الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:15 PM   #23


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




قام راشد وجلس جمبها وقال وهو يلزق فيها وهي تبعد وجهها عنه : يللاااا بنت اختي حبيبتي ماتزعل علي صح ؟

...... : بس ماتشيلني مره ثانيه والله من جد ارتعبت

..... : خلاص طيب

قاطعتهم طيبه وقالت بعد مالتفتوا عليها : انا بقوم امشي ركبتي متسلّطه , الدكتور موصيني بس اتمشى عشان ماتضرب علي

ابتسموا لها وطلعت , اما راشد حس بأن ناديه في راسها شي وقال بعد ماتنهد : قولي وش عندك؟

(أنـــــا كل المشاعر حيـــ ـ ـ ـ ـ ـــــــل خايف .. أبسدل هالستار وساعدوني ..!!)

.... مانتبهت له ناديه , لانها كانت ملتفته للجهه الثانيه , المكان اللي ترك راشد كراسته عليه ,, مفتوحه على الصفحه اللي كان يرسم فيها ,, وبدون ما تسأل سحبتها برقه وصارت تطالعها .. كانت الرسمه عباره عن صوره لطفلين بنت وولد بالرصاص , مرسومه بكل روعه ودقه ,, بس مبين انها ناقصه ولسه ماكتملت ,, الولد ماسك بيده قلب وبكل حب يمدّه لها ,, وهي ملتفته لوراها تمشي عنه بدون اهتمام..!

كان راشد ينتظرها ترفع راسها وتعلق ,, لكنها ماحست الا لما سحب الكراسه الكبيره من يدها : لسه ماكملتها

ناديه باستغراب : ماصدق انت راسمها !

..... : حتى انا

...... : لا لا لحظه هاتها ابي اشوفها مره ثانيه تجنن

..... مارد خالها لكنها رجعت اخذتها من يده وصارت تطالعها مره ثانيه بتعجب , قلبت الصفحات تدور رسمات ثانيه لكنها مالقت , كان فيه قبلها اوراق بان انها مقطوعه من الكراسه , فقالت بنص عين : في رسمه ثانيه هاه ؟ ابي اشوفها ..!

..... : شقّيتها

.... : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟

..... رجعت له ذكرى رسمة سلمى اللي انشق قلبه معاها : كذا , ماكانت حلوه ..

حست ناديه انه يصرّف , فقالت بابتسامه : لا جدّ خالي من متى وانت ترسم ؟ وعندك رسمات غيرها ؟

...... حك راسه وقال بحرج : اول وحده شقيتها , وفيه ثلاثه قبل هذي وهذي توّني راسمها , مبتدئ معليش

...... : وينهم ابي اشوفهم ؟ هنا ولا عندك بالشقه ؟

اكتئب راشد : لا هنا بالغرفه , الشقه مالي خلقها من زمان مارحت لها

قامت ناديه بحماس : ورني ابي اشوفهم

...... : لا ماله داعي مو حلوين مره

...... : والله هذي روعه ماشاء الله اكيد البقيه حلوين برضو ,, مالي دخل لازم لازم توريني

ابتسم راشد وقام معاها لغرفته ,, فتح الباب وشغل اللمبه على غرفته المتواضعه الصغيره ,,, دخلت معاه وقالت وهي تشوفه يفتح ادراجه : خالي وريت احد رسماتك ؟

...... : لا , بس محمد .. زميلي بالمعرض ,, مره ركب معاي سيارتي بوصّله ,, قبل يومين يمكن ,, وشافهم

..... : اعجبوه ؟

.... ضحك راشد بخجل وقال وهو منزل راسه يسحب الأوراق من الدرج : ايه يقول .. ابداع

...... : والله صادق (واخذت الاوراق من يده )

غصب عنها ابتسمت وهي تتأمل الرسمات وحده ورا الثانيه , تلفهم وترجع تطالعهم ,, كانت الرسمة الأولى عباره عن صوره لوردة صغيره واطرافها محترقة ,, ومرمية على شارع او شكله رصيف قديم .. الصوره الثانيه كانت لواحد واقف قبال البحر ,, فاتح يدينه كنه يحاول يضم البحر ,, او يضم شخص ثاني يتخيله البحر ,, او يمكن يتمناه يكون مثل البحر ,, اما الصوره الثالثه وأورعهم كلهم , كانت لشخصين جالسين على طاولة صغيره ,, الولد ماد يده وماسك يدها بحب ,, ماكانت واضحه ملامحهم لأن الرسمه جانبية ,, لكن اللي واضح يده اللي متمسكه بيدها برومانسية ,, بينما هي ملتفته للجهه الثانيه تقرا مجله ...

ماتدري ليه لاشعوريا دمعت عيونها ,, ونزلت على وجهها بحراره ,, غمضتهم لعلها تتخلص منهم لكن بدون فايده , ظلوا ينزلون وينزلون ,, مو متخيله انسان يحمل كل هالحب بقلبه ويكتمه فيه ,, حرام عليك ياسلمى ,, كل هالمشاعر عند خالي وانتي مو راضيه تستقبلينها ,, خالي تحول الى انسان كتوم , صامت .. مايتكلم مايقول ,, يشيل كل شي في قلبه , ويبتسم غصب لو بانت مصطنعه ,, حتى يوم اكتشف موهبته اكتشفها فيك , وياليتك كشفتيها بطريقة ثانيه ,, رسماته كلها تدل على شي واحد ,, تدل على انسان مهزوم مكسور ,, تدل على احتياج , وحده , جرح عميق ,, تدل على مشاعر انسان وفا .. ومالقى غير الجفا ..!

ماحست بنفسها , الا وراشد يمسكها من كتوفها , ويقول بحنيّتة المعتادة : مسموح لنا نمسح لك دموعك ولا سالم مايرضى بعد ؟

غصب عنها ضحكت وسط دموعها ونزلت راسها تحاول تشيح بوجهها عنه , رجع راشد يلف وجهها له ويقول وعيونه مليانه أسئلة : لهالدرجه رسماتي ضيقوا خلقك ؟

ماردت ناديه عليه وضلت شفايفها تهزّ تحاول تكتم صيحتها ,, لما عرفت انها مارح تقدر ,, فتحت له يديها تبي تضمه لعله يطمنها على نفسه او على الاقل تقدر تبكي وهي دافنه نفسها عنده , راشد اخذها بحضنه وهو مو فاهم شي ’ او تقريبا فاهم ! حس ان نادية فهمت كل شي من رسماته ,, وهي حساسه ,, صح تبان قويه في اغلب المواقف وخاصة حالة سالم قوّتها زياده ,, بس مشكلتها ياتكون قوية مره , او تضعف لدرجة البكاء .. !

هي وبكل بساطه كانت مقهوره عليه !

هدت شوي وبعدت عنه , وقالت وهي تمسح دموعها بشبه ابتسامه وتمد له رسماته : مو حلوين خذهم

ضحك راشد واخذهم : لو ادري بتصيحين علي كذا ماوريتك اياهم , بس تصدقين اقنعتيني اني اعرف ارسم وان رسماتي تضرب في الصميم وتهزّ المشاعر

< اصلا كلهم يدرون ليه صاحت ,, هي وهو عارفين السبب ,,!

قال راشد وهو يصلح بيده بعض شعراتها من قدام : ايوه ناديه انا حسيت انك كنتي بتقولين لي شي يوم كنا بالصاله ..! وشو ؟

ابتسمت ناديه : لا , ماعندي شي ..! بس جايه اسلّم والله

ابتسم لها راشد وطلعوا ثنينهم للحوش وين ماكانت طيبه جالسه يكملون سوالف معاها ..

احيانا كثيرة ,, نفهم بعض ,, وننتبادل افكارنا بدون مانحس ,, لكن لان مشاعرنا هي اللي ظهرت قبل مانتكلم , نفضل السكوت,, لانه مهما تكلمنا مارح نحتاج نقنع بعض بشي ..! كلنا وصلنا له واقتنعنا فيه

على العكس من ريهام ,, تحس انها تغيرت شوي ,, كان بودّها احد يحس باللي تبي تقوله ,, لكن ماهي لاقيه احد يفهمها ,, حتى اسيل ماتحس فيها لو من نظراتهم لبعض ,, وخاصة أن اسيل عندها دلع فما لها خلق ع احد ثاني ابد , وماعليها من الدنيا دام انها مستمتعة بوقتها معاها ..

عبد الله عمها في قمة السعادة والسرور , قبل كم يوم تقدم لها واحد بالمواصفات اللي يبونها ,, ووافقوا عليه طبعا , وقالوا له كلمنا البنت ووافقت ,, ولأن (خير البر عاجله) اتفقوا على ان الملكة تصير بعد 3 اسابيع ,, والزواج بعدها بشهر .. !

واللي بقى .. انهم يكلمون البنت فعلا ..!

فكر انه يراضيها ويحاول يكسب موافقتها عشان ماتعصب وتزعل .. (وكأن يهمه زعلها) طلع للسوق واشترى علب اكل لكِتي, وبعض اغراض الحيوانات الخاصه ,, وابتسم برضى ..

ورجع للبيت بيده الاغراض اللي في نظره بتفرّح بنت زوجته , وبتسكّتها ..

اسيل : لاتقولين لي تغارين من دلع

..... : ايه بصراحه اغار منها ليل نهار تكلمينها , قسم بالله منتي ملتفتة لي ولانتي معطتني وجه , والله العظيم سالفه على بعضها مقدر اقول لك الا وتدق عليك ..!

..... ضحكت : مالك حق تغارين منها , وبعدين انا ما أكلمها كثير ..

..... : لا والله .. اصلا انتي ماتصحين الا على دقّتها , وماتنامين قبل ماتكلمينها , واذا طولتوا بالسوالف مسكتوها مسجات , واذا قطعت جوالاتكم ترفعون حدها الائتماني ,, وماتتوبين من التهزئ الي يجيك , كله يهون عشان خاطر دلع ,, انا هذي البنت ماحبيتها من اول والحين صرت اكرهها زياده

... : خلصتي ؟

..... : ايه

...... ابتسمت بثقه : دلع خوّيتي مارح استغنى عنها عشانك , انتي ماتحبين تسولفين في الأشياء اللي احبها .. واصلا تستحين ماقدر افتح معاك كل المواضيع

طلعت عيون ريهام لبرا وقالت وهي ترجع شعرها ورا اذانها : نعم نعم وش قلتي ؟

جات اسيل بتعيد جملتها ,, لكن صوت طق الباب سكّتهم ,, كان واحد من اخوانهم الصغار : ريهام ابوي يبيك تحت

استغربت ريهام لكنها بنفس الوقت ارتاحت لأن راسها بدا يصدع من الكلام مع اختها ,, تركتها وطلعت وسكرت الباب وراها بكل عصبية

نزلت للصاله ,, وين ماكان عبد الله قاعد ,, وهناك سمعت الكلام اللي ماكان ودها ابد تسمعه ,, كانت تذرف دموع وهي تسمع عمها ,, كان قلبها ينبض بقوه ,, ويديها ترتجف بتوتر ..الكل كان يحسبها دموع فرح , لكنها بالنسبة لريهام , كانت العكس .. ..!

كل الكلام والمزايا اللي طلاها لها عمها بذهب ,, وبروزها باطار فضه ,, مادخلت مزاجها ,, كل المواصفات الحلوة اللي عطاها اياها عن (سلطــــــــان ) .. ماحركت مشاعرها ,, ماشغلت تفكيرها ,, مالفتت انتباهها ..

ماردت على سؤاله ,, او بالأحرى على جملته ,, لانه ماكان يسألها , كان مناديها يعطيها خبر وبس ..

ركضت فوق وهي ماسكه صورته بيدها بكل قوه ,, وفتحت الباب ورمت نفسها على السرير وانفجرت تصيح .

حست اسيل ان الموضوع كبير , فسكرت من دلع وجلست جمب ريهام ,, ويوم شافتها مو راضيه تتكلم ,, راحت لأمها وسألتها تبغى تعرف كل السالفة .. ورجعت بسرعه للغرفه


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس