باستهبال : ههههههههه ايه وشلون عرفت ؟
...... : عرفت وبس ,, نادية اسمع امي تناديك بالصاله روحي لها شوفي وش تبغى
استغربت نادية لأنها ماسمعت خالتها تناديها ,, راحت الصاله وكانت ام سالم متمدده على الكنب وشكلها غافيه لأنه وقت غفوتها ,, فهمت انه مقلب من سالم , ضحكت على نفسها ورجعت للغرفه : لا والله ؟
..... : ليه جيتي بسرعه كنت بقفل الباب واخليك تطقينه وتقولين سالم افتح انا احبك ماقدر ابعد عنك ماقدر اعيش من دونك وبعدها افتح لك
ضحكت نادية على شكله وهو يقولها وقربت وجهها منه : احبك ماقدر ابعد عنك ماقدر اعيش من دونك
حس سالم بقربها منه وباغتها ببوســه : ههههههههههههههههههههه
ناديه انحرجت : اصلا انا غلطانه اقرب منك
.... : لا والله ؟
..... : أي والله
..... : مافيه روحه اليوم ملكة اخوك
.... انقهرت ناديه وتوها تلتفت عليه بتتأكد اذا كان وجهه جدّي ولا لأ ,, شافته يأشر على خده
سالم : بسرعه لا أغير رايي واطلبك تحطينها في مكان ثاني
ركضت ناديه له وتوها تبوسه على خده مسكها بقوه وهو يضحك : اذا شاطره فكي نفسك ..
< سبحان اللي خلق وفرق بين سالم وسلمى,, ما كأنهم من بطن واحد
كانت جالسه في الصاله وتقلب في القنوات بملل ,, مازال الجفاف سيد الموقف بينها وبين راشد ..
هو كان حاس بالذنب ,, ليه مايدري ! دخل الصاله وين ماكانت جالسه ووقف قبالها لين رفعت راسها
مدّ يده لها , وكان فيها ورقه من كراسه وملفوف عليها شريطه حمرا ..
طالعته سلمى ببلاهه ,, مدّها زياده بحركه معناها (خذيها )
ابتسمت واخذتها ,, وفتحت الشريطه وبعدها الورقة وصارت تطالعها بتمعن ,, كان في الورقه رسمه لها .. مرسومه بدقه واتقان .. وروعه ..
راشد بابتسامه : وش رايك ؟
سلمى باستغراب : انت تعرف ترسم ؟
هز راشد راسه بالايجاب
...... اتسعت ابتسامتها : مره حلوه , ماتوقعتك تعرف ترسم
..... : ولا أنا
..... : شكرا
..... : العفو
مشت للغرفه وكان راشد يراقبها وهي تتأمل الصوره وترجع تحطها في الدرج ,, وتختفي شوي عن عينه وتروح لدولاب الملابس ,, قررت تغير البلوزة اللي عليها وتلبس الحمرا اللي اهداها اياها مره ,, (تذكرونها ) ؟
رجعت للصاله وضحكت له ..
(شكل هذي طريقتها في التعبير عن شكرها )
رفع راشد حواجبه بابتسامه : ظنيتك رميتي البلوزة من اول ماجبت لك اياها
.... : لا , بس توني اذكرها
(يعني بتصرّف الموضوع الأخت ! حتى هالجمله المفروض ماتنقال )
ابتسم راشد, على الأقل حاولت
رجعت تجلس على الكنبة : مارح نسافر هالصيفية ؟
..... : ليه طفشانه ؟
..... : ايه , صراحه طفش هنا بالرياض , ما أروح ولا أجي ,, وحتى لو وديتني عند امي هي دايما ساكته وسالم اذا كان موجود بس يهاوشني ..
..... : اممم , وين تبين تروحين مثلاً ؟
...... : مدري , اسبانيا ولا قبرص مثلاً , اسمعهم يقولون حلوه
ابتسم راشد بحرج : سلمى عمري , ودي والله , بس مافيه امكانيات ,, راتبي كله يروح لايجار الشقه واقساط السياره ..
قاطعته سلمى وقالت وكأنها طلعت بفكره : طيب اخوانك مقتدرين صح ؟ وحتى عيال اخوك اسمعكم تقولون عندهم حسابات ..
فهمها راشد ,, وقال بكل استغراب : تبيني اشحذ منهم عشان نسافر ؟
..... ببرود : عادي مو انتوا اخوان ؟
..... : اخوان , بس مستحيل اطلب شي الا للضروره , انا أمي ما آخذ منها .. وش فكرتي عن نفسي بس وقتها ! لا والله ياسلمى معليش أنا ما أرضاها عن نفسي ..
....... : ......
...... بهدوء : طيب اسمعيني ,, خلينا نتفق ونقتصد سوا .. وساعتها اوديك المكان اللي تبين
..... : وشلون نقتصد يعني ؟ انا ما أصرف كثير !
...... : سلمى انا اذا وديتك السوق اعطيك 500 واحيان 1000 وتجين شاريه فيها قطعتين بس
..... : وش اسوي انا متعوده اشتري غالي , هذا الزين .. اجل بنطلون اقل من 400 ريال وين الاقيه ؟
..... : طيب .. انا اشوف لبس اهلي وأسألهم واسعارهم معقوله , يعني جايبينها من المريخ مثلا .. مو مهم السعر اهم شي الذوق
..... : اصلا كل شي من طرف اهلك لازم يعجبك , بس أنا لأ ,, وبعدين انا ماقلت لك عطني فلوس عندي بطاقة وعندي حساب في البنك واذا بغيت اقول لأمي وتعطيني بعد , واصلا انا عارفه معرض العطور اللي تشتغل فيه خربوطه يعني حتى راتبك مو زي العالم والناس عشان اطلب منك
قام راشد من مكانه لما استفزها كلامه : الشرهه علي اللي بخلّيك مو محتاجه لشي .. من الصبح وأنا ويّاك ندور في حلقه مفرغه , بس مانبي نسافر خلاص لا اقتصاد ولا غيره ,, دام الموضوع نكد وهمّ خلينا هنا احسن
.... ببرود : وش فيك عصبت ؟ الحين انا قلت لك ان الرسمه حلوه عشان تنبسط مع اني ماحب الرسم فكرتك جايب لي هديه ماديّه ,, ولبست لك البلوزة عشان تفرح برضو , توّك مروّق الا عصبت ..
قام من مكانه وخذ الرسمه وجا عندها وشقّها ورماها بالأرض : مابيك تقولين لي حلوه انا حمار يوم ارسمها, مابيك تلبسين البلوزة مابيك تسوين شي (ويحط يدينه على راسه ) ابيك تفهميــــــــيييينيييييي , تفهمييييييييينييييي , تحتويني عارفه يعني ايش .. ؟
تهز الغبيّه راسها بلأ
وجه لها راشد نظرات حارقه , وقال بكل غضب حس فيه : سلمى انتــــــــي .. انتي .. (وسكت شوي بعدبن قال) اعوذ بلله من الشيطان الرجيم ,, اعوذ بالله .. اسمعيني ,, بعد الملكة ارجعي مع ناديه لبيتكم ,, لين اشوف لي حل في هالعيشة الزفت هذي..
وراح للغرفه يلبس ويكشخ للعرس ويطلع , مع ان الوقت كان لسه بدري عليه .. وترك سلمى في الصاله تغرق بدموعها , ماتوقعت ابدا انه ممكن فعلا يسويها ويطلقها ,, مع انه مسك نفسه , بس شكله مسوّيها مسوّيها ..
اما راشد ,, ماكان غير هالشي يشغل تفكيره , كان يتذكر كلام امه طيبه ,, واللي بدورها تذكره فيه كل شوي
(ياولدي ابغض ماعند ربك الطلاق ,, بس ان كان فيه تقصير فيه حقوقكم مايجوز تستمرون اصلا ,, ولو ماكان بينكم حب ومو قادرين تحتملون بعض , يجوز انكم تنفصلون , ياولدي محد يكره نفسه على شي ,, ان كانك تبي تطلقها طلقها قبل لايصير بينكم عيال ., ويضيعون ,, كفايه ضياع ياراشد ,, كفايه ان عيال نوره متأذين من زوج امهم , وعيال مازن مو حاسين بأبوّته ولا بأمومة امهم ,, شف عبد الملك تقول انه مايهمه وعادي ,, بس اذا جا عندي احسه محتاج ام يتكلم معها , يسأل عنها ,, لاتقول لي يزورون اهلهم ,, ادري يزورونهم ,, بس قلوبهم مو على بعض ,, كل واحد في نفسه ,, والله ماتدري شقدّ يفرح لاطلبت منه شي ,, ماتقول اني بكلف عليه .. وحتى بندر مع ان طبعه غير ,, بس انا اشوفه لا قعد مع ابوه ماياخذ راحته كثر ماهو قاعد معك مثلا ,, راشد فكر كثييير قبل لاتتخذ قرار ,, واهم شي لاتتخذه في لحظة غضب لأنك بتندم عليه طول حياتك ,,
بس كيف اطلقها يمه ؟ انا احبها ,, والله كل ماعصبت عليها او نرفزتني ,, اطالع وجهها ,, احس ببراءه , براءه تشبه الطيبه اللي اشوفها في وجه سالم ,, بس براءه سالم بعقل ,, هذي بدون .. وحتى ماتفكر تتعقل ,, وترتب كلامها صح ,, يمّه سلمى ماتحاول تفهمني , ماتضحّي يمه ,, ماتحاول ... ! ودي يقل حبي لها ,, ودي ما أحس بشي لا شفتها ,, ودي ما أتأمل في جمال ملامحها ,, ودي ماتعني لي شي .. !
علّـــــــ ــ ــ ـــ ـــ ــــــميني من تكـــــــــوني ..
انتـــــــــي بدونـــي ايش تكوني ..؟
علــــــــــــــــميني هو جمـــــ ــ ـــ ــ ــــ ــ ــــ ـــالك ..
يسوى شي لو مـــــــــــــــــ ـــــ ــــــ ــــــ ــــــ ــــــــــــات .. في عيوني ..!
كانت نادية تستشور شعرها , طفت السشوار لما سمعت التلفون يدق وراحت ترد ..
..... :هلا
..... ناديه بابتسامه : الطيب عند ذكره , تو اخوك يسأل عنك اليوم
..... : امممم , شخباره
... استغربت : تمام ,,
..... : ناديه ,, معليش يعني .. تمرّون علي اذا جيتوا تروحون الملكه , لان خالك طلع ومدري بيرجع او لا
.....: طبعا حبيبتي اكيد ,, الحمد لله انك بتجين ..
..... : ايه احسن اجي هنا طفش
.....: حياااااك
...... : طيب نادية امي عندك ؟
..... : لحظه
(راحت ناديه لخالتها بالصاله وقالت لها , رفعت ام سالم تكلم .. ورجعت نادية للغرفه ) | | |